جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    علاقة المساجد بالكوارث..

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    علاقة المساجد بالكوارث.. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام علاقة المساجد بالكوارث..

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين يونيو 04, 2012 11:11 pm

    الكوارث الطبيعية...خطر اختلال الموازين البيئية.
    باسم حسين الزيدي.

    .............
    إن الكوارث الطبيعية بكل أشكالها و أنواعها تشكل تحدياً كبيراً أمام الإنسان و طموح التنمية و التكامل الاقتصادي و الذي يسعى إلى تحقيقه منذ أمد بعيد،و يبدوا إن غضب الطبيعة الذي زاد كثيراً في العقود الأخيرة له ما يبرره بعد ان حرف الإنسان العديد من الموازين الطبيعية و البيئية و تلاعب بالعديد من المقدرات الكونية التي حولت الكرة الأرضية إلى أعاصير و تسونامي و جفاف و تصحر و فيضانات.
    و قد حذر العديد من المختصين في مجال الكوارث الطبيعية من الاختلال في ميزان الطبيعة الدقيق، قد يعود بالعواقب الوخيمة على الحياة الإنسانية بأسره،و ان على الإنسان أن لا يتحدى قوى الطبيعة بل أن يتصالح معها من اجل وضع حداً لتدهور علاقة الإنسان بالطبيعة.
    .............
    علاقة المساجد بالكوارث.
    من جانبهم يرى خبراء إدارة الكوارث و القيادات الدينية في واحد من أكثر بلدان العالم تعرضاً للكوارث و أكبرها من حيث عدد السكان المسلمين أنه بإمكان المساجد أن تقوم بدور أكبر من مجرد كونها ملاذاً روحي،و فى هذا السياق،أفاد على نور محمد،المدير القطري لمنظمة الإغاثة الإسلامية بإندونيسيا أن الاستفادة من المساجد لا تكمن في استغلال أبنيتها فحسب في حالات الكوارث بل تتعدى ذلك لتشمل أيضاً الاستفادة من التأثير و الاحترام الذي يحظى به أئمة تلك المساجد،و أضاف نور أنه يجب "تدريب و تحفيز الأئمة للاستفادة من مساهمتهم في تعزيز الجانب الإنسانى و روح التعاون بين الناس بهدف تقديم الدعم و تحقيق التنمية و تخفيف المعاناة،فدعوة الأئمة فعالة جدّاً و تلقى قبولاً جيداً من قبل المجتمعات المحلية"،و يشكل التقرير الصادر مؤخراً عن منظمة الإغاثة الإسلامية بإندونيسيا و مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) و جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا،و هو جمعية سنية تقليدية،أول دراسة تبحث في الدور المحتمل الذي يمكن أن يقوم به 600،000 مسجد في البلاد في حالة الكوارث،و في هذا الصدد و خلال الإطلاق الأول للتقرير، شبَّه كياي حاجى عبد الجميل،رئيس البحوث و التنمية بوزارة الشؤون الدينية،مساجد بلاد بمكتبة تتوفر على العديد من الكتب و لكنها تفتقر لفهرس يقدم استراتيجية منسقة،من جهته،قال عبد الجميل،"أعتقد أن هذا التقرير يكتسي أهمية كبرى في تنشيط و تفعيل دور المساجد خاصة بعد الخسائر التي منيت بها بعض المناطق"،و أشار إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة الوضع في ستة مساجد في مقاطعتين بجاوة تعرضتا لأضرار في الآونة الأخيرة بسبب الكوارث،و قد تمت الاستعانة بالمساجد خلال العديد من الكوارث بإندونيسيا سواء الصغيرة منها أو الكبيرة،بدءاً من تسونامي عام 2004 الذي خلف وراءه 167،000 قتيل في البلاد و حتى زلزال عام 2009 الذي ترك وراءه الآلاف من المشردين في بلدة بادانج بسومطرة الغربية،و في هذا السياق،قال إغناسيو ليون غارسيا، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في إندونيسيا،أن "المسجد يشكل عنصراً أساسياً في الحد من مخاطر الكوارث و إنقاذ الأرواح،و هذا شيء يجب أن يفتخر به المسلمون".بحسب ايرين.
    كان المسجد الكبير فى باندا أتشي أحد المباني القليلة التي صمدت في أعقاب كارثة تسونامي عام 2004،غالباً ما يظل المسجد المبنى الوحيد القائم الذي لم يتعرض للدمار نتيجة الرياح العاتية و الفيضانات المدمرة،و يرى محمد على حميدي و زلفة ساخيا،كاتبي التقرير،أنه بينما يُرجع البعض ذلك إلى معجزة ما يعزوه البعض الآخر إلى المبالغ المالية الكبيرة و الرعاية الخاصة التي توليها المجتمعات لبناء أماكن التجمعات الدينية،و يقترح التقرير أربعة مجالات أساسية يمكن للمساجد أن تلعب فيها دوراً هاما بهدف الحد من مخاطر الكوارث،و تتمثل هذه المجالات في تخزين الإمدادات و تنسيق جهود الإغاثة و توزيع المساعدات و توفير أماكن العلاج و الاستشفاء على المدى الطويل،من جهته،أفاد أفيانتو مهتدى،رئيس القسم المعني بتغير المناخ و إدارة الكوارث بجمعية نهضة العلماء،أن هذا التقرير جعله يولي أهمية خاصة لعامل القدرة على الاستجابة للكوارث عند التخطيط للمباني،و أوضح ذلك بقوله،"علينا وضع تلك الاحتياجات الإضافية في الحسبان عند قيامنا بتخطيط و بناء المساجد"،مضيفاً أنه ينبغي مراعاة عدد الحمامات و المساحات المفتوحة،و تعتبر الاستجابة للكوارث مهمة جديدة للمسجد باعتباره مؤسسة دينية و مكاناً للعبادة يتبع قواعد سلوك صارمة،فعادة ما تكون المرافق الداخلية للمسجد و المستخدمة للصلاة فقط محظورة على غير المسلمين،و يرى الخبراء أنه من غير المفترض أن يتم تطبيق النتائج الأولية للدراسة "التي تناولت أساساً المساجد التابعة لجمعية نهضة العلماء" على كافة المساجد في بلد تتعدد فيه الطوائف الإسلامية بما فيها الغالبية السنية،و على الرغم من ترحيب منظمات الإغاثة بنتائج التقرير،إلا أن البعض منها يتردد في إشراك أية مؤسسة دينية بصورة مباشرة في جهود الإغاثة خوفاً من التعرض للمساءلة و تفادياً للانحياز لأنشطة أية مؤسسة أخرى،لذا فإنه من الأرجح أن يقوم هؤلاء المشككون بتحويل أموال و جهود الإغاثة عبر المدارس،بالإضافة إلى ذلك،يرى بعض عمال الإغاثة أن بناء المساجد في إندونيسيا لا يزال يتم بشكل غير مقنن مما يثير أسئلة حول موضوع الشفافية،إذ تستطيع أي أسرة تملك المال أن تقوم ببناء بناية معينة و أن تعلنها مسجداً و تبدأ في جمع الأموال و الحصول على دعم المجتمع،و قد علق عبد الجميل على ذلك بقوله أن كل هذه التفاصيل و المخاوف المرتبطة بها هو بالظبط ما أدى إلى التفكير في إجراء دراسة حول دور المسجد في تخفيف آثار الكوارث.
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-3/أيلول/2011

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:30 am