جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܓدور الأم في تربية الطفل تربية إسلامية.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


      ܓܓدور الأم في تربية الطفل تربية إسلامية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية ܓܓدور الأم في تربية الطفل تربية إسلامية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس يناير 06, 2011 9:23 pm

    دور الأم لتربية الطفل تربية إسلامية
    للأم دور هام في تربية الطفل تربية إسلامية، فالطفل عادة ما يرتبط بأمه في
    أول سنوات عمره، لذلك يُعد توجيه الأم للطفل غاية في الأهمية لكي ينشأ في
    كنف الإسلام ويتربي تربية إسلامية سليمة. وهناك بعض الأمور تؤثر إيجاباً في
    تربية الطفل تربية إسلامية منها:
    القدوة الحسنة:
    التقليد هو السمة
    الأساسية لدى الطفل؛ فهو يحاكي دائماً من حوله؛ ولابد أن يجد الطفل أمه
    مثالا ً للقدوة الحسنة يحتذي بها في كل أقواله وأفعاله؛ ويمكن أن تقوم الأم
    عند إعداد أو تقديم الطعام بقول أذكار الطعام فيتعلمها الطفل ويعتاد بعد
    ذلك أن يقول أذكار الطعام دوماً.



    الرحمة:
    لابد أن تتعامل الأم مع الطفل برحمة وعطف كما قال الرسول الكريم
    – عليه الصلاة والسلام للأقرع بن جالس لما أخبره أنه لا يُقبل أحداً قط من
    أولاده فرد عليه النبي وقال له " من لا يرحم لا يُرحم ".
    العدل:
    يجب
    على الأم الحذر من الوقوع في التفريق بين طفل وأخر فهذا من شأنه أن يخلق
    العداوة والبغضاء بين الأطفال؛ لذا لابد أن تحرص الأم على العدل بين
    الأطفال حتى ينشئوا هم أيضاً على مفهوم العدل.
    سرد القصص:
    للقصة
    أثر طيب في نفس الطفل، ومن خلال قصة قبل النوم يمكن أن تحكي الأم للطفل قصة
    صغيرة كالقصص الهادفة أو قصص الأنبياء المليئة بالعبر والقيم الإنسانية
    التي يمكن أن يكتسبها الطفل؛ وتجعل الطفل يدرك أمور عديدة ومفاهيم كثيرة
    تُقرب له المعاني والأفكار.
    ويمكن أيضاً للأم أن تسرد للطفل قصص
    الأنبياء فيها العديد من العبر والقيم الإنسانية التي يمكن أن يكتسبها
    الطفل؛ حيث تتمثل فيها نماذج رائعة للتربية بجميع أنواعها، خاصة أن الطفل
    حينما يعيش في جو القصص النبوية القرآنية فإنه يعيش مجالس النبوة، ويعيش
    أحداثها، وفي ذلك تعليم وتربية، إلى جانب المتعة والراحة النفسية.
    وقد
    أرسى الإمام الغزالي مجموعة من القواعد الأساسية لكي يتربي الطفل تربية
    إسلامية، وهي:
    على الأم أن تعلم الطفل القرآن الكريم وسير الأنبياء
    والصحابة ليقتدي بهم.
    تعويد الطفل على طاعة والديه واحترام من هم
    أكبر منه سناً.
    إبعاد الطفل عن الصحبة السيئة وأقران السوء حتى لا
    يكتسب منهم ما هو سلبي وغير إسلامي.
    على الأم أن تكافئ الطفل إذا
    قام بعمل حميد وتثني عليه وتمدحه؛ وإذا ما قام بعمل قبيح عليها أن تعاتبه؛
    فصيغة اللوم هامة لتربية الطفل مع الحرص أن لا تكون أمام أقرانه.
    أمهات بلا حدود

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:44 pm