جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    على جدران الليل.ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَتْ دمي نَهْرا؟ أمَ اْنّي قد أضيع العمر في أُمْنِيَّةٍ سَكْرى؟؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    على جدران الليل.ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَتْ دمي نَهْرا؟ أمَ اْنّي قد أضيع العمر في أُمْنِيَّةٍ سَكْرى؟؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام على جدران الليل.ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَتْ دمي نَهْرا؟ أمَ اْنّي قد أضيع العمر في أُمْنِيَّةٍ سَكْرى؟؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد نوفمبر 28, 2010 1:04 am

    على جدران الليل.

    أموتُ وفي يَدي مطر يبعثر قوس أوردتي

    أموت و ينبري خبر.. تَبَحَّرَ بين أشرعتي
    و ينبتُ في دمي التاريخ يصرخ بين أسئلتي:
    لماذا كنتِ حين تمزقت قيثارتي.. لغتي؟؟

    أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها
    و أسأل ليلِيَ المجنونَ..عَلَّ الليلَ يدنيها
    فيفضح سِرِّيَ المخبوءَ في أوجاع ماضيها
    و قد ضَنَّ الكرى، فاستسلمت للسهد يُضْنيها

    فيا ليلاً من الأوجاع تسكنني مواويلُهْ
    سئمت البحر و الشطآن.. أعمتني قناديلُهْ
    و عود الشعر يذويني و تصلبني تفاعيلُهْ
    ففي أي الجهات الحمر آلامًا سرى نيلُهْ؟

    أجبني..قد عبرت الموت أبحث في دمي دَهْرا
    و أردم بئر أسئلتي، فتُبْنى غيرها تَتْرا
    ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَتْ دمي نَهْرا؟
    أمَ اْنّي قد أضيع العمر في أُمْنِيَّةٍ سَكْرى؟؟


    على أني..إذا ارتعدت ظنوني لستُ أُسْجيها
    و إن عصف الردى بالوهم، يَعْظُم غَيْهَبي تيها
    و إن رَمَدَتْ بحار العمر، ما استبقيتُ أرسيها
    و إن كانت بغصن الحب خارطةُ الهوى.. فيها

    ظمئتُ على ضفافٍ كُنْتُها من مهجتي الحرّى
    أسائلها فتكويني..و تسقيني الهوى جَمْرا
    و أرسم في جَبينِ الهَمْسِ من تَرْنيمَتي عُمْرا
    أُفَتِّشُ فيه عن لُغَتي.. فلا ألقى عَدا سَطْرا:

    : أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كي تَبْقَيْ مُؤانِسَتي؟
    إذا نعست جفونُ الدهرِعن قيعان أَوْرِدَتي؟
    فكيف، و كل أَقْداحِ الأَسى تَخْضَرُّ في لغتي؟؟
    و إن أَزِفَ النُّضوبُ تَمُدُّها باليأس قافِيَتي

    و تحت الشوك.. بين الورد.. بين الغمد و القَيْصَرْ
    تُدَثِّرُني عيونُكِ.. غير أن عيونَكِ الخنجرْ
    و سَيّافي قُبَيْلَ البَعْثِ يرقب طاقةَ العَنْبَرْ
    إذا انْتَفَضَ الدَّمُ القاني على نَصْلَيْكِ و اسْتَبْشَرْ

    شُموعُ الحزن فيكِ سَرَتْ..تُشاطِرُني السُّهادَ المُّرّْ
    و تمنحني على غرقي ببحرك مِلةًّ للصَّبْرْ
    تُراوِغُني.. تُبَعْثِرُني.. تُداهِمُني بِنارِ القَهْرْ
    فأمْكُثُ في دُروبِ الشَّكِّ مَهْزومًا.. و لكنْ حُرّْ

    هُرِعْتُ إليكِ من تَرْنيمَةِ الأشْواقِ فانْفيني
    و ضُمّي عُقْدَ لؤلؤك المبعثر في شَراييني
    و خَبّيني بِبَسْمَةٍ زَهْرَةٍ.. بِمُروجِ نسرينِ
    لأرسم عودتي بين اللَّيالِكِ..دَرْبَ غِسْلينِ

    فدرب العودة الأولى.. مُمَهَّدَةٌ بأشْواكِ
    و حلم العودة الأزلي يَرْفُلُ في مُحَيّاكِ
    فلا يبقى سوى ذا الشوق..يحملني لدنياكِ
    و جسر من حنيني عبر نهر الجرح يلقاكِ

    أموتُ..و في يدي قمرٌ أتيه بعطره الأَلِقِ
    فألقى بُرْدَةَ السُّهْدِ العَتيقَةَ عن ربى قلقي
    و أودعني كرى تَعِبًا إلى تنهيدة الشفقِ
    عضضتُ عليه آلامي و أسلمني إلى أرقِ
    ..مروة دياب..
    خُذِ الناي و امنح فؤادي الحياة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:57 am