الهندسـة الأدبيـة..للمقال.
.....................
- كيفية ابتداء المقال بحيث يكون جذابا (المقدمة) وقد تكون المقدمة قصة أو آية قرآنية أو شعر أو سردا تاريخيا أو عبارات أدبية تستثير القارىء لمعرفة ما يتضمنه المقال.
- كيفية ختام المقال بحيث يترك القارىء متشوقا ويضمن تأثير المقال في القارىء (الخاتمة) قد تكون توجيها أو تلخيصا للافكار السابقة أو طرح تساؤل.
- كيفية طرح الاسئلة في المقال والاجابة عليها بشكل مثير.
- كيفية الحافظ على حيوية التعبير بحيث يشجع القارىء على الاستمرار في مطالعته.
و بعد التفكير في هذه البنود تبدأ الكتابة وتراعي العوامل المساعدة في الكتابة:
تجنب التعقيد:
ابتعد عن التعقيد في صنع التراكيب والجمل وذلك بتجنب استعمال الضمائر كثيرا وتجنب استعمال (ال) التعريف، وتجنب استعمال التقسيمات الكثيرة إلا لدى الحاجة، كذلك تجنب المصطلحات الفلسفية والتعبيرات غير المفهومة، كل ذلك يساعد على الابتعاد عن التعقيد وبالتالي طرح المقال الجماهيري الهادف (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر) لقد جاء القرآن العظيم ولكن بسهولة تعبيراته وأسلوبه المشوق البعيد كل البعد عن التعقيد، ولذلك يقول الله عز وجل.
(فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون).
ان (كليلة ودمنة) من الكتب العظيمة والتي تحوي الكثير من العبر والقصص ولكنه جاء على لسان الحيوان فهمه وايصال الافكار إلى اكبر قدر ممكن من الناس، ولذلك نجد السهولة في عرض الأفكار لدى الكثير من المفكرين يدفع الكثير من الناس لأن تلجأ إلى قراءة أفكارهم، وكثير من الكتاب يستخدمون في ذلك أساليب كثيرة كالحوار أو الأسلوب القصصي المشوق، ولا تترك الروح الأدبية تطغى على جانب (المعنى) في المثال، وبعبارة أخرى لا تركز جهدك في صناعة التراكيب الأدبية الجذابة دون النظر معناها ودلالتها، كذلك يجب الجمل الطويلة والعبارات الملتوية وطرح الأسئلة المتعاقبة بكثرة.
اقرأ كثيرا:
كلما زادت قراءة ومطالعة الفرد كلما كانت قدرته على الكتابة والتأليف أكثر، فالتعبيرات الادبية للبلاغة تكون ميسرة، والتعبير عن الافكار يكون بطلاقة اكثر ثم الاستشهاد بالقصص والامثلة من السهولة بحيث لا يجهد الفرد نفسه كثيرا من استرجاعها والبحث عنها واختيارها، فالزخم الفكري والمطالعات الأدبية والفكرية والثقافية بكثرة لهي النصير الأكبر للكاتب أو لمن يرغب في تفجير قدرته على الكتابة.
التسلسل والترابط:
طرح الافكار بشكل متسلسل سواء فكريا أو تاريخيا أو منطقيا يعمل على قوة استيعاب القارىء، بعكس في طرح الافكار والعناصر فانها تؤدي إلى عدم الفهم المتفاعل للفكرة، ولا يكون تسلسل الافكار مؤثرا إلا إذا كان الترابط فيها قويا.
الامثلة والنصوص والشواهد:
ان ذلك النصوص القرآنية تلعب دورا كبيرا في توضيح الافكار واستيعابها، وكذلك لبرما قامت قصة بتوضيح فكرة ما قد تعجز عن توضيحه من خلال صفحات، لذلك فان المقال الجيد هو الذي يدعم بالآيات القرآنية والأمثلة والنصوص.
.............
موقع البلاغ.
.....................
- كيفية ابتداء المقال بحيث يكون جذابا (المقدمة) وقد تكون المقدمة قصة أو آية قرآنية أو شعر أو سردا تاريخيا أو عبارات أدبية تستثير القارىء لمعرفة ما يتضمنه المقال.
- كيفية ختام المقال بحيث يترك القارىء متشوقا ويضمن تأثير المقال في القارىء (الخاتمة) قد تكون توجيها أو تلخيصا للافكار السابقة أو طرح تساؤل.
- كيفية طرح الاسئلة في المقال والاجابة عليها بشكل مثير.
- كيفية الحافظ على حيوية التعبير بحيث يشجع القارىء على الاستمرار في مطالعته.
و بعد التفكير في هذه البنود تبدأ الكتابة وتراعي العوامل المساعدة في الكتابة:
تجنب التعقيد:
ابتعد عن التعقيد في صنع التراكيب والجمل وذلك بتجنب استعمال الضمائر كثيرا وتجنب استعمال (ال) التعريف، وتجنب استعمال التقسيمات الكثيرة إلا لدى الحاجة، كذلك تجنب المصطلحات الفلسفية والتعبيرات غير المفهومة، كل ذلك يساعد على الابتعاد عن التعقيد وبالتالي طرح المقال الجماهيري الهادف (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر) لقد جاء القرآن العظيم ولكن بسهولة تعبيراته وأسلوبه المشوق البعيد كل البعد عن التعقيد، ولذلك يقول الله عز وجل.
(فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون).
ان (كليلة ودمنة) من الكتب العظيمة والتي تحوي الكثير من العبر والقصص ولكنه جاء على لسان الحيوان فهمه وايصال الافكار إلى اكبر قدر ممكن من الناس، ولذلك نجد السهولة في عرض الأفكار لدى الكثير من المفكرين يدفع الكثير من الناس لأن تلجأ إلى قراءة أفكارهم، وكثير من الكتاب يستخدمون في ذلك أساليب كثيرة كالحوار أو الأسلوب القصصي المشوق، ولا تترك الروح الأدبية تطغى على جانب (المعنى) في المثال، وبعبارة أخرى لا تركز جهدك في صناعة التراكيب الأدبية الجذابة دون النظر معناها ودلالتها، كذلك يجب الجمل الطويلة والعبارات الملتوية وطرح الأسئلة المتعاقبة بكثرة.
اقرأ كثيرا:
كلما زادت قراءة ومطالعة الفرد كلما كانت قدرته على الكتابة والتأليف أكثر، فالتعبيرات الادبية للبلاغة تكون ميسرة، والتعبير عن الافكار يكون بطلاقة اكثر ثم الاستشهاد بالقصص والامثلة من السهولة بحيث لا يجهد الفرد نفسه كثيرا من استرجاعها والبحث عنها واختيارها، فالزخم الفكري والمطالعات الأدبية والفكرية والثقافية بكثرة لهي النصير الأكبر للكاتب أو لمن يرغب في تفجير قدرته على الكتابة.
التسلسل والترابط:
طرح الافكار بشكل متسلسل سواء فكريا أو تاريخيا أو منطقيا يعمل على قوة استيعاب القارىء، بعكس في طرح الافكار والعناصر فانها تؤدي إلى عدم الفهم المتفاعل للفكرة، ولا يكون تسلسل الافكار مؤثرا إلا إذا كان الترابط فيها قويا.
الامثلة والنصوص والشواهد:
ان ذلك النصوص القرآنية تلعب دورا كبيرا في توضيح الافكار واستيعابها، وكذلك لبرما قامت قصة بتوضيح فكرة ما قد تعجز عن توضيحه من خلال صفحات، لذلك فان المقال الجيد هو الذي يدعم بالآيات القرآنية والأمثلة والنصوص.
.............
موقع البلاغ.