جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مواطنون و دوريات لحماية غاباتهم في كمبوديا.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مواطنون  و  دوريات لحماية غاباتهم في كمبوديا. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام مواطنون و دوريات لحماية غاباتهم في كمبوديا.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يونيو 23, 2012 9:21 pm

    هلاك الغابات...ظاهرة ينتصر فيها الانسان أم يخسر؟
    باسم حسين الزيدي.

    ......
    صراع مرير يمتد على طول الحزام الاخضر الذي يلف الكرة الارضية و حيثما توجد الغابات يزداد التنافس بين المدافعين عن حقوق الطبيعة و المستفيدين من التجارة غير الشرعية في اندونيسيا و البرازيل و جمهورية الكونجو الديمقراطية و غيرها من البلدان التي تتواجد فيها اخر غابات العالم المهددة بالزوال بسبب استغلال هذه الغابات من خلال عملية جرف الاشجار و استخدام الارض للزراعة اضافة الى قطع الاشجار من قبل الشركات للمتاجرة بأخشابها من دون الاكتراث للمخاطر الجمة و التداعيات الخطيرة التي اصابت الارض و المناخ نتيجة لهذا العمل البيئي و الذي زاد من انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون على المستوى العالمي و انحسار مستوى المساحات الخضراء الى جانب الامراض التي اصابت الاشجار نفسها حيث بات ما يعرف بـ"الموت المفاجئ" للأشجار و التي اضافت هماً اخر الى الهموم البيئية التي تعاني منها الارض منذ عقود بعد التغيرات المناخية التي اصابتها كارتفاع حرارة الارض و التصحر و الجفاف و الانبعاثات السامة و الكوارث الطبيعية و غيرها.
    و في حين يحاول المدافعون عن سلامة الارض و دوام المساحات الخضراء و الغابات الكبيرة المضي في طريقهم من خلال تحقيق بعض الانتصارات بين الفينة و الاخرى خصوصاً على المستوى العالمي بعد ان سنت بعض القوانين المهمة و خصصت الاموال لدعم المجهود الدولي لحماية الغابات و تنظيم طرق التجارة بالخشب و غيره،يبقى السؤال الاهم في الاذهان،الى متى تستمر هذه العملية،و من الذي سينتصر في النهاية؟.
    .........
    مواطنون و دوريات لحماية غاباتهم في كمبوديا.
    بدورهم و بعدما طفح الكيل من تقاعس السلطات الكمبودية،بات بعض المواطنين الكمبوديين ينظمون دوريات لحماية غاباتهم و يخاطرون بحياتهم إثر مقتل قائد المجموعة لمكافحة الاتجار بالخشب الذي يقضي على احراج البلاد،فقد اردى احد عناصر الشرطة العسكرية،شوت فوتي قتيلا،عندما كان هذا الأخير يجمع أدلة على الاستغلال غير الشرعي للغابات،فاضحا السياسة التي تعتمدها حكومة بنوم بنه في مجال حماية البيئة،و منذ تلك الحادثة،قرر القرويون الذين يسترزقون من الغابات أن الدوريات التي أطلقت العام الماضي لحماية الغابات ستستمر على الرغم من وفاة صاحب هذه الفكرة،و خلال تجمع نظم منذ فترة وجيزة في غابة منطقة كوه كونغ النائية حيث قتل شوت فوتي،صرح أنصار هذه الحركة "نحن كلنا شوت فوتي"،و تفيد معطيات الأمم المتحدة أن الاستغلال غير الشرعي للغابات سرع بوتيرة ملحوظة تراجع مساحة الغابات الكمبودية التي لم تعد تغطي إلا 57 % من أراضي البلاد في العام 2010،في مقابل 73 % في العام 1990،و قالت الناشطة شان ينغ (58 عاما) التي تشارك في الدوريات "ينبعي علينا حماية الغابة قبل زوالها،فهي مصدر رزقنا"،و هي أكدت بعدما تكلمت مع تجار الخشب و جمعت أدلة على نشاطاتهم و منعتهم من الانتفاع من الاتجار بالخشب أن نسبة الجرائم المرتبطة باستغلال الغابات قد انخفضت خلال الأشهر الأخيرة في منطقة بريي لانغ (شمال شرق) حيث تقطن.بحسب فرانس برس.
    و عندما كان شوتي فوتي لا يزال على قيد الحياة،احرقت دوريات مخابئ لاخشاب نادرة تساوي قيمتها عشرات آلاف الدولارات،أما اليوم،فيعتزم القرويون اجراء دوريات في غابات عشرة أقاليم في حزيران/يونيو في إطار أكبر مبادرة لهم حتى اليوم،و هي خطوة محفوفة بالمخاطر،لكنهم مستعدون للقيام بها بغية حماية الغابات،و لفت أو فيراك مدير المركز الكمبودي لحقوق الإنسان إلى أنه "في ظل تقاعس الحكومة و عجزها عن وضع حد للاستغلال غير الشرعي للغابات و إزالة الاحراج،أظن أن المسألة باتت اليوم بين أيدي الشعب الكمبودي"،أما الناطق باسم الحكومة إك تا فأشاد بهذه المبادرات التي يتخذها المواطنون لكنه لم يعتبر أنها تعكس فشل الحكومة و هو أوضح قائلا "لا يمكنكم مراقبة الموارد الطبيعية برمتها في بلد ما 100%"،غير أن انتقادات لاذعة وجهت للحكومة التي سمحت لشركات مقربة من السلطة بإزالة مئات آلاف الهكتارات من الأحراج،بما فيها في المناطق المحمية،لزرع شجر المطاط و قصب السكر و تشييد السدود،و قد سلطت مجموعات الدفاع عن البيئة الضوء على العلاقة بين هذه الامتيازات و الاتجار بالخشب،متهمة الجيش بحماية التجار،و بعد وفاة فوتي،علق رئيس الوزراء هون سن منح الامتيازات الجديدة،لكن الغابات لا تزال في خطر،بحسب المدافعين عن البيئة.
    و في محمية منطقة آورال (جنوب غرب) الطبيعية،حذا الراهب البوذي بروم دارماجات (41 عاما) حذو الناشط الشهير منذ زمن بعيد فأمضى السنوات العشر الأخيرة و هو يحمي الغابات المحيطة بكوخه،و على الرغم من إزالة الاشجار الأكثر ندرة،لا يزال الراهب الذي يعني اسمه الطبيعة يحاول منع قطع الأشجار المتبقية لغايات تدفئة و الفحم الخشبي،لكن الأمر ليس سهلا،حتى بالنسبة إلى الرهبان الذي يحظون باحترام كبير في هذا البلد البوذي،و قد أخبر الراهب أنه تلقى عدة تهديدات، و بعد عودته من زيارة إلى بنوم بنه،عثر على عدة أشجار مقطوعة و11 طاووسا مسمم،و هو عزى هذه الحادثة إلى التجار الذين أرادوا أن ينتقموا في نظره،و لا يعتزم الراهب التخلي عن هذه القضية لكنه قلق على المواطنين الذين يقومون بالدوريات و هو يدعوهم إلى تفادي المواجهات، "إذ ينبغي التوصل إلى حل لمنع إراقة الدماء".
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 20/حزيران/2012



    مواطنون  و  دوريات لحماية غاباتهم في كمبوديا. Angkor_by_eleana16-d3397qv

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:17 am