السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الحمد لله،نحمده و نستعينه،و نستغفره،
و نعوذ بالله
من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له،و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان إلى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا أما بعد...
........................
موقع القرآن الكريم.
موقع جامع للقرآن الكريم تلاوة واستماعا وحفظا وبحثا مع خدمات عديدة.
......................................
http://quran.muslim-web.com/
......................................
حاجتنا إلى كتاب الله تعالى لا تقتصر على ميدان دون ميدان، ولا على حال دول حال، ولا على زمان دون زمان، سيان في ذلك هل أراد أحدنا العبادة أو التعلّم أو التدبّر أو البحث أو الإبداع، فالرجوع إلى كلامه عز وجلّ في كتابه المنزّل وحيا إلى عباده، حاجة وضرورة، لا يستغني عنها المسلم، ولا الباحث من غير المسلمين أيضا، إذا أراد الاستفادة والإفادة.
وكان من الطبيعي بعد انتشار الشبكة العالمية أن يحظى القرآن الكريم باهتمام كبير، وأن يجتهد كثيرون في العمل على الاستفادة من الميزات التقنية للشبكة، لتسهيل الرجوع إلى الكتاب العزيز، وهنا تبرز ميزات هذا الموقع، موقع القرآن الكريم، والذي تقوم عليه شبكة المسلم، وتستعين في بعض محتوياته الواسعة بشبكات إسلامية أخرى، مثل طريق الإسلام، وموقع الإسلام، والشبكة الإسلامية.
الصفحة الرئيسية هي صفحة فهرس السور، والمداخل المختلفة، إلى اليمن منها مدخل لاختيار اسم مقرئ بين حوالي ثلاثين مقرئا، تلاوة وتجويدا وبطريقة التحفيظ، يليه البحث عن الآيات بكلمة أو جملة، وكل اسم سورة مزود بمداخل صغيرة لعرض مقدمتها، والاستماع إليها، بينما يوصل الثالث إلى خيار عرض النص، الذي يعطي أيضا خيارات النظر في التفسير والترجمات، علاوة على مداخل إضافية تظهر عند النقر على الفأرة، منها لتحفيظ السورة، وتحديد الآيات المحفوظة، ومنها للتلاوة بعد عرض النص في شكل كتاب مفتوح.
وتوجد أعلى فهرس السور خدمات إضافية للحفظ تعطي نظرة شاملة على ما تم حفظه من السور والآيات ونسبتها إلى مجموع القرآن الكريم.
وعن طريق عرض النص يمكن تحديد آية أو أكثر ثم الاطلاع على التفسير من الطبري أو القرطبي أو ابن كثير أو الجلالين، كما يمكن نسخ الآية أو الآيات ونقلها إلى برنامج آخر كبرنامج "وورد". وكل سورة مزوّدة بأرقام آياتها في الأعلى فيمكن الوصول إلى الآية إذا عرف رقمها بسهولة، كما يمكن الانتقال إلى سورة أخرى عن طريق فهرس السور يمين الشاشة.
يمكن تعداد المزيد وسيطول الشرح آنذاك، إنّما المقصود بالسطور السابقة لفت نظر من لم ينظر في هذا الموقع من قبل أن يعرف عنه ما يكفي للاستفادة منه، والتردّد عليه.
فهو موقع جمع بين:
1- الإتقان الذي تتطلبه خدمة النص القرآني.
2- والإخراج الفني المحكم رونقا وتحقيقا للغرض.
3- وأساليب الخدمة الميسرة لكل زائر للموقع.
4- وتعدّد الخدمات دون تعقيدات تسبب التيه بينها.
5- والوصول إلى الغرض المطلوب بنقرة عبر الفأرة الألكترونية إلى ثلاث نقرات على الأكثر غالبا.
6- ووضوح النصوص والتسجيلات.
وخدمة القرآن الكريم عبر شبكة العنكبوت ليست كسواها، فمكانته وحفظ نصه وإتقان عرضه أمور تتطلّب جهدا مخلصا، وحذرا كبيرا، وتستدعي بالتالي التنويه بملاحظة من وحي متابعة التعامل مع النص القرآني في الشبكة العالمية.
لا ريب أن خدمة القرآن الكريم شبكيا من الأعمال التي يتطلّع المرء فيها إلى الأجر والثواب، وتحقيق الفائدة، ولكن لا ينبغي أن ينقلب المطلوب دون قصد، فيكون حرص صاحب الموقع الإسلامي صادرا عن الرغبة في بيان أنّه هو حريص على أن يكون في موقعه باب لخدمة كتاب الله تعالى. وبتعبير آخر: تعدد المواقع المخصصة لموضوع أو قضية بعينها أمر مفيد يطرحه تعدد وجهات النظر والغرض، أمّا القرآن الكريم، فنصه محفوظ ثابت، لا يختلف من موقع إلى موقع، والأفضل إذن هو التركيز على تقديم أفضل خدمة من خلال موقع واحد، يجد الدعم من جانب سواه، ويمكن الوصول إليه عن طريق رابط يبرزة أصحاب المواقع الأخرى على صفحاتهم الشبكية، فتتحقق عدة فوائد في آن واحد، منها:
- تخفيف احتمال الخطأ في التعامل مع نشر النص القرآني شبكيا.
- الاستفادة من النفقات المالية في عدة مواقع بحيث توضع لدعم التحسين الفني والتقني والإداري لموقع واحد.
- دعم استشعار وحدة الأمة الواحدة من خلال وحدة التعامل مع مصدر إسلامها الأول.
- إعطاء نموذج للتعاون الشبكي الضروري في ميدان لا خلاف حوله، للأخذ به في ميادين أخرى.
ولم يصل إلى علم الكاتب وجود موقع آخر تتوافر فيه المواصفات الإيجابية لهذا الموقع، فيسمح لنفسه بالدعوة إلى اعتماده ودعمه، وربما إلى توسيع نطاق خدماته، ومثال ذلك -دون حصر- إضافة باب علوم القرآن الكريم إليه، وإضافة مكتبة تجمع المؤلّفات ذات العلاقة بكلام الله تعالى.
..............
نبيل شبيب.
م.القلم.
إن الحمد لله،نحمده و نستعينه،و نستغفره،
و نعوذ بالله
من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له،و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان إلى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا أما بعد...
........................
موقع القرآن الكريم.
موقع جامع للقرآن الكريم تلاوة واستماعا وحفظا وبحثا مع خدمات عديدة.
......................................
http://quran.muslim-web.com/
......................................
حاجتنا إلى كتاب الله تعالى لا تقتصر على ميدان دون ميدان، ولا على حال دول حال، ولا على زمان دون زمان، سيان في ذلك هل أراد أحدنا العبادة أو التعلّم أو التدبّر أو البحث أو الإبداع، فالرجوع إلى كلامه عز وجلّ في كتابه المنزّل وحيا إلى عباده، حاجة وضرورة، لا يستغني عنها المسلم، ولا الباحث من غير المسلمين أيضا، إذا أراد الاستفادة والإفادة.
وكان من الطبيعي بعد انتشار الشبكة العالمية أن يحظى القرآن الكريم باهتمام كبير، وأن يجتهد كثيرون في العمل على الاستفادة من الميزات التقنية للشبكة، لتسهيل الرجوع إلى الكتاب العزيز، وهنا تبرز ميزات هذا الموقع، موقع القرآن الكريم، والذي تقوم عليه شبكة المسلم، وتستعين في بعض محتوياته الواسعة بشبكات إسلامية أخرى، مثل طريق الإسلام، وموقع الإسلام، والشبكة الإسلامية.
الصفحة الرئيسية هي صفحة فهرس السور، والمداخل المختلفة، إلى اليمن منها مدخل لاختيار اسم مقرئ بين حوالي ثلاثين مقرئا، تلاوة وتجويدا وبطريقة التحفيظ، يليه البحث عن الآيات بكلمة أو جملة، وكل اسم سورة مزود بمداخل صغيرة لعرض مقدمتها، والاستماع إليها، بينما يوصل الثالث إلى خيار عرض النص، الذي يعطي أيضا خيارات النظر في التفسير والترجمات، علاوة على مداخل إضافية تظهر عند النقر على الفأرة، منها لتحفيظ السورة، وتحديد الآيات المحفوظة، ومنها للتلاوة بعد عرض النص في شكل كتاب مفتوح.
وتوجد أعلى فهرس السور خدمات إضافية للحفظ تعطي نظرة شاملة على ما تم حفظه من السور والآيات ونسبتها إلى مجموع القرآن الكريم.
وعن طريق عرض النص يمكن تحديد آية أو أكثر ثم الاطلاع على التفسير من الطبري أو القرطبي أو ابن كثير أو الجلالين، كما يمكن نسخ الآية أو الآيات ونقلها إلى برنامج آخر كبرنامج "وورد". وكل سورة مزوّدة بأرقام آياتها في الأعلى فيمكن الوصول إلى الآية إذا عرف رقمها بسهولة، كما يمكن الانتقال إلى سورة أخرى عن طريق فهرس السور يمين الشاشة.
يمكن تعداد المزيد وسيطول الشرح آنذاك، إنّما المقصود بالسطور السابقة لفت نظر من لم ينظر في هذا الموقع من قبل أن يعرف عنه ما يكفي للاستفادة منه، والتردّد عليه.
فهو موقع جمع بين:
1- الإتقان الذي تتطلبه خدمة النص القرآني.
2- والإخراج الفني المحكم رونقا وتحقيقا للغرض.
3- وأساليب الخدمة الميسرة لكل زائر للموقع.
4- وتعدّد الخدمات دون تعقيدات تسبب التيه بينها.
5- والوصول إلى الغرض المطلوب بنقرة عبر الفأرة الألكترونية إلى ثلاث نقرات على الأكثر غالبا.
6- ووضوح النصوص والتسجيلات.
وخدمة القرآن الكريم عبر شبكة العنكبوت ليست كسواها، فمكانته وحفظ نصه وإتقان عرضه أمور تتطلّب جهدا مخلصا، وحذرا كبيرا، وتستدعي بالتالي التنويه بملاحظة من وحي متابعة التعامل مع النص القرآني في الشبكة العالمية.
لا ريب أن خدمة القرآن الكريم شبكيا من الأعمال التي يتطلّع المرء فيها إلى الأجر والثواب، وتحقيق الفائدة، ولكن لا ينبغي أن ينقلب المطلوب دون قصد، فيكون حرص صاحب الموقع الإسلامي صادرا عن الرغبة في بيان أنّه هو حريص على أن يكون في موقعه باب لخدمة كتاب الله تعالى. وبتعبير آخر: تعدد المواقع المخصصة لموضوع أو قضية بعينها أمر مفيد يطرحه تعدد وجهات النظر والغرض، أمّا القرآن الكريم، فنصه محفوظ ثابت، لا يختلف من موقع إلى موقع، والأفضل إذن هو التركيز على تقديم أفضل خدمة من خلال موقع واحد، يجد الدعم من جانب سواه، ويمكن الوصول إليه عن طريق رابط يبرزة أصحاب المواقع الأخرى على صفحاتهم الشبكية، فتتحقق عدة فوائد في آن واحد، منها:
- تخفيف احتمال الخطأ في التعامل مع نشر النص القرآني شبكيا.
- الاستفادة من النفقات المالية في عدة مواقع بحيث توضع لدعم التحسين الفني والتقني والإداري لموقع واحد.
- دعم استشعار وحدة الأمة الواحدة من خلال وحدة التعامل مع مصدر إسلامها الأول.
- إعطاء نموذج للتعاون الشبكي الضروري في ميدان لا خلاف حوله، للأخذ به في ميادين أخرى.
ولم يصل إلى علم الكاتب وجود موقع آخر تتوافر فيه المواصفات الإيجابية لهذا الموقع، فيسمح لنفسه بالدعوة إلى اعتماده ودعمه، وربما إلى توسيع نطاق خدماته، ومثال ذلك -دون حصر- إضافة باب علوم القرآن الكريم إليه، وإضافة مكتبة تجمع المؤلّفات ذات العلاقة بكلام الله تعالى.
..............
نبيل شبيب.
م.القلم.