جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    هل العربية في خطر؟ و هل العربية هي لغة المستقبل؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    هل العربية في خطر؟ و هل العربية هي لغة المستقبل؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية هل العربية في خطر؟ و هل العربية هي لغة المستقبل؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء نوفمبر 24, 2010 12:36 pm

    هل العربية في خطر؟
    إملي نصرالله.
    .........
    - و هل العربية لغة المستقبل؟
    السؤال طُرح أخيراً في أوروبا.
    الدانماركيون ردّوا بالإيجاب؛فأدخلت الكليات اللغة العربية ضمن مناهجها،و ذلك تماشياً مع ارتفاع عدد الطلّاب العرب،ذوي أصول فلسطينية أو لبنانية،أو عراقية،بنسبة عشرة بالمائة.
    و هذا ما كنتُ أعرفه منذ أن تُرجمتْ إحدى رواياتي: "الإقلاع عكس الزمن" إلى الدانماركية،في العام 1993،على يد المستعربة الين وولف،التي قامت بترجمة القرآن الكريم إلى تلك اللغة،ثم انكبّت منذ سنتين على ترجمة "ألف ليلة و ليلة" و ذلك نزولاً عند طلب الجالية العربية.
    لكن الوضع مختلف في فرنسا،حيث تُهمل المدارس اللغة العربية،و تترك أمرَ تعليمها للمساجد.
    إلا ان بعضَ المعاهد الراقية ظلّت تقدّم صفوفاً لتعليم اللغة العربية رغم تراجع عدد مرتاديها.
    و قد صدر تقرير تناول هذا الموضوع،و جاء فيه: ان دروسَ العربية غير مُقْنِعة بسبب تنوّع اللهجات العامية،و اختلافها عن الفُصحى،كما أن هناك صعوبة في إيجاد معلّمين متخصصين.
    و قد ذكّرني هذا التقرير بما اختبرته في منتصف ثمانينات القرن الماضي،حين كنت أزور كندا،و أهلي فيها،مرّة كلّ سنة؛و لفتني في حينه موضع تهتمّ به وزارة تعدُّد الحضارات،ألا و هو تدريس اللغة العربية لأبناء المهاجرين من أصولٍ عربية.
    و أذكر أنهم كانوا يختارون خيرة الأساتذة،و يسخون في دفع الأجور؛و تُعطى الدروس للطلبة مجاناً؛ إنما ذلك كلّه لم يكن يساعد على تقريب اللغة العربية من ذائقة الطلاب،و لأسباب عدّة و أذكر بعضها:
    * بُعد الطلاب عن جوّ اللغة.
    فهم و إن سمعوها من أهلهم في البيت،إلا أنها تفارقُهم طوال النهار،في الصف و الملعب و الشارع و كل مكان.
    * و لأنّ تعليم اللغة العربية بقي خارج نظام المناهج،و يُعطى كدروس خاصة للطلّاب،فقد اختير نهار السبت لإعطاء تلك الدروس؛و المعلوم انّه يوم عطلة المدارس في تلك البلاد،مما يخلق شعوراً سلبياً يجعل الطلاب ينفرون من لغة تُعكّر مزاج عطلتهم و مرحهم.
    و ينعكس ذلك،بالطبع،على علاقتهم باللغة العربية،بل و يجعلهم ينفرون منها و يبتعدون عنها، إلى حيث المرح و اللهو.
    ثمّة ملاحظة أوردتها في ما كتبتُ عن الغربة و سلوك أبنائها و هي تلكؤ الأولاد عن الردّ باللغة العربية لدى مخاطبتهم بها.
    و أحياناً يُصابون بالخجل و يتهرّبون من هذا الإحراج،لأن الأطفال في تلك السنوات الأولى من العمر، يبحثون عن الإنتماء للمحيط بكل وجوهه،من السلوك إلى اللغة،و اللباس.
    و لذا يشعرون بالحرج عندما يُخاطَبون بلغة يجهلها رفاقهم،و قد تُعرِّضهم للسخرية.
    أما هذه الملاحظة الآتية من المفتّش الإقليمي للغة العربية في أوروبا،ميشال نيرنوف،فهي جديرة بالإهتمام إذ جاء في تقريره: "إن اللغة العربية لا تجد مكانَها في المؤسسات التعليمية،و تواجه صعوبةً كبرى".
    و لكن،مالنا نهتمّ بالخارج و نتغاضى عمّا يحدث على أرض اللغة العربية،و في معظم البلدان الناطقة بها؛إذ إن نسبة قرّائها تنحسرُ يوماً بعد يوم،و التعامل بها يتراجع أمام غزو الإنترنت؛ و قلّما يعتمدُها من يتداولون التواصل عَبْرَ أقنيته،مما يجعل المربّين يدقّون ناقوس الخطر،و يدعون إلى التحرّك السريع للإنقاذ،و قبل فوات الأوان.
    .......

    موقع البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:35 pm