جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    سيارات تخفض الحوادث إلى الصفر.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    سيارات تخفض الحوادث إلى الصفر. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام سيارات تخفض الحوادث إلى الصفر.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يوليو 07, 2012 10:04 pm

    سيارات تخفض الحوادث إلى الصفر.
    باسم حسين الزيدي.

    ...........
    في كل دقيقة يذهب المئات من الاشخاص ضحايا لحوادث مرورية في مختلف انحاء العالم نتيجة للسرعة او التهور و الاهمال او الخمور و الحشيشة او حتى بسبب سماعات الاذن.
    و قد حاولت الشركات المصنعة لوسائل النقل البرية معالجة الارتفاع الحاد في حوادث المرور المروعة،من خلال زيادة شروط المتانة و الامان و ابتكار المزيد من الوسائل و التقنيات التي من شأنها تقليل هذه الحوادث الى ادنى حد ممكن،كما دعمت العديد من البحوث و الدراسات التي تصب في هذا السياق خصوصاً و ان سرعة السيارات الحديثة –على سبيل المثال- قد وصلت الى نسب قياسية لم تكن معهودة في السابق.
    يضاف الى ما تقدم فان التهور الكبير من جانب اعداد كبيرة من سائقي المركبات و تفاخرهم بتحطيم الارقام القياسية في السرعة على الطرق العامة و عدم مراعاتهم للشروط الواجب توفرها اثناء القيادة قد فاقم من معاناة رجال المرور و زاد من حوادث الدهس خصوصاً و ان اغلب من يقوم بهذا الامر هم من الشباب و المراهقين اللذين غالباً ما يكونون تحت تأثير الكحول و المخدرات.
    و تختلف نسب الحوادث المرورية و تنظيم السير و القيادة من بلد الى اخر و حسب الانظمة و القوانين المطبقة فيه،حيث ترتفع في بلدان دون الاخرى،كما لا ينسى ما للطبيعة و الظروف المناخية من دور مهم في هذا الامر.
    ..........
    الى ذلك يشارك صانعو السيارات في المعرض الدولي السنوي "إنترناشونل كونسيومر إلكترونيكس شوو" في لاس فيغاس و يتشاركون طموحا واحدا الا و هو تقليص خطر الحوادث إلى الصفر بفضل "سلامة فعالة" ترتكز على الرادارات و شبكات الانترنت،و في هذا السياق،يؤكد المصنع الالماني "مرسيدس" انه يعمل على "سيارة ينخفض فيها خطر الحوادث إلى اقل من 1 %" ما خلا في حالات القيادة تحت تأثير الكحول،على ما قال الناطق باسم الشركة،و يشرح المحلل دوغ نيوكومب من موقع "إدموندز.كوم" أن مصنعي السيارات يعملون من دون المجاهرة بالأمر على سيارة أكثر "استقلالية قادرة في احسن الحالات على القيادة بمفردها على غرار السيارات التي اختبرها العملاق "غوغل" في العام 2010،و يقول دوغ نيوكومب إن "المسألة مثيرة للجدل" لكن تجربة "غوغل" التي لم تشبها إلا حادثة واحدة من جراء إهمال بشري بسيط تبين ان "السيارات أذكى من الكثير من السائقين"،و لم نرتق اليوم بعد إلى هذا المستوى غير أنه من شأن اتجاهين سائدين حاليا أن يرسيا تدرجا على المدى المتوسط أسس السيارات "شبه المستقلة" ألا و هما تدابير "السلامة الفعالة" التي تستخدم في الكثير من النماذج العالية الطراز حيث يتحكم الكمبيوتر في السيارة بالمكابح و/أو المقود من جهة و تدابير تشبيك الأجهزة جميعها بالانترنت من جهة أخرى.بحسب فرانس برس.
    و في ما يخص السلامة الفعالة،اشار الناطق باسم مصنع "فورد" ويس شيروود الى جهاز يسمح للسائق بالتوقف عن تغيير خطه جزافا بفضل "آلة تصوير توضع على زجاج السيارة الأمامي و تركز على العلامات المطلية على ارض الطريق"،و في حال تخطى السائق الخط مرارا و تكرارا،يبدأ المقود بالهز لينذره و قد يتحرك بمفرده ليعيد السيارة إلى الخط المستقيم،و هذا النظام الذي كان حكرا على السيارات الفاخرة "سيعتمد للمرة الأولى هذه السنة في السيارات الميسرة للعامة" من قبيل "إكسبلورير" و "فورد فيوجن"،و يؤكد المحلل دوغ نيوكومب أن "المستهلكين يتساءلون إلى اي مدى يمكنهم ترك السيارة تتحكم بالقيادة،لكنهم يحبذون النظام عموما الذي هو جد محبوك"،و قد باع المصنع منذ العام 2009 ثلاثمئة ألف نسخة من النظام،أما الألماني "مرسيدس" فهو يستخدم نظاما مشابها يكمله نظام "مراقبة الزوايا المحجوبة" ففي حال شكلت الحركة خطرا على السيارات في الخلف أو جانبا يتم كبح العجلات تلقائيا لتقويم الحركة،كذلك تساعد الرادارات التقليدية السائق في الحفاظ على مسافة مقبولة بينه و بين السيارات أمامه و تكبح السرعة تلقائيا إذا حصل تباطؤ.
    و على صعيد آخر أكثر حداثة،بفضل تشبيك السيارت بالانترنت الذي ضاعفت "فورد" استثمارها فيه،يصبح السائق أكثر اطلاعا على ما حوله و من ثم تزداد سلامته،و تعتبر "السيارة الموصولة بالانترنت سيارة استشرافية"،على حد قول المدير التنفيذي لدايملر/مرسيدس ديتر زيتش،لذا تصمم "مرسيدس" نظام تواصل تحت اسم "امبريس 2" يستخلص من الانترنت معطيات عن احتمال وجود مخاطر على الطريق من قبيل الجليد و يعلم بها السائق ليعدل طريقه في الوقت المناسب،و بالنسبة إلى دوغ نيوكومب،لا بد من أن يرتكز هذا التواصل على الهواتف الخليوية المتزايدة الاستخدام،مما يفسر توافر التجهيزات المخصصة لوصل الهواتف الخليوية بالانترنت في السيارة،فهذه التجهيزات لا تسمح فحسب بكبح الرغبة في اللهو بالهاتف الذكي بل تقدم أيضا منافع عدة و تجعل من الهاتف جهازا لا غنى عنه في السيارة.
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 8/نيسان/2012

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    سيارات تخفض الحوادث إلى الصفر. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام نظرة على شوارع المستقبل.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:58 pm

    نظرة على شوارع المستقبل.
    ........
    تتأثر سوق السيارات بعوامل كثيرة،من ضمنها التكنولوجيات الجديدة و الأهداف السياسية و سلوك المشترين.
    الباحثون الألمان يحاولون من خلال عمليات المحاكاة،التنبؤ بالصورة التي ستكون عليها الشوارع خلال 40 عاما.

    ........
    من المسلم به ان منتجي أفلام الخيال العالمي الأمريكية من ستينات القرن الماضي،سمحوا لخيالهم بالتحليق بعيدا،فهذه الرؤية المستقبلية ترسم صورة لعام 2062،أي لما سيكون عليه الحال بعد خمسين عاما تقريبا من اليوم.
    و لكن الصورة اليومية التي نعيشها في عصرنا الراهن بعيدة كل البعد عن السيارات الطائرة،و الطائرات أو الصواريخ لن تجوب الطرقات و الشوارع قريبا.
    و مع ذلك،فإن صورة الطرق و الشوارع ستتغير بالتأكيد خلال السنوات القادمة.
    اليوم و بالرغم من أن السيارات ذات المحركات التقليدية لا تزال تهيمن على المشهد في الشوارع، لكن هناك منافسة من السيارات الحديثة التي تتزود بالوقود من خلايا الوقود و بطاريات الليثيوم أو تلك التي تعمل بمحركات هجينة،و هذه تلفت الأنظار في السوق.
    و تطالب المفوضية الأوروبية بخفض عدد السيارات التي تعمل بالطاقة التقليدية إلى النصف بحلول عام 2030،و باختفاء هذا النوع من السيارات بشكل نهائي من المدن بحلول عام 2050.
    ............
    لكن أي نوع من التكنولوجيا سيهيمن في المستقبل على الشوارع؟
    و ما هو نوع البنية التحتية التي ستتطلبها تلك التكنولوجيا؟
    هل ستكون هناك حاجة لمحطات الشحن،أو هل ستبقى الحاجة قائمة لمحطات الوقود العادية؟

    ............
    المحاكاة ستقرب المعلومات حول المستقبل.
    للإجابة على هذه الأسئلة،عمد الباحثون في مجال النقل الجوي في المركز الألماني للفضاء (DLR) في شتوتغارت،إلى تصميم نموذج بمساعدة الحاسوب.
    و يتم عبره تقييم السلوك الشرائي الحالي للمستخدمين،و المفاهيم المختلفة التي تحرك الناس و أيضا الحوافز السياسية المحتملة لرسم صورة مقربة للشوارع في المستقبل.
    و كما يقول شتيفان شميدت،رئيس قسم المشاريع في مركو DLR،فإن "نقاط القوة في هذا النموذج،هي أنه يصور التقنيات بالتفصيل و هذا يتيح بدوره تقدير التكاليف المرتبطة بها،و هذا مهم أيضا بالنسبة للمستخدم."
    يتميز هذا النموذج بالمرونة،إذ "يمكن على سبيل المثال اختبار ما سيحدث عند دعم تكنولوجيا معينة"،بحسب شميدت الباحث في مجال النقل.
    هو و زملاؤه وضعوا على سبيل المثال سيناريو لدعم البطاريات و خلايا الوقود التي تشغل محرك السيارة لوقت قصير فقط.
    و يتم الدعم المالي في البداية لمدة خمس سنوات،عندها ستتغير الصورة في الشوارع لوقت قصير فقط،في الفترة التي يقدم فيها دعم التكنولوجيات البديلة،لكن التغيير يختفي لأن تلك التكنولوجيات مكلفة للغاية في غياب الدعم.
    و حتى عام 2030 سيكون ثلاثة مجموع السيارات التي يتم شراؤها حديثا من السيارات الهجينة،أي السيارات التي تملك بالإضافة إلى محرك الاحتراق الداخلي التقليدي بطاريات إضافية،الأمر الذي يدعم المحرك و يخفض في الوقت ذاته من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
    .........
    الدعم على المدى الطويل يخلف تأثيرا دائما.
    إعادة شحن السيارات كهربائياً هل هي نظرة مستقبلية بعيدة أم ستصبح قريباً في متناول يد الجميع؟
    و في نموذج المحاكاة الثاني،يضع الخبراء سيناريو يتضمن تخفيضا كبيرا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تصل نسبته إلى 54 في المائة،بدلا من نسبة 29 في المائة التي حددها الاتحاد الأوروبي.
    و بالإضافة إلى ذلك،فإن الباحثين افترضوا في السيناريو الثاني تمويلا أعلى و طويل الأجل للسيارات التي تعمل بخلايا الوقود،الأمر الذي سيكون له أثر كبير،حيث سيتوقف المستخدمون في عام 2030،عن شراء السيارات ذات المحركات الهجين،و سيتحول إقبالهم إلى تلك التي تعمل بخلايا الوقود،و أيضا إلى السيارات الكهربائية.
    لكن هل سيتضمن التحول المستقبلي بالفعل التخفيض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؟
    هذا الأمر يعتمد على وجود الإرادة السياسية لإصدار قرارات من شأنها تعزيز سبل النقل الكهربائية،و إصدار قرارات موازية تتضمن فرض عقوبات على كل الانتهاكات التي تتم للقوانين و الإجراءات التي تم وضعها بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
    و هناك أيضا عاملان آخران على جانب بالغ الأهمية،أولها هو ما إذا كانت الإجراءات التي يتم تنفيذها تراعي جانب الاستدامة،و الآخر هو الاتجاه الذي سيتطور فيه التقدم التقني.
    نماذج المحاكاة التي ابتكرها الباحثون في مركز DLR،لا تصلح للتطبيق على سوق السيارات الألماني فحسب،و إنما هي صالحة للتطبيق أيضا في سياق عالمي،كما يوضح شميدت: "التطبيق على المستوى المحلي يتوقف على درجة تشبع سوق السيارات،ففي الصين على سبيل المثال،لا تزال السوق في حالة تطور، لذلك لا يمكن التنبؤ بعدد السيارات خلال 10 أو 20 عاما.و بالإضافة إلى ذلك،فإن النمو هناك يمكن أن يتم كبحه عبر عوامل عديدة،من ضمنها العامل السياسي."
    .......
    المسألة مسألة تعود.
    و بعيدا عن نماذج المحاكاة يقدر شميدت أن ثلاثة أرباع السيارات في عام 2040،ستكون لا تزال مزودة بالمحركات العادية التي تعمل بحرق الوقود،و يشمل ذلك السيارات الهجينة أيضا.
    و هو لا يرجح أن تغزو السيارات الكهربائية السوق بأكملها،إذ ستبقى المسافة التي يمكن قطعها دون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية،قصيرة.
    و كما يعلق شميدت،فإن الأمر يتعلق أيضا في النهاية بمدى السرعة التي نستطيع بها تغيير عاداتنا، على سبيل المثال،عندما يتعلق الأمر السيارات بتغيير عادة التوقف لملء خزان الوقود في السيارة،و وصلها بدلا من ذلك بالمصدر المخصص للتيار الكهربائي.."عندها ستصبح هذه الفكرة التي تتكرر في أفلام الخيال العلمي،جزءا فعليا من واقعنا".
    .........
    18.09.2012
    موقع صوت ألمانيا.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    سيارات تخفض الحوادث إلى الصفر. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام صناعة السيارات...عالم من التألق الاقتصادي يؤجج الصراع بين الشركات.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يناير 29, 2013 6:07 pm

    صناعة السيارات...عالم من التألق الاقتصادي يؤجج الصراع بين الشركات.
    ......
    سوق صناعة السيارات تشهد تنافس شديدا من الشركات المصنعة التي تسعى السيطرة على الأسواق العالمية من خلال طرح تقنيات و نماذج جديدة تتماشى و متطلبات العصر الحالي التي اعتمدت على بعض الدراسات الواقعية و الخطط المدروسة و التي ستسهم و بحسب بعض المتخصصين في تعويض بعض الخسائر الاقتصادية التي سببتها الأزمة العالمية.
    .........
    "فيراري"...تدابير خضراء مراعية للبيئة.
    و في هذا الشأن تتخذ شركة "فيراري" المشهورة بسياراتها الحمراء الخارقة القوة تدابير خضراء مراعية للبيئة،و تسعى إلى تخفيض استهلاك الوقود و التداعيات البيئية،و تعد أيضا نموذجا من سيارة هجينة.
    و قد شرح ماتيو لانزافيكيا المسؤول عن قسم التطوير في مقر الشركة الشهير الواقع في بلدة مارانيلو الإيطالية "نسعى إلى تخفيض استهلاك الوقود،من دون أن يغيب عن بالنا أن سيارة فيراري هي رمز للقوة.و قد نجحنا في زيادة قوة محركاتنا بما يعادل 100 حصان و تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30% في الوقت نفسه".
    و تنعكس هذه المعادلة الجديدة التي اعتمدتها الشركة الإيطالية في نموذج "كاليفورنيا 30" و هو من أشهر نماذج سيارات "فيراري" و يناهز سعره مئة و ثمانين ألف يورو.
    فقد انخفض وزن النموذج الجديد 30 كيلوغراما و ازدادت قوة محركه بما يساوي 30 حصانا.
    و لفت ماتيو لانزافيكيا إلى أن "التدابير الجديدة تطال جميع أوجه السيارة،و هي تقضي مثلا باستخدام مواد أقل وزنا و إعادة النظر في طريقة عمل المكابح أو المروحة بغية تخفيض الاستهلاك".
    و قد شملت التدابير المراعية للبيئة مقر الشركة أيضا في مارانيلو حيث زرعت أشجار بين الآلات بهدف التحكم بنسبة الرطوبة في الهواء.
    و أرسيت في المباني الحديثة واجهات زجاحية كبيرة للحد من استهلاك الكهرباء.
    و لم تكتف العلامة الشهيرة بهذه التدابير الخضراء،فهي تعتزم إطلاق سيارة هجينة في غضون الاشهر المقبلة.
    و من المفترض ان تتمتع هذه السيارة الهجينة بنظام يستخدم في السيارات المشاركة في سباق الفورمولا واحد يلجأ إلى الطاقة المخزنة عند الدوس على المكابح "بغية تخفيض الاستهلاك و زيادة متعة قيادة سيارة فيراري"،على حد قول ماتيو لانزافيكيا.
    و لم تؤثر الأزمة على علامة السيارات الفاخرة التي سجلت مبيعات قياسية في العامين 2010 و2011 و تتوقع أرباحا إضافية.
    و تستقطب "فيراري" زبائنها أيضا من خلال توفير خدمات مفصلة حسب رغباتهم،مثل مقاعد من الكشمير أو أنظمة "هاي فاي" ذات طاقة صوتية عالية.
    و شرح نيكولا بواري مدير قسم الخدمات الخاصة المؤلف من مشاغل تعمل فيها نساء يرتدين ملابس حمراء "لدينا مصمم خاص يرشد الزبون في خياراته و يقدم له النصائح و يتتبع إعداد التصاميم حتى إنجازها".
    و أكد المسؤول أنه ما من تصميم مستحيل،شريطة التقيد بمعايير الذوق الرفيع و البقاء ضمن إطار ما يعرف بالأسلوب الإيطالي.و قد أنذر نيكولا بواري قائلا "لن تخرج يوما من مصانعنا سيارة فيراري تتمتع بمقاعد من جلد تمساح أو حصان من الماس".
    و لا شك في أنه لهذه التصاميم الخاصة كلفة خاصة أيضا قد تصل إلى 50% من سعر السيارة،لكن هذا الامر لا يثني محبي علامة "فيراري" عن تصميم سيارة حسب ذوقهم،إذ إن 98% من الزبائن يختارون عنصرا واحدا على الأقل كي يفصل حسب رغباتهم.
    ...........
    سيارة تعمل بالكامل على الكهرباء.
    من جهة اخرى أنهى مهندسان شابان من باريس في ستراسبورغ (شرق فرنسا) جولة حول العالم على متن سيارة تعمل بالكامل على الكهرباء،في إطار رحلة مسافتها 25 ألف كيلومتر شملت 17 بلدا و هدفت إلى التأكيد على إمكانية استعمال السيارات الكهربائية يوميا من دون أي مشكلة.
    و بعد أن انطلق الشابان على متن سيارة "سيتروين سي-زيرو"،وصلا إليها بعد رحلة دامت ثمانية أشهر و تخللتها حوالى 250 محطة لشحن البطارية كل 100 أو 150 كيلومترا.بحسب فرنس برس.
    و قال المهندس كزافييه ديغون البالغ من العمر 27 عاما "إذا تمكنا من القيام بجولة حول العالم على متن سيارة كهربائية بالمرور في صحراء غوبي و طرقات لاوس الوعرة،فهذا يثبت أنه يمكن استعمالها للذهاب إلى العمل أو للتسوق أو لاصطحاب الأولاد إلى المدرسة".
    و خلال الرحلة،عبر الشابان الولايات المتحدة،من نيويورك إلى سان فرانسيسكو،ثم اليابان و ربطوا أخيرا سنغافورة بستراسبورغ عبر جنوب شرق آسيا و الصين و كازاخستان و أوروبا الشرقية.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 29/كانون الثاني/2013


    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:33 am