جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:20 pm

    الكرة والسياسة لعبة قديمة.. ينكرها الجميع ويشاركون فيها

    حرب كرة القدم

    الكرة فوق السياسة؟
    السياسة فوق الكرة؟
    كروية الكرة لا تحتاج ميثاق شرف.
    تاريخ ألمانيا السياسي مع الكرة
    بطولة و بطولة
    للتداخل بين السياسة والرياضة أكثر من وجه، فقد يقتصر الأمر على التأثير الواقعي المتبادل بين ميدانين من ميادين الحياة البشرية فحسب، أو يصل إلى درجة التأثير الموجّه لتحقيق مصالح ذاتية لمن يمارس التأثير، أي لأصحاب المصالح المادية تحت عنوان رياضي، أو المادية تحت عنوان سياسي.
    ورغم كثير من المحاولات والجهود، وتألّق فعلي ومصطنع، ومشاركة السيارات والهجن والدرّاجات، ودوائر الأوليمبيا الشهيرة، وأصحاب الأموال النفطية وغير النفطية، لم تستطع رياضة أخرى أن تنتزع قصب السبق الجماهيري من البطولات الكروية، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. ولا تزال مع كل بطولة عالمية لكرة القدم تلك الأرقام القياسية لتألّق كرةٍ تتلاعب بها الأقدام، فتتوارى وراءها أحدث المحركات تقنيةً في سباقات السيارات، وأعنف المشاهد ما بين ملاكمة ومصارعة وخليط يجمعهما، ومشاهد أخرى يغلب فيها استعراض جمال الأجساد على براعة حركات أصحابها، فمن دون هذا وذاك وسواه، تبقى الكرة على عرش استقطاب العدد الأكبر من الشبيبة المشاهدين، وتحقيق الحصيلة الأعظم لجيوب رجال الأعمال من كهول ومسنّين، وتتجاوز خيال أصحاب الخيال بحجم صفقات الترخيص للبث التلفازي، وصفقات الإعلان على قمصان اللاعبين وجدران الملاعب، وعلى الشاشة الصغيرة في المنازل والشاشات العملاقة في الساحات والميادين، وعلى واجهات المحلاّت بمختلف اللغات واللهجات.
    وما بين تلك الأرقام القياسية عندما نستمع إلى الكلمات الدقيقة الصياغة في المهرجانات الافتتاحية الكبرى للبطولات العالمية، لابدّ من التساؤل: ألا تزال كرة القدم تحتفظ حقّا -كما يقولون- بعذريّتها السياسية ونقائها الأخلاقي؟..


    عدل سابقا من قبل أن تعرف أكثر في الجمعة ديسمبر 10, 2010 9:59 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:21 pm

    حرب كرة القدم

    ليس السؤال المطروح استفزازيا، ولا يريد على وجه التخصيص أن يمسّ في أيّام البطولة مشاعرَ الشبيبة والحماسة المنتشرة للكرة وبطولاتها، أو لهذا الفريق أو ذاك، فليس بين هذا القلم والكرة عداء ولا خصومة، ولا يجرؤ على إطلاق دعوة فردية إلى "مقاطعة" شعبية للكرة ومبارياتها والملاعب وصخبها، ولا يريد ذلك. لهذا يستبق السطور التالية بتأكيد براءة الكرة والشبيبة من الألاعيب السياسية، وما أكثرها، إنما لا يسري هذا الوصف على سائر ما يربط بين الكرة والسياسة.
    قد يكتشف بعضنا أنّ لكرة القدم مكانة "سياسية" أبعد ممّا يدور في خلده، عندما يصادفه عنوان غريب في كتب التاريخ، هو "حرب كرة القدم". وقبل أن يبتعد بنا الخيال عن الواقع، التسمية حقيقية لا مجازية، فلا يُقصد بها بعضُ المبالغة في وصف مباراة كروية ما، بل كلمة الحرب مقصودة بمعناها المعروف، بما فيها من قعقعة سلاح ودويّ مدافع وأزيز طائرات، وضحايا ومصابين وآلام، وقد كانت حربا بين بلدين متجاورين، هما هوندوراس والسلفادور في أمريكا الجنوبية.
    الحرب التي دخلت التاريخ بهذا الاسم انطلقت يوم 14/7/1969م، من ساحة ملعب شهد مباراة بين البلدين للتأهيل للبطولة العالمية آنذاك، وانتهت -أي المباراة- بصدامات بين المشاهدين، سقط فيها قتلى وجرحى، وتلاها نشوب الحرب بين البلدين، وقد استمرّت أربعة أيام فقط، فهي أقصر الحروب في التاريخ كما يقال. والواقع أنّ الصدامات في الملعب يومذاك، وأخرى سبقتها، لم تكن سوى الشرارة التي أشعلت الحرب، فالسبب الحقيقي هو خلاف سياسي على "هجرة غير قانونية" بين البلدين.
    ذكرُ "كرة القدم" في تسمية الحرب لم يمنع أنّ إنهاءها كان بتدخّل المنظمة الإقليمية للدول الأمريكية، وليس عن طريق الاتحاد العالمي لكرة القدم، وليس هذا تهوينا من شأنه وقيمته السياسية، فيكفي التنويه أنّه بات يضمّ في هذه الأثناء أكثر من 200 دولة عضو، بينما لم يصل عدد أعضاء الأمم المتحدة إلى 200 دولة عضو حتى الآن، كما أنّه أقدر من الأمم المتحدة على الجمع بين الخصوم، إن لم يكن على مائدة تفاوض، فعلى "ساحة خضراء" واحدة، كما كان في تلك المباراة التي جرت قبل بطولة 2006م العالمية ما بين الفريقين الأمريكي والإيراني. واللّعِب أبعدُ شأناً في الرمز إلى حسن العلاقات بين طرفين عادة، من مفاوضات أو مآدب طعام ديبلوماسية، وقد انتهت المباراة بفوزٍ إيراني بهدف مقابل لاشيء، ممّا يذكّر بالحصيلة الراهنة للسجال "النووي" الدائر بين الجانبين، وإن لم تنته "المباراة" الجارية حوله بعد، ومع استبعاد أن توصل إلى حرب، ولو من قبيل "حرب كرة القدم" بين هوندوراس والسلفادور.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:23 pm

    الكرة فوق السياسة؟

    "نحن نخوض مباراة ولا نخوض حربا"..
    لم تصدر هذه العبارة عن أحد من الفريقين الأمريكي والإيراني، بل صدرت -بعد 37 عاما من حرب كرة القدم- عن أولي هونيس، مدير أعمال فريق بافاريا الألماني، عندما انصبّت الانتقادات الإعلامية والسياسية على الفريق، بسبب مباراته الودية مع الفريق الإيراني قبيل بطولة 2006م أيضا.
    صحيح أنّ الفريق حصل على 300 ألف أويرو مقابل رحلة كروية إلى إيران استغرقت 12 ساعة، وأنّ الجميع من الناقدين وغير الناقدين يقولون "لا علاقة للسياسة بالرياضة"، ولكن من المغري إعلاميا إثارة ضجّة حول المباراة، وهي ذات خلفيّة سياسية، ترتبط بالموقف من الملفّ النووي -وليس الكروي- للدولة الإيرانية.
    ويزداد عنصر الإغراء بموازين الإثارة الإعلامية بألمانيا عبر إخراج الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من معايير صندوق الانتخابات وحصيلة التصويت لصالحه شعبيا، والإصرار على أنّه لا يعبّر عن الشعب الإيراني، منذ أن توافقت الأقلام والأفواه الإعلامية على وضعه -فقط- تحت عدسة قراءة تصريحاته بصدد "نهاية وجود الكيان الصهيوني بفلسطين".
    لم يعد أحد ينتظر أن يتجاوز أصحاب القرار في الاتحاد العالمي لكرة القدم مصالحهم الذاتية، في عالم تسيطر المصالح المادية على علاقاته، وقد أصبحوا هم أيضا "قوّة دولية" لا يقلّ شأنها وتأثيرها عالميا عن كثير من المنظمات والتحالفات الاقتصادية والمالية العالمية الأخرى، ويمكن أن يصنعوا حدثا لو أقدموا على إلغاء مشاركة إيران في البطولة مثلا، ولكن لا يفعلون، وهذا ما تدركه المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل عندما تصرّح قبيل حلول موعد افتتاح البطولة على الأرض الألمانية، بأنّها لا تدعم الدعوات المتردّدة بهذا الصدد.


    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:24 pm

    السياسة فوق الكرة؟.

    هل يعني ذلك أنّ السياسة تبقى خارج الملعب الكروي فعلا؟..
    مقابل الحكايات الإعلامية عن مطامح إيران النووية وسط ضجيج البطولة الكروية، نجد أنّ ألمانيا شهدت مع البطولة العالمية على أراضيها حملة تطالب السلطات الرياضية فيها بوضع ما يشبه الميثاق، تحت عنوان قيم أخلاقية، ليجري تطبيقه على المباريات الدولية، أي من حيث المشاركة فيها أو عدم المشاركة، أو من حيث رفع لافتات تنتقد دولة الفريق اللاعب في مباراة ما أو عدم رفعها، وما شابه ذلك ولكنّ كلمة "قيم أخلاقية" لا تُفهم هكذا على إطلاقها، ولا وفق معناها اللغوي، بل تُفهم عند وضعها أمام خلفيّة سياسية للدعاة إلى الميثاق، إذ ربطوا في حينه بين مباريات 2006م والبطولة العالمية في الأرجنتين 1978م، أثناء الحكم العسكري هناك، فقبيل سقوطه اختفى -أو أُخفي- زهاء 100 شخص من ذوي الأصل الألماني من الأرجنتينيين، يصفهم المدافعون عنهم، بأنّهم كانوا يعارضون الاستبداد العسكري، والقوانينُ الأرجنتينية تثبّت عدم الملاحقة القانونية بموجب اتهامات من تلك الفترة، ولكنّ أصحاب تلك الحملة لا يريدون التسليم بذلك، فطالبوا بعملية استعراضية سياسية أثناء المباريات العالمية.
    ليس هذا إلاّ مثالا عابرا على وجود جهات عديدة لا تريد أن تكون السياسة خارج الكرة تماما، ويسري هذا على حقوق الإنسان ومواقف منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية، وقد رفعت قبل سنوات شعار "نعم لكرة القدم.. لا للتعذيب"، ولكن رفض المسؤولون في الاتحاد العالمي، كما رفض أعضاء المجلس النيابي الألماني أن يسري المقصود بهذا الشعار على التعامل الرسمي مع الفرق الرياضية.



    كروية الكرة لا تحتاج ميثاق شرف.
    الواقع أنّه يستحيل تصوّر الأخذ بذلك الشعار والنظر إلى الكرة والمباريات عبر منظور انتهاكات حقوق الإنسان، وإن كان هذا في الماضي محتملا فقد بات الآن على وجه التخصيص أبعد ما يكون عن الواقع، وإلاّ لوجب تطبيقه على عدد كبير من الدول الغربيّة، فينقلب السحر على الساحر.
    حملات منظمات المجتمع المدني -ومعظمها غربيّة- على بلدانٍ كالأرجنتين أو الصين سابقا ولاحقا، لم يعد يمكن أن تستثني -ولا تستثني حاليا- ما ربط كلمةَ التعذيب ربطا وثيقا في هذه الأثناء بأسماء لا تصمد أمام شهرتِها أسماءُ كثيرٍ من مشاهير الكرة، فمنذا يجهل ما تعنيه ومَن تعنيه حروفُ كلمة جوانتانامو أو أبو غريب، حرفا حرفا؟..
    لا شكّ أن الولايات المتحدة الأمريكية التي لم يسبق للاعبي "الهجوم" في فريقها الكروي أن سدّدوا أهدافاً يجعلها تحوز على كأس البطولة العالمية، قد ضمنت لنفسها امتلاك كأس البطولة في التعذيب بلا منافس عبر إنجازات لاعبي "الدفاع" في فريقها الوزاري، العسكري والسياسي.
    هل يمكن أن يسري هنا ما استهدفته منظمة العفو الدولية عبر شعار "نعم للكرة.. لا للتعذيب"؟
    من يريد أن يكون للرياضة "ميثاق شرف" أو ميثاق قيم من قبيل ما سبقت الإشارة إليه، وجب عليه إذن أن يبدأ بالتزام إلغاء الازدواجية المنتشرة والمستفحلة في الممارسات السياسية عالميا، على رأس بنود الميثاق، لتتضح قواعد التعامل مع الرياضة بمنظور سياسي أو منظور حقوق الإنسان. وإلاّ فعلام كانت تثور الحملات الإعلامية في ألمانيا البلد المضيف لبطولة 2006م بصدد دولة كإيران وملفّها النووي، فتنتقد لعبة وديّة مع فريقها الرياضي، أو كلمة تُلقى على جماهير الرياضة فيها، أو زيارة الرئيس الإيراني لمشاهدة مباراة الفريق في البطولة، وتغيب حملات مشابهة تستحقّ الذكر بصدد دولة أخرى، كالولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا، رغم كل ما صنعتا في العراق وأفغانستان وسواهما؟..
    يستحيل في الأصل الفصل المطلق بين السياسة والرياضة، فكلّ حدث كبير ينطوي على تأثير سياسي كبير، سواء على مستوى صناعة الرأي العام، أو تعبئة الشبيبة، أو في ميادين أخرى ترتبط بمكانة الدولة المعنية في مسرح السياسة الدولية، ولكنّ استحالة الفصل المطلق لا تسوّغ -لولا افتقاد أرضية منظومة القيم والأخلاق ومبادئ الشرعية الدولية- ازدواجيّة التعامل ما بين دولة وأخرى، سواء على ألسنة السياسيين أو بأقلام الإعلاميين. وعندما يصدر تصريح رسمي عن المستشارة الألمانية ميركل، بأنّها لا تدعم استثناء إيران من البطولة، فقد يؤخذ من التصريح لأوّل وهلة التمسّك بمبدأ الفصل، ولكنّ قليلاً من التمعّن فيه وفي عدم صدور تصريح مماثل بشأن الدولة الأمريكية أو البريطانية مثلا، يكشف عن أنّ الحصيلة هي القول :إيران تستحقّ الفصل، ولكن لا نفعل، فهو تصريح من باب تثبيت التهمة والعفو(!) الاضطراري من العقوبة فحسب، أمّا الدولتان المحتلّتان للعراق فلا يوجد(!) أصلا ما يستدعي الدعوة إلى فصلهما عن البطولة أو معارضته!
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:25 pm

    تاريخ ألمانيا السياسي مع الكرة.


    ألمانيا مثال، يفرض نفسه عند التركيز على بطولة 2006م التي استضافتها، والعلاقة الطبيعية أو التأثير الطبيعي المتبادل بين الرياضة والسياسة هو المقصود عندما نقرأ في مقدّمة كتيّب أصدرته الهيئة شبه الرسمية "المركز الاتحادي للتوعية السياسية" تحت عنوان "السياسة والرياضة" ((من الطبيعي أن يكون كتيّبا حول الرياضة والسياسة، ومن الطبيعي أن يتناول الجانب السياسي-الاجتماعي لرياضة كرة القدم وليس الجانب الرياضي، إنّ الانبهار بكرة القدم ينبغي أن يفتح الطريق على الصعيد السياسي، فأوّل ما يشتغل المرء بكرة القدم تظهر له قضايا سياسية واجتماعية)).. والمقدّمة رسمية فهي للوزارة الألمانية الاتحادية لشؤون الثقافة والشبيبة والرياضة.
    بيالمقابل كان وزير الداخلية الألماني السابق أوتو شيلي يتحدّث عام 2004م عن استضافة ألمانيا لبطولة 2006م، فكان من أقواله، إنّ على ألمانيا أن تنتهز هذه المناسبة لتظهر كبلد حديث منفتح على العالم. وسرعان ما قامت المعارضة من المسيحيين الديمقراطيين آنذاك بالاحتجاج عليه، أنّه يوظّف الحدث الرياضي الكبير لأغراض الدعاية الانتخابية. وهنا تظهر لعبة المصالح السياسية المحضة، عند الإشارة إلى أنّ المسيحيين الديمقراطيين أصبحوا في الحكومة الائتلافية في هذه الأثناء، ولا يكاد يتردّد أحد منهم عن الإدلاء بتصريحات مشابهة، ولا عن تنفيذ الخطوات العملية التي وضعها شيلي آنذاك لتحقيق الهدف الذي أعلنه من قبل.
    لم ينفصل العنصر السياسي عن العنصر الرياضي في أيّ وقت من الأوقات في تاريخ ألمانيا الكروي. وكانت البداية بالحصول على البطولة العالمية في سويسرا عام 1954م، فكانت تلك البطولة حدثا سياسيا تاريخيا من العيار الأول، ليستعيد شعب ألمانيا -في الجزء الغربي على الأقلّ- الثقة بالنفس عبر كأس البطولة الكروية، بعد دمار الحرب العالمية الثانية، بل اعتُبر يوم البطولة هو يوم ميلاد "جمهورية ألمانيا الاتحادية" الواقعي.
    وكان من أبرز المحطات التالية مباراة على البطولة الأوروبية بين فريقين من الدولتين الألمانيتين عام 1974م، في خضمّ المرحلة الانتقالية من الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي إلى حقبة الانفراج. فبعد أسابيع معدودة من استقالة المستشار الألماني الأسبق فيلي براندت عقب اكتشاف وجود جاسوس ألماني شرقي في مكتب المستشارية، جرت المباراة وأصرّ فريق بافاريا الألماني الغربي على أن يصطحب في رحلته إلى مدينة ماجديبورج في شرق ألمانيا حافلةً مجهّزة بمطعم متنقل، مع التصريح علنا بأنّه لا يأمن على نفسه من تجسّس المخابرات الألمانية الشرقية عليه إذا لجأ إلى المطاعم هناك، فتحوّلت المباراة الكروية إلى ما يشبه جولة سياسية حربية بين الجانبين، وكانت حصيلتها آنذاك انتصار "الشرق" بهدف مقابل لا شيء!..
    مرّة أخرى تزامن الحدث الرياضي مع السياسي عند إعادة توحيد ألمانيا عام 1990م في أجواء سياسية نشرت الإحساس بانتصار المعسكر الغربي على المعسكر الشرقي، إذ حصلت ألمانيا على البطولة العالمية، فسارع الرياضي الشهير فيها فرانس بيكنباور إلى التصريح بأنّ الفريق الوطني الألماني "الموحّد" سيحقّق لألمانيا الموحّدة الانتصارات عالميا لسنوات عديدة قادمة، واعتبر ذلك انسياقا وراء مشاعر قوميّة طالما حرص الألمان على كبتها أو التخفيف من تأثيرها المحتمل في تعزيز المخاوف في الدول المجاورة، ولكن أفاقت ألمانيا من حلم بيكنباور الرياضي على كابوس الهزيمة المبكّرة أمام الدانيمارك عام 1992م في البطولة الأوروبية، وبدأ آنذاك الانحدار السريع لكرة القدم الألمانية، دون أمل حقيقي للخروج سريعا منه، فكان أشبه بالركود الاقتصادي الطويل الذي بدأت الآن بوادر الانتعاش منه (وكأنّها ترافق بوادر تجدّد الأمل في كأس بطولة 2008م الأوروبية).
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول ₪]¦[_لعبة قديمة..ينكرها الجميع ويشاركون فيها..!!_]¦[₪ الكرة والسياسة [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:26 pm

    بطولة وبطولة


    لم يكن عام 2006م والحدث الرياضي الكبير فيه ينفصل عن الأجواء السياسية الدولية التي جعلت ألمانيا قادرة على التحرّك على المسرح العالمي في مثل قضية الملفّ النووي الإيراني، مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي تتطلّع إلى مثل تلك العضوية، ولا نفتقد انتشار الاعتقاد تلميحا وتصريحا بأنّ الحصول على البطولة الكروية -ولم تحصل عليها- يساهم في الحصول على ما يشبه "البطولة السياسية" عالميا أيضا، ولا تزال تسعى لها- جنبا إلى جنب مع الانتعاش الاقتصادي.
    وإذا كان معظم ما سبق مرتبطا بالمشاعر والأحاسيس فليس الربط بين انتعاش اقتصادي والبطولة العالمية في ألمانيا من قبيل التمنّيات والأحلام، بل كان أحد العناصر الرئيسية في الحسابات والأرقام التي يتضمّنها التخطيط والتنفيذ للمباريات. وما صراع المدن الألمانية على استضافة المباريات الكبرى آنذاك، لا سيّما الافتتاحية والختامية، إلاّ صراعا على العائدات المالية الضخمة التي تتوقعها من تلك "الاستضافة"، مثل ذلك مثل الصراع بين المحطات التلفازية على حقوق البث. لهذا لم يكن عسيرا رغم كل حديث عن ضائقة مالية تستدعي المزيد من إجراءات التقشف الحكومي والضغوط على صعيد الضمانات الاجتماعية، أن تبلغ النفقات المالية على تجديد بضعة عشر ملعبا كرويا، وإنشاء بعضها حديثا، أكثر من مليار و300 مليون أويرو. ولم يوجد من يحتجّ على ذلك كالاحتجاج على نفقات أخرى أقلّ من ذلك بكثير، فكرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في بلد يضمّ أكثر من 170 ألف فريق في أكثر من 25 ألف رابطة رياضية، يجمعها الاتحاد الألماني لكرة القدم، فيجمع من خلالها أكثر من 6 ملايين و300 ألف عضو، أي أكثر من ضعف ما تجمعه سائر الأحزاب السياسية الألمانية مجتمعة.

    إنتهى..
    نبيل شبيب
    م.ق









    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:55 am