جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    وادي السليكون البريطاني.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    وادي السليكون البريطاني. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    عاجل وادي السليكون البريطاني.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أبريل 25, 2012 8:56 pm

    وادي السليكون البريطاني.
    باسم حسين الزيدي.
    مقتطف من موضوع..الصراع التكنولوجي...خطر يمهد لعصر البدائية!
    ........
    من جانب اخر قامت شركة محرك البحث العملاق غوغل بافتتاح "مجمَّع غوغل" في مدينة العلوم و التكنولوجيا "تيك سيتي" الواقعة شرقي العاصمة البريطانية لندن،و ذلك في أحدث المحاولات الرامية لتعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا الناشئة و أصحاب رؤوس الأموال،و يقع المبنى ذو الخمسة طوابق قرب "دوّار السليكون" حيث تقوم الحكومة البريطانية و شركات خاصة بتوفير مساحات للايجار.
    و هذه هي محاولة لتقليد تجربة "وادي السليكون" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث تتمركز الشركات الكبرى في تكنولوجيا المعلومات مثل غوغل نفسها،فيسبوك و أبّل،و يقول "إيزي فيدرا" من شركة غوغل: "هذه المساحة رائعة و أعتقد أن الكثير من الأشياء الساحرة ستحدث هنا"، و يضيف: "حتى الآن،لم يتوفر مكان للقاء كهذا،حيث يلتقي أصحاب الشركات الناشئة مع بعضهم البعض أو مع المستثمرين"،و الفكرة المنطقية من وراء إنشاء "مجمَّع غوغل" مشابهة لمبدأ "تيك ستي" و هو أن شركات التكنولوجيا تنتفع كثيرا من وجودها قرب بعضها البعض،يقول إريك فان دير كلاي، المدير التنفيذي لمؤسسة "تيك ستي" للإستثمارالحكومية،إن السر يكمن فيما يسميه "التصادم"،لا سيَّما أن "وجود العديد من الشركات الناشئة و المستثمرين في مكان واحد يؤدي إلى حدوث هذا التلاقي الرائع الذي يولِّد الإبداع و يخلق الفرص."
    و لم يكن دعم الشركات الناشئة هذا ممكناً بدون وجود اهتمام من الحكومة البريطانية التي تعمل على خلق "مجمَّعات" مشابهة لهذا في أماكن أخرى من المملكة،و قال فينس كيبل،وزير شؤون الأعمال في الحكومة البريطانية،في رسالة سربت للإعلام في فبراير/شباط الماضي "إن على شركات التكنولوجيا الرائدة دفع النشاط الاقتصادي في المستقبل"،مضيفاً بأن للصناعات الرقمية "فرصا محتملة هائلة"،و كان أحد استثمارات الحكومة هو دعم "تيك ستي"،و بشأن ما إذا كان من الضروري دعم مجمَّعات شركات الإنترنت و تكنولوجيا المعلومات بينما تقوم الشبكة العنكبوتية نفسها بدور كبير في تسهيل الاتصالات بين أماكن متباعدة جغرافيا،يقول كلاي: "إن المجمَّعات مهمة طالما كان من الصعب جدا،حتى مع وسائل الاتصال الأكثر تقدما،تحقيق ما يمكن إنجازه من خلال التواصل المباشر"،و تشكل تجربة شركة بريطانية في مجمَّع آخر يدعى "مستنقع السليكون" نجاحا يأمل وزير الأعمال البريطاني بتقليده،و تقوم شركة آرم هولدينغ (ARM Holding) في مدينة كامبريدج بتصنيع المعالجات الصغيرة و المستخدمة بشكل كبير في أجهزة الهواتف الذكية و الحواسيب اللوحية.
    و يقول وارين إيست،المدير التنفيذي لشركة آرم هولدينغ إن بإمكان الحكومة تشجيع مجمَّعات التكنولوجيا هذه على النمو،لكنه يضيف بأن هذه عملية تحدث بشكل طبيعي،و يردف قائلا: "الأمر المهم الآخر،و الذي تستطيع الحكومة فعله،هو تعزيز ثقافة التشجيع و الاحتفاء بنجاح شركات التكنولوجيا البريطانية"،بالإضافة إلى قصص النجاح،شهد قطاع التكنولوجيا المتطورة في بريطانيا بعض الإخفاقات، ففي بلدة إيست كيلبرايد الواقعة جنوبي مدينة غلاسغو في اسكتلندا يقف المبنى القديم لمصنع شركة موتورولا في منطقة تعرف "بوادي السليكون المعزول"،أمَّا الآن،فلا علامات للحياة في هذا المصنع سوى هدير مولد الكهرباء،بينما يعمل بعض العمال داخل شركة كانت في يومٍ من الأيام تشغّل الآلاف من البشر،و لكن بجانب هذا المصنع،تقوم شركة "فريسكيل (Freescale) بتشغيل 180 شخصا في تصميم أنظمة التحكم بالسيارات،و بينما يعرض آندي بيرني من الشركة لوحة تحكم رقمية،يتفق بيرني مع شركة غوغل في أن وجود شركات التكنولوجيا إلى جانب بعضها البعض يوفر العديد من الفرص،و يضيف: "من الصعب الإبداع بينما تتحدث على الهاتف و من الصعب الإبداع فقط من خلال الإنترنت،لذلك هناك حاجة لوجود أشخاص ذوي مهارات مكملة لبعضها البعض في مكان واحد."
    و المقارنة بين هذه الشركات الصغيرة نسبيا و عمالقة وادي السليكون في أمريكا تبدو مبالغا فيها.لكن المجموعة التي تدير وادي الزمرد في بلدة نيوري في إيرلندا الشمالية تؤمن بأن الشركات الصغيرة تستطيع أن تحقق النجاح،و تقول منسقة المشروع نيكولا بيتس: "لن نقوم ببناء شركة مثل غوغل، لكن ينبغي علينا أن نركز على الأشياء التي نجيد صنعها"، ويبدو مكتب وادي الزمرد بطرازه المعماري القديم مختلفا جدا عن "مجمَّع غوغل" في شرق لندن،لكن كلا المبنيين يشتركان في السعي لتحقيق نفس الهدف،مثلا،تستخدم في وادي الزمرد المساحة الواسعة لعقد اللقاءات بعد أن كانت في يوم من الأيام منزلا للاستحمام،و فكرة وادي الزمرد مبنية على نجاح شركة محلية صغيرة، حيث يعمل المشروع الحالي على تكرار هذه النجاحات،فقد قامت شركة وادي الزمرد بتخصيص مساحة لشركات التكنولوجيا المحلية الصغيرة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي،أمَّا الآن،فيمتلئ المكان بممثلي شركات التكنولوجيا الناشئة،و في مواجهة تهكم البعض،تقول بيتس إن الصناعات الرقمية تعتمد على شيء أساسي: "إن كان لديك اتصال بالإنترنت،فهذا يعني أنك على اتصال بالعالم.".
    ...........
    شبكة النبأ المعلوماتية-17/نيسان/2012
    ...........
    أين نحن من هذه المجمعات التكنولوجية في الدول العربية؟
    ألم يحن الوقت لإنشائها؟.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:46 am