لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ،فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ،فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ،ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها ،إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم ،وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئه في غد جميل ،ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
<h2 align="center"> </h2><h2 align="center">
[size=25][b]حيث يلتقي الحلم بالواقع
هناك أقف أنا..
على الحياد..
فلتموتي أيتها الأحلام أرجوكِ
و لتفيضي أيتها العيون دماً و دمعاً
و لتحمل أيها القلب جرحا لا يبرأ أبداً
فقد كاد القلب يتوقف عن النبض
من تلك الأحلام التي تتحول إلى كوابيس
لمجرد أن تحاول أن تعبر خط الحياد إلى أرض الواقع.
[center]
هناك أقف أنا..
على الحياد..
فلتموتي أيتها الأحلام أرجوكِ
و لتفيضي أيتها العيون دماً و دمعاً
و لتحمل أيها القلب جرحا لا يبرأ أبداً
فقد كاد القلب يتوقف عن النبض
من تلك الأحلام التي تتحول إلى كوابيس
لمجرد أن تحاول أن تعبر خط الحياد إلى أرض الواقع.
[center]
قــــــلوب أغــــــلى مـــن الــتحف.
تحفة ثمينة ما مصيرها في حياتنا..؟
حتماً الإهتمام أليس كذلك..؟
لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش..!!!؟
وإن انكسرت أو تبعثرت أشلاؤها شعرنا بالحزن...أو حتى نبكي...
وهي في الأول والأخير... مجرد تحفة...!!!؟
لا مشاعر لها ولا أحاسيس....ولا تعلم أصلا عن حقيقة مشاعرنا اتجاهها إلا أننا أحببناها لأنها من شخص عزيز علينا أو اقتنيناها لأننا أحببناها.
ما بالكم لو هذا الذي إنكسر قلب إنسان أحببناه وأحبنّا وأعطانا من مشاعره واحترامه وتقديره الكثير ومن دون سابق إنذار فرطنا به بسبب طيش أو لحظة غفلة أو حتى من دون قصد.
يا ترى ما هو شعور هذا الإنسان حينها..؟ حتما الألم وإستفهامات بحجم الألم لماذا..؟
وقد يبكي...نعم يبكي لأنه شعر بطعنة آلمته لا يمكن أن تداوى..من حقه أن يبتعد في حينها ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا.. ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة الكُره..
حقيقةً سؤال في داخلي يدور لماذا لا نُحافظ على من نُحب..؟
كحفاظنا على تلك التحف..؟
قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نُحافظ عليهم ..أقول له معك حق..لكن فكر معي أيها السائل..كم مرة جرحناهم..وكم مرة أخطأنا بحقهم..وكم مرة وجهنا لهم سهام الألم..؟
سامحونا أول مرة وثاني مرة..وثالث مرة ثُم ماذا...؟
بدؤوا ينفرون..وبدؤوا يهربون حاملين آلامهم وجراحهم ليداووها..ليحافظوا على ما تبقى من مشاعر واحترام.
وقد يصمتون..لكن لكل إنسان لحظة انفجار يقول فيها..(stop)..
لكل شيء ففي النفس كرامة لابد أن يحافظ عليها.
أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نعامل تحفة نحبها هل سنجرحهم في يوم ما..؟
لا أعتقد..فهم منحونا قلوبهم..ومنحونا حبهم..وأعطونا من وقتهم ويكفي أننا شعرنا معهم بالأمان لكن للأسف نحن بكل سهولة فرطنا فيهم.
الفرق بينهم وبين التحف..أَنّ تلك جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر..
يحملون بين جوانحهم حبا يفيض لنا..يبادلوننا مشاعرنا بعكس تلك التحفة أو ذاك الجماد أيا كان..
يا ترى أيها يستحق العناية أكثر الجماد أم ذاك القلب النابض بالحب والود لنا..؟
حتماً تتساءلون ما ُمناسبة هذا الحديث لا أعلم حقيقة وقد أعلم لا يهم..
لكن كم من شخص في حياتنا أحبنا وجرحناه..
وكم شخص أعطانا من وقته الكثير وطعناه..
وكم فرطنا وفرطنا وفرطنا..
هذه كلماتي أوجهها لكل شخص جرحته أو أخطأت بحقه..بقصد أو من دون قصد..كـعربون اعتذار وفتح صفحه جديدة..و حتماً سأكون أكثر محافظة عليهم.
[/center]