جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    تحقيق: الحب في الجامعة..هل أصبح موضة العصر؟!

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    تحقيق: الحب في الجامعة..هل أصبح موضة العصر؟! 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    نقاش تحقيق: الحب في الجامعة..هل أصبح موضة العصر؟!

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 1:08 pm

    يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.البقرة269.
    .......
    إخوتي الكرام
    أعضاء و زوار منتديات جوهرة تيسمسيلت.
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أسعد الله أوقاتكم بكل خير
    .......
    الحب في الجامعة..هل أصبح موضة العصر؟!
    الحب في الجامعة أصبح موضة، و لكن سرعان ما يتبخر بعد أربع سنوات من سنين الدارسة، و تذهب العلاقة أدراج الرياح، و قد يظن الشاب من الوهلة الأولى أنه التقى بحبيبة العمر التي سيعيش معها الدهر كزوجة ناجحة، و فتاة الجامعة ربما راحت هي الأخرى تنسج القصص الخيالية للقاء العمر مع فارس الأحلام، و تعتقد أنها ستقودها إلى عش الزوجية، فهل نجح الشباب الجامعي في خيالاتهم؟ أم أنه إعجاب سرعان ما ينقضي بعد شهور من التخرج، لتصبح هذه المشاعر في طي النسيان،
    قد نتساءل: هل من المنطق أن نطلق على العلاقات الشبابية التي تتم داخل الجامعة «حبًّا»، بكل ما تحمله الكلمة من معنى؟ و هل صحيح أن ما يجري في ساحات الجامعات هو نوع من الفوضى؟
    و كيف ننقذ فتياتنا من إحدى سلبيات زمن طغت فيه المصلحة على كل شيء، و تسود فيه العلاقات المصطنعة على حساب البراءة و الإنسانية؟
    و من المسؤول عن الغش في العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و الطالبات، هل هي التربية الأسرية أم المجتمع بأسره؟
    ......
    طلاب:فرصة لعلاقات حميمة.
    محمد منير، طالب إدارة الأعمال، يرى أن الاختلاط بين الجنسين ضروري، خصوصًا أنه يوجد فصل بينهما حتى نهاية المرحلة الثانوية، ففي مرحلته الجامعية كوّن علاقة عاطفية أو حتى اجتماعية، و بالفعل تعرّف على فتاة أحلامه، و تطورت العلاقة بينهما و عاشا قصة حب امتدت إلى السنة الرابعة، فأعلنا خطوبتهما الرسمية عن طريق الأهل.. و بعد انتهاء المرحلة اكتشفا أن الحياة العملية تختلف تمامًا عن حياة كانت بمثابة الانفتاح العاطفي و تكوين العلاقات، و أدركا أنهما لم يصلا إلى حالة النضج، و يستدرك محمد: «رغم ذلك لي صديق تعرّف على زوجته و كانت زميلة لنا و تزوجا و عاشا حياتهما الطبيعية، و لكن اعتقد أنها حالة نادرة جدًّا».
    ليست مكانًا للتسليةأحمد حسن، طالب في قسم الحاسوب، يؤمن بالحب داخل الجامعة للتعرف عن قرب على الفتاة، و إذا لم تنجح المحاولات للتفاهم لا يمانع من التعرف على واحدة أخرى، بحيث يتم التوافق بين الفتاة و الشاب، لأنه في نظر أحمد أن الزواج شركة بين الاثنين، و لابد من التفاهم قبل هذا الزواج، و إذا الظروف لم تساعدهما على التفاهم، يتساءل: لماذا الارتباط؟ فأنا ضد فكرة تضييع الوقت في الحب داخل إطار الجامعة و جعلها مكانًا للتسلية، و لابد أن يحترم الإنسان نفسه و ينظر إلى زميلته بكل حب و احترام و ليس لأشياء أخرى، و لكن ممكن أن تتحول الزمالة إلى حب حقيقي، و لكنه ليس شرطًا أن ينتهي بالزواج.
    ....
    طالبات:وعود كاذبة.
    وردة، طالبة اختصاص التقنية، تعتقد أنه لا يوجد حب حقيقي في الجامعة، و لا يمكن أن يحدث، و هي تفضل عدم الاختلاط بالشباب مهما كانت الأسباب، حفاظًا على العادات و التقاليد، و ترى أن الزواج في وقت الجامعة هو نوع من المراهقة و المغامرة في وقت واحد و قد يتسبب في مشاكل كثيرة، فالأفضل أن تبتعد الفتاة عن ذلك حفاظًا على سمعتها، و أن تجعل الجامعة مكانًا للعلم فقط، و ليس مكانًا لاختيار الأزواج، فالوقت مازال طويلًا لاختيار فارس الأحلام، و تؤكد أن الشباب في فترة الجامعة لا يميل إلى التعارف من أجل الزواج، و لكن لتحقيق أشياء أخرى، و تستدرك وردة: "و مهما اختلفت الآراء تظل الفتاة هي السبب فيما يجري لها بسبب تصديق الطلاب و وعودهم الكاذبة".
    .........
    أساليب شيطانية.
    شان، طالبة تصميم أزياء، ترى أن الطالب ينظر إلى زميلته بطريقة تكاد تكون شيطانية تحت عباءة الحب، و لكن ليس له نوايا للزواج في أغلب الأحيان، و أن هناك العديد من الفتيات كدن يقعن في المصيدة، و تعجب لأن الشباب في الإمارات تحديدًا يضعون جميع الفتيات في سلة واحدة، و تعتقد أن الزواج لا ينجح عن طريق الجامعة لأن القرار متسرع، و تعلق بصراحة: "لنكن واقعيات، فالشاب يفكر في كيفية الوصول إلى هذه الفتاة أو تلك في الوقت الحاضر؛ لأنه غير مستعد للزواج".
    بينما جابريل، طالبة في كلية الفنون، تعتقد أنه إذا جاءتها فرصة مناسبة لإقامة علاقة شريفة و ناضجة مع زميلها في الجامعة فلن تمانع من الارتباط به، و لكن بشرط التعرف عليه عن طريق الأهل، لأنهم لابد أن يكونوا في الصورة، بحيث تتضح الأمور أكثر، و من هنا يكون الارتباط الأقوى، و تشكو قائلة: "المشكلة أن معظم أولياء الأمور لا يحبذون ارتباط أولادهم أو بناتهم خلال الدارسة الجامعية، و قليل من الشباب يكون قادرًا عقليًّا و عاطفيًّا و ماديًّا للارتباط بالفتاة خلال الدارسة".
    .......
    الحب مصيدة للفتيات.
    الشيخ سيف الجابري، يرى أن قضية الارتباط العاطفي بين الفتاة و الشاب غاية في الخطورة، ليس فقط داخل الحرم الجامعي؛ و لكن في غيرها من الأماكن، و السبب هو ذلك الانفتاح الذي طل علينا و دخل إلى مجتمعنا و معظمه لا يتوافق مع العادات و التقاليد، و أشار الشيخ سيف إلى أن الانفتاح مهد الطريق للفتاة و الشاب للتعليم الجامعي المختلط الذي لا يخلو من السلبيات، خاصة اختلاط الجنسين داخل قاعات المحاضرات أو الحرم الجامعي، و من هنا قد تنشأ علاقة بين الفتاة و الشاب داخل الجامعة، و هذه العلاقة العاطفية الخفية قد تنجح بالزواج، و تكون النهاية سعيدة، و قد تفشل بسبب عدم وضوحها، خاصة من جانب الشاب الذي قد يغرر بالفتاة، و اعتبر الشيخ سيف الجابري الزواج الناجح هو الذي يأتي من خلال الضوابط الشرعية و المجتمعية، و استدرك قائلاً: «أخطر ما في هذه القضية أن الفتاة تدخل في وهم بسبب التغرير بها من قبل الشاب، و بعض من هؤلاء يعرض عليها الزواج العرفي، و ما أكثر الحالات التي أتلقاها، و لكن لا أقوم بتوثيقها ليس على مستوى طلاب الجامعة فقط، بل من يتعرف على واحدة في الأسواق أو الأماكن العامة يعرض عليها الزواج العرفي، و هذا الزواج باطل بسبب عدم وجود ولي أمر الفتاة، و بعد ذلك تقع الفتاة في المصيدة، لذلك أحذر جميع الفتيات من الوقوع في هذا الفخ الذي ينصبه الكثير من الشباب ليضيع مستقبلها، فالأفضل لها أن تتزوج عن طريق الأهل، و حسب الضوابط الشرعية المعروفة.
    البلاغ.
    ......
    إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.هود88.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 12:02 pm