الكرة والسياسة لعبة قديمة.. ينكرها الجميع ويشاركون فيها
حرب كرة القدم
الكرة فوق السياسة؟
السياسة فوق الكرة؟
كروية الكرة لا تحتاج ميثاق شرف.
تاريخ ألمانيا السياسي مع الكرة
بطولة و بطولة
حرب كرة القدم
الكرة فوق السياسة؟
السياسة فوق الكرة؟
كروية الكرة لا تحتاج ميثاق شرف.
تاريخ ألمانيا السياسي مع الكرة
بطولة و بطولة
للتداخل بين السياسة والرياضة أكثر من وجه، فقد يقتصر الأمر على التأثير الواقعي المتبادل بين ميدانين من ميادين الحياة البشرية فحسب، أو يصل إلى درجة التأثير الموجّه لتحقيق مصالح ذاتية لمن يمارس التأثير، أي لأصحاب المصالح المادية تحت عنوان رياضي، أو المادية تحت عنوان سياسي.
ورغم كثير من المحاولات والجهود، وتألّق فعلي ومصطنع، ومشاركة السيارات والهجن والدرّاجات، ودوائر الأوليمبيا الشهيرة، وأصحاب الأموال النفطية وغير النفطية، لم تستطع رياضة أخرى أن تنتزع قصب السبق الجماهيري من البطولات الكروية، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. ولا تزال مع كل بطولة عالمية لكرة القدم تلك الأرقام القياسية لتألّق كرةٍ تتلاعب بها الأقدام، فتتوارى وراءها أحدث المحركات تقنيةً في سباقات السيارات، وأعنف المشاهد ما بين ملاكمة ومصارعة وخليط يجمعهما، ومشاهد أخرى يغلب فيها استعراض جمال الأجساد على براعة حركات أصحابها، فمن دون هذا وذاك وسواه، تبقى الكرة على عرش استقطاب العدد الأكبر من الشبيبة المشاهدين، وتحقيق الحصيلة الأعظم لجيوب رجال الأعمال من كهول ومسنّين، وتتجاوز خيال أصحاب الخيال بحجم صفقات الترخيص للبث التلفازي، وصفقات الإعلان على قمصان اللاعبين وجدران الملاعب، وعلى الشاشة الصغيرة في المنازل والشاشات العملاقة في الساحات والميادين، وعلى واجهات المحلاّت بمختلف اللغات واللهجات.
وما بين تلك الأرقام القياسية عندما نستمع إلى الكلمات الدقيقة الصياغة في المهرجانات الافتتاحية الكبرى للبطولات العالمية، لابدّ من التساؤل: ألا تزال كرة القدم تحتفظ حقّا -كما يقولون- بعذريّتها السياسية ونقائها الأخلاقي؟..
ورغم كثير من المحاولات والجهود، وتألّق فعلي ومصطنع، ومشاركة السيارات والهجن والدرّاجات، ودوائر الأوليمبيا الشهيرة، وأصحاب الأموال النفطية وغير النفطية، لم تستطع رياضة أخرى أن تنتزع قصب السبق الجماهيري من البطولات الكروية، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. ولا تزال مع كل بطولة عالمية لكرة القدم تلك الأرقام القياسية لتألّق كرةٍ تتلاعب بها الأقدام، فتتوارى وراءها أحدث المحركات تقنيةً في سباقات السيارات، وأعنف المشاهد ما بين ملاكمة ومصارعة وخليط يجمعهما، ومشاهد أخرى يغلب فيها استعراض جمال الأجساد على براعة حركات أصحابها، فمن دون هذا وذاك وسواه، تبقى الكرة على عرش استقطاب العدد الأكبر من الشبيبة المشاهدين، وتحقيق الحصيلة الأعظم لجيوب رجال الأعمال من كهول ومسنّين، وتتجاوز خيال أصحاب الخيال بحجم صفقات الترخيص للبث التلفازي، وصفقات الإعلان على قمصان اللاعبين وجدران الملاعب، وعلى الشاشة الصغيرة في المنازل والشاشات العملاقة في الساحات والميادين، وعلى واجهات المحلاّت بمختلف اللغات واللهجات.
وما بين تلك الأرقام القياسية عندما نستمع إلى الكلمات الدقيقة الصياغة في المهرجانات الافتتاحية الكبرى للبطولات العالمية، لابدّ من التساؤل: ألا تزال كرة القدم تحتفظ حقّا -كما يقولون- بعذريّتها السياسية ونقائها الأخلاقي؟..
عدل سابقا من قبل أن تعرف أكثر في الجمعة ديسمبر 10, 2010 9:59 pm عدل 1 مرات