جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مصر على طريق الانقسام..أزمة سياسية ترفض الحلول الوسطية

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر على طريق الانقسام..أزمة سياسية ترفض الحلول الوسطية 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول مصر على طريق الانقسام..أزمة سياسية ترفض الحلول الوسطية

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة نوفمبر 29, 2013 2:26 pm

    مصر على طريق الانقسام..أزمة سياسية ترفض الحلول الوسطية
    ........
    أصبح الموقف الوسطي لا محل له من الإعراب في مصر.فمنذ أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي صار كل من يرفض دعم أي طرف في الخلاف دعما مطلقا خائنا في نظر الاثنين.
    و أجبرت أساليب الاستقطاب القائمة على فكرة "إما معنا أو علينا" المصريين في المنطقة الرمادية على الاختفاء إلى حد كبير من المشهد السياسي مما حد من فرص حدوث مصالحة بين جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي و الحكومة المدعومة من الجيش،و يزيد هذا من خطر إراقة المزيد من الدماء مثلما حدث بعد عزل مرسي في يوليو تموز عقب احتجاجات حاشدة مطالبة بتنحيته.و يتمسك طرفا الخلاف بمواقفهم في فترة تعد الأكثر اضطرابا في تاريخ مصر الحديث.
    و تكشف تجربة اثنين كانا في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي تضم أحزابا ليبرالية ويسارية كيف تتعرض الأصوات الوسطية إلى هجوم لفظي أو حتى جسدي من المعسكر الموالي للجيش او معسكر الاسلاميين.بحسب رويترز.
    كان الأول هو محمد البرادعي الذي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية لفترة قصيرة في ظل حكومة انتقالية مدعومة من الجيش لكنه استقال بعدما فضت قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي مرسي يوم 14 أغسطس اب مما أسفر عن مقتل المئات، لم يلق موقف البرادعي الذي حظى باحترام واسع النطاق في الخارج لتوليه منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأكثر من عشر سنوات الكثير من الإستحسان في داخل مصر لاعتراضه على العنف السياسي.
    وغادر البرادعي مصر بعد استقالته،و كان الصوت الوسطي الثاني هو خالد داود المتحدث السابق باسم جبهة الانقاذ الوطني الذي تعرض لما هو أسوأ هذه المرة لكن على يد الطرف الآخر.
    و على الرغم من استقالته من جبهة الانقاذ المدنية لتأييدها للحملة على أنصار مرسي فإن داود تعرض للهجوم من موالين للاسلاميين طعنوه عدة مرات،و قال داود الذي لم تشف يده اليسرى من الاصابة بعد لرويترز من منزله بالقاهرة "كانت محاولة اغتيال دون شك."
    و كان المهاجم قد طعن داود عدة مرات بعد محاصرته في سيارته أثناء مظاهرة،و توارت الأصوات الوسطية في وسائل الاعلام المصرية التي تمجد الجيش و قائده الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
    و دفع عدم وجود أحزاب سياسية ذات قواعد راسخة تشجع على مناخ سياسي تعددي السياسيين الوسطيين أيضا إلى الخلفية كما يدعم المواطنون الذين يخشون انعدام الاستقرار الجيش في "الحرب على الإرهاب".
    و يرفض داود أن تكون معارضته لفض الاعتصامين في أغسطس اب مؤشرا على تعاطفه مع الاسلام السياسي.
    و قال "أنا معارض قوي للاخوان المسلمين.إنهم على طرف النقيض لأفكاري لكنني لا أريد أن أقتلهم"،و أضاف "أنا لست ضد 14 أغسطس لأنني أحب الاخوان..و إنما لأنني أخاف على وطني.عندما يقتل ما بين 400 و500 منهم سيكون لهم أقارب و أصدقاء و أبناء لا يرون حلا سوى الانتقام".
    و قال عماد شاهين أستاذ العلوم السياسية إن وسائل الاعلام المصرية ضمنت إسكات الأصوات الوسطية،و أضاف شاهين و هو أستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة "إذا كنت ضد الانقلاب فأنت مع الاخوان.و إذا كنت مع الاخوان فأنت إرهابي.و إذا كنت تؤيد الديمقراطية فإنت طابور خامس.هكذا تحسب الأمور".
    ......
    عندما أطاحت انتفاضة مصرية بالرئيس الاسبق حسني مبارك في 2011 تطلع المصريون إلى عهد من الديمقراطية يجلب الاستقرار السياسي و الاقتصادي لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان،و خاب أمل الكثيرين في مرسي الذي انتخبوه ليحل محل مبارك.
    و اتهم مرسي باستغلال السلطة و سوء إدارة الاقتصاد و احتج الملايين على حكمه مما دفع الجيش إلى التدخل،و منذ ذلك الحين ربط الكثير من المصريين بين الجيش و الاستقرار و رفضوا آراء الاخرين.
    و يقول الاخوان إن القمع أسوأ مما تعرضوا له أثناء حكم مبارك الذي امتد لعقود و هم يخشون من التعصب،و استنكر كمال أبو المجد و هو محام حاول بدء جهود وساطة ما وصفه "بموجة ترويع" ضد كل من يتخذ موقفا وسطيا في الأزمة التي أضرت كثيرا بالسياحة و الاستثمار في مصر،و قال أبو المجد لرويترز في مكتبه المطل على النيل بالقاهرة "هناك حاجة ماسة للأصوات الوسطية و يجب أن يكونوا شخصيات مستعدة للتضحية..أسميهم شهداء على قيد الحياة.سيدانون و ستوجه إليهم اتهامات من كلا الطرفين لكن يجب ألا يكترثوا على الاطلاق إذا كانوا مخلصين.إنها محاولة لانقاذ البلاد".
    لكن عدم تحقيق تقدم جدي في جهود الوساطة يثبط أيضا من عزيمة القلة التي حاولت إيجاد حل،و قال أبو المجد إنه التقى باثنين من مسؤولي الاخوان خلال الشهرين الماضيين لاقناعهما بوقف الاحتجاجات التي تطالب بعودة مرسي للحكم.
    و أضاف "كانت الرسالة (التي حملها) واضحة جدا..عليكم تقديم بعض التنازلات و لا يمكنكم التمسك بأسلوبكم الجامد"،و وصف أبو المجد رد مسؤولي الاخوان بأنه "لم يكن سيئا" لكن كبار قادة الجماعة -و معظمهم في السجون الان- لم يوافقوا على ما يبدو.
    و استمرت الاحتجاجات في الشوارع و كثيرا ما تنتهي باشتباكات دامية مع قوات الأمن و معارضي الاخوان،و قال أبو المجد الذي لم يجتمع بعد بمسؤولي الجيش إن قوات الأمن يجب أن توقف الاعتقالات التعسفية التي حذر من أنها ستتسبب في عداء "قطاع أكبر من الرأي العام"،و تقول الحكومة المصرية إنها ملتزمة بالمصالحة و تتهم الاخوان بتقويض جهود حل الأزمة السياسية.
    و تقول الجماعة إن الحوار غير واقعي لأن معظم قادتها في السجون.
    و بعد عقود من الركود السياسي في عهد مبارك ظهر على الساحة العديد من الأحزاب المدنية الجديدة لكنها فشلت في أن تمثل قوة قادرة على البقاء في وجه الاخوان الذين هيمنوا على الانتخابات منذ الانتفاضة.
    و قال محمد منزة أمين المكتب السياسي لحزب مصر الحرية و هو حزب ليبرالي برئاسة أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي "غالبية المصريين لم يعتادوا بعد على تعدد المشهد السياسي"،
    و أضاف "هذا النوع من التنوع و التعددية غير مرحب به بين الجماهير.ما لم تكن عندك قناعة بالوعي أو إيمان بأهمية الحوار بشأن الحقوق..فإنك تتحالف بذلك إما مع الجيش أو مع الاخوان".
    اتهم عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح الرئاسي السابق الذي يقول إنه كان معارضا لحكم مرسي لكنه أراد تغيير الرئيس عبر انتخابات مبكرة - وسائل الاعلام بتجاهل آرائه المنتقدة للجيش،و قال "كانت 20 قناة تلفزيونية تطلب يوميا إجراء مقابلة.و الان لا يأتون و حتى إذا جاءوا فإنهم يلغون المقابلة في نفس اليوم لذريعة أو لأخرى."
    و ترك أبو الفتوح جماعة الاخوان في 2011 حتى يخوض انتخابات الرئاسة كمستقل و أسس حزب مصر القوية.
    و أشار أبو الفتوح إلى الموقف من البرادعي بعد خروجه من مصر و قال "توجه إلى مساحة من الصمت.و رغم خروجه و صمته رفعت قضية ضده تتهمه بخيانة الأمانة.أختلف معه لكن يجب ألا نغتاله معنويا"،
    و قال أبو الفتوح لرويترز إن حملة الجيش ستزيد من تطرف الاسلاميين.
    و أضاف "إذا قلنا إنهم (الاخوان) مليون شخص فلكل منهم خمسة متعاطفين..هل ستقوم بتطهير خمسة ملايين مواطن لتقضي على الحركة؟ لا نريد ترك الفاشية الدينية التي كان من الممكن أن تتحكم في مصر لنسقط في براثن الفاشية العسكرية"،و يتهم بعض أصحاب النزعة القومية الاخوان بالسعي لاقامة نظام خلافة في الدول الاسلامية.
    و قال عقيد في الجيش لرويترز "هدف الاخوان هو الامبراطورية الاسلامية في أي مكان.يمثل هذا الفكر خطرا كبيرا على الأمن القومي لأي دولة و هذا هو الحال في مصر"،لكن أحمد ماهر أحد قيادي حركة 6 ابريل التي لعبت دورا بارزا في الانتفاضة المصرية ضد مبارك حذر من خطورة الاراء المتعصبة في الشارع المصري،و قال إن الناس يكرهون بعضهم البعض و يقولون "دعهم يموتون".و أعرب ماهر عن خوفه من هذا و قال إن الشيء الوحيد الذي سيلم شمل هؤلاء هو إدراكهم لحجم الكارثة.
    و منذ الاطاحة بمرسي تخرج احتجاجات يومية تقريبا و تقع اشتباكات كثيرة بين أنصار الاسلاميين و قوات الأمن.
    و استهدف اسلاميون متشددون يعتقد الجيش إنهم على تعاون وثيق مع الاخوان قوات الشرطة و الجيش في شبه جزيرة سيناء،و لا يترك هذا مجالا كبيرا للمناورة أمام الشخصيات الوسطية،و قال داود "نحن في موقف صعب للغاية.لست بطلا..أنا شخص عادي.لا أطيق أن اتهم دائما بأنني خائن و عميل.هذا هو ما يمنعنا من المضي قدما"،و أضاف داود أن تزايد هجمات المتشددين على قوات الأمن يزيد من صعوبة مطالبة الجيش بضبط النفس.و قال "كلما زاد العنف كلما ضعفت أصوات الوسطيين.سأصمت سواء شئت أم أبيت".
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 28/تشرين الثاني/2013 - 24/محرم الحرام/1435


    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر على طريق الانقسام..أزمة سياسية ترفض الحلول الوسطية 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول مصر في حلقة مفرغة..اضطرابات عنيفة تزيد من ضآلة الديمقراطية المأمولة

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين ديسمبر 30, 2013 8:08 pm

    مصر..اضطرابات عنيفة تزيد من ضآلة الديمقراطية المأمولة
    متابعة: كمال عبيد
    .............
    يبدو ان مصر اليوم تسير صوب انزلاق جديد من الفوضى و العنف، بعدما اخذ نطاق الصراع السياسي و التدهور الأمني بالاتساع على نحو مضطرد مع التشدد الحكومي، الى جانب الانقسامات الاجتماعية و السياسية العميقة، اذ لم تشهدها في أي مرحلة خلال تاريخها الحديث، و مع كل تصاعد للعنف و كل انتهاك حقوق تزداد ضآلة الديمقراطية المأمولة.
    و يرى الكثير من المحللين ان تشهده مصر حاليا بسبب انتهاج قادتها الجدد الذين يستعيدون سياسات و قرارات شبيه بالنظام السابق ابان حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك و حكم العسكر مما وضع بلاد الفراعنة في حلقة مفرغة بسبب الاضطرابات المتصاعدة على الأصعدة كافة مع اتساع دائرة العنف التي بلغت الآن مستوى غير مسبوق حتى بات الحديث عن المصالحة ضربا من الأوهام في ظل تأييد شعبي ضخم لدعوات الحكومة لاقتلاع جذور الإخوان، في الوقت الذي تعج الساحة المصرية هذه المرة بسلاح أكثر عددا و أيديولوجيات أشد تطرفا إضافة إلى تجربة ديمقراطية مريرة مما يدفع كل طرف للتشدد في موقفه.
    و لا يرى هؤلاء المحللون فرصا كثيرة إن كانت هناك فرص أصلا لاتفاق سياسي يشيع الاستقرار في بلد تتقاذفه الاضطرابات منذ تنحي حسني مبارك عن السلطة تحت ضغط شعبي قوي في 2011.
    كما يرى محللون آخرون ان هناك علامات للتصعيد كثيرة، فقد أحيل مرسي و قيادات أخرى بارزة في جماعة الإخوان للمحاكمة باتهامات يمكن أن تصل عقوبتها للإعدام.فهم متهمون بالتخابر مع جهات أجنبية لتنفيذ مخطط إرهابي يستهدف مصر.
    من ناحية أخرى يشير تكرار الهجمات إلى أن المتشددين يتوغلون في مركز الحركة الإسلامية مما يقلص الآمال في التوصل لمصالحة مع المعتدلين فيها و يقوي شوكة الصقور بالحكومة، و مما قد يترتب على هذا زيادة فرص الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع و القائد العام للقوات المسلحة لأن يتولى رئاسة البلاد.
    و لم يعلن بعد القائد العسكري الذي عزل مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه ما إن كان سيرشح نفسه للرئاسة أم لا، و رغم أن فوز السيسي بالرئاسة يكاد يكون في حكم المؤكد إن هو قرر الترشح ذكر مصدر عسكري أنه متردد في اتخاذ هذا القرار لأسباب منها جبل المشاكل الذي سيقع على عاتق الرئيس القادم، لكن المحللين يقولون إن تصاعد وتيرة العنف يقلل من ثقة السيسي و من حوله بأحد غيره في سدة الحكم.
    و يرى بعض المحللين ان ما تشهده مصر من حالة احتقان سياسي، ستجعلها في دائرة الازمات، بسبب ديمومة التنافر السياسي الحاد، و اعمال العنف المتواصلة، حيث أدت الى شل النظام السياسي و التنمية الاقتصاد المرهق اصلا، و عليه وضعت تلك العوامل آنفة الذكر بلاد الفراعنة على حافة مواجهة سياسية شرسة، مما يمهد لمعركة سياسية طويلة الامد و مكلفة الخسائر تنتج فوضى مستدامة.
    إذ يرى أغلب المحللين أن مصر و تحديدا منقطة سيناء سوف تشهد مرحلة من الاضطرابات الأمنية و العنف، لكنهما مرحلة لن تطول لأن الحملة العسكرية مازالت مستمرة، فضلا كون الجيش المصري اقوى سيما بعد أن نشرت السلطات المصرية في قوات اضافية في سيناء للتصدي للجماعات الجهادية و السلفية لكنها في الوقت نفسه يمكن ان تخطو بمصر إلى المجهول مرة أخرى.
    .........
    الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
    الى ذلك كثفت الحكومة المصرية حملتها على جماعة الإخوان المسلمين و أعلنتها رسميا "جماعة إرهابية" بعد أن اتهمتها بتنفيذ هجوم انتحاري أدى لسقوط 16 قتيلا و نحو 140 مصابا على مديرية أمن الدقهلية شمالي القاهرة، و أدانت جماعة الإخوان المسلمين الهجوم، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في محافظة شمال سيناء في بيان نشر يوم الاربعاء على الإنترنت المسؤولية عن الهجوم.
    و يعطي إعلان الإخوان المسلمين جماعة "إرهابية" السلطات في مصر سلطة اتهام أي عضو في الجماعة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي بالانتماء إلى جماعة إرهابية و كذلك كل من يمدها بالمال أو "يروج لها بالقول أو الكتابة".
    و تقدر عضوية الجماعة التي تأسست 1928 بمئات الألوف من المصريين و هي أكثر جماعة سياسية تنظيما و الكيان القائد للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، و تعهدت الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش بمحاربة "الإرهاب الأسود" و قالت إنه لن يعرقل خطة الانتقال السياسي و الخطوة التالية منها و هي الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر في منتصف يناير كانون الثاني، و عزلت قيادة الجيش مرسي في يوليو تموز الماضي بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه، و القرار الذي اتخذته الحكومة هو الأحدث في حملة أدت إلى سجن آلاف من أنصار الإخوان بينهم معظم قيادات الجماعة.
    و منذ عزل مرسي قتل 350 على الأقل من أفراد قوات الأمن في تفجيرات و حوادث إطلاق نار،و أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المسؤولية عن عدد من الهجمات منذ عزل مرسي و من بينها محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية في سبتمبر أيلول الماضي،
    و أعلنت الجماعة أيضا المسؤولية عن هجوم المنصورة و قالت في بيانها إنه "رد على ما يقوم به النظام المرتد الحاكم من محاربة للشريعة الإسلامية و سفك لدماء المسلمين المستضعفين" و وصفت في بيانها مديرية أمن الدقهلية بأنها "أحد أوكار الردة و الطغيان" قائلة "ماضون بإذن الله في قتالهم".
    و لم يتسن على الفور الحصول على رد فعل جماعة الإخوان التي يوجد معظم قادتها قيد الاحتجاز. و صدرت بيانات للجماعة أخيرا من مكتبها الإعلامي في لندن، ونقل موقع لصحيفة الأهرام على الانترنت عن عضو المجلس الرئاسي لحزب النور صلاح عبد المعبود قوله إن القرار "كان يحتاج إلى مزيد من التأني"‎، و أضاف قائلا "إصدار أي قرار لإقصاء أي فصيل في المرحلة الحالية من الممكن أن يؤدي إلى رد فعل سيء...سيؤدي إلى تحرك الإخوان لبدء العمل السري من جديد...و بالتالي سندخل في إشكالية نحن في غنى عنها".
    و يعتقد محللون ان مصر تواجه فترة قد تطول من التطرف الإسلامي مع انتقال الهجمات من سيناء الى محافظات أخرى و خاصة في القناة و الدلتا حيث تزيد الكثافة السكانية.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 30/كانون الأول/2013
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مصر على طريق الانقسام..أزمة سياسية ترفض الحلول الوسطية 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول رد: مصر على طريق الانقسام..أزمة سياسية ترفض الحلول الوسطية

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 25, 2014 2:33 pm

    بعد ثلاث سنوات: ماذا تبقى من الثورة المصرية؟
    24.01.2014
    ...........
    تستمر في مصر محاولات تأسيس دولة ما بعد يناير 2011، حيث تحل الذكرى الثالثة للثورة، وسط حالة من الترقب. مع تجدد المخاوف من إمكانية العودة لسياسات الدولة القديمة.. ترقب يفتح الباب للتساؤل حول ما تبقي من "يناير".
    مع دخول الشباب معترك السياسة بعد ثورة يناير 2011، انضم هاشم عبد الحميد لحركة "6 أبريل"، التي تعد واحدة من أنشط الحركات المعارضة خلال السنوات الأخيرة من حكم مبارك، لكنه ما لبث أن غادرها.
    يقول هاشم لـDWعربية: "كل قناعاتي تغيرت خلال العام الماضي (2013). تركت الحركة، و قررت ألا أكون متواجداً داخل أي نشاط سياسي خاصة أن كافة تجارب الحراك السياسي لشباب الثورة، سواء كائتلافات أو كحركات سياسية، كانت مجرد تجارب فاشلة".
    و يرى هاشم أن السبب يعود لكون التجربة الثورية كانت حالمة: "كنّا نرى أن هناك جهات تمثل الخير المطلق و أخرى تمثل الشر المطلق، و هذا التصور غير صحيح، بينما أكدت خبرة السنوات التالية على الثورة أننا نحتاج لإصلاح تدريجي، ربما يستغرق سنوات قادمة، و الحل لا يكمن في وضع أشخاص جدد بدلا عن القيادات القديمة، و إنما إصلاح المؤسسات بشكل يحافظ على تماسكها".
    رغم ذلك يرى هاشم أن "الثورة حققت الكثير من المكاسب و خاصة زيادة وعي الناس"، و يوضح: "لن نسمح مرة أخرى بوجود رئيس ضعيف أو حاكم ديكتاتور".
    كما أنها ساهمت في زيادة حرية التعبير. و إن كان هناك بعض التضييق فإنه يعود إلى "عدم قبول بعض أصحاب القنوات و الإعلاميين لفكرة نقد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي" على سبيل المثال.
    ...........
    "أهداف الثورة لم تتحقق"
    بينما يقول عضو مجلس الشعب المصري المنحل محمد منيب لـDWعربية: "لم ننجز أي من أهداف الثورة"، حيث يرى أن أفضل ما تحقق هو خروج السياسة المصرية من المساحة الضيقة للصراع السياسي قبل الثورة، و الذي يعتبره أنه كان صراعاً يمنع البلاد من التقدم للإمام.
    رغم ذلك بقيت بعض القوى، التي لا تزال تتحكم في الدولة و تحاول الارتداد بالثورة للخلف لما قبل 25 يناير/ كانون ثاني، حيث يوضح: "تستغل هذه القوى، مثلا، حرب المصريين ضد الإرهاب و التخلف لتقدمها و كأنه الصراع القديم بين دولة مبارك و الجهلاء، مع تجاهل أن هذه الحرب هي نتيجة لثورة انعتاق من الاستبداد و العبودية و الدولة الأمنية".
    لا يعتبر منيب أن هناك صراع قائم بين يناير/كانون ثاني و30 يونيو/ حزيران، "لم تكن الأخيرة إلا موجة ثانية من الأولى.. و المرحلة الانتقالية الحالية مليئة بالعديد من الأسباب التي تدعو للتفاؤل و للقلق أيضاً، حيث تظهر بعض التحفظات من شباب الثورة على وجود أشخاص بعينهم في المشهد أو توقعات مستقبلية و مخاوف دفعت العديد منهم للعزوف عن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية مثلاً.. ليس نتيجة لموقف محدد ضد مواد الدستور وإنما لتسجيل احتجاجها على محاولات دفعنا للعودة للخلف، و عودة وجوه عصر مبارك السياسية".
    و يعلق حول الجدل المطروح حول ترشح وزير الدفاع المصري لمنصب الرئيس من عدمه و كذلك دور الجيش في السياسة المصرية بقوله: "ليس لدى الشعب المصري أي سوابق في رفض المؤسسة العسكرية، و إن كان هناك تمسك – بشكل قاطع – بأن يكون الحاكم مدنياً، حيث لا يمانع المصري أن يكون الحاكم صاحب منجز وطني داخل المؤسسة العسكرية، لكن بشرط أن يتقدم باستقالته. بهذا لا يكون ممثلاً لهذه المؤسسة كرئيس".
    من جانبه يرى الطبيب النفسي إبراهيم السيد أن الفترة الحالية تتشابه إلى حد كبير مع الأيام السابقة على الثورة المصرية، حيث يقول لـDWعربية: "أصبح الإعلام موجها، و قد قام بمهمة حشد الجماهير للموافقة على الدستور. كما تلمح التواجد الأمني المكثف في كافة الشوارع مع استمرار السياسات الأمنية القديمة التي لم تتوقف إلا لفترة محدودة نتيجة للمواجهات الشعبية مع قوات الأمن خلال الثورة و ما بعدها، لكن المشكلة المزعجة الآن أن هناك قطاعا كبيرا من المواطنين يبارك هذه الممارسات".
    ..........
    "كأن شيئاً لم يحدث"
    كما يعتبر السيد أن"الثوار "لا يزالون في المكان نفسه، و لكنهم صاروا أشخاصا جدد "هم أكثر خبرة و شراسة، و كذلك أكثر توجسا لما سيجري، حيث ينتظرون خطوة السلطة القادمة. ثوار يناير تخلوا عن البراءة، بعدما شهدوا مقتل العديد من المتظاهرين، و فشل المسار السياسي للحركات الثورية، و هذا لم يحمهم من الإصابة بإحباط كبير لأن التوقعات كانت كبيرة، و المسار السياسي لم يلب هذه الطموحات".
    و يوضح السيد: "في 25 يناير 2011 كنا نرى أننا في أسوأ الأحوال سنظل مجموعة من الفاشلين، و مع حلول الذكرى الثالثة يبدو الأمر و كأن شيئا لم يحدث.. لم تتحقق العدالة، و لم يحاكم أحد بتهمة قتل المتظاهرين، الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءا، بينما تقوم الدولة بتقوية ظهرها الأمني، و في الوقت نفسه توجه الغضب نحو عدو جديد هو الإخوان".
    ........
    أحمد وائل – القاهرة
    موقع صوت ألمانيا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:20 pm