مفاتيح النجاح....إعداد حسن محمد.
الإيمان والنجاح في الحياة عنصران لا يمكن الاستغناء بأحد هما عن الأخر فبدون الإيمان يبقى كل شئ بلا معنى , ولا إيمان بدون عمل لأن الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل وإذا عملت بجد فلابد أن تصل إلى النجاح وبذلك نرى أن الإيمان و النجاح حليفان ولا يمكن أن ينفصلا فالإيمان كان و لا يزال جزء لا يتجزأ من كل القواعد التي تؤدى إلى النجاح .
يقول الإمام علي (الإيمان و العمل أخوان توأمان و رفيقان لا يفترقان لا يقبل الله أحدهما إلا بصاحبه).
ومن خلال هذا المقال سنلقى الضوء أكثر وأكثر على العلاقة التي تجمع بين الإيمان والنجاح.
قوة إيمانك بالله وإيمانك بما تقوم به هي الدافع الذي سيشجعك على العمل , ويجعلك تستمر فيه , ويمكنك من علاج كل معوقات النجاح من الخوف و الحقد و القلق و التردد و الحسد و الكسل وماشابه ذلك. لذا نرى الدور العظيم و الفعال للتوكل على الله في إحراز النجاح و الإقدام على العمل . قال تعالى(فأما الذين امنوا بالله و اعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل و يهديهم إليه صراطا مستقيما)سورة النساء و الإيمان الذي يقترن بالعمل هو الذي يتحول إلى نجاح في الدنيا و فلاح في الأخرة. فالإيمان بالله يجعل الإنسان قويا في إرادته فيستطيع مواجهة المشكلات بالتوكل على اللهو التوكل له دور عظيم في دفع الفرد إلى الإقدام و يُسهل عليه الأخذ بالأسباب.
كما لا تنسى دور الصلاة في إنقاذ الناس من أشد حالات الضعف و اليأس و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر توجه إلى الصلاة و قال "أرحنا بها يا بلال" و أيضا الدعاء الذي له أبلغ التأثير في بلوغ ما تتمنى , علاوة على تقربك من الله به كما لا ننسى الاستغفار و الإكثار منه. قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا) سورة نوح
أترى هذه الفوائد؟
لا أظن أنك تتمنى أكثر من ذلك و لا أرى نجاحا أكبر من ذلك.
دور الإيمان في إحراز النجاح:
هو صله الوصل بين عقل الإنسان و قدرة الله التي يسخر بها قدرات و إمكانيات كونية مهولة وهو الواسطة التي يتمكن الشخص بها أن يستمد منها قوته من قوى أخرى و يسخر له الله الدنيا بما فيها و تأتيه وهي راغمة. لاحظ أن النجاح الحقيقي هو النجاح مع الله إذ لا قيمة لنجاح في الدنيا تعقبه خسارة في الأخرة.
كيف أقوى من عزيمة الإيمان:
• الطلب و التضرع إلى الله فلكي تقوى إيمانك توجه إلى الله و صلى له و ادعه خوفا و طمعا.
• الالتزام بالعبادات من صلاة و صوم و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر.
• العبادة و الدعاء في وقت الرخاء.
• الإخلاص في العمل والأخذ بالأسباب على أكمل وجه.
المفتاح الأول : الدافع
هل فكرت في أن تغير من حياتك؟
هل كلما تبدأ في عمل لا تؤديه على الوجه الأكمل؟
هل تعجبك حياتك بالوضع الحالي؟هل تريد أفضل من ذلك ؟
هل فكرت لماذا لا تتقدم في عملك؟
هل تحس أنك تؤدى عملك بفتور لأنه عمل و السلام؟ لكي تغير من حياتك لابد أن يكون لك دافع
قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فأنت بلا دافع تفقد المعنى الأسمى للإنسانية لأن كل شيء له سبب حتى وجودك قال تعالى (و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون)سورة البقرة إن الله أرادك خليفة في الأرض تقوم بعمارتها و ليس الإفساد فيها و للأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و أن تتبع هديه و لك الجنة.
قال تعالى (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون) إذن فلابد من اتباع الهدى الذي انزل إلينا و يكون دافعنا طاعة الله و طلب الجنة و ننال معها الطمأنينة و الفرح وتعمير الكون.
فإذا لم يكن عندك هذا الدافع ستجد نفسك تفسد في الأرض و قد لا تعلم انك من المفسدين لأنك فاقد هدفك و دافعك, وإذا لم تقم بدورك في الحياة فاعلم أن النبات والحيوان وباقي المخلوقات يكونون أفضل منك لأن لكل منهم دور يؤديه.
أترى ليس هناك أسوأ من أن لا يكون لك دافع يحفزك على إنجاز ما تريد. فلا نجاح بلا دافع لأنك عندما تمتلك دافع للنجاح يمدك بالطاقه والحماس و يزيدمن إدراكك بعكس إذا كانت عزيمتك هابطة إذاً فلن يكون عندك طاقه و يتجه تفكيرك نحو السلبيات فقط مما يسبب تدهور في الأداء.
ولكن ما معنى الدافع؟
الدافع:هو الشيء الذي يدفع الإنسان للتصرف أو الحركة. وعندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع احد إيقافك فالرغبة هي أول قاعدة للنجاح و سر النجاح هو الرغبة المشتعلة في الوصول إليه .
أنواع الدوافع:
دافع البقاء: وهو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسية مثل الماء و الهواء و الطعام حيث يتم تنبيه المراكز العصبية في المخ بخصوص أي نقص في الاحتياجات الأساسية و مع سرعة تحرك الخلايا العصبية ينشط جسم الإنسان ليصبح عنده الدافع للقيام بعمل ما يلزم لإشباع هذا النقص و عند تحقيق ذلك يعود الجسم لحالته الطبيعية فكيفما كانت طريقه حياتك و أصبح بقاؤك مهددا فستصبح يقظا و سيكون حماسك أقوى لإنقاذ نفسك.
الدوافع الخارجية: أي أن يكون دافعك لتحقيق ما تريد مصدره العالم الخارجي مثل احد أصدقائك ،الأهل ،الزوجة، مدرسك، احد الكتب و لكن الدوافع الخارجية تتلاشى سهوله. ويعتمد الإنسان اعتمادا كبيرا على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير رؤسائه و أصدقائه و أفراد عائلته و قد يكون ذلك سببا في أننا أحيانا نتصرف تصرفات لا تتطابق مع رغباتنا ليست نابعة من داخلنا وذلك حتى تبدو في صورة أفضل. ولو انتظرت تقدير الآخرين لك لواجهت خداعا كبيرا.
الدوافع الداخلية: وهى أقوى الدوافع تأثيرا حيث انك تكون موجها عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة أي أنك من داخلك تريد أن تصبح إنسانا ناجحا وتريد أن تحقق ما تحلم به. الدوافع الداخلية هي التي تؤدى بالشخص لتحقيق نتائج عظيمة فهي القوى الكامنة وراء نجاح الإنسان.
قال رالف والدوامرسون(مايو جد أمامنا و ما يوجد خلفنا يعتبر ضئيلا بالمقارنة بما يوجد بداخلنا).
كيف تزيد من دوافعك
• دون يوميا على الأقل ثلاثة أشياء ناجحة و أقراها من آن لأخر لأن ذلك سيزيد حماسك بسرعة.
• كافىء نفسك من آن لأخر كلما حققت إنجاز.
الإيمان والنجاح في الحياة عنصران لا يمكن الاستغناء بأحد هما عن الأخر فبدون الإيمان يبقى كل شئ بلا معنى , ولا إيمان بدون عمل لأن الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل وإذا عملت بجد فلابد أن تصل إلى النجاح وبذلك نرى أن الإيمان و النجاح حليفان ولا يمكن أن ينفصلا فالإيمان كان و لا يزال جزء لا يتجزأ من كل القواعد التي تؤدى إلى النجاح .
يقول الإمام علي (الإيمان و العمل أخوان توأمان و رفيقان لا يفترقان لا يقبل الله أحدهما إلا بصاحبه).
ومن خلال هذا المقال سنلقى الضوء أكثر وأكثر على العلاقة التي تجمع بين الإيمان والنجاح.
قوة إيمانك بالله وإيمانك بما تقوم به هي الدافع الذي سيشجعك على العمل , ويجعلك تستمر فيه , ويمكنك من علاج كل معوقات النجاح من الخوف و الحقد و القلق و التردد و الحسد و الكسل وماشابه ذلك. لذا نرى الدور العظيم و الفعال للتوكل على الله في إحراز النجاح و الإقدام على العمل . قال تعالى(فأما الذين امنوا بالله و اعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل و يهديهم إليه صراطا مستقيما)سورة النساء و الإيمان الذي يقترن بالعمل هو الذي يتحول إلى نجاح في الدنيا و فلاح في الأخرة. فالإيمان بالله يجعل الإنسان قويا في إرادته فيستطيع مواجهة المشكلات بالتوكل على اللهو التوكل له دور عظيم في دفع الفرد إلى الإقدام و يُسهل عليه الأخذ بالأسباب.
كما لا تنسى دور الصلاة في إنقاذ الناس من أشد حالات الضعف و اليأس و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر توجه إلى الصلاة و قال "أرحنا بها يا بلال" و أيضا الدعاء الذي له أبلغ التأثير في بلوغ ما تتمنى , علاوة على تقربك من الله به كما لا ننسى الاستغفار و الإكثار منه. قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا) سورة نوح
أترى هذه الفوائد؟
لا أظن أنك تتمنى أكثر من ذلك و لا أرى نجاحا أكبر من ذلك.
دور الإيمان في إحراز النجاح:
هو صله الوصل بين عقل الإنسان و قدرة الله التي يسخر بها قدرات و إمكانيات كونية مهولة وهو الواسطة التي يتمكن الشخص بها أن يستمد منها قوته من قوى أخرى و يسخر له الله الدنيا بما فيها و تأتيه وهي راغمة. لاحظ أن النجاح الحقيقي هو النجاح مع الله إذ لا قيمة لنجاح في الدنيا تعقبه خسارة في الأخرة.
كيف أقوى من عزيمة الإيمان:
• الطلب و التضرع إلى الله فلكي تقوى إيمانك توجه إلى الله و صلى له و ادعه خوفا و طمعا.
• الالتزام بالعبادات من صلاة و صوم و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر.
• العبادة و الدعاء في وقت الرخاء.
• الإخلاص في العمل والأخذ بالأسباب على أكمل وجه.
المفتاح الأول : الدافع
هل فكرت في أن تغير من حياتك؟
هل كلما تبدأ في عمل لا تؤديه على الوجه الأكمل؟
هل تعجبك حياتك بالوضع الحالي؟هل تريد أفضل من ذلك ؟
هل فكرت لماذا لا تتقدم في عملك؟
هل تحس أنك تؤدى عملك بفتور لأنه عمل و السلام؟ لكي تغير من حياتك لابد أن يكون لك دافع
قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فأنت بلا دافع تفقد المعنى الأسمى للإنسانية لأن كل شيء له سبب حتى وجودك قال تعالى (و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون)سورة البقرة إن الله أرادك خليفة في الأرض تقوم بعمارتها و ليس الإفساد فيها و للأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و أن تتبع هديه و لك الجنة.
قال تعالى (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون) إذن فلابد من اتباع الهدى الذي انزل إلينا و يكون دافعنا طاعة الله و طلب الجنة و ننال معها الطمأنينة و الفرح وتعمير الكون.
فإذا لم يكن عندك هذا الدافع ستجد نفسك تفسد في الأرض و قد لا تعلم انك من المفسدين لأنك فاقد هدفك و دافعك, وإذا لم تقم بدورك في الحياة فاعلم أن النبات والحيوان وباقي المخلوقات يكونون أفضل منك لأن لكل منهم دور يؤديه.
أترى ليس هناك أسوأ من أن لا يكون لك دافع يحفزك على إنجاز ما تريد. فلا نجاح بلا دافع لأنك عندما تمتلك دافع للنجاح يمدك بالطاقه والحماس و يزيدمن إدراكك بعكس إذا كانت عزيمتك هابطة إذاً فلن يكون عندك طاقه و يتجه تفكيرك نحو السلبيات فقط مما يسبب تدهور في الأداء.
ولكن ما معنى الدافع؟
الدافع:هو الشيء الذي يدفع الإنسان للتصرف أو الحركة. وعندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع احد إيقافك فالرغبة هي أول قاعدة للنجاح و سر النجاح هو الرغبة المشتعلة في الوصول إليه .
أنواع الدوافع:
دافع البقاء: وهو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسية مثل الماء و الهواء و الطعام حيث يتم تنبيه المراكز العصبية في المخ بخصوص أي نقص في الاحتياجات الأساسية و مع سرعة تحرك الخلايا العصبية ينشط جسم الإنسان ليصبح عنده الدافع للقيام بعمل ما يلزم لإشباع هذا النقص و عند تحقيق ذلك يعود الجسم لحالته الطبيعية فكيفما كانت طريقه حياتك و أصبح بقاؤك مهددا فستصبح يقظا و سيكون حماسك أقوى لإنقاذ نفسك.
الدوافع الخارجية: أي أن يكون دافعك لتحقيق ما تريد مصدره العالم الخارجي مثل احد أصدقائك ،الأهل ،الزوجة، مدرسك، احد الكتب و لكن الدوافع الخارجية تتلاشى سهوله. ويعتمد الإنسان اعتمادا كبيرا على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير رؤسائه و أصدقائه و أفراد عائلته و قد يكون ذلك سببا في أننا أحيانا نتصرف تصرفات لا تتطابق مع رغباتنا ليست نابعة من داخلنا وذلك حتى تبدو في صورة أفضل. ولو انتظرت تقدير الآخرين لك لواجهت خداعا كبيرا.
الدوافع الداخلية: وهى أقوى الدوافع تأثيرا حيث انك تكون موجها عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة أي أنك من داخلك تريد أن تصبح إنسانا ناجحا وتريد أن تحقق ما تحلم به. الدوافع الداخلية هي التي تؤدى بالشخص لتحقيق نتائج عظيمة فهي القوى الكامنة وراء نجاح الإنسان.
قال رالف والدوامرسون(مايو جد أمامنا و ما يوجد خلفنا يعتبر ضئيلا بالمقارنة بما يوجد بداخلنا).
كيف تزيد من دوافعك
• دون يوميا على الأقل ثلاثة أشياء ناجحة و أقراها من آن لأخر لأن ذلك سيزيد حماسك بسرعة.
• كافىء نفسك من آن لأخر كلما حققت إنجاز.
عدل سابقا من قبل أن تعرف أكثر في الخميس فبراير 10, 2011 2:25 pm عدل 3 مرات