جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    تقوية العضلات...تمارين تقي الأمراض.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    تقوية العضلات...تمارين تقي الأمراض. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام تقوية العضلات...تمارين تقي الأمراض.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس يونيو 21, 2012 2:39 pm

    تقوية العضلات...تمارين تقي الأمراض.
    .............
    تشهد مراكز اللياقة البدنية إقبالاً كبيراً خلال هذه الأيام،و يسود حالياً اتجاه نحو المزيد من الاهتمام بالتدريبات الرياضية، لما لها من نتائج إيجابية على الصحة و المظهر في الوقت نفسه، لأن المواظبة على ممارسة الرياضة تجعل الجسم أكثر لياقة و قوة،كما أن الشخص الرياضي يبدو بمظهر أجمل،إضافة إلى أنها تقي من الأمراض،لكن هناك كثيراً من الأشخاص الذين يضرون أجسامهم بشدة من جراء التدريب باستخدام أوزان ثقيلة للغاية،أو من خلال اتباع حركات رياضية خاطئة،أما المرء الذي يمارس التدريبات الرياضية بصورة صحيحة،فإنه يعمل على تعزيز حالته الصحية في كثير من الجوانب و باستمرار.
    و يحذر هاينز كلاينودير،من الجامعة الرياضية بمدينة كولونيا الألمانية،من أن اللجوء المبكر إلى استعمال وزن ثقيل للغاية عند ممارسة تدريبات تقوية العضلات،يمكن أن ينطوي على مخاطر كبيرة. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
    و يقول: «العضو الأضعف من الجسم هو الذي يحدد درجة الشدة التي يمكن التدريب بها،لذلك قد يتعرض المرء في حالة التدريب بوزن ثقيل للغاية إلى الإصابة بتمزق في العضلات،أو خلع الكتف،أو حدوث أضرار بالهيكل العظمي».
    و أضاف جان باولز،أخصائي الطب الرياضي،أن «درجة التحميل الصحيحة تعد أحد أهم ثلاثة عوامل لتدريب تقوية العضلات بشكل صحي».
    و ينصح الخبير الألماني،الذي ألّف كتاباً في مجال الطب الرياضي،بأن الأوزان التي يمكن معها القيام بالتكرارات 10 إلى 20 مرة في كل مجموعة،تعادل 70٪ من القوة القصوى.
    و أوضح جان باولز «عندما يتحكم الرياضي في تنفيذ الحركة،فإن ذلك لا يؤدي أيضاً إلى التحميل بشكل مفرط،علاوة على أنه لا يجوز أداء تدريبات تقوية العضلات مع استخدام وزن منخفض للغاية مع معدل مرتفع للتكرارات أثناء التمرين».
    و يؤكد باولز «يمكن تحقيق الكثير من التأثيرات الإيجابية،التي نعرفها من خلال الدراسات العلمية، عن طريق أداء تمارين تقوية العضلات بشكل مكثف».
    و لم توضح هذه الدراسات ما إذا كان تكرار التدريب 30 أو 40 مرة مع استخدام وزن منخفض، يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات إيجابية مماثلة.
    و على الرغم من ذلك فإن التدريبات بوزن منخفض تحسن من كفاءة عملية الأيض في العضلات،و هو الأمر الذي يساعد على تنشيط الألياف العضلية الحمراء،و لكن أداء التمرينات الرياضية بدرجة شدة مرتفعة يساعد على تقوية البنية العضلية،و يفيد الألياف العضلية البيضاء،و كلاهما في غاية الأهمية،لأن الشخص الرياضي يحتاج إلى الألياف العضلية البيضاء،على سبيل المثال،لأداء الحركات السريعة و الوقاية من الإصابة.
    و أشار الخبراء إلى أن أداء التدريبات الرياضية بشكل صحي لا يتوقف على ضرورة مواءمة درجة التحميل فحسب،بل ينبغي على الشخص اختيار التمرينات الرياضية بشكل صحيح أيضاً،و هو ما يعد ثاني العوامل الحاسمة في أداء تدريبات تقوية العضلات بشكل صحي،و أضاف البروفيسور أندرياس إمهوف،جراح تقويم العظام بجامعة ميونيخ التقنية: «يعد الظهر و الجذع من أهم أجزاء الجسم التي ينبغي تقوية العضلات بهما،لأن ذلك يساعد على تعزيز اتزان و ثبات الجسم بالكامل».
    و بشكل أساسي يتعين على الرياضي تدريب جميع المجموعات العضلية الكبيرة في الجسم،و هناك مبدأ أساسي يتعين عليه مراعاته في تلك الأثناء،يتمثل في أنه يجب المعادلة ما بين تدريب مجموعة العضلات الناهضة و المتضادة،و كذلك العضلات القابضة و الباسطة،و منها على سبيل المثال،العضلة ذات الرأسين و العضلة ذات ثلاثة رؤوس.ففي هذه الحالة سيتم تدريب عضلات أحد المفاصل على الجانبين بشكل متوازن.
    و يقول الخبير الألماني أندرياس إمهوف: «يؤدي التحميل على جانب واحد إلى تآكل العضلات».
    و ينصح الخبراء بأن التدريبات الفردية لإحدى العضلات لا تفيد الجسم و الصحة،فعلى الرغم من أن تمرينات الضغط تؤدي إلى تقوية عضلات الصدر،و بالتالي يبدو الجسم في المرآة بمظهر جميل،إلا أن هذه العضلات بمفردها ليس لها وظيفة على الإطلاق.
    كما أن أداء تمرينات تقوية العضلات بشكل سليم يعني دائماً وجود تداخل و تفاعل بين العضلات، فعلى سبيل المثال،عضلات الظهر الضعيفة دائماً ما تؤدي إلى ضعف عضلات البطن.
    و ينصح الخبير الألماني هاينز كلاينودير الأشخاص المبتدئين في ممارسة تمرينات تقوية العضلات بضرورة استعمال الأجهزة الرياضية في البداية،حتى يقل بذلك معدل حدوث الأخطاء أثناء التمرين.
    أما بالنسبة للأشخاص الذين يمكنهم التحكم في مسارات الحركة بشكل متناسق،فيمكنهم أداء التمرينات المعقدة عن طريق وزن أجسامهم أو باستخدام الدمبل الطويل و القصير.
    و أوضح إمهوف أن ميزة هذه التمرينات تتمثل في أن التناسق الجيد يعزز بدوره من اتزان و ثبات الجسم،و مَن يحرص على الالتزام بهذه القواعد عند أداء تمارين تقوية العضلات،فستعود عليه بالنفع الكثير لفترة طويلة،إذ يؤكد كلاينودير ذلك بقوله: «تؤثر تمارين تقوية العضلات بشكل إيجابي في كثير من الأمراض الشائعة،مثل آلام الظهر و السكري و السِمنة.».
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 21/حزيران/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:53 pm