جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


3 مشترك

    القرآن المكي و القرآن المدني.

    من الألف إلى الياء
    من الألف إلى الياء
    عضو جديد
    عضو جديد


    القرآن المكي  و القرآن المدني. 908618360
    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 09/12/2010

    هام القرآن المكي و القرآن المدني.

    مُساهمة من طرف من الألف إلى الياء الخميس ديسمبر 09, 2010 6:28 pm

    القرآن المكي و القرآن المدني.
    د.محمد عبد الرحمن.

    ....................
    هذا و القرآن قرآنان : قرآن مكي و قرآن مدني و لا يختلف القرآن المدني عن القرآن المكي الا بانه اغنى و اكثر تنوعا و مضمونا و ذلك تبعا لاختلاف المرحلتين المكية و المدنية.
    فالمرحلة المكية هي مرحلة تأسيس العقيدة في ارض وعرة لم تقبل هذه العقيدة الا بعد ان اصبحت امرا واقعا.
    لقد تمردت و تمردت حتى لم يبق في القوس منزع.
    ان قريشا لم تعارض الاسلام لاستحكام عقيدة الشرك فيها و دفاعاً عن اصنام تعرف أنها لا تضر و لا تنفع,إنما فعلت ذلك دفاعاً عن مصالح و منافع جعلها الاسلام في مهب الرياح.
    فلم تكن الأصنام بالنسبة الى قريش الشيء المقدس الذي تتمسك به و تستشهد في سبيله.
    كلا,فإن أصنام قريش و آلهتها كانت قبل كل شيء مصدراً للثروة و أساسا للاقتصاد.
    فالهجوم على الأصنام لا معنى له الا المسُ بعائدات الحج و مايقترن به من مكاسب التجارة.
    ذلك ان مكة الى جانب كونها أكبر مركز في شبه الجزيرة لآلهة القبائل العربية و أصنامها تحج اليها و تقيم الأسواق و المواسم من حولها,كانت أيضا مركزاً تجارياَ للعرب جميعاَ,كما كانت في الوقت نفسه محطة هامة في طرق التجارة الدولية بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب.
    [ لقد راموا كيد الاسلام بالمحاربة و المناجزة خوفاَ على امتيازاتهم التي أخذت تتعرض للخطر بمجيء الاسلام,الاسلام الذي بدأ يطيح بالملأ من قريش و بالرموز التي كانوا يجتمعون عليها.]
    و لقد أشار القرآن الى ذلك و سجل كلامهم بنصه قائلاَ على لسانهم : {و قالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا}.
    فهم لا يدعون أن دينهم هو الحق,بل كانوا يعترفون ان ما جاء به محمد هو الهدى,و لكن امتيازاتهم و مصالحهم أهم من المدى.
    و معنى قولهم " نتخطف من أرضنا " ان العرب يطردوننا من مكة بكل سهولة لأنها مستقر آلهتهم,فنصبح بذلك مشردين فاقدين مصادر رزقنا.
    و يعبر عن ذلك أصدق تعبير كلمة الحكم بن هشام ( أبو جهل ) عندما سأله بعضهم : أترى محمداً يكذب ؟ فقال : كيف يكذب على الله و قد كنا نسميه ( الأمين ) لأنه ما كذب قط,و لكن إذا اجتمعت في بني عبد مناف ( آل محمد ) السقاية و الرفادة .و المشورة ثم تكون فيهم النبوة, فأي شيء يبقى لنا ؟ "
    فالقرآن المكي جاء لتغيير هذا الوضع و أوضاع أخرى مشابهة,جاء لاحلال العقيدة محل الغنيمة و ضوابط الشريعة محل عصبية القبيلة,و عبادة الإله الواحد بدلا من الآلهة المتعددين.
    لقد كان القوم لا يؤمنون بالغيب و ينكرون البعث و الجزاء و العقاب و يقولون بالدهر.
    لقد كانوا ماديين في حياتهم و تفكيرهم و معاملاتهم و جميع شؤونهم,و انتشر فيهم بعض العادات القبيحة التي نشأت عن تردي الحالة الاقتصادية في اوساط الكثيرين منهم,كالسلب و النهب و الغزو و وأد البنات و ما الى ذلك.
    غير أن ذلك لا ينفي شيوع الكثير من الفضائل بينهم كالكرم و الشجاعة و النجدة و اغاثة الملهوف و الامتناع عن القتال في الأشهر الحرم..
    على هذا المجتمع العجيب تدور موضوعات القرآن المكي الذي جاء لتقويم المعوج و اصلاح المختل و اقرار المحمود المستقيم و تصحيح بعض القيم الأساسية المتعلقة بموضوعات العقيدة الرئيسة,و بيان ان الإيمان و العمل الصالح _ لا الأموال و الأولاد _ هما قوام الحكم و الجزاء عند الله,و انه ما من قوة تعصم من بطش الله,و ما من شفاعة عنده الا بإذنه و ان الله هو المالك لكل شيء و لا مالك سواه,و ان علمه محيط بكل شيء لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات و الأرض و لا أدنى من ذلك و لا أكبر.
    و تتكرر مشاهد القيامة في القرآن المكي كثيراٌ و ما فيها من تأنيب للمكذبين بها و من صور العذاب الذي كانوا يكذبون به.
    و في هذا القرآن أيضا دعوة للنبي الى الصبر على قومه و ترك أذاهم و التوكل على الله,و الاعتبار بالأنبياء السابقين الذين خلوا من قبله و كذبهم قومهم كما كذبت قريش محمداً,فما وهنوا و ما استكانوا و ما ضعفوا,بل كافحوا و ناضلوا لإعلاء كلمة الله لا يخشون فيه لومة لائم !

    و في هذا القرآن انذار لقريش و تهديد لها بسوء المنقلب اذا هي استمرت في تكذيب الرسول,و ترهيب لها مما حصل للاقوام و الأمم السابقة الذين استكبروا و عتوا في الأرض فاخذهم الله أخذ عزيز مقتدر...و لا ننسى ما في القرآن المكي من دعوة الى ذكر الله و التدبر في خلق السموات و الارض,و توكيد للمسؤولية الشخصية,و الاعتماد على الذات في تقرير شؤون العقيدة,و إعمال العقل فيها ,و عدم تقليد الاباء و الاجداد بلا هدى و لا كتاب منير.
    فإن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون شيئاٌ و لا يهتدون.
    و على الجملة ان موضوعات القرآن المكي هي موضوعات العقيدة الرئيسة من الإيمان بالله الواحد, و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره من الله تعالى,و احاطة علم الله بكل شيء و شموله و دقته و لطفه.
    التوحيد و نبذ الشرك و الإيمان بالغيب أصول لايكمل ايمان المسلم الا بها.
    اما أركان الاسلام من إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان فقد اقتصر القرآن المكي فيها على الصلاة دون سائر الاركان الاخرى,فالمهم تثبيت العقيدة قبل تثبيت الشعائر,و ارساء قاعدة صلبة لأعمال القلب يسهل بعدها القيام بأعمال الجوارح,و هذا ما سيتحقق في قرآن المدينة.
    ......
    هذا هو القرآن المكي,و اما القرآن المدني فقد انتقل الى مرحلة جديدة من حياة الجماعة الاسلامية ثبتت فيها العقيدة و وقرت في النفوس أو كادت.
    ففي القرآن المدني ما في القرآن المكي و زيادة .
    انه أكثر ثراءً و تنوعاً و احتداماً بالقياس الى قرآن رتيب له موضوع واحد أو عدة موضوعات قليلة.
    فيه بيان للفرائض و التكاليف و الواجبات و نظم الحياة للامة الجديدة و احكام شريعتها فيما بينها و شريعتها مع غيرها من الامم.
    احكام تتعلق بالتصور و الاعتقاد,و احكام تتعلق بالشعائر التعبدية,و أخرى تتعلق بالقتال و الجهاد و سياسة الحرب و السلم,و فيه أسئلة عن الانفاق : مواضعه و مقاديره و نوع المال الذي تكون النفقة فيه,عن الشهر الحرام,عن الخمر و الميسر و المحيض و اليتامى و الانفال و الاهلة و ذي القرنين,و فيه اجوبة عن ذلك كله.

    و فيه استفتاء عن النساء و عن الكلالة و فتواهما.
    و في القرآن المدني أيضاً بيان لاحكام الطلاق و النكاح و الحمل و الرضاعة و الوصية و البيع و الشهادة و الربا و الزنى و المداينة و الشورى و أحكام الميراث و تفصيل أركان الإيمان و الاسلام و شعائر الحج و العمرة.
    و ينطوي هذا القرآن أيضاً على مناشدة لأهل الكتاب التروي في الحكم على الدين الجديد و دعوة الى دين ابراهيم و الحنيفية البيضاء التي طرأ عليها بمضي الزمن التحريف و التشويه.
    و يكرر القرآن هجومه على اليهود و يعلن الحرب عليهم للؤمهم و خداعهم و نكثهم بالعهود و المواثيق.
    كما يدعو النصارى الى عقيدة التوحيد في صفائها الأول و نبذ التثليت.
    و هو ينكر الوهية المسيح و صلبه.
    كما ان نظرة القرآن و النصارى واحدة الى مريم أم المسيح,بقدر ما هي بعيدة عن نظرة اليهود الذين يتهمهم القرآن بالكفر و قول الزور ( و بكفرهم و قولهم على مريم بهتاناً عظيماً ).
    و الحق ان مريم تحتل في القرآن مقاماً لم تحتله أنثى في العالم.
    بل هي الأنثى الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن.
    و المسيح ينسب اليها دائماً فيقول " عيسى بن مريم " و لاينسب الى أبيه كما جرت عادة السامين,إذ لا أب له في عقيدة القرآن.
    و يرد اسمها في القرآن منفردة عشر مرات,و مقرونة الى ابنها أربعا و عشرين مرة.
    و يصفها بأنها " صديقة " و هذا مالم تحظ به أي زوج من أزواج النبي,بل لم يرد في القرآن أي إشارة الى خديجة,زوج النبي الأولى التي كان يكن لها أخلص الود و العرفان,و كان لسانه يلهج دائما بذكرها و الثناء عليها.
    ان نسوة النبي لا يقتصر أمرهن على أن القرآن لا يشيد بهن كما أشاد بمريم,بل إن ذكرهن فيه لم يرد الإ في معرض اللوم و التقريع.
    و كان لا يكف عن تحذيرهن من التبرج و اتيان الفاحشة,و يهيب بهن الى التستر و الحشمة و القرار في بيوتهن.
    .......
    المصدر : الفكر العربي في مخاضه الكبير/المكتبة الثقافية/ط1/ 1994 م.
    موقع البلاغ.

    القرآن المكي  و القرآن المدني. 2901956221_1
    hossine18
    hossine18
    عضو جديد
    عضو جديد


    القرآن المكي  و القرآن المدني. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 28/02/2011

    هام رد: القرآن المكي و القرآن المدني.

    مُساهمة من طرف hossine18 الإثنين فبراير 28, 2011 8:59 pm

    شكرا على الموضوع.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    القرآن المكي  و القرآن المدني. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: القرآن المكي و القرآن المدني.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء مارس 01, 2011 5:19 pm

    الشكر لكم و لمتابعتكم
    أشكر لك حضورك و أتمنى دوام متابعتك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:41 am