انترنيت و برامجيات و سباقات...الصدارة الرقمية.
باسم حسين الزيدي.
.............
لقد اثبتت الشبكة العنكبوتية "الانترنت" خلال سنوات خدمتها السابقة، وبصورة قد لا يختلف عليها اثنان، انها بالفعل تحولت الى ركيزة مهمة من ركائز التقدم البشري ومصدر اساسي في توحيد وتحويل العالم الى "قرية صغيرة" بكل ما تحويه هذه الميزة من فوائد جمة خدمت الانسانية بكل حضارتها وافكارها واتجاهاتها.
ومع ما حوته هذه الشبكة من خدمات لا تحصى وفي مختلف الصنوف العلمية والمعارف الانسانية التي جسدت من خلال ادوات برمجية منوعة وتحت مسميات شتى تنافست فيما بينها لتحقيق صدارة رقمية طموحه، الا ان الابرز بينها هو المتصفحات التي تدعمها محركات البحث العملاقة، اضافة الى الشهرة المتنامية التي حققتها المواقع الاجتماعية والتي تأتي في طليعتها الفيسبوك.
ويأتي سباق التنافس في تصدر سوق الانترنت في سياق تحقيق المكاسب والارباح التي باتت من حسنات هذه الشبكة العالميةسيما وان اتباع رغبة المستهلك واتساع اعدادهم –بعد انضمام الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية والتلفاز الى قائمة مستخدمي الانترنت- زادت من اصرار هذه الشركات في تقديم الافضل.
............
المتصفح رقم واحد.
اذ قبل مدة قصيرة، نجحت غوغل في رفع مرتبة متصفح الإنترنت "كروم"، الذي تمتلكه، إلى المرتبة الثانية بين برامج تصفح الإنترنت، متجاوزا بذلك برنامج فايرفوكس، واليوم،تسود التوقعات بأن "كروم" قد ينجح في القريب العاجل في إزاحة "انترنت اكسبلورر" عن رأس القائمة، ليصبح المتصفح رقم واحد للإنترنت، ووفقا لشركة "ستيتكاونتر"،المتخصصة في تحليل بيانات الشبكة، استأثر "كروم" بـ 27 في المائة من حصة استخدام شبكة الإنترنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مقارنة بـ" اكسبلورر" الذي استحوذ على 37 في المائة من السوق، وهو هبوط بمعدل 2 في المائة مقارنة بالشهر الذي سبقه، أما فايرفوكس، فقد حل في المرتبة الثالثة بنسبة 25 في المائة،ومنذ إطلاقه، كانت معظم ردود الأفعال بشأنه إيجابية، فقد كتب موقع PCMag حول كروم: "أداء سريع وفعال، كما أنه يتمتع بمميزات أمنية كثيرة، إضافة إلى سرعة تحميل المواقع الإلكترونية وغيرها." بحسب سي ان ان.
و يرى المحلل ديفيد ميتشل سميث أن "كروم" يستمد قوته من كونه منتجا قويا،الناس يستخدمونه لأنه متصفح سريع،كما أن غوغل أنفقت الكثير للترويج له،وهو ما زاد من وعي المستخدمين بمميزاته"،و يقول سميث إن المستخدم اليوم لديه الكثير من الخيارات بشأن برامج تصفح الإنترنت، فلسنوات، كان انترنت اكسبلورر هو المستحوذ الأكبر على السوق، لكونه جزءا مجانيا من جهاز الويندوز، ويأتي نجاح "كروم" ضمن مساعي غوغل لتوسيع أدائها خارج محرك البحث الشهير،وأنظمة تشغيل الهواتف (أندرويد)،و مواقع التواصل الاجتماعي غوغل بلص، وفي الوقت ذاته، تخوض غوغل منافسة شرسة مع مايكروسوفت،التي حاولت في عام 2009 منافسة محرك البحث غوغل، عبر إطلاق محرك "بينغ"، الذي، ووفقا لخبراء،لم يتمكن من منافسة غوغل بحصوله على 15 في المائة من حصة السوق، مقارنة بغوغل ،الذي حصل على 61 في المائة،فيما أطلقت شركة غوغل مؤخراً نسخة من متصفح الإنترنت "كروم" مخصصة للهواتف الذكية العاملة بنظام "أندرويد" والأجهزة اللوحية، وهي خطوة يقول متابعون إنه طال انتظاره، وقد أطلقت غوغل كلا من "أندرويد"و"كروم" منذ أكثر من ثلاث سنوات،ومنذ ذلك الحين، والمستخدمون يطالبون بتوحيد الخدمتين،و قال نائب رئيس الشركة المسؤول عن متصفح كروم إن غوغل تأخرت في إطلاق نسخة الهواتف والأجهزة اللوحية لأنها لم تكن تريد تجزئته،مضيفا"كان هدفنا هو إطلاق نسخة كاملة من المتصفح للهواتف والأجهزة الأخرى".
...........
حصة "اكسبلورر" السوقية.
في سياق متصل يبدو أن برنامج تصفح الإنترنت "اكسبلورر" لم يعد المتصدر لقائمة برامج التصفح اليوم،فخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي،انخفض عدد مستخدمي الموقع إلى أقل من 50 في المائة من مجموع نسبة المستخدمين،منهيا بذلك عقدا من السيطرة على مجال التصفح الإلكتروني،و تبلغ حصة برنامج "سفاري" من سوق تصفح الإنترنت عبر الهواتف الذكية نحو 62.17 في المائة،والتي ساهمت إلى حد كبير في تخفيض نسبة "اكسبلورر"،فسفاري هو متصفح الإنترنت الأساسي لأجهزة أبل،و هو ما ساهم في سيطرتها على سوق تصفح الإنترنت على الهواتف الذكية ليكسب 6.58 % من السوق،و يرجع خبراء أسباب هذا التراجع إلى اختفاء "اكسبلورر"،الذي وصلت حصته في السوق إلى 49.6 في المائة،من برامج تصفح الإنترنت على الهواتف الذكية،و التي تصل نسبتها في سوق التصفح الإلكتروني إلى ستة في المائة،و في أكتوبر/تشرين الأول الماضي،احتل متصفح الإنترنت "فايرفوكس"المرتبة الثانية بنسبة وصلت إلى 21.20 في المائة،يتبعها غوغل كروم بنسبة 16.60 في المائة،و من ثم سفاري بنسبة 8.72 في المائة،و غوغل كروم،الذي احتفل مؤخرا بعيده الثالث،شهد أكبر نسبة توسع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي،والتي وصلت إلى 1.42 %. بحسب سي ان ان.
............
مخاوف من غوغل.
من جانب آخر أثار باحثون و مختصون بتكنولوجيا الشبكة العنكبوتية،العديد من التساؤلات والمخاوف حول مدى معرفة غوغل بمستخدميها،و قدرتها على رصد و ترقب المواقع و المواضيع التي يدخلها المستخدم بل إلى درجة إمكانية تخزين النصوص الكتابية،التي يطبعها المستخدمون،و أشار عدد من الباحثين إلى ورود تساؤلات كثيرة عن سبب ظهور صندوق صغير عند الدخول إلى محرك البحث الخاص بغوغل،يشير إلى "نحن نقوم بتغيير سياسة الخصوصية و شروطها"،و يقدم ثلاث خيارات هي:
"اعرف المزيد،" أو "خيار آخر،" بالإضافة إلى الخيار الأكثر شيوعا و هو"استبعاد"،ابرز القضايا التي أثارت مخاوف الباحثين كانت تتمحور حول لماذا تقوم شركة غوغل بتخزين الرسائل الصادرة والواردة في البريد الالكتروني،حتى بعد إلغائها من البريد،بالإضافة إلى النصوص الكتابية داخل مواقع الدردشة و التي تحتاج على الأقل لمدة 6 أشهر ليتم إلغائه،و جاء رد غوغل،على أن الهدف من هذه التحديثات هو زيادة فاعلية التجربة الفريدة التي تقدمها الشركة لمستخدمي مواقعها،بالإضافة إلى تحديد أهداف أكثر دقة للمواد الإعلانية،المنشورة على مواقعها المتخلفة،الأمر الذي من شأنه تسهيل إيصال المواد الإعلانية للأشخاص المستهدفين بدقة عالية،و أظهر عدد من الدراسات إلى وصول عدد مستخدمي الإنترنت في العالم لأكبر بخمس أضعاف مما كان عليه في العام 2000،ليصل الرقم إلى 2.1 مليار مستخدم،أي نحو 30 في المائة من نسبة سكان الكرة الأرضية،و يتركز معظم هؤلاء المستخدمين في الصين و الولايات المتحدة الأمريكية.بحسب سي ان ان.
و قد أثارت هذه الخطوة لعملاق محركات البحث حفيظة عدد من الأوساط الأمريكية والدولية، لتعلقها بأمور لجمع المعلومات عن المستخدمين في المواقع التابعة له،و أدت هذه الاتهامات التي تنص على أن غوغل،تتدخل في خصوصيات المستخدمين و تخزنها لأسباب غير معلنة،إلى إرسال ثمان أعضاء من الجمهوريين و الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي،رسالة إلى المدير التنفيذي لشركة غوغل،لاري بايج،تطالب بتوضيح التغيرات الجديدة في سياسة الخصوصية للمستخدمين،و تظهر بيانات الدراسة أن أكبر نسبة مستخدمي إنترنت حول العالم يتواجدون في الولايات المتحدة الأمريكية التي بها 245 مليون مستخدم إنترنت أي نحو 80 في المائة من سكان الولايات المتحدة،بينما وصل العدد في الصين إلى 485 مليون مستخدم أي نحو 36.3 في المائة من إجمالي السكان هناك.
.............
اطلاق ويندوز 8 بدون زر البدء.
من جانب اخر كشف احد مدوني ويندوز، بول ثورت، إن المفهوم العام لوجود زر البدء على الشاشة الرئيسية لويندوز 8، سيتم الاستغناء عنه، حيث سيتم إطلاق التطبيقات بصورة مختلفة كليا عن ما هو متعارف عليه في إصدارات البرنامج السابقة، وقال ثورت،"وتأتي هذه التعديلات على واجهة البرنامج على خلفية محاولة ويندوز تغيير الشاشة الرئيسية التي لم يتم تغيرها منذ أصدار ويندوز 95 في العام 1995، حيث لا تزال التطبيقات والبرامج ذاتها في جميع الإصدارات الاحقة، إلى يومنا هذا". بحسب سي ان ان.
وأضاف ثورت "ميكروسوفت تعتزم طي صفحة التطبيقات القديمة، واستحداث تطبيقات جديدة تحت مسمى "شاشة البدء النفقي"والتي تقوم على وسائل جديدة للوصول إلى المعلومات والقيام بالتطبيقات، وللبدء بمرحلة جديدة مختلفة عن المتعارف عليه في الإصدارات السابقة لويندوز"، ويرى محللون أن ويندوز 8 سيكون أكثر تطورا بالنسبة لمستقبل مايكروسوفت وفرصتها الوحيدة لتضييق الفجوة على منافسيها، مثل آبل وغوغل، اللتين تستحوذان على حصة كبيرة من سوق الحاسبات، ويذكر أن النظام الجديد مصمم للعمل بنفس الكفاءة مع الحاسوب الشخصي والحاسبات اللوحية، في محاولة لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تمثلها أجهزة آي فون وآي باد التي تنتجها منافستها آبل.
شبكة النبأ المعلوماتية-10/نيسان/2012
باسم حسين الزيدي.
.............
لقد اثبتت الشبكة العنكبوتية "الانترنت" خلال سنوات خدمتها السابقة، وبصورة قد لا يختلف عليها اثنان، انها بالفعل تحولت الى ركيزة مهمة من ركائز التقدم البشري ومصدر اساسي في توحيد وتحويل العالم الى "قرية صغيرة" بكل ما تحويه هذه الميزة من فوائد جمة خدمت الانسانية بكل حضارتها وافكارها واتجاهاتها.
ومع ما حوته هذه الشبكة من خدمات لا تحصى وفي مختلف الصنوف العلمية والمعارف الانسانية التي جسدت من خلال ادوات برمجية منوعة وتحت مسميات شتى تنافست فيما بينها لتحقيق صدارة رقمية طموحه، الا ان الابرز بينها هو المتصفحات التي تدعمها محركات البحث العملاقة، اضافة الى الشهرة المتنامية التي حققتها المواقع الاجتماعية والتي تأتي في طليعتها الفيسبوك.
ويأتي سباق التنافس في تصدر سوق الانترنت في سياق تحقيق المكاسب والارباح التي باتت من حسنات هذه الشبكة العالميةسيما وان اتباع رغبة المستهلك واتساع اعدادهم –بعد انضمام الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية والتلفاز الى قائمة مستخدمي الانترنت- زادت من اصرار هذه الشركات في تقديم الافضل.
............
المتصفح رقم واحد.
اذ قبل مدة قصيرة، نجحت غوغل في رفع مرتبة متصفح الإنترنت "كروم"، الذي تمتلكه، إلى المرتبة الثانية بين برامج تصفح الإنترنت، متجاوزا بذلك برنامج فايرفوكس، واليوم،تسود التوقعات بأن "كروم" قد ينجح في القريب العاجل في إزاحة "انترنت اكسبلورر" عن رأس القائمة، ليصبح المتصفح رقم واحد للإنترنت، ووفقا لشركة "ستيتكاونتر"،المتخصصة في تحليل بيانات الشبكة، استأثر "كروم" بـ 27 في المائة من حصة استخدام شبكة الإنترنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مقارنة بـ" اكسبلورر" الذي استحوذ على 37 في المائة من السوق، وهو هبوط بمعدل 2 في المائة مقارنة بالشهر الذي سبقه، أما فايرفوكس، فقد حل في المرتبة الثالثة بنسبة 25 في المائة،ومنذ إطلاقه، كانت معظم ردود الأفعال بشأنه إيجابية، فقد كتب موقع PCMag حول كروم: "أداء سريع وفعال، كما أنه يتمتع بمميزات أمنية كثيرة، إضافة إلى سرعة تحميل المواقع الإلكترونية وغيرها." بحسب سي ان ان.
و يرى المحلل ديفيد ميتشل سميث أن "كروم" يستمد قوته من كونه منتجا قويا،الناس يستخدمونه لأنه متصفح سريع،كما أن غوغل أنفقت الكثير للترويج له،وهو ما زاد من وعي المستخدمين بمميزاته"،و يقول سميث إن المستخدم اليوم لديه الكثير من الخيارات بشأن برامج تصفح الإنترنت، فلسنوات، كان انترنت اكسبلورر هو المستحوذ الأكبر على السوق، لكونه جزءا مجانيا من جهاز الويندوز، ويأتي نجاح "كروم" ضمن مساعي غوغل لتوسيع أدائها خارج محرك البحث الشهير،وأنظمة تشغيل الهواتف (أندرويد)،و مواقع التواصل الاجتماعي غوغل بلص، وفي الوقت ذاته، تخوض غوغل منافسة شرسة مع مايكروسوفت،التي حاولت في عام 2009 منافسة محرك البحث غوغل، عبر إطلاق محرك "بينغ"، الذي، ووفقا لخبراء،لم يتمكن من منافسة غوغل بحصوله على 15 في المائة من حصة السوق، مقارنة بغوغل ،الذي حصل على 61 في المائة،فيما أطلقت شركة غوغل مؤخراً نسخة من متصفح الإنترنت "كروم" مخصصة للهواتف الذكية العاملة بنظام "أندرويد" والأجهزة اللوحية، وهي خطوة يقول متابعون إنه طال انتظاره، وقد أطلقت غوغل كلا من "أندرويد"و"كروم" منذ أكثر من ثلاث سنوات،ومنذ ذلك الحين، والمستخدمون يطالبون بتوحيد الخدمتين،و قال نائب رئيس الشركة المسؤول عن متصفح كروم إن غوغل تأخرت في إطلاق نسخة الهواتف والأجهزة اللوحية لأنها لم تكن تريد تجزئته،مضيفا"كان هدفنا هو إطلاق نسخة كاملة من المتصفح للهواتف والأجهزة الأخرى".
...........
حصة "اكسبلورر" السوقية.
في سياق متصل يبدو أن برنامج تصفح الإنترنت "اكسبلورر" لم يعد المتصدر لقائمة برامج التصفح اليوم،فخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي،انخفض عدد مستخدمي الموقع إلى أقل من 50 في المائة من مجموع نسبة المستخدمين،منهيا بذلك عقدا من السيطرة على مجال التصفح الإلكتروني،و تبلغ حصة برنامج "سفاري" من سوق تصفح الإنترنت عبر الهواتف الذكية نحو 62.17 في المائة،والتي ساهمت إلى حد كبير في تخفيض نسبة "اكسبلورر"،فسفاري هو متصفح الإنترنت الأساسي لأجهزة أبل،و هو ما ساهم في سيطرتها على سوق تصفح الإنترنت على الهواتف الذكية ليكسب 6.58 % من السوق،و يرجع خبراء أسباب هذا التراجع إلى اختفاء "اكسبلورر"،الذي وصلت حصته في السوق إلى 49.6 في المائة،من برامج تصفح الإنترنت على الهواتف الذكية،و التي تصل نسبتها في سوق التصفح الإلكتروني إلى ستة في المائة،و في أكتوبر/تشرين الأول الماضي،احتل متصفح الإنترنت "فايرفوكس"المرتبة الثانية بنسبة وصلت إلى 21.20 في المائة،يتبعها غوغل كروم بنسبة 16.60 في المائة،و من ثم سفاري بنسبة 8.72 في المائة،و غوغل كروم،الذي احتفل مؤخرا بعيده الثالث،شهد أكبر نسبة توسع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي،والتي وصلت إلى 1.42 %. بحسب سي ان ان.
............
مخاوف من غوغل.
من جانب آخر أثار باحثون و مختصون بتكنولوجيا الشبكة العنكبوتية،العديد من التساؤلات والمخاوف حول مدى معرفة غوغل بمستخدميها،و قدرتها على رصد و ترقب المواقع و المواضيع التي يدخلها المستخدم بل إلى درجة إمكانية تخزين النصوص الكتابية،التي يطبعها المستخدمون،و أشار عدد من الباحثين إلى ورود تساؤلات كثيرة عن سبب ظهور صندوق صغير عند الدخول إلى محرك البحث الخاص بغوغل،يشير إلى "نحن نقوم بتغيير سياسة الخصوصية و شروطها"،و يقدم ثلاث خيارات هي:
"اعرف المزيد،" أو "خيار آخر،" بالإضافة إلى الخيار الأكثر شيوعا و هو"استبعاد"،ابرز القضايا التي أثارت مخاوف الباحثين كانت تتمحور حول لماذا تقوم شركة غوغل بتخزين الرسائل الصادرة والواردة في البريد الالكتروني،حتى بعد إلغائها من البريد،بالإضافة إلى النصوص الكتابية داخل مواقع الدردشة و التي تحتاج على الأقل لمدة 6 أشهر ليتم إلغائه،و جاء رد غوغل،على أن الهدف من هذه التحديثات هو زيادة فاعلية التجربة الفريدة التي تقدمها الشركة لمستخدمي مواقعها،بالإضافة إلى تحديد أهداف أكثر دقة للمواد الإعلانية،المنشورة على مواقعها المتخلفة،الأمر الذي من شأنه تسهيل إيصال المواد الإعلانية للأشخاص المستهدفين بدقة عالية،و أظهر عدد من الدراسات إلى وصول عدد مستخدمي الإنترنت في العالم لأكبر بخمس أضعاف مما كان عليه في العام 2000،ليصل الرقم إلى 2.1 مليار مستخدم،أي نحو 30 في المائة من نسبة سكان الكرة الأرضية،و يتركز معظم هؤلاء المستخدمين في الصين و الولايات المتحدة الأمريكية.بحسب سي ان ان.
و قد أثارت هذه الخطوة لعملاق محركات البحث حفيظة عدد من الأوساط الأمريكية والدولية، لتعلقها بأمور لجمع المعلومات عن المستخدمين في المواقع التابعة له،و أدت هذه الاتهامات التي تنص على أن غوغل،تتدخل في خصوصيات المستخدمين و تخزنها لأسباب غير معلنة،إلى إرسال ثمان أعضاء من الجمهوريين و الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي،رسالة إلى المدير التنفيذي لشركة غوغل،لاري بايج،تطالب بتوضيح التغيرات الجديدة في سياسة الخصوصية للمستخدمين،و تظهر بيانات الدراسة أن أكبر نسبة مستخدمي إنترنت حول العالم يتواجدون في الولايات المتحدة الأمريكية التي بها 245 مليون مستخدم إنترنت أي نحو 80 في المائة من سكان الولايات المتحدة،بينما وصل العدد في الصين إلى 485 مليون مستخدم أي نحو 36.3 في المائة من إجمالي السكان هناك.
.............
اطلاق ويندوز 8 بدون زر البدء.
من جانب اخر كشف احد مدوني ويندوز، بول ثورت، إن المفهوم العام لوجود زر البدء على الشاشة الرئيسية لويندوز 8، سيتم الاستغناء عنه، حيث سيتم إطلاق التطبيقات بصورة مختلفة كليا عن ما هو متعارف عليه في إصدارات البرنامج السابقة، وقال ثورت،"وتأتي هذه التعديلات على واجهة البرنامج على خلفية محاولة ويندوز تغيير الشاشة الرئيسية التي لم يتم تغيرها منذ أصدار ويندوز 95 في العام 1995، حيث لا تزال التطبيقات والبرامج ذاتها في جميع الإصدارات الاحقة، إلى يومنا هذا". بحسب سي ان ان.
وأضاف ثورت "ميكروسوفت تعتزم طي صفحة التطبيقات القديمة، واستحداث تطبيقات جديدة تحت مسمى "شاشة البدء النفقي"والتي تقوم على وسائل جديدة للوصول إلى المعلومات والقيام بالتطبيقات، وللبدء بمرحلة جديدة مختلفة عن المتعارف عليه في الإصدارات السابقة لويندوز"، ويرى محللون أن ويندوز 8 سيكون أكثر تطورا بالنسبة لمستقبل مايكروسوفت وفرصتها الوحيدة لتضييق الفجوة على منافسيها، مثل آبل وغوغل، اللتين تستحوذان على حصة كبيرة من سوق الحاسبات، ويذكر أن النظام الجديد مصمم للعمل بنفس الكفاءة مع الحاسوب الشخصي والحاسبات اللوحية، في محاولة لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تمثلها أجهزة آي فون وآي باد التي تنتجها منافستها آبل.
شبكة النبأ المعلوماتية-10/نيسان/2012