جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    في هذا الزمن المجنون.. أبحث عن شيء يؤنسني..لا أفتح بابي للغرباء.. لا أعرف أحدا..فاروق جويدة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    في هذا الزمن المجنون.. أبحث عن شيء يؤنسني..لا أفتح بابي للغرباء.. لا أعرف أحدا..فاروق جويدة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول في هذا الزمن المجنون.. أبحث عن شيء يؤنسني..لا أفتح بابي للغرباء.. لا أعرف أحدا..فاروق جويدة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد نوفمبر 28, 2010 12:32 am

    فاروق جويدة
    أبحث عن شيء يؤنسني
    ديوان: كانت لنا أوطان

    في هذا الزمن المجنون.. أبحث عن شيء يؤنسني..لا أفتح بابي للغرباء.. لا أعرف أحدا..فاروق جويدة. 5dw5l-com_64
    في هذا الزمن المجنون

    أبحث أحيانا عن نفسي

    كى أهرب من ظلمة يأسي

    أمضي كالطيف فألقاها

    تقترب قليلا .. أعرفها

    يختلط العمر فلا أدري

    هل أحيا يومي .. أو أمسي

    نتبادل كالغرباء تحية صبح .. نتناجى

    تسقيني أسكر

    ثم أدور وأعطيها كأسي

    تتسرب في قلبي ....عقلي

    وتغوص بجسدي

    يتصاعد صوتي حين أراها

    ثم تغيب

    فيطويني صمتي....كصراخ الخرس

    نتلاشى في الأرض حيارى

    فأراها موتى أحيانا

    وأراها في يوم .. عرسي

    ننشطر بعرض الكون

    فنصبح ذرات كشعاع الشمس ..

    نفترق ونمضي أغرابا .. ببلاد الله

    وتحملنا دوامة بؤسي..

    نشتاق ليوم يجمعنا .. لأعود لنفسي ..

    في هذا الزمن المجنون

    أبحث أحيانا عن نفسي في باقة زهر ..

    ألمحها ضوءا يتهادى في طلعة بدر ..

    تصرخ في ألم كالعصفور بلدغة قهر ..

    فأرى الأيام على صدري كتلال الجمر ..

    أبحث عن نفسي في الطرقات ..

    وعند الباعة .. خلف النهر ..

    تسري أحيانا فوق الموج ..

    وبين الأحياء الموتى .. كطيور الفجر ..

    تتوارى نفسي في خجل .. كسنين العمر ..

    فأدور أدور أحاصرها ..

    فأراها تسكن في العينين .. قصيدة شعر ..

    في هذا الزمن المجنون ..

    مازلت أخاف من الأشياء .. أبحث عن شيء يؤنسني ..

    قلمي يتمرد في غضب .. يصبح سجانا يصفعني ..

    دفتر أوراقي أحيانا .. يبدو سكينا في عيني ..

    والعمر الظالم أتبعه .. والقدر الطائش يتبعني ..

    نبضات القلب تعاندني .. أحيانا تخفت .. تهرب .. تصمت ..

    ثم تعود وتسألني .. أتريد حياتك بعد اليوم ؟

    هموم زمانك تؤلمني ..

    ليتك في يوم .. تسمعني ..

    في هذا الزمن المجنون ..

    لا أفتح بابي للغرباء .. لا أعرف أحدا ..

    فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني ..

    أو ظلمة ليل .. أو سجان ..

    فالدنيا حولي أبواب .. لكن السجن بلا قضبان ..

    والخوف الحائر في العينين ..

    يثور ويقتحم الجدران ..

    والحلم مليك مطرود ..

    لاجاه لديه ولا سلطان ..

    سجنوه زمانا في قفص ..

    سرقوا الأوسمة مع التيجان ..

    وانتشروا مثل الفئران ..

    أكلوا شطآن النهر .. وغاصوا في دم الأغصان ..

    صلبوا أجنحة الطير ..

    وباعوا الموتى والأكفان ..

    قطعوا أوردة العدل .. ونصبوا سركا للطغيان ..

    في هذا الزمن المجنون ..

    إما أن تغدو دجالا..

    أو تصبح بئرا من أحزان ..

    لاتفتح بابك للفئران ..

    كي يبقى فيك الإنسان

    في هذا الزمن المجنون ..

    كثيرا ما ألمح نفسي فوق الأوراق

    فأراها تبكي خلف العين ..

    وتصرخ في الأحداق ..

    وأراها في صدري حلما ..

    يتكسر مني في الأعماق ..

    قد كنت أراها حين أحب ..

    وحين أضيع .. وحين أموت من الأشواق ..

    قلبي عاندني زمنا ..

    ماعاد يحب .. ولا يشتاق ..

    الناس تقول بأن الموت نهاية عمر ..

    وأنا لا أخشى طعم الموت ..

    ولا أخشى اشباح القبر ..

    لكني أكره كالعصفور سجون القهر ..

    أكره أن أغدو أمواجا يشطرها الصخر ..

    ما أجمل أن تبقى مطرا ..

    وسحابا يسري فوق البحر ..

    في هذا الزمن المجنون ..

    حين أطل على عمري ..

    لايبقى شيء من نفسي غير التذكار ..

    تتوارد بين العين هموم العمر ..

    وصرخة فجر يخنقها ليل جبار ..

    فالعمر الجامح يتحدى كل الأسوار ..

    يعبر آلاف الممنوعات ..

    ويرفض أن يغدو شبحا .. وظلال غبار ..

    يرفض أن يصبح دجالا ..

    أو لصا .. في سوق التجار ..

    نفسي أعرفها .. إن سقطت ..

    ستعود وتبني أجنحة ..

    وتحلق بين الأشجار ..

    إن ماتت يوما ..

    سوف تحطم صمت القبر .. وتهدم حولي كل جدار ..

    إن ركعت قهرا .. لن ترضى ..

    ستقوم وتهدر كالإعصار ..



    • إن خنقوا صوتي .. سوف أغني فوق الريح ..

    وتحت الماء .. ولو قطعوا كل الأوتار ..

    فالشمس إذا سقطت يوما ..

    ستعود وتنجب .. ألف نهار ..
    في هذا الزمن المجنون.. أبحث عن شيء يؤنسني..لا أفتح بابي للغرباء.. لا أعرف أحدا..فاروق جويدة. 5dw5l-com_64
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    في هذا الزمن المجنون.. أبحث عن شيء يؤنسني..لا أفتح بابي للغرباء.. لا أعرف أحدا..فاروق جويدة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول رد: في هذا الزمن المجنون.. أبحث عن شيء يؤنسني..لا أفتح بابي للغرباء.. لا أعرف أحدا..فاروق جويدة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد نوفمبر 28, 2010 12:42 am

    ماذا تبقى من بلاد الأنبياء..
    لا شيء غير النجمة السوداء
    ترتع في السماء..
    لا شيء غير مواكب القتلى
    وأنات النساء
    لا شيء غير سيوف داحس التي
    غرست سهام الموت في الغبراء
    لا شيء غير دماء آل البيت
    مازالت تحاصر كربلاء
    فالكون تابوت..
    وعين الشمس مشنقةُ
    وتاريخ العروبة
    سيف بطش أو دماء..
    ماذا تبقى من بلاد الأنبياء
    خمسون عاماً
    والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً
    ثم تبتلع الهواء..
    خمسون عاماً
    والفوارس تحت أقدام الخيول
    تئن في كمد.. وتصرخ في استياء
    خمسون عاماً في المزاد
    وكل جلاد يحدق في الغنيمة
    ثم ينهب ما يشاء
    خمسون عاماً
    والزمان يدور في سأم بنا
    فإذا تعثرت الخطى
    عدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء..
    خمسون عاماً
    نشرب الأنخاب من زمن الهزائم
    نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء
    حتى السماء الآن تغلق بابها
    سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى
    يجدي مع السفه الدعاء..
    ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟
    أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها
    في مهرجان العجز
    واختنقت بنوبات البكاء..
    أترى رأيتم
    كيف تحترف الشعوب الموت
    كيف تذوب عشقاً في الفناء
    أطفالنا في كل صبح
    يرسمون على جدار العمر
    خيلاً لا تجيء..
    وطيف قنديل تناثر في الفضاء..
    والنجمة السوداء
    ترتع فوق أشلاء الصليب
    تغوص في دم المآذن
    تسرق الضحكات من عين الصغار
    الأبرياء
    ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟
    ما بين أوسلو
    والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناء
    ماتت فلسطين الحزينة
    فاجمعوا الأبناء حول رفاتها
    وابكوا كما تبكي النساء
    خلعوا ثياب القدس
    ألقوا سرها المكنون في قلب العراء
    قاموا عليها كالقطيع..
    ترنح الجسد الهزيل
    تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء..
    كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها
    يتمايلون بنشوة
    ويقبلون النجمة السوداء
    نشروا على الشاشات نعياً دامياً
    وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء
    وتقبلوا فيها العزاء..
    وأمامها اختلطت وجوه النساء
    صاروا في ملامحهم سواء
    ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء
    ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟
    في حانة التطبيع
    يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم
    تنهار أوطان.. ويسقط كبرياء
    لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء
    حملوه بين الناس
    في البارات.. في الطرقات.. في الشاشات
    في الأوكار.. في دور العبادة
    في قبور الأولياء
    يتسللون على دروب العار
    ينكفئون في صخب المزاد
    ويرفعون الراية البيضاء..
    ماذا سيبقى من سيوف القهر
    والزمن المدنس بالخطايا
    غير ألوان البلاء
    ماذا سيبقى من شعوب
    لم تعد أبداً تفرق
    بين بيت الصلاة.. وبين وكر للبغاء
    النجمة السوداء
    ألقت نارها فوق النخيل
    فغاب ضوء الشمس.. جف العشب
    واختفت عيون الماء
    ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟
    ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء
    وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء
    فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء
    لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا
    غير الشتات.. وفرقة الأبناء
    والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة
    خرجت من التاريخ
    واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء..
    في عينها اختلطت
    دماء الناس والأيام والأشياء
    سكنت كهوف الضعف
    واسترخت على الأوهام
    ما عادت ترى الموتى من الأحياء
    كُهّانها يترنحون على دروب العجز
    ينتفضون بين اليأس والإعياء
    ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟
    من أي تاريخ سنبدأ
    بعد أن ضاقت بنا الأيام
    وانطفأ الرجاء
    يا ليلة الإسراء عودي بالضياء
    يتسلل الضوء العنيد من البقيع
    إلى روابي القدس
    تنطلق المآذن بالنداء
    ويطل وجه محمد
    يسري به الرحمن نوراً في السماء..
    الله أكبر من زمان العجز..
    من وهن القلوب.. وسكرة الضعفاء
    الله أكبر من سيوف خانها
    غدر الرفاق.. وخِسة الأبناء
    جلباب مريم
    لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء
    في المهد يسري صوت عيسى
    في ربوع القدس نهراً من نقاء
    يا ليلة الإسراء عودي بالضياء
    هزي بجذع النخلة العذراء
    يتساقط الأمل الوليد
    على ربوع القدس
    تنتفض المآذن يبعث الشهداء
    تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائق
    تستغيث الأرض
    تهدر ثورة الشرفاء
    يا ليلة الإسراء عودي بالضياء
    هزي بجذع النخلة العذراء
    رغم اختناق الضوء في عيني
    ورغم الموت.. والأشلاء
    مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل
    رماد طاغية تناثر في الفضاء
    مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق
    وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء
    مازلت أحلم أن أرى الأطفال
    يقتسمون قرص الشمس
    يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء
    مازلت أحلم…
    أن أرى وطناً يعانق صرختي
    ويثور في شمم.. ويرفض في إباء
    مازلت أحلم
    أن أرى في القدس يوماً
    صوت قداس يعانق ليلة الإسراء..
    ويطل وجه الله بين ربوعنا
    وتعود.. أرض الأنبياء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 8:52 am