جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أبريل 05, 2013 1:06 pm

    إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟
    ISRAEL-SYRIA: Could a new regime in Syria be good for the Golan Heights?i

    ..............
    فيما يحتدم الصراع على بعد كيلومترات فقط في سوريا،يبقى الهدوء سائداً على مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
    و لكن ثمة دلائل على أن النزاع الذي دام 17 شهراً قد طال السكان العرب في تلك المناطق.
    ففي مجدل شمس التي تعد أكبر قرية عربية في المنطقة،كُتب على الجدران بلون الدم الأحمر عبارة "أوقفوا قتل الشعب السوري".

    ..............
    عندما بدأ الصراع في سوريا العام الماضي،كانت هضبة الجولان تدعم بشكل كبير الرئيس السوري، بشار الأسد– المتهم بقتل آلاف السوريين في القتال الدائر ضد المتمردين.
    و الآن يقول السكان المحليون أن هناك انقسام في الرأي بنسبة 50 بالمائة.
    و لكن على الرغم من انقسام مجتمعات الدروز بشكل متزايد حول الصراع الدائر في بلادهم،إلا أنهم،و بحسب قولهم،مصممون على البقاء متحدين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان.
    و يشعر بعض السكان العرب أن التغيير في الحكومة السورية قد يضع الجولان على جدول الأعمال الوطني و الإقليمي مجدداً.
    و كانت إسرائيل قد استولت على هضبة الجولان خلال حرب 1967 ثم ضمتها بشكل أحادي إلى أراضيها عام 1981 و هي الخطوة التي لم يعترف بها المجتمع الدولي و أدانتها الأمم المتحدة.
    (تقول إسرائيل أنها تحتاج إلى وجود في هضبة الجولان لحماية نفسها بحجة أن قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي تم تبنيه بعد حرب عام 1967 يعترف بحاجة إسرائيل إلى حدود آمنة و لا يطلب من إسرائيل الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة. و هذا التفسير أيضاً محل جدل).
    و قد ذكر مركز المرصد العربي لحقوق الإنسان في منطقة الجولان المحتلة أن المستوطنين الإسرائيليين يحصلون على خمسة أضعاف كمية المياه التي يحصل عليها المزارعون السوريون.
    كما تمت مصادرة الأراضي لبناء مستوطنات إسرائيلية و يدفع السكان العرب لإسرائيل ضرائب أكثر من نظرائهم الإسرائيليين رغم أنهم يتلقّون خدمات أقل.
    ..........
    و في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)،قال إيال زيسر،أستاذ تاريخ إفريقيا و الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب و مؤلف أربعة كتب عن سوريا و الأسد أن "الجولان لم تكن على جدول الأعمال السوري لسنوات.و قد يكون النظام الجديد في دمشق الذي سيكون موالياً للغرب على استعداد لتحدي إسرائيل و احتلالها للجولان مقابل السلام الحقيقي،و هو أمر لم يجرؤ الأسد على فعله".
    و من جهته،قال سلمان فخر الدين،و هو منسق في مركز المرصد أن الحكومة الجديدة في سوريا "التي لن تقوم أولوياتها على قمع شعبها" لن تتخلى عن هضبة الجولان أو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
    و يقول المحللون أنه إذا نجح المتمردون السوريون في إسقاط نظام الأسد،سيواجهون العديد من التحديات و ربما لن تكون المواجهة مع إسرائيل على رأس قائمة أولوياتهم.
    .........
    تحول الولاءات.
    ما زال السكان العرب في الجولان- و الذين ينتمي معظمهم إلى المذهب الدرزي- يعتبرون أنفسهم سوريين.
    في الماضي،كان التعبير عن الولاء لسوريا يتم من خلال دعم الأسد،حيث كان السكان يحملون الأعلام السورية مع صور الأسد في احتجاجاتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
    و لكن فخر الدين يشير إلى أنه لم يكن الجميع يحمل تلك الصور.و هو يقول أنه لطالما كان ضد الأسد.
    و أضاف أنه يعارض الرئيس السوري لنفس أسباب معارضته للاحتلال الإسرائيلي للجولان و الأراضي الفلسطينية، مشيراً: "بالنسبة لي،فإن مدينة حمص [في وسط سوريا] مثل غزة...الناس فيها يطالبون بحقوق الإنسان الأساسية و الحق في العيش بكرامة و حرية و ديمقراطية.فمن يستطيع أن ينكر ذلك؟" و لكن فخر الدين،مثل العديد من السكان المحليين،ضد التدخل الغربي في سوريا.
    ..........
    و يقول بعض من مؤيدي النظام في المنطقة أن مخاوفهم على نظام الأسد أقل بكثير من مخاوفهم من أن تحل حكومة إسلامية بدلاً منه،حيث يخشى بعض الدروز أن يؤدي ذلك إلى مزيد من القمع ضد طائفة الدروز الأقلية.
    كما يحذر آخرون من أن يقتصر النزاع على الخلافات الدينية و الطائفية،مشيرين إلى أن بعض الأقليات،بما فيهم الدروز،يشاركون في التمرد فيما يقوم البعض الآخر بدعم الأسد.
    و قال أحد سكان الجولان أنه "لو كان الأمر يتعلق فقط بدعم العلويين للأسد،لما بقي الأسد في السلطة".
    .............
    مجتمعات منقسمة.
    تحاول مجتمعات الجولان المنقسمة أن تبقى صامتة بشأن آرائها عن الحفاظ على السلام في المنطقة.
    و مع ذلك فقد أدت الاحتجاجات ضد الأسد إلى بعض المناوشات الصغيرة في قرية مجدل شمس.
    فمنذ عدة أسابيع اشتبك أنصار الأسد مع هؤلاء الذين يدعمون التمرد.
    و قد قام الطرفان في البداية بتراشق البيض، ثم تصاعدت الاشتباكات لتصبح تراشقاً بالحجارة فيما بعد.
    ثم قام شيوخ القرية بالفصل بين الطرفين و اقترحوا أن يقوم الداعمون للتمرد بنقل تظاهرات يوم الجمعة إلى مكان آخر لمدة أسبوع حتى يتمكن الطرفان من التهدئة.
    و قال أحد أعضاء المجتمع البارزين،الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لأن لديه عدد من الأقارب في سوريا،أنه "في بعض المنازل لا يتحدث الآباء مع أبنائهم و لا يتكلم الأخوة مع بعضهم البعض" لأنهم يختلفون بشأن النزاع في سوريا.
    و لكنه نفى التقارير الإعلامية التي تقول أن السكان المحليين الذين يدعمون المتمردين يواجهون النبذ.
    .....................
    ساحة جديدة للمعركة؟
    و بدلاً من تأجيج الخلافات بين سكان الجولان، يمكن للنظام الجديد في دمشق أن يخلق عوامل خطر للجولان و بالتالي لإسرائيل.
    و يقول زيسر أنه "في ظلّ حكم الأسد كان هناك نظام قوي في سوريا.و قد يؤدي سقوط نظام الأسد إلى انتشار الفوضى...و قد تبحث بعض الجماعات الإرهابية و خاصة القاعدة عن مغامرات جديدة بمجرد أن يسقط الأسد".
    و يشبّه زيسر الفراغ المحتمل في السلطة في سوريا بذلك الذي حدث في شبة جزيرة سيناء في مصر.
    فمنذ الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك من السلطة، قام المسلحون بمهاجمة خطوط الأنابيب التي تحمل الغاز من مصر إلى إسرائيل.
    كما قام المسلحون مرتين بخرق حدود إسرائيل مع مصر.
    و قد أدى الهجوم عبر الحدود الذي وقع في الصيف الماضي إلى مقتل ثمانية إسرائيليين.
    و لكن السكان المحليين أقل قلقاً بشأن الهجمات على الجولان أو إمكانية أن يمتد القتال في سوريا عبر الحدود.
    فما يقلقهم هو إمكانية حدوث هجوم إسرائيلي على إيران، حليفة سوريا- و الحرب الإقليمية التي من الممكن أن يتسبب فيها هذا الهجوم.
    ...........
    و في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)،قال صاحب مطعم طلب عدم ذكر اسمه،أن بعض السكان المحليين يقومون بتخزين البضائع غير القابلة للتلف و المياه تحسباً لاندلاع القتال،مضيفاً بحسرة: "لقد شهدنا الكثير من القتال هنا".
    و أشار إلى أنه حتى إذا كانت هذه الحرب ستؤدي إلى عودة الجولان إلى سوريا،"فنحن نريد إنهاء الاحتلال،و لكن العنف ليس طريقتنا".
    ..............
    مجدل شمس،23/اغسطس/2012
    شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).

    ..............
    النص متوفر باللغة الإنجليزية في الموقع.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية إلى متى يصمد بشار الأسد؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة أبريل 05, 2013 1:10 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟ Syria-protestors1-600x352

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 6:36 am