سجود المآذن.
رقية القضاة.
.......
الله أكبر كبري يا أمتي..........الله أكبر أعلني التكبيرا
الله أكبر و المآذن سجداً..........خرت بغزة عزة و نفيرا
أهل البطولة اقدموا
بصدورهم صدوا الرصاص و ما رضوا ذل السبات
المسرجون العاديات الصافنات
الراكبون على جناح الريح أسدا
المشرعون رماحهم في وجه أعداء الحياة
و سيوفهم بدم اليهود الماجنين مخضبات
لا لا نزايد فوق أفعال الرجال
الصامدين الداحرين.........جحافل الكفر الغزاة
المسبلين على الجراح عباءة الصبر الجميل
و إذا تأوه جرحهم ضحكوا له
فتبسم الجرح النبيل من غنت الأحجار في أيديهم
من زغردت لهم غرانيق النخيل
من حطت الأطيار في عتباتهم
و تنسمت من وحي عزتهم
جنى الحرية العذب العليل
هم أهل غزة علموا الدنيا الإباء....... و علموا الأحجار كيف تقول آه
و تعج بالتكبير تنطق......إن علا صوت الآذان
مع البكور و في المساء
اولاء هم اهل الشهامة و الصمود
اولاء هم دحروا اليهود
........و ذللوا كل الصعاب
و مرغوا بالوحل هامات الكلاب
و أوجعوا بثباتهم أكباد إخوان القرود
صنعوا ملاحم من بطولات عظيمة
شيبا و شبانا و أطفالا ......و كل عزيزة شما كريمة
يا أمتي حتام نعشق ذلة النوم القتول
حتام تخرس السن منا و يعرونا الذهول
و إلام تبقى شمس مجدك في أفول
قومي فما للحر إلا سيفه
يحمي حماه به يصول به يجول
اولاء هم شهداء غزة أوقدوا
بدمائهم و جراحهم نور الحياة
لكنهم بالرغم من كل التصبر و الثبات
يتطلعون إلى القلوب المشفقات
أكوام أتربة غدت تلك البيوت الطيبات
و مآذن التوحيد خرت ساجدات
ساجدات ليس إلا ساجدات
بالذكر و التهليل غر صادحات
هدم المساجد حربهم
حرب مع الله الذي يحمي حماه متى أراد
من أول التاريخ فإقرا إن أردت
نهاية الاقوام من إرم و عاد
فهم الذين بنوا أشادوا أبدعوا ما لم يشد كل العباد
لما أراد الله إهلاك العتاة المارقين
(كن ) قال رب العرش فارتدت حضارتهم رماد
أو ما قراتم سورة الفيل التي
جعلت هلاك الأشرم المشؤوم ذكرى للعباد
النصر آت للذين على الهدى ساروا
و في دمهم لهيب المكرمات
ما غرهم بالله تعداد الطغاة
ما ولوا الأدبار يوم الزحف.....ما فقدوا الرجاء بربهم
ما اسمعوا التاريخ إلا زمجرات زمجرات زمجرات
الله أكبر كيف صار الثكل عرسا في قلوب الأمهات
الصابرات على البلاء مجاهدات مؤمنات
يا ويح من حرقوا إبتسامات الطفولة
و تجردوا من كل إنسانية الإنسان...من قيم الرجولة
من ضجت الدنيا و ضاقت من مهانتهم
و صارت من وجودهم خجولة
أما الذين على النفاق مضوا...و في أحضانه مردوا........فصار لهم دويلة
و صارت دوحة الزقوم لاجتماعهم خميلة
أهداهم التاريخ مزبلة... بها يحيون
ثم أهال فوق رؤوسهم......من دون إشفاق و حوله
شتان ما بين الثريا و الثرى
شتان ما بين القتاد المر و الزهر الجميل
شتان ما بين الميوعة و الرجولة
شتان ما بين التأرجح فوق حبل البهلوان
و بين من قدميه في أرض الرباط
و سيفه يروي القصائد للغد الآتي
و يسقي نخل أمته دماه...سلسبيله
النصر آت لا نشك به...... فقد وعد الإله به
فسبحان الذي في قوله صدق المقولة
يا أيها البطل الذي عشق الشهامة والبطولة
أقدم ولا يغررك إرجاف اليهود
واصبر فإن الصبر هدام السدود
وارفض معاني الذل إرهاق القيود
حتى و لو كانت قيودا من حرير
فالذل يا أهل العقيدة في القيود.....اياً تكن تلك القيود
و الذل أن نحني الجباه..... نسير في ركب اليهود
و الذل لا نرضاه مهما كان هول الخطب في الهيجا شديد
لنقاتلن بني اليهود
حتى يقول الصخر و الأحجار يا مسلم تعال....فثم من خلفي يهود
أقدم و ردد يا فتى الاسلام تكبير الشهيد
ما فاز في عليائه إلا الشهيد
ما فاز بالجنات أو روضاتها إلا الشهيد
رقية القضاة.
موقع أمهات بلا حدود.
رقية القضاة.
.......
الله أكبر كبري يا أمتي..........الله أكبر أعلني التكبيرا
الله أكبر و المآذن سجداً..........خرت بغزة عزة و نفيرا
أهل البطولة اقدموا
بصدورهم صدوا الرصاص و ما رضوا ذل السبات
المسرجون العاديات الصافنات
الراكبون على جناح الريح أسدا
المشرعون رماحهم في وجه أعداء الحياة
و سيوفهم بدم اليهود الماجنين مخضبات
لا لا نزايد فوق أفعال الرجال
الصامدين الداحرين.........جحافل الكفر الغزاة
المسبلين على الجراح عباءة الصبر الجميل
و إذا تأوه جرحهم ضحكوا له
فتبسم الجرح النبيل من غنت الأحجار في أيديهم
من زغردت لهم غرانيق النخيل
من حطت الأطيار في عتباتهم
و تنسمت من وحي عزتهم
جنى الحرية العذب العليل
هم أهل غزة علموا الدنيا الإباء....... و علموا الأحجار كيف تقول آه
و تعج بالتكبير تنطق......إن علا صوت الآذان
مع البكور و في المساء
اولاء هم اهل الشهامة و الصمود
اولاء هم دحروا اليهود
........و ذللوا كل الصعاب
و مرغوا بالوحل هامات الكلاب
و أوجعوا بثباتهم أكباد إخوان القرود
صنعوا ملاحم من بطولات عظيمة
شيبا و شبانا و أطفالا ......و كل عزيزة شما كريمة
يا أمتي حتام نعشق ذلة النوم القتول
حتام تخرس السن منا و يعرونا الذهول
و إلام تبقى شمس مجدك في أفول
قومي فما للحر إلا سيفه
يحمي حماه به يصول به يجول
اولاء هم شهداء غزة أوقدوا
بدمائهم و جراحهم نور الحياة
لكنهم بالرغم من كل التصبر و الثبات
يتطلعون إلى القلوب المشفقات
أكوام أتربة غدت تلك البيوت الطيبات
و مآذن التوحيد خرت ساجدات
ساجدات ليس إلا ساجدات
بالذكر و التهليل غر صادحات
هدم المساجد حربهم
حرب مع الله الذي يحمي حماه متى أراد
من أول التاريخ فإقرا إن أردت
نهاية الاقوام من إرم و عاد
فهم الذين بنوا أشادوا أبدعوا ما لم يشد كل العباد
لما أراد الله إهلاك العتاة المارقين
(كن ) قال رب العرش فارتدت حضارتهم رماد
أو ما قراتم سورة الفيل التي
جعلت هلاك الأشرم المشؤوم ذكرى للعباد
النصر آت للذين على الهدى ساروا
و في دمهم لهيب المكرمات
ما غرهم بالله تعداد الطغاة
ما ولوا الأدبار يوم الزحف.....ما فقدوا الرجاء بربهم
ما اسمعوا التاريخ إلا زمجرات زمجرات زمجرات
الله أكبر كيف صار الثكل عرسا في قلوب الأمهات
الصابرات على البلاء مجاهدات مؤمنات
يا ويح من حرقوا إبتسامات الطفولة
و تجردوا من كل إنسانية الإنسان...من قيم الرجولة
من ضجت الدنيا و ضاقت من مهانتهم
و صارت من وجودهم خجولة
أما الذين على النفاق مضوا...و في أحضانه مردوا........فصار لهم دويلة
و صارت دوحة الزقوم لاجتماعهم خميلة
أهداهم التاريخ مزبلة... بها يحيون
ثم أهال فوق رؤوسهم......من دون إشفاق و حوله
شتان ما بين الثريا و الثرى
شتان ما بين القتاد المر و الزهر الجميل
شتان ما بين الميوعة و الرجولة
شتان ما بين التأرجح فوق حبل البهلوان
و بين من قدميه في أرض الرباط
و سيفه يروي القصائد للغد الآتي
و يسقي نخل أمته دماه...سلسبيله
النصر آت لا نشك به...... فقد وعد الإله به
فسبحان الذي في قوله صدق المقولة
يا أيها البطل الذي عشق الشهامة والبطولة
أقدم ولا يغررك إرجاف اليهود
واصبر فإن الصبر هدام السدود
وارفض معاني الذل إرهاق القيود
حتى و لو كانت قيودا من حرير
فالذل يا أهل العقيدة في القيود.....اياً تكن تلك القيود
و الذل أن نحني الجباه..... نسير في ركب اليهود
و الذل لا نرضاه مهما كان هول الخطب في الهيجا شديد
لنقاتلن بني اليهود
حتى يقول الصخر و الأحجار يا مسلم تعال....فثم من خلفي يهود
أقدم و ردد يا فتى الاسلام تكبير الشهيد
ما فاز في عليائه إلا الشهيد
ما فاز بالجنات أو روضاتها إلا الشهيد
رقية القضاة.
موقع أمهات بلا حدود.