جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܨزوجة الأب وتعاملها مع الأبناء.ܓܨ

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨزوجة الأب وتعاملها مع الأبناء.ܓܨ   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي ܓܨزوجة الأب وتعاملها مع الأبناء.ܓܨ

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء مارس 01, 2011 7:23 pm

    زوجة الأب وتعاملها مع الأبناء.
    ........................
    ماذا لو ماتت أُمّي؟
    وكيف يصبح الوضع لو تزوج أبي بأخرى؟
    كيف يمكنني تحمل هذا الوضع الجديد مع سارقة مكان أُمّي؟
    المرأة التي سوف تأتي تسيطر على البيت بكامله علاوة على أنها تحتل قلب أبي؟
    هذا ما يقوله الأبناء ويخافون من وقوعه.


    المرأة: كيف أتزوج رجلاً لديه أولاد وكيف أتعامل معهم؟، هل أنا الا فضولية دخلت المنزل تريد السيطرة على الوالد.
    هل أنا الا خادمة للزوج الأرمل؟
    هل يمكنني جلب إحترام الأولاد وصداقتهم؟


    الأب: كيف أُقنع أولادي بالزوجة الجديدة؟. كيف أتعامل مع وضع جديد وإمرأة جديدة حلت مكان أُم أولادي؟
    هذا هو ما يفكر به الذين تحصل لهم مثل هذه المشكلة التي قد تسبب في بعض الأحيان أو كثير من الأحيان مشاكل ضياع الأبناء وتسيبهم، والشواهد على هذا كثيرة جدّاً فكيف يمكن التعامل معها؟
    هل المسؤولية تقع على الأب؟ أم على زوجة الأب؟

    لسنا بصدد طرح النماذج الكثيرة المفزعة التي أدت إلى ضياع الأبناء وإنحرافهم عن الطريق بسبب الزواج الذي عقب وفاة الأُم. قد يحدث أن يتزوج الأب في حياة الأُم، ولكن لا تحدث مثل هذه المشاكل، والسبب واضح:
    إنّ وجود الأُم يقف بوجه كثير من المشاكل فهم يحسون بوجودها إلى جانبهم، وهي معهم ويلجأون إليها في حل مشاكلهم، وقد تكون الأُم لبيبة تسيطر على الوضع ولا تجعل الأطفال يحسون بغياب أبيهم في هذه الفترة التي يغيب فيها في البيت الثاني، فلا تقع تلك المشاكل التي تقع في حال وجود زوجة الأب وفقدان الأُم.

    يحدث أن يكون الأب مراهقاً في تصرفاته وأفعاله، وينسى وظيفته الشرعية تجاه أبناءه، فيقوم بتصرفات لا عقلائية ولا أخلاقية أمام الأبناء، بل ويطلب من أبناءه أن يجعلوا القادمة الجديدة بمثابة أُمّهم في طاعتها وإحترامها وتلبية طلباتها، مثلما كانوا يفعلون مع أُمّهم، وهذا خطأ من الأب، فلا ينسى إنّ الأُم التي ولدت هي واحدة ولا يمكن أن تكون زوجته الجديدة بحال أُم حقيقة، فهي تفتقد عاطفتها كأُم، والتي أوجب الله شكرها وإحترامها وطاعتها هي تلك التي ولدت وليس واحدة أُخرى.
    وهو صاحب الموقف ولا يعتذر بأساليب وعلل خارجة عن الطبيعة.
    ولا ننسى انّه يحتاج إلى إمرأة يفضي إليها بهمه وسره كما كان يفعل مع زوجته أم بنيه، لكن ليس له الحق إطلاق العنان لنفسه أن تفعل ما تشاء، وقد يحتج انّ هذه هي زوجته، وله الحق في أن يمارس حقه بحرِّية، وليس لأبناءه الحق في منعه، الا أنّ المجربين يقولون: انّ لك الحق ولكن بحدود، فأنت أمام معركة الأبناء العاطفية التي قد تجعلهم يرتكبون حماقات ضدك، وضد زوجتك، فاحترام المشاعر، وإبراز العواطف أمام الأبناء تجاه الزوجة الجديدة مثاراً للمشاكل القادمة التي يمكن للرجل اللبيب تجنبها وتلافيها.
    امّا عن دور زوجة الأب وطريقة معاملتها للوضع الجديد فلها أن تعرف انّها جاءت إلى بيت ملئ بالأبناء الفاقدين لأُمّهم، إلى أب قد مارس حياته كزوج وكأب، وليست هي حياة طبيعية 100% بل هناك صعوبات عليها تحملها وإستيعابها.
    عليها كسب ثقة الأبناء وجلبهم إلى معاونتها لأنّها منذ البداية تعرف أن وجودها ليس مقبولاً لديهم إلاّ بالفرض من قبل الأب.
    تترك الأمر مفتوحاً لهم لكي يتقبلوها ويقبلوا نحوها فتكون المبادرة الأولى منهم لا منها، وإذا كانت ترى في نفسها عدم القدرة على تحمل رجل لديه أولاد فلا تقدم على الزواج من هكذا رجل.

    - لا تحاول أن تصور نفسها الأُم الحقيقية فالأولاد لا يرضون بذلك ولا يتحملون هذا الكلام، وبإمكانها أن تجعل نفسها صديقة لهم للمشاورة والمساعدة.
    - لا تحاول طرح مشاكلها أمام زوجها في حضور الأبناء.
    - لا تحاول طلب أشياء ثمينة لها أو لأهلها أمام الأولاد.
    - لا تتدخل في قضاياهم مع والدهم إلا بشكل مفروض، ولا تحاول إظهار نفسها بمظهر الحريصة على المصلحة الأُسرية لأنّهم لا يصدقون منها ذلك إلا إذا ثبت ذلك منها فعلا.

    - إذا أصبحت أُما لا تغير معاملتها مع الأبناء بل تحاول أن تشعرهم انّ هذا الصغير هو أخوهم وانّه يزيد الأُلفة بينهم، وتحاول أن تجعلهم يعتنون به، ويساعدونها في تربيته.
    أمّا عن مشكلة الأولاد: يجب أن يفكر الأولاد ويطرحوا على أنفسهم الأسئلة التالية: في غياب الزوجة أين تقع مسؤوليات الأب، وأين سيحط رحله بعد ما أصبح أرملاً، هل يلجأ إلى أبنائه ويطلب منهم ما كان يطلبه من زوجته الراحلة، وهل يتحمل الأبناء أن يقدروا ظروف أبيهم، ولا يحقدوا عليه إذا ما تزوج، وأن يقدروا ظرفه الذي هو فيه، وانهم لا يستطيعون أن يقوموا بتلبية إحتياجاته عدا الزوجة، وأن لا يغرقوا في الأمور العاطفية بالتصورات الخاطئة، ويعتبرون زواج الأب هو من قلة الوفاء للراحة، وماذا يجدي الوفاء الذي يريده الأولاد، وهل ينفع الأُم وفاء أبيهم وتمسكه بزوجته الميتة تلبية لرغبات الأبناء وتصوراتهم.
    البلاغ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:42 am