جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الغرب و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي..هل بدأت النهاية؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الغرب  و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي..هل بدأت النهاية؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الغرب و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي..هل بدأت النهاية؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يونيو 26, 2012 1:11 pm

    الغرب و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي.
    ........
    بدأت تلوح في المجتمعات الغربية ثورة الانحراف و الانحطاط الأخلاقي و المجتمعي و الديني والإنساني بشكل غير مسبوق خاصة في وقتنا الحاضر، كما يحصل في بعض دول أوروبا وأمريكا من جرائم أخلاقية بشتى أنواعها،و خصوصاً ما يحدث من اعتداءات جنسية من قبل الآباء على بناتهم و محارمهم،و ما يحدث من شذوذ جنسي او ما يسمى بـالمثليّة الجنسية و ظهور العديد من المنظمات الدولية المدافِعة عن حقوق هذا الانحطاط،كلها أجندة محمولة بعدة أجنحة و أسباب على رأسها العولمة،المغطاة بموروث الديمقراطية و حقوق الإنسان و الحريات العامة لاسيما الحرية الشخصية،حتى أصبحت تلك المجتمعات تعج بالفساد الأخلاقي من خلال الحفلات الصاخبة الإباحية و التعري في الأماكن العامة و غيرها الكثير من سبل الفواحش التي تصدرها العولمة لمجتمعاتنا العربية من خلال الانترنت و تجارة الجنس و غيرها من الطرق و الأجندة التي تنشر الأخلاق الغربية،بحيث أصبح بعضها سائدا في مجتمعاتنا العربية حتى اذا تدير وجهك عن منكر لتواجه منكر أخر.
    و من هذه السلوكيات و الأخلاق و المبادئ لدى الغرب،نجد انه لا غرابة بما يصنعونه في بعض الشعوب من قتل و تدمير و نهب للثروات؛لأن ثقافاتهم و فلسفاتهم متأصلة فيهم،و يعملون على وحيها.
    ........
    الأسر المثلية.
    فقد قال المكتب الأمريكي للإحصاء،إن عدد الأسر الأميركية التي تحوي أزواجا مثليين،وفقا لاستطلاع عام 2010،ارتفع ليبلغ نحو 900 ألف أسرة،و أشار المكتب إلى أن هناك بعض الأخطاء في العملية الإحصائية دفعت المسؤولين إلى مراجعة الأرقام،و الخروج بمعدل "مفضل،" عند مستوى 646.464 ألف أسرة،و قال مارتن أوكونيل رئيس فرع الأسرة في مكتب الإحصاء إن "الأرقام المنقحة لا تزال تظهر الزيادة الهائلة في العدد الإجمالي من الأسر المثلية،أكثر من النتائج في التعداد السابق قبل عقد من الزمان،و قال مكتب الإحصاء، إن عدد الأسر التي تحوي أزواجا مثليين أقل بكثير من 1 في المائة من إجمالي الأسر في الولايات المتحدة،و أضاف أوكونيل "بينما الأرقام تعكس الزيادة في 2010 في عدد الأسر المثلية،فإنها لا تقدم تحليلا مفصلا لتأثير تطور زواج المثليين و المصادقة عليه في بعض الدول،و مضى يقول "نحن نعرف أين يعيشون الآن،لكننا لا نعرف متى تزوجوا أو إذا تزوجوا في دولة معينة مثلا،و لفت إلى أن مكتب الإحصاء حاول تفادي الأخطاء في تحديد نوع الجنس و التي تنطوي على مشاركين مع أسماء أولى مثل تايلور أو مورغان،و التي يتشارك فيها عادة الذكور و الإناث.بحسب السي ان ان.
    .......
    أول زواج مثلي.
    فيما عقدت سيدة في السبعين من عمرها،قرانها على أخرى في العقد الثامن،في أول زواج مثلي في ولاية نيويورك الأمريكية،بعد أن أقرت الولاية مؤخرا قانونا جديدا يسمح بزواج المثليين،و أمام موظف مدني و حشد من المتفرجين في قاعة للمراسم،عقد قران فيليس سيغال (76 عاما) على صديقتها كوني كوبلوف (84 عاما)،و اللتان عاشتا مع بعضهما 23 لعامين قبل هذا الزواج،و استقبل مئات الأزواج المثليين الأنباء بالفرحة،و هو أيضا أول يوم يدخل فيه قانون المساواة بين عقود الزواج حيز التنفيذ،و قال كاتب العدل بالمدينة مايكل ماك سويني "هاتان امرأتان تنضمان معا لأنهما يعتقدان أن حياتهما ستسير إلى الأفضل..نحن ممتنون لأنهما سمحتا بأن يكون لنا نصيب في هذا الاحتفال التاريخي معهما،و قد انهال على مكتب كاتب العدل بمدينة نيويورك أكثر من 2600 طلب للحصول على تراخيص زواج منذ أن تم تغيير الصيغة في الطلب على الانترنت من "العريس و العروس" إلى "الزوج أ والزوج ب"، و حقق المثليون في الولايات المتحدة مكاسب عدة قبل نيويورك،إذ وصل مثليون إلى منصب عمدة المدينة في كل من "هيوستن،" و "بروفيدنننس" و "رود أيلاند،" و بورتلاند.بحسب السي ان ان.
    ........
    خطر تربية الأطفال.
    في سياق متصل نبهت دراسة صدرت مؤخرا من المخاطر الصحية و النفسية العديدة التي سيعاني منها الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل زوجين متماثلان جنسيا سواء من الإناث أو من الذكور،و بينت الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية،أن الأطفال ممن تم تربيتهم في بيئات حيث كلا الزوجين من الجنس ذاته سيؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية بالدرجة الأولى عند الأطفال و خصوصا مع تقدم العمر و الإطلاع على العالم المحيط بهم،و أشارت الدراسة إلى احتمال تعرض هؤلاء الأطفال لأمراض مثل القلق و الإحباط و مشاكل في تكوين العلاقات و الصداقة تتجاوز ضعف احتمال الإصابة عند الأطفال الذين تم تربيتهم في بيئات طبيعية و من قبل أزواج طبيعيين مختلفين جنسيا،و جاء في الدراسة أن الأرقام الإحصائية تشير إلى أن الأطفال الذين تربوا في بيوت مثلية الجنس،تبلورت لديهم مشاكل مثل خيانة أزواجهم و تعاطي المخدرات و خصوصا تدخين نبتة القنب "الحشيش،" بالإضافة إلى أن 23 في المائة منهم أكدوا على تعرضهم إلى الاعتداءات الجنسية سواء من قبل أحد الأبوين،في حين تنخفض النسبة إلى نحو 2 في المائة عند الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أبوين ليسا من الجنس ذاته.بحسب السي ان ان.
    و قال مقدم الدراسة،البروفيسور بالعلوم الاجتماعية بجامعة تكساس،مارك ريغنيروس "لابد من وقف الإدعاءات القائمة على فكرة عدم وجود فرق بين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مثليي الجنس و بين الأطفال الذين تم تربيتهم من قبل أزواج مختلفي الجنس."
    ........
    الزواج المحرم.
    على صعيد أخر خسر شاب ألماني و شقيقته تجمع بينهما علاقة محرمة قضية أمام المحكمة الأوروبية للاعتراف بعلاقتهما و السماح لهما بتكوين عائلة باعتبارهما زوج و زوجة،و أسفرت العلاقة بين الأخ و يدعى باتريك ستوبينغ و أخته سوزان كاروليفسكي عن إنجاب أربعة أطفال من بينهما اثنان معاقان،و قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن ألمانيا يحق لها منع زواج المحارم،إدانة الأخ فقط.
    و كان ستوبينغ قد أدين بإقامة علاقة غير شرعية و حكم عليه بالسجن 3 سنوات،و لكن القضاء لم يدين الشقيقة كاروليفسكي بدعوى أنها تعاني من "اضطرابات في الشخصية" و ليست مسؤولة عن تصرفاتها،و لم يقابل ستوبينغ شقيقته وجه لوجه إلا بعد مرور أكثر من عشرين عاما من غيابه عن أسرته فقد تبته إحدى الأسر عندما كان في الثالثة.بحسب البي بي سي.
    و بدأ مشوار البحث عن عائلته بعد تخطيه سن العشرين،و توطدت العلاقة بين الأخ و أخته بعد وفاة والدتهما و يصر الاثنان أن علاقة الحب التي تجمعهما لا تختلف عن أي علاقة مماثلة،و قد أودع ثلاثة من الأبناء في دور رعاية للأطفال،و يستند جزء من قانون منع زواج المحارم على أن الأطفال التي قد تولد نتيجة لهذه العلاقات المحرمة تزيد احتمالات إصابتهم بإعاقة،و يدفع محام ستوبرغ و شقيقته بأن هذه الاحتمالات قد تزيد أيضا في حال زواج شخصين معاقين أو عندما تنجب سيدة في سن متأخرة و لكن القانون في هذه الحالات لا يحرم العلاقات التي قد تسفر عن هذه الأطفال،و يقول ستوبينغ إنه تم انتهاك حقه في أن يعيش حياة أسرية و يكون عائلة،و لكن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية قالت إن قانون تحريم العلاقات غير الشرعية لا ينتهك حق المواطنين في اختيار حياتهم الخاصة و تكوين أسرة.
    ........
    اخفاء كاميرا في المراحيض.
    الى ذلك يقاضي سائح أميركي سلسلة مقاهي "ستارباكس" و يطالبها بتعويض بقيمة ثلاثة ملايين دولار لأن ابنته البالغة من العمر خمسة أعوام وجدت كاميرا مخبأة في مراحيض أحد المقاهي التابعة للسلسلة في واشنطن،و يتهم وليام يوكي (28 عاما) من فيرجينيا (شرق) السلسلة التي تتخذ من سياتل مقرا لها بانتهاك الحياة الخاصة و بالإهمال و التسبب بإجهاد عاطفي و سوء إدارة الموظفين،و جاء في الشكوى التي نشرتها الصحف الأميركية أن يوكي الذي كان في زيارة إلى واشنطن "نقل الخبر فورا" إلى مدير المقهى الواقع على بعد مبان من البيت الأبيض،و بحسب الشكوى،عثرت الشرطة على كاميرا مخبأة في أنبوب بالقرب من مغسلة،و قال يوكي لمحطة "أيه بي سي نيو" التلفزيونية إن "الأمر مهين حتى اليوم"، مشيرا إلى أن شريطا لابنته كان يمكن أن "ينشر على الانترنت"،و يطالب محامي المدعي سلسلة المقاهي بتعويض بقيمة ثلاثة ملايين دولار،و تعذر الاتصال ب"ستارباكس" و لكن صحيفة "سيتي بايبر" الأسبوعية المحلية في واشنطن أكدت أن الشركة حاولت عبثا إقفال القضية نظرا إلى غياب الأدلة عن ارتكاب موظفيها أي خطأ،و في وقت سابق أوقفت الشرطة رجلا اشتبهت في أنه صور أربعين امرأة على الأقل بواسطة كاميرا مخبأة في مقهى "ستارباكس" في كاليفورنيا فيما اعتقل رجل آخر بتهمة وضع كاميرا في مقهى "ستارباكس" في فلوريدا.بحسب فرانس برس.
    .....
    ضرب حتى الموت.
    كما اتهم القضاء البلجيكي امرأة هولندية في الثلاثين من العمر تعيش في بلجيكا بارتكاب جريمة قتل مزدوجة و قام بسجنها بعدما اشتبه في أنها ضربت حتى الموت ولديها البالغين من العمر سبع و ثماني سنوات،على ما ذكرت النيابة العامة في دندرمونده في فلاندر،و قد عثر على جثتي الصبيين في شقة العائلة الواقعة على بعد ثلاثين كيلومترا شمال غرب بروكسل و جرى استجواب الوالدين،و بعد جلسات الاستجواب الأولى،اتهمت الأم التي عرفت الشرطة عنها على أنها لاندو جيه و هي هولندية في الثلاثين من العمر ولدت في أنغولا،بارتكاب جريمة قتل مزدوجة،على ما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا".
    و بسبب حالتها النفسية،أحيلت إلى جناح الأمراض العقلية و النفسية في سجن بروج (غرب)، و قال المتحدث باسم النيابة العامة في دندرمونده (شمال بروكسل) لوكالة "بلجا" "بحسب استنتاجات الطبيب الشرعي،قاوم الصبيان بقوة.يبدو أن المرأة لا تفهم فعلا ما حصل فهي تعاني من هلوسات.في هذه المرحلة من التحقيق،ما من مؤشرات على ضلوع أشخاص آخرين". بحسب فرانس برس.
    لم يكن الوالد موجودا عند وقوع الجريمة،و أضاف المتحدث "كان سبب الوفاة عنف متكرر خلف إصابات كثيرة،كان الصبيان أخوين غير شقيقين،الأول أنجبته المتهمة من علاقة سابقة و الثاني من شريكها الحالي."
    ........
    المتجولين العراة.
    فربما يشعر المتجولون العراة الذين يعبرون جبال الالب بالاحباط بعدما قضت المحكمة العليا في سويسرا بانه يجوز تغريمهم تأكيدا على محاولة المنطقة المحافظة منع هذه الممارسة،و رفضت محكمة دعوى استئناف لحكم قضى بتغريم رجل 100 فرانك سويسري (109 دولارات).
    و كان الرجل يسير عاريا امام عائلة مع أطفالها الصغار في منطقة نزهة و مركز لاعادة تأهيل المدمنين في اقليم أبنزل اوسرهودن الشرقي،و قالت المحكمة في بيان "حظر التجول عاريا في منطقة عامة لا يكاد يمس الحق الاساسي في الحرية الشخصية"،و اقليما أبنزل اوسرهودن و أبنزل اينرهودن اللذان منحا المرأة الحق في التصويت منذ عقدين فحسب يحظيان بشعبية بين المتجولين العراة،و هذا النوع من التجول لا يعتبر مخالفا للقانون في سويسرا لكنه يجوز للاقاليم السويسرية بشكل فردي تطبيق قوانين قلة الاحتشام.بحسب رويترز.
    ......
    دمية بذيئة.
    من جهة أخرى ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن دمية رضيع ناطقة،ظهرت في الأسواق،تثير غضب الآباء الأميركيين،لأنهم يعتقدون أنها تتفوه بألفاظ بذيئة،يشتكي الزبائن لبائعي ألعاب شركة «تويز آر يو آس» من أن دمية «يو آند مي انتراكتف تريبلتس» تحييهم بعبارة نابية،و قال الوالد شويلر هاولي،لإحدى قنوات تلفزيون «دبليو أي تي إم» بنيوروك : «لدي ابنة في شهرها السادس لن اسمح أبداً بأن يكون لديها شيء كهذا»،و في تصريحات على الموقع الإلكتروني لـ«تويز آر يو آس» اشتكى أحد الزبائن قائلاً: «أشتريت دمى الأطفال الرضع هذه لعيد ميلاد حفيدتي،و لكني لن اعطيها لها.الدمية التي ترتدي ملابس زهرية اللون تنطق على ما يبدو بعبارات بذيئة»،و قالت المتحدثة باسم شركة «تويز آر يو آس»،جنيفر البانو،لصحيفة «صن نيوز»، التي تصدر في ميرتل بيتش بساوث كارولينا انها فقط «غمغمة أطفال»،و أضافت: «تلك الدمي تباع في مختلف انحاء الدولة،و لم ترد إلينا شكاوي واسعة النطاق بشأنها». و ذكرت الشركة أنه يمكن للزبائن المنزعجين استرجاع أموالهم.بحسب وكالة الانباء الالمانية.
    ........
    أفلام إباحية.
    في حين تتنافس ممثلتا أفلام إباحية على منصب عمدة مدينة (تارانتو)،عاصمة إقليم (بوليا) جنوب شرق إيطاليا،خلفا للعمدة المنتهية ولايته ايباتسو ستيفانو،السياسي بحزب (اليسار والحرية)،و أفادت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية إن الممثلتين أماندا فوكس و لوانا بورجا،الزميلتين في العمل بإحدى الملاهي الليلية،علاوة على بطولتهما لعدة أفلام إباحية،ترشحتا لمنصب عمدة تارانتو،و أضافت إن فوكس كانت أعلنت سابقا ترشحها للانتخابات البلدية التي من المقرر أن تجري في تارانتو،أعقبه إعلان زميلتها منافستها على منصب العمدة،و قالت فوكس في بيان إن "هذا (الترشح) سيساعدنا على تمييز أنفسنا عن سياسة اليوم التي تلغي أية احتمالية لمن يأتون من المجتمع المدني للمساهمة في دور أو الترشح لمنصب رئيس البلدية"،و قدمت فوكس برنامجاً سياسياً،لترشحها حمل عنوان "تارانتو استيقظي"،يتركز على التخلص من الشركات الصناعية العملاقة و إعادة تطوير المنطقة البحرية،و تتصدر قائمة أحلامها للمدينة إنشاء مهرجان كبير باسم "تارانتو سكس" يقام مرتين في السنة.بحسب يونايتد برس.
    ......
    للعراة فقط.
    على الصعيد نفسه فمع ارتفاع حرارة الجو خلال عطلة نهاية الأسبوع،دعا الفنان الأسترالي، ستيوارت رينغهولت،زائري معرضه،إلى خلع ملابسهم و التجول عراة في أنحائه،و برر رينغهولت طلبه بالتعري أثناء زيارة متحف الفن المعاصر،بأنه يهدف لإزالة الحواجز المادية بين الفنان و الجمهور،في واحدة من أكثر الفعاليات غرابة تشهدها مدينة سيدني،و زعم الفنان الأسترالي أن هدفه هو معالجة "مفهوم الخوف و الحرج" في الفعالية المثيرة للاهتمام،و جاءت دعوة الحدث،الذي يسعى للإثارة في حد ذاته،بعنوان طويل يقول "تجول في معرض الفنان، الذي سيكون هو نفسه عارياً،و أولئك الراغبين في الانضمام للجولة لا بد لهم من التعري كذلك"،و تابعت: "تجرد من الحواجز المادية بين الزوار و الفنان بالانضمام إلى رينغهولت بجولة يعقبها حفل استقبال حضوره عراة"،و فيما قال ساخرون إن زوار المعرض ربما كانوا محط الانتباه،قالت إدارة المتحف إن "المعرض اكتسب منظوراً جديداً إذ تفحص الزوار معروضاته و هم عراة تماماً"،و يتهكم البعض بأن الخوف الوحيد الذي تمكن المعرض من إزالته هو القلق الذي انتاب مشاركيه حيال ما الذي سيتردونه للمناسبة الأغرب التي تشهدها المدينة الأسترالية،و يشار إلى أن متحف الفن المعارض افتتح بعد ترميمات تكلفت 53 مليون دولار،و تعرض فيه أكثر من 4 آلاف عمل فني من حول العالم.بحسب السي ان ان.
    ........
    الهوية الجنسية.
    من جانب أخر أقر مجلس الشيوخ الأرجنتيني مشروع قانون حول الهوية الجنسية يسمح بموجبه للمتحولين جنسيا و هؤلاء المتشبهين بالجنس الآخر تسجيل الجنس الذي يريدونه لأنفسهم، لدى الإدارات الرسمية،و نال مشروع القانون 55 صوتا مؤيدا فيما امتنع أحد الأعضاء عن التصويت و من دون أي أصوات معارضة،و ذلك بعد منقاشة دامت أكثر من ثلاث ساعات،و يحدد القانون الجديد الهوية الجنسية للمرء بحسب جنس الفرد وفق ما يشعر به،و هو ما قد يتطابق أو لا مع الجنس المسجل عند الولادة،و يأتي هذا الإجراء بعد القانون الخاص بالزواج بين المثليين الذي تم اقراره في العام 2010 و الذي يضمن أن "يعامل كل شخص" وفقا لما يشعر هو،بحسب ما أعلنت آدا إيتوريث عضو لجنة التشريع العامة التابعة لمجلس الشيوخ،و الأرجنتين التي تأتي غالبية سكانها من الكاثوليك،تعتبر البلد الأميركي اللاتيني الأول الذي اعتمد في العام 2010 تشريعا يسمح بالزواج بين أشخاص من الجنس نفسه.بحسب فرانس برس.
    .....
    الخيانة.
    الى ذلك أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،أن نساء بريطانيا يتفوقن على رجالها حين يتعلق الأمر بالخيانة،و تجمعن من العشاق أكثر مما يستطيع الرجال جمعه من العشيقات،و وجدت الدراسة أن البريطانيات اللاتي تمارسن الخيانة لديهن علاقات سرية مع ثلاثة عشاق،بالمقارنة مع علاقتين سريتين للرجال،و ذكرت الدراسة أن الرجال البريطانيين يزعمون بأن اندفاعهم نحو الإثارة الجنسية يعود إلى الضجر من حياتهم الزوجية و حاجتهم إلى تعزيز الأنا الذاتية و إشباع غرورهم،في حين تدعي البريطانيات بأن الأسباب التي تدفعهن إلى الخيانة هي البحث عن الوفاء العاطفي،و تحسين احترام الذات،و الرومانسية،و أضافت الدراسة أن النساء البريطانيات اللاتي يمارسن خيانة أزواجهن أو رجالهن يقعن في الحب مع عشاقهن غير المشروعين أكثر من الذكور،و يقدمن على الخيانة أيضاً بعد الزواج،و جاء في الدراسة أيضاً أن الرجال البريطانيين غير المخلصين يقدمون على خيانة شريكات حياتهم بعد مرور ست سنوات على الحياة الزوجية،في حين تقدم النساء على الخيانة بعد مرور ثلاث سنوات فقط على الحياة الزوجية،و أشارت الدراسة إلى أن البريطانيات تمارسن الخيانة أكثر بعد بلوغهن سن 37 عاماً،بالمقارنة مع سن 42 للرجال،و أوضحت أن 76% من النساء البريطانيات تزعمن بأن الخيانة لا توقفهن عن حب أزواجهن أو عشاقهن،بالمقارنة مع 67% من الرجال البريطانيين. بحسب يونايتد برس.
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء26/حزيران/2012


    الغرب  و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي..هل بدأت النهاية؟ Mariage_by_Bursts0fLaughter

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الغرب  و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي..هل بدأت النهاية؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام هل المجتمع الأمريكي مهدد بالفشل؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:24 pm

    هل المجتمع الأمريكي مهدد بالفشل؟
    Can America Fail?i

    ........
    بهذه العبارة يفتتح كيشور مهبوباني Kishore Mahbubani مقاله الذي يحمل عنوان "هل يمكن أن تفشل أمريكا؟،الذي نشر بدورية ويلسون Wilson Quarterly،ليؤكد حقيقة أن الخطر الأكبر الذي يواجه المجتمع الأمريكي في الوقت الحالي هو عدم إدراكه لإمكانية حدوث الفشل.
    و ينطلق مهبوباني،الذي يشغل منصب عميد كلية "لي كوان يو للسياسات العامة" Lee Kuan Yew School of Public Policy بالجامعة الوطنية بسنغافورة،من فرضية أساسية تتمثل في أن المجتمع الأمريكي يمكن أن يفشل إذا لم يدرك إمكانية حدوث مثل هذا الفشل.
    فالأزمات الهائلة التي تواجه المجتمع الأمريكي في الوقت الحالي هي،في جانب منها،نتاج مثل هذا العمى عن إمكانية حدوث كارثة محتملة.
    .........
    أسلوب خاطئ للتفكير الجمعي.
    يُعدد الكاتب مظاهر فشل المجتمع الأمريكي،و يذكر أن الفشل البنيوي الأول systemic failure الذي يواجه الولايات المتحدة الأمريكية يتمثل في التفكير الجمعي groupthink و أبرز مثال على ذلك الأزمة المالية الحالية،فمن المدهش أن المجتمع الأمريكي قد قبل بالافتراضات الخاطئة من قبل خبراء الاقتصاد مثل آلان غرينسبان و روبرت روبين،و التي تقوم على أن الأسواق المالية غير الخاضعة للتنظيم،التي لا تتدخل الدولة في ضبطها unregulated financial markets من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي و خدمة الصالح العام.
    رغم أن هدف هؤلاء الاقتصاديين الأساسي هو تعزيز ثرواتهم الشخصية و ليس خدمة المصلحة العامة.
    و يتمثل الفشل الثاني الذي أصاب المجتمع الأمريكي،كما يذكر الكاتب،في تآكل مفهوم "المسئولية الفردية".
    و لأن الأمريكيين يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن مجتمعهم يرتكز على ثقافة المسئولية الفردية- بدلاً من ثقافة الاستحقاق culture of entitlement السائدة في دول الرفاهية في أوروبا- فإنهم لا يستطيعون إدراك كيف أن أفعالهم الفردية قد قوضت،بدلاً من أن تقوي مجتمعهم.
    و مع أن الأمريكيين يعتقدون أنهم يعطون بلدهم أكثر مما يأخذون منها،مستندين في ذلك على مقولة الرئيس جون كينيدي الشهيرة: "لا تسأل عمَّا يمكن أن تفعله بلدك من أجلك،و لكن اسأل عمَّا يمكنك القيام به لبلدك"،فإن الواقع يشير إلى عكس ذلك.
    فبقطع النظر عن بضع سنوات لإدارة كلينتون،تعاني الولايات المتحدة من عجز يكاد يكون مزمنًا في الميزانية الاتحادية،و يتحمل الجمهوريون المسئولية الأكبر عن هذا الأمر مقارنة بالديمقراطيين.
    و خلفت إدارة بوش الابن دينًا وصل إلى أكثر من 10 تريليون دولار،مقارنة بـ 5.7 تريليون دولار خلفتها إدارة الرئيس كلينتون.
    و بدلاً من التحرك لفعل شيء،اقتصر دور الأمريكيين على ترك قادتهم يصلون من أجل استمرار القادة الصينيين و اليابانيين في شراء سندات الخزانة الأمريكية.
    و إضافة لما سبق فقد قوضت سياسات تخفيض الضرائب من المسئولية الفردية،فلا يوجد مرشح لأي منصب سياسي في الولايات المتحدة يؤيد فرض مزيدٍ من الضرائب،كما لا يجرؤ أي سياسي أمريكي،بما في ذلك الرئيس أوباما،على قول الحقيقة: و هي أن المجتمع الحديث لا يمكن أن يعمل دون ضرائب كبيرة.
    و تدل الطريقة التي يتعامل بها الأمريكيون مع قضية الضرائب،حسبما يذكر الكاتب،إلى وجود تناقض بين اعتقاد الأمريكيين أن مجتمعهم يرتكز على مبدأ المسئولية الفردية و بين الواقع الذي تطغى عليه ثقافة اللامبالاة الفردية و غياب المسئولية.
    ............
    سوء استخدام القوة الأمريكية.
    يشير الكاتب إلى أن عدم إدراك الأمريكيين كيف أن سوء استخدام القوة الأمريكية قد خلق كثيرًا من المشكلات التي تواجهها واشنطن حاليًا في الخارج يعتبر مظهرًا ثالثًا من مظاهر فشل المجتمع الأمريكي. و يدلل على ذلك بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001،فالأمريكيون يعتقدون أنهم "ضحايا أبرياء لهجوم شرير من جانب أسامة بن لادن و القاعدة"،لكنهم تناسوا حقيقية أن أسامة بن لادن و تنظيم القاعدة هما أساسًا صنيعة أمريكية.
    و ما حدث باختصار هو أن القوة التي صنعتها الولايات المتحدة قد ارتدت عليها.
    إضافة إلى ذلك لم يتنبه الأمريكيون،- إلا في حالات نادرة- إلى الألم و المعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني،و التعاطف الذي تثيره محنتهم لدى 1.2 مليار نسمة من المسلمين و الذين يحملون واشنطن مسئولية الوضع الفلسطيني.

    و الشرق الأوسط،كما يقول الكاتب،ليس سوى أحد المناطق العديدة التي تضررت من السياسات الأمريكية في العالم.
    فمن الإعانات التي تقدمها واشنطن لمزارعي القطن الأمريكيين،و التي أضرت بالمزارعين الأفارقة الفقراء،إلى غزو العراق،و من معايير واشنطن المزدوجة بشأن قضية منع الانتشار النووي،إلى قرارها الانسحاب من بروتوكول كيوتو من دون توفير نهج بديل لظاهرة الاحتباس الحراري،تسبب السياسات الأمريكية ضررًا بالغًا لنحو 6.5 مليار نسمة من البشر.
    و يرجع الكاتب سبب عدم وعي صناع القرار الأمريكيين بهذه الحقيقة إلى الافتراض السائد لديهم أن المشكلات دائما ما تأتي من خارج الولايات المتحدة،و أن دور الأمريكيين يقتصر على وضع الحلول لهذه المشكلات.
    كما أنهم قد فقدوا القدرة على الاستماع للأصوات الأخرى على الكوكب،بل إنهم لا يدركون حقيقة أنهم لا يستمعون لهذه الأصوات.
    و إلى أن يبدءوا في الإصغاء لهذه الأصوات ستظل مشكلات الولايات المتحدة مع العالم قائمة،بحسب كلمات الكاتب.
    ..........
    معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات.واشنطن.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الغرب  و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي..هل بدأت النهاية؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام هل المجتمع الأمريكي مهدد بالفشل؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:32 pm

    هل المجتمع الأمريكي مهدد بالفشل؟
    هل بدأت النهاية؟

    ............
    فساد أسلوب الحكم.
    المظهر الرابع من مظاهر "فشل" المجتمع الأمريكي يتعلق بأسلوب الحكم،فمع أن الأمريكيين يفخرون دائمًا بديمقراطية بلادهم و رغم أن الولايات المتحدة تعتبر أنجح الديمقراطيات في العالم،فإن لديها أكبر نظام حكم فاسد في العالم،و السبب وراء عدم إدراك معظم الأمريكيين لهذه الحقيقة هو أن الفساد يكتسب الصفة القانونية.
    فرغم أن الأمريكيين يؤمنون أن حكومتهم "حكومة الشعب و من الشعب و لأجل الشعب"،فإن الواقع أكثر تعقيدًا من ذلك،فهي تبدو "حكومة الشعب من جماعات المصالح و لأجل مصالح هذه الجماعات".
    و قد أشار الرئيس أوباما نفسه إلى هذا الفساد الذي يجتاح النظام السياسي الأمريكي في كتابه "جرأة الأمل" في عام 2006.
    و يكمن التأثير الرئيسُ لهذا الفساد في أن المؤسسات الحكومية الأمريكية تعمل من أجل حماية المصالح الخاصة بدلاً من مصالح الجمهور.
    و كما كشفت الأزمة المالية بصورة لا لبس فيها،فإن الوكالات التنظيمية،مثل "لجنة الأوراق المالية و البورصات و هيئة تداول السلع الآجلة"،تم السيطرة عليها من قبل الصناعات التي من المفترض أن تخضع لتنظيم هذه الوكالات.
    و قلة من الأميركيين من يدركون مدى تأثير المصالح الخاصة على تقويض مصالحهم الوطنية سواء في الداخل و الخارج.
    ...........
    انهيار العقد الاجتماعي.
    يعتبر خطر انهيار العقد الاجتماعي المظهر الخامس من مظاهر فشل المجتمع الأمريكي.
    فالافتراض العام السائد في الولايات المتحدة أن المجتمع يبقى قويًا و متماسكًاص طالما أن كل مواطن لديه فرصة متساوية للنجاح.
    و رغم أن الكاتب يعتبر فكرة الفرص المتساوية "أسطورة و طنية مفيدة"،فإنه يؤكد على أن اتساع الفجوة بين الأسطورة و الحقيقة،يهدد بموت الأسطورة.
    و يدلل على اتساع الفجوة ببعض المؤشرات،منها الانخفاض الحاد في الحراك الاجتماعي داخل الولايات المتحدة،فقد أشار مشروع التنمية البشرية الأمريكية،في تقرير يحمل عنوان The Measure of America نشر عام 2008،إلى أن متوسط دخل أعلى 5% من الأسر الأمريكية في عام 2006 يصل إلى أقل من 5% بنحو 15 مرة (ما يعادل 168.170 دولار مقابل 11.352 دولار).
    كما لاحظ الباحثون أيضًا أن الحراك الاجتماعي أقل في الولايات المتحدة مقارنة بالدول الغنية الأخرى.
    بل إن طفلاً فقيرًا يولد في ألمانيا أو فرنسا أو كندا أو أحد بلدان شمال أوروبا لديه فرصة أفضل في الانضمام للطبقة المتوسطة في مرحلة البلوغ من طفل أمريكي يولد في الظروف ذاتها.
    و تشير مؤشرات وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن واحدًا من كل خمسة أطفال أمريكيين يعاني من الفقر،و أكثر من واحد من كل 13 طفلاً يعيش في فقر مدقع.
    كما أن احتمالية موت الأطفال الأمريكيين قبل مرور عام واحد على ولادتهم تزيد عن احتمالية موت نظرائهم اللاتينيين بمرتين.
    و إضافة لما سبق لا يحقق نظام التعليم المساواة كما أنه غير فعال،و رغم أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثانية من حيث متوسط دخل الفرد من بين 177 دولة،فإنها تقع في المرتبة الـ 12 فيما يتعلق بالتنمية البشرية.
    و الأكثر خطورة،كما يقول الكاتب،أن نسبة كبيرة من الأمريكيين الذين نمت ثرواتهم في العقود الأخيرة لم يقدموا أي قيمة اقتصادية مضافة إلى مجتمعهم.
    بل إن سلوكهم يشير إلى تدهور واضح في القيم الأمريكية،و الأهم من ذلك،تدهور العقد الاجتماعي الضمني بين الأغنياء و باقي المجتمع.
    و سيكون أمرًا قاتلاً لأمريكا إذا فقدت الطبقات الغنية ثقة المجتمع الأمريكي.
    ..........
    الخوف من العولمة.
    المظهر الأخير من مظاهر فشل المجتمع الأمريكي التي يرصدها الكاتب،يتمثل في الاستجابات الأمريكية للعولمة و التي تكشف عن "فشل هيكلي" للمجتمع الأمريكي.
    لفترة طويلة اعتقد الأمريكيون أنهم "أبطال العولمة"،لإيمانهم بأن اقتصادهم،الأكثر تنافسية في العالم،سوف ينتصر كلما قامت الدول بتخفيض الحواجز التجارية و الجمركية.
    و كان هذا الاعتقاد بمثابة قوة دافعة لنظام التجارة العالمية نحو مزيد من الانفتاح.
    أما اليوم،فإن المواطنين الأمريكيين يفقدون ثقتهم في قدرتهم على منافسة العمال الهنود و الصينيين.
    كما يتبنى عديدٌ من السياسيين الأمريكيين السياسات الحمائية رغم أنهم يدعون أنهم ليسوا حمائيين.
    و مع ذلك القليل من الأمريكيين هم من يجرؤن على التحدث عن الحقيقة المتمثلة في أن الولايات المتحدة ليس بإمكانها التراجع عن العولمة،مع أنها ستضطر إلى إعادة هيكلة اقتصادها و مجتمعها لتكون قادرة على المنافسة،و سيكون عليها أن تعالج سياسات الرعاية الصحية غير الكفئة و المؤشرات المتدهورة لنظام التعليم العام،و كذلك الشركات الفاشلة اقتصاديا،فإذا لم يكن بوسع جنرال موتورز و فورد و كريسلر المنافسة،سيكون من الغباء حمايتهم،كما يقول الكاتب.
    .........
    معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات.واشنطن.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الغرب  و الأخلاق...ظاهرة التحلل القيمي..هل بدأت النهاية؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام التضحية هي الحل.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:44 pm

    التضحية هي الحل.
    لكل مشكلة حل،كما يؤمن الأمريكيون،لكن المشكلات المؤلمة ليس لها حلول غير مؤلمة.
    لذا يشير الكاتب إلى أن القادة الأمريكيين عليهم،إذا أرادوا حل مشكلاتهم،أن يشددوا على كلمة هامة عند حديثهم إلى المواطنين الأمريكيين،و هي "التضحية"،فلا يوجد حلول لمشكلات أمريكا من غير التضحية.
    و اعتمادًا على ذلك يطرح الكاتب مجموعة من الخطوات التي يمكن للولايات المتحدة القيام بها،و هي: أولاً: استعادة ثقة العالم عبر عدة آليات منها إتمام جولة الدوحة الخاصة بالتجارة العالمية، فأحد معوقات التوصل لاتفاق هو معارضة 25 ألف مزارع أمريكي من الأغنياء لإنهاء الدعم الذي تقدمه الحكومة الأمريكية.
    و يحث الكاتب واشنطن على عدم الوقوف مع هؤلاء المزارعين،فمصالح 6.8 مليار نسمة سينتفعون من نجاح جولة الدوحة أهم من مصالح 25 ألف أمريكي.
    كما أن مزارعي القطن الأغنياء في الولايات المتحدة مستعدون للقيام بهذه التضحية،فقد تلقوا ما يقرب من 3 مليار دولار سنويًا خلال الثماني سنوات الماضية،و إذا لم يكن بوسعهم القيام بتضحية فمن يستطيع؟
    ثانيًا: فرض ضريبة مقدارها دولار واحد على الجازولين،مع ضرورة أن تذهب أموال الضريبة (التي قد تصل إلى 100 مليار سنويًا) لتعزيز كفاءة الطاقة و مواجهة تحدي التغير المناخي.
    و رغم أن القادة الأمريكيين يعتبرون فرض هذه الضريبة بمثابة تضحية مؤلمة لن يقبل الأمريكيون القيام بها،يشير الكاتب إلى أنه من المدهش أن الأمريكيين لم يبدوا أي شكوى عندما كانوا يدفعون ضريبة تزيد عن 1 دولار للمملكة العربية السعودية و الدول الأخرى المنتجة للنفط،عندما ارتفعت أسعار النفط في عام 2008.
    ثالثًا: يجب أن يعلن كل سياسي أمريكي أن المصالح طويلة الأجل لبلاده أهم من مصالح وظيفته الشخصية.
    و كقادة يجب عليهم أن يكونوا مستعدين لتقديم التضحية السياسية عندما يخبرون المواطنين الأمريكيين بحقيقة أن الوقت قد حان لكي ينفقوا أقل و يعملوا أكثر.
    و ينهي الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن النظام السياسي الأمريكي أصبح رهينة للمصالح الخاصة،و يشبهه في حالته تلك بالقلب المريض الذي ليس أمامه إلا أحد خيارين: إما إجراء عملية جراحية كبرى أو الموت بالنوبة القلبية.
    و يؤكد على أن عدم إدراك المجتمع الأمريكي للحقيقة السابقة تعد مؤشرًا على أن المجتمع الأمريكي لا يدرك إمكانية تعرضه للفشل.
    و مكمن الخطورة في ذلك أن الفشل يأتي إذا لم يدرك المرء إمكانية حدوثه.
    ........
    معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات.واشنطن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 3:25 am