جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ►▓◄التنمية عملية مجتمعية محورها الإنسان.►▓◄

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ►▓◄التنمية عملية مجتمعية محورها الإنسان.►▓◄  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ►▓◄التنمية عملية مجتمعية محورها الإنسان.►▓◄

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين يناير 03, 2011 10:04 pm

    التنمية
    عملية مجتمعية محورها الإنسان





    * د. عبدالعزيز محمد
    الحرّ

    ظهرت كتابات عديدة تؤكد على مفهوم التنمية المتمركز حول الإنسان، فعلى سبيل
    المثال يقول (كاونتري 1988) أنّ التنمية المتمركزة حول الإنسان تعني تبنّي
    المبادئ التالية:

    1- إنّ التنمية عملية إرتقاء الإنسان بها ومن أجله وتسعى لإزدهار الكائن
    الإنساني في مجموعه.
    2- على الإنسان أن يكون في مركز التنمية، ما يعني أن عملية التنمية تستهدف

    تحسين مصير الأفراد.
    3- إنّ التنمية عملية مفتوحة تتفاعل مع الثقافات الأخرى دون المساس
    بهويتها
    الخاصة.
    4- إنّ التنمية يجب أن تكون مرتبطة بخصوصية الشعوب في تطلّعاتها وخياراتها

    وقيمها.
    5- إنّ التنمية ينبغي أن تتوازن في منظومة العلاقات بين الفرد والفرد وبين

    الإنسان والبيئة والحياة.
    6- إنّ التنمية ذات طابع عالمي تستهدف المصلحة المتبادلة لكل البلاد
    والشعوب.

    وبنظرة سريعة لهذه المبادىء الستة نجد أنّ الإنسان كفرد أو جماعة أو شعب هو
    محور أساسي فيها، وهو بهذا التوجه يمثل قلب عملية التنمية. ويذهب كاونتوي
    ليؤكد على أنّ التنمية المتمركزة حول الإنسان يجب أن تبرز:
    الأبعاد الإقتصادية والإنسانية والأخلاقية للتنمية، والتوازن والتوافق بين
    الإنسان والطبيعة، وتجعل من مساهمة الشعوب في القرارات المتعلقة بالتنمية
    أحد الشروط الأساسية، ليس فقط لنجاح الخطة الإقتصادية ولكن أيضاً لذاتية
    التنمية والإزدهار الإنساني.
    ورغم أهمية عنصر الإنسان في عملية التنمية وإنتشار هذا المفهوم، إلا أنّه
    قد ظهرت أصوات نادي بنظرة أكثر توازناً لموقع الإنسان من التنمية. فعلى
    سبيل المثال يؤكد "بيرو" على أن حاجات الإنسان تُعد جزءاً من التنمية وليست
    كل التنمية. وفي هذا السياق يقول:
    التنمية لا تَنتج عن ثورة عفوية، وليست نتيجة للإجماع على المصلحة العامة،
    ولا تُختزل بتحقيق نماذج ابتكرها بعض الخبراء، ولا تكتفي بمجرّد مناشدة
    أخلاقية لتلبية حاجات الإنسان. رغم أنّ بعض هذه العناصر تتضافر على
    تعزيزها، فإنها لا تستطيع أن تكون إلا ثمرة لمشروع صادق العزيمة، إلتقاء
    بين ضغوط الواقع وضغوط الحقيقة.

    فالتنمية، إذن، عند "فرانسوا بيرو" تُعدّ مشروعاً متكاملاً يسعى لسد الفجوة
    بين المطلوب والواقع بطريقة علمية مُخطّطة، وبحركة مجتمعية منظمة، وبقيم
    أخلاقية مشتركة، وثمرة ذلك كله التنمية المنشودة. وهذا النوع من التوجه فتح
    المجال لظهور المفاهيم الشاملة للتنمية والتي نستعرض بعضاً منها للوصول
    إلى التعريف الذي تتبنّاه الدراسة الحالية.
    المصدر: كتاب التربية والتنمية والنهضة
    البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:30 pm