جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


2 مشترك

    سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي.

    أبو يوشع
    أبو يوشع
    مشرف
    مشرف


    سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي. Free_Palestine_now_by_R3ood2
    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 03/06/2012

    رأي سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي.

    مُساهمة من طرف أبو يوشع الجمعة يونيو 08, 2012 10:46 pm

    سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي.
    ...............
    ·عندما قلنا أنه لا يمكن أن تحكم سورية بنظام طائفي كما لا يمكن أن يحكم العراق بنظام طائفي،و أنه لابد من تعزيز مفهوم المواطنة و المساواة بين جميع الشرائح و المكونات المجتمعية للمحافظة على كيان و وحدة هذين البلدين و نهضتهما،و لا بد من إعطاء حقوق ثقافية للأقليات، كما لا بد من تفعيل الديمقراطية و حرية الرأي و الحريات العامة،عندما قلنا كل ذلك،انبرى الصهاينة و العم سام و أتباعه من مشايخ النفط و ذوي العقليات المتحجرة و أصحاب المصالح ليكيلوا شتى التهم من ديكتاتورية و تعصب و جرائم ضد الإنسانية و كفر و عمالة و بطالة و فقر و جهل و تخلف و و و و في حرب ضروس سخروا لها ما استطاعوا من وسائل،فنجحوا من خلالها باختراق مجتمعاتنا من مواطن ضعفها الكثيرة،مما اضطرنا لنخاطب بعض ذوي العقول المتحجرة و بعض البسطاء المنجرين وراء الشعارات البراقة بأسلوب هو ليس بأسلوبنا و لكن عله يعيدهم إلى رشدهم و يقي هذين البلدين من مخاطر الفتنة و التقسيم.
    ·فعندما نعلم أن عدد العرب في سورية 22 مليوناً،منهم 15.5مليوناً ( 65%)من أبناء الطائفة السنية و 2.4 مليوناً (10%) من أبناء الطائفة العلوية و 2 مليوناً (9%) من أبناء الطوائف المسيحية و أن 1.2 مليوناً (5%) من أبناء الطائفة الدرزية و أن 0.5 مليوناً (2%) من أبناء الطائفة الإسماعيلية،و أن عدد الأكراد في سورية 2 مليوناً (9%).
    ·و عندما نعلم أن عدد العرب في العراق 24 مليوناً،منهم 17 مليوناً (60%) من أبناء الطائفة الشيعية و 7 ملايين (25%) من أبناء الطائفة السنية و 1.2 مليوناً (4%) من أبناء الطوائف المسيحية،و أن عدد الأكراد في العراق 3 مليوناً (11%).
    ·نطرح الأسئلة التالية :
    1)هل يستطيع الأكراد إقامة دولة كبرى أو دولة في كل من العراق أو سورية أو في كليهما؟
    أ‌- إن التعداد السكاني هو أحد عوامل إقامة الدول و قوتها و تقدمها و وجودها و هذا الأمر في غير صالح أكراد العراق أو أكراد سورية أو كليهما.
    ب‌- الدولة القومية الكردية الكبرى ستصطدم حكماً مع أربع دول محيطة بها في المنطقة هي تركيا و العراق و إيران و سورية في سبيل إقامتها و هذا الأمر في غير صالح أكراد العراق.
    ت‌- الدولة القومية الكردية الكبرى هي دولة ضعيفة جيوستراتيجياً فلا تملك
    موانئ بحرية كما أنها ليست طريق عبور إلزامي بين الدول الأساسية في المنطقة لا بين سورية و تركيا و لا بين العراق و إيران.
    .........
    2)هل يستطيع أبناء الطائفة السنية إقامة دولة ذات نظام طائفي في العراق؟
    أ‌- قيام نظام طائفي لأقلية طائفية نسب نجاحه قليلة جداًً و هي في غير صالح أبناء العراق عموماً و أبناء الطائفة السنية خصوصاً.
    ب‌- نسبة كبيرة لا يستهان بها من أبناء الطائفة السنية (القوميين العرب و الاشتراكيين و البعثيين و الشيوعيين و غيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي.
    ت‌- معاداة هكذا نظام لبعض دول الجوار كإيران.
    ........
    3)هل يستطيع أبناء الطائفة العلوية إقامة دولة ذات نظام طائفي في سورية؟
    أ‌- لا توجد طروحات فعلية لإقامة هكذا نظام من أبناء الطائفة العلوية،و رغم ذلك فإن النسبة الأكبر من أبناء الطائفة العلوية (القوميين العرب و الاشتراكيين و البعثيين و الشيوعيين و القوميين السوريين و غيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي.
    ب‌- قيام نظام طائفي لأقلية طائفية نسب نجاحه قليلة جداًً و هي في غير صالح أبناء سورية عموماً و أبناء الطائفة العلوية خصوصاً.
    ت‌- معاداة هكذا نظام لبعض دول الجوار كالسعودية و تركيا.
    .........
    4)هل يستطيع أبناء الطائفة الشيعية إقامة دولة ذات نظام طائفي في العراق؟
    أ‌- قيام نظام طائفي و إن نجح فهو في غير صالح أبناء العراق عموماً لأنه سيكون على حساب الطوائف الأقلية الأخرى مما يؤدي إلى قلاقل و نزاعات داخلية لا تنتهي و إلى بروز التطرف و الإرهاب و خصوصاً لدى الأقليات المظلومة.
    ب‌- نسبة كبيرة لا يستهان بها من أبناء الطائفة الشيعية (القوميين العرب و الاشتراكيين و البعثيين و الشيوعيين و غيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي.
    ت‌- وجود خلافات حادة ضمن صفوف أصحاب الطرح الطائفي بين ذوي الاتجاه العروبي و ذوي الاتجاه الاندماجي مع أشقاء الدين في إيران.
    ث‌- معاداة هكذا نظام لبعض دول الجوار كالسعودية و تركيا.
    .........
    5)هل يستطيع أبناء الطائفة السنية إقامة دولة ذات نظام طائفي في سورية؟
    أ‌- قيام نظام طائفي هو في غير صالح أبناء سورية عموماً لأنه سيكون على حساب الطوائف الأقلية الأخرى مما يؤدي إلى قلاقل و نزاعات داخلية لا تنتهي و إلى بروز التطرف و الإرهاب و خصوصاً لدى الأقليات المظلومة.
    ب‌- نسبة كبيرة لا يستهان بها من أبناء الطائفة السنية (القوميين العرب و الاشتراكيين و البعثيين و الشيوعيين و القوميين السوريين و غيرهم) لا يفضلون العيش تحت نظام طائفي.
    ت‌- عوامل وعي الشعب السوري الجمعي و الذي تكون من خلال الثقافة المجتمعية و التعايش السلمي و من خلال الاستفادة من تجارب دول الجوار كلبنان و العراق.
    ث‌- قوة و مرونة النظام في سورية و تحالفاته الإستراتيجية الإقليمية و الدولية و قاعدته الشعبية التي استمدها من المؤيدين له كما استمدها من كل العوامل السابقة.
    ج‌- وجود خلافات حادة ضمن صفوف أصحاب الطرح الطائفي بين ذوي الاتجاه الإخواني المدعومين بشكل أساسي من تركيا و ذوي الاتجاه الوهابي المدعومين بشكل أساسي من السعودية.
    ح‌- معاداة هكذا نظام لبعض الدول الإقليمية في المنطقة كإيران،و معاداته لكل من تركيا أو السعودية حسب الطرف المنتصر بين صفوف أصحاب الطرح الطائفي.
    ......
    ·و في النهاية نسأل : هل احتمال نجاح إقامة أحد هذه الأنظمة الطائفية سيبني سورية أو سيبني العراق و يحرر أراضيهما و يعود بالنفع و التطور عليهما و على شعبيهما ؟
    أم أنه سيكون بداية لتقسيم هذين البلدين لكنتونات طائفية لا تخدم سوى العم سام و الكيان الصهيوني و تشرعن وجوده.

    .........
    بقلم علاء غانم 22/5/2012


    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي هي لله..هي لله..عجِّل نصرك يا الله.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يونيو 09, 2012 12:21 am

    يسعدني تشريفك للمنتدى و أتمنى دوام متابعتك لمحتويات الموقع.
    و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
    و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.
    ........
    اللهم إن سورية الحرة الأبية اليوم مثخَنة بالجراح،تشكو إليك ضَعف قوّتها و قِلّة حيلتها و هوانها على الناس,تَضْرع إليك بدموع أيتامها,و شكوى أراملها,و أنين جرحاها,و تستمد من دعائها و لجوئها القوة على الصمود...
    اللهم إنها تطلب المدد من عندك و تأبى أن تركع لغيرك و تُعلنها مدوّية عالية ملء الأفواه: هي لله..هي لله..عجِّل نصرك يا الله...
    فيا رب..أنقذهم مما حلّ بهم,و ارفع البأس عنهم,و اجعل أفئدة الناس تهوي إليهم,و كن لهم عوناً و نصيراً..و حسبنا أنت و نِعْم الوكيل.

    ........
    نسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان،و أن يولي عليهم خيارهم،و أن يفقههم في الدين، و أن يكثر بينهم دعاة الهدى،إنه ولي ذلك و القادر عليه،و صلى الله و سلم على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله و أصحابه و أتباعه بإحسان.
    أبو يوشع
    أبو يوشع
    مشرف
    مشرف


    سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي. Free_Palestine_now_by_R3ood2
    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 03/06/2012

    رأي رد: سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي.

    مُساهمة من طرف أبو يوشع الثلاثاء يوليو 03, 2012 1:18 am

    الشكر لترحيبك أخي الكريم.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي رد: سورية و العراق لا يمكن أن يحكما بنظام طائفي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 03, 2012 1:17 pm

    أبو يوشع كتب:
    الشكر لترحيبك أخي الكريم.
    و في النهاية نسأل : هل احتمال نجاح إقامة أحد هذه الأنظمة الطائفية سيبني سورية أو سيبني العراق و يحرر أراضيهما و يعود بالنفع و التطور عليهما و على شعبيهما ؟
    أم أنه سيكون بداية لتقسيم هذين البلدين لكنتونات طائفية لا تخدم سوى العم سام و الكيان الصهيوني و تشرعن وجوده.

    ....
    في نظري أن فكرة تقسيم الدولة القومية إلى كنتونات طائفية لن يعود بالنفع على الشعوب و هو أصلا غير واقعي و يهدف إلى إضعاف الدول الإسلامية و تقوية أعدائها و كما يقال ماذا نقسم المقسم أصلا كما أنه من الناحية الإقتصادية ستجد هذه الكانتونات نفسها بحاجة ماسة للموارد الطاقية التي قد توجد في كنتونات أخرى و ستكون هناك دائما مناطق متنازع عليها و موارد طبيعية مثلما يحدث بين السودان و جنوبه كما أن هذه الفكرة تتعارض مع روح العصر ففي الوقت التي تتحد فيه الدول و تتكامل إقتصاديا في تكتلات إقتصادية نجد في الشرق الأوسط حركة غير عادية خارج السياق الدولي لأنه في نظري يجب التفكير في مصلحة شعوبنا و كما يقال ما حك جلدك مثل ظفرك و لن ننتظر الخير من الآخرين كما أن الفكرة تتعارض مع روح الدين الإسلامي الذي يدعو الشعوب إلى التعارف و التلاقح و خلافة الأرض.
    .........
    الشكر لكم و لمتابعتكم.
    واصل أخي و لا تقتصر فقط على القضية السورية و ستجد في هذا المنتدى مصادر مختلفة للمواضيع بإمكانك الإعتماد عليها.
    ........
    وفقك الله و جعل سائر أعمالك لوجهه الكريم.
    و جعلها في ميزان حسناتك.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 7:43 am