غزة/ إيناس العبسي.
اسمحوا لي أن أعرفكم بنفسي
فلي في حياتي كلها ورقة واحدة
كانت خضراء و الآن أصبحت بيضاء
فأنا لستُ سوى حلم لم يحقق
صوتٌ لم يرتقي إلى الأعالي
أملٌ دفن تحت التراب
هل عرفتم من أنا ؟
طفلٌ مات في أحضان أمه
طفلٌ دفن تحت سريره
طفلٌ لم يتجرأ أحداً على رفعه
من تحت الأنقاض
طفلٌ لم يرى النور بعينه
طفلٌ صرخ وحيداً و هو لا يدرك
أنه حقاً أصبح وحيداً
طفلٌ لم يعثر على قبرٍ يدفن فيه
هـذا أنا ؟
طفلٌ كتب على جبينه عنوانٌ واحد
و بيتٌ واحد و وطنٌ واحد
"غزة"
شروق يتبعه غروب
هل حياتنا مجرد لحظة ما بين الشروق الذي يتبعه الغروب
هل فكرت يوماً...........بنفسك
و انعزلت في غرفة بعيداً عن الناس
و سألت نفسك..................من أنا ؟
ماذا فعلت لحياتي ؟..
ماذا قدمت لمن حولي ؟
و الأهم ماذا قدمت لآخرتي ؟..
أعتقد أننا كثيراً نكره العزلة بل نخاف من لإدراكنا
أنها تحرك الكثير من مشاعر اليأس......... و الخوف في داخلنا
يا ترى مما قد نخاف
من أنفسنا............من أن نرى حقيقة من نحن
شعور مؤلم.....
أنت ترى نفسك في حديقة تفتقر إلى ورودها
أن ترفع رأسك للسماء لأتعثر على نجومها
أن تشعر أنك وحيد في زحمه السير
أن تفقد قدرتك على الرؤية في وضح النهار
أن تعجز عن الوقوف و أن تقدر على السير
هل هذا هو حالنا الآن..
نرى الغير يقتل.......نصرخ
نراهم يذبحون........نندد
دموعهم تنهمر.......نرفع أصواتنا داعيين
هل هكذا يرتاح الضمير..
أعلم أنه الحل الأسهل لما آل إليه العجز في داخلنا
لكني....
مازلت أعتقد أن بأيدينا الكثير و الكثير...
لكننا بحاجه في بادئ الأمر أن نحدد هويتنا الحقيقية
خلال لحظة الشروق
سابقين الوقت قبل الغروب.
.........
موقع البلاغ.
اسمحوا لي أن أعرفكم بنفسي
فلي في حياتي كلها ورقة واحدة
كانت خضراء و الآن أصبحت بيضاء
فأنا لستُ سوى حلم لم يحقق
صوتٌ لم يرتقي إلى الأعالي
أملٌ دفن تحت التراب
هل عرفتم من أنا ؟
طفلٌ مات في أحضان أمه
طفلٌ دفن تحت سريره
طفلٌ لم يتجرأ أحداً على رفعه
من تحت الأنقاض
طفلٌ لم يرى النور بعينه
طفلٌ صرخ وحيداً و هو لا يدرك
أنه حقاً أصبح وحيداً
طفلٌ لم يعثر على قبرٍ يدفن فيه
هـذا أنا ؟
طفلٌ كتب على جبينه عنوانٌ واحد
و بيتٌ واحد و وطنٌ واحد
"غزة"
شروق يتبعه غروب
هل حياتنا مجرد لحظة ما بين الشروق الذي يتبعه الغروب
هل فكرت يوماً...........بنفسك
و انعزلت في غرفة بعيداً عن الناس
و سألت نفسك..................من أنا ؟
ماذا فعلت لحياتي ؟..
ماذا قدمت لمن حولي ؟
و الأهم ماذا قدمت لآخرتي ؟..
أعتقد أننا كثيراً نكره العزلة بل نخاف من لإدراكنا
أنها تحرك الكثير من مشاعر اليأس......... و الخوف في داخلنا
يا ترى مما قد نخاف
من أنفسنا............من أن نرى حقيقة من نحن
شعور مؤلم.....
أنت ترى نفسك في حديقة تفتقر إلى ورودها
أن ترفع رأسك للسماء لأتعثر على نجومها
أن تشعر أنك وحيد في زحمه السير
أن تفقد قدرتك على الرؤية في وضح النهار
أن تعجز عن الوقوف و أن تقدر على السير
هل هذا هو حالنا الآن..
نرى الغير يقتل.......نصرخ
نراهم يذبحون........نندد
دموعهم تنهمر.......نرفع أصواتنا داعيين
هل هكذا يرتاح الضمير..
أعلم أنه الحل الأسهل لما آل إليه العجز في داخلنا
لكني....
مازلت أعتقد أن بأيدينا الكثير و الكثير...
لكننا بحاجه في بادئ الأمر أن نحدد هويتنا الحقيقية
خلال لحظة الشروق
سابقين الوقت قبل الغروب.
.........
موقع البلاغ.