نظام تشغيل أوبنتو.
الى ذلك يتعجب الكثير من مستخدمي الكمبيوتر في العالم الغربي عندما يسمعون عن نظام تشغيل يحمل اسم "اوبنتو"،و لكن ما لا يعرفونه أن هذا الاسم في لغتي الزولو و الهاوسا الإفريقيتين يعني تقريبا "التعامل بإنسانية مع الآخرين".
و ربما يكون هذا الاسم جامعا لكل المفاهيم التي تسعى شركة لينوكس مبتكرة النظام إلى تحقيقها من أوبنتو خاصة و أن هذا الاسم كان من اختيار مارك شاتلورث و هو واحد من كبار ممولي المشروع و يحمل الجنسية الجنوب افريقية.
و يهدف مبتكرو أوبنتو إلى الوصول إلى نظام تشغيل يكون سهل الاستخدام قدر المستطاع و توفيره بالمجان.
و أزيح الستار مؤخرا عن الإصدار رقم 9.10 من النظام و يعرف أيضا باسم "كارميك كاولا".
و بعكس أنظمة ويندوز أو ماك أو.إس،فإن هناك صعوبة بالغة في تحديد عدد مستخدمي نظام أوبنتو نظرا لأنه يتوافر في شكل إصدار مجاني،و لكن مراقبة محرك البحث جوجل تكشف لنا أن هناك زيادة كبيرة في معدلات تحميل نظام أوبنتو مقارنة بالإصدارات الأخرى الشهيرة التي تنتجها لينوكس مثل أوبن سوس و فيدورا.بحسب وكالة الانباء الالمانية.
و توضح كريستين كيسلينج من مجلة "أوبنتو يوسر" أسباب الإقبال على أوبنتو قائلة إن مبتكري هذا النظام يحاولون تلبية كل احتياجات المستخدم الشخصي قدر استطاعتهم.
و ذكرت مجلة "سي تي" الألمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر أن إصدار "كارميك كاولا" يضم عدد أكبر من حزم التحديث مقارنة بأي إصدار سابق من أوبنتو.
و يستطيع المستخدم ملاحظة مدى تطور هذا الإصدار من اللحظة الأولى حيث أنه يعمل أسرع من سائر الأنظمة السابقة.
و تقول كيسلينج إن من أهم مزايا النظام خاصية جديدة تعرف باسم "مركز البرامج" و هي تساعد المستخدم على تحميل أي برامج جديدة غير موجودة على نظام التشغيل و توفر على المستخدم عبء البحث عنها على شبكة الانترنت.
........
عالم الكومبيوتر...طفرات تقنية و أجيال جديدة تزيح ما سبقها.
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 4/آب/2010
الى ذلك يتعجب الكثير من مستخدمي الكمبيوتر في العالم الغربي عندما يسمعون عن نظام تشغيل يحمل اسم "اوبنتو"،و لكن ما لا يعرفونه أن هذا الاسم في لغتي الزولو و الهاوسا الإفريقيتين يعني تقريبا "التعامل بإنسانية مع الآخرين".
و ربما يكون هذا الاسم جامعا لكل المفاهيم التي تسعى شركة لينوكس مبتكرة النظام إلى تحقيقها من أوبنتو خاصة و أن هذا الاسم كان من اختيار مارك شاتلورث و هو واحد من كبار ممولي المشروع و يحمل الجنسية الجنوب افريقية.
و يهدف مبتكرو أوبنتو إلى الوصول إلى نظام تشغيل يكون سهل الاستخدام قدر المستطاع و توفيره بالمجان.
و أزيح الستار مؤخرا عن الإصدار رقم 9.10 من النظام و يعرف أيضا باسم "كارميك كاولا".
و بعكس أنظمة ويندوز أو ماك أو.إس،فإن هناك صعوبة بالغة في تحديد عدد مستخدمي نظام أوبنتو نظرا لأنه يتوافر في شكل إصدار مجاني،و لكن مراقبة محرك البحث جوجل تكشف لنا أن هناك زيادة كبيرة في معدلات تحميل نظام أوبنتو مقارنة بالإصدارات الأخرى الشهيرة التي تنتجها لينوكس مثل أوبن سوس و فيدورا.بحسب وكالة الانباء الالمانية.
و توضح كريستين كيسلينج من مجلة "أوبنتو يوسر" أسباب الإقبال على أوبنتو قائلة إن مبتكري هذا النظام يحاولون تلبية كل احتياجات المستخدم الشخصي قدر استطاعتهم.
و ذكرت مجلة "سي تي" الألمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر أن إصدار "كارميك كاولا" يضم عدد أكبر من حزم التحديث مقارنة بأي إصدار سابق من أوبنتو.
و يستطيع المستخدم ملاحظة مدى تطور هذا الإصدار من اللحظة الأولى حيث أنه يعمل أسرع من سائر الأنظمة السابقة.
و تقول كيسلينج إن من أهم مزايا النظام خاصية جديدة تعرف باسم "مركز البرامج" و هي تساعد المستخدم على تحميل أي برامج جديدة غير موجودة على نظام التشغيل و توفر على المستخدم عبء البحث عنها على شبكة الانترنت.
........
عالم الكومبيوتر...طفرات تقنية و أجيال جديدة تزيح ما سبقها.
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 4/آب/2010
ubuntu.com/download
ubuntu.com