سرقة الحسابات الإلكترونية...أنواع و سُبل الحمـاية منه.
.......
كلمة المرور الآمنة يجب أن تكون من وحي الخيال و مكونة من 10 علامات تشتمل على حروف و أرقام. و عادةً ما يكشف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت،مثل الـ«فيس بوك»،و «غوغل بلاس»،عن كثير من تفاصيل حياتهم الشخصية،لذلك فإنهم سرعان ما يصبحون أهدافاً سهلة لقراصنة الكمبيوتر و الإنترنت.
و يوضح الخبراء في ما يلي أشهر الأساليب و الطرق التي يستخدمها المحتالون و القراصنة للإيقاع بضحاياهم،إضافة إلى بعض السُبل و الإرشادات التي قد تحمي المستخدم من الوقوع فريسة لمثل هذه الهجمات الإلكترونية:
يتم تمويل شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت عن طريق البيانات الشخصية للمستخدمين،التي توجد في صفحات التعريف الشخصي،كما أنها تكون شاملة بدرجة كبيرة و يسهل الوصول إليها.
و يحذر أندرياس ماير،من مركز منع الجرائم الإلكترونية التابع للحكومة الاتحادية بالعاصمة برلين،من أن الانفتاح الزائد على شبكة الإنترنت يمكن أن يُشكل خطورة،لأن القراصنة قد يتجسسون على الأسماء و العناوين و تواريخ الميلاد،و يقومون بتنزيل الصور الخاصة بالمستخدم.
و يتم استخدام البيانات المسروقة لإنشاء صفحات تعريف جديدة تُعرف باسم «الحسابات الوهمية»، فعلى سبيل المثال،يتمكن القراصنة من استعمال بيانات المستخدم على موقع الـ«فيس بوك» لإنشاء حساب جديد على موقع «غوغل بلاس»،و بعد ذلك يحاول اكتساب ثقة أصدقاء الضحية للاحتيال عليهم و سلب أموالهم،أو ابتزار المعارف عن طريق كشف الأسرار الحميمية.
و للحماية من مثل هذه الهجمات يتعين على المستخدم التعامل بحساسية مع بياناته الخاصة،بحيث لا ينشر في صفحته الشخصية سوى المعلومات و الصور الضرورية فقط.
إضافة إلى ذلك يتعين على المستخدم مراجعة بند قائمة الاختصارات الخصوصية،و ضبط الإعدادات،و تحديد من يحق له الاطلاع على البيانات الشخصية.
عندما يتمكن قراصنة الكمبيوتر و الإنترنت من الوصول إلى كلمة المرور الخاصة بحساب المستخدم، فإنهم يسيطرون على صفحة التعريف الشخصي،و هو ما يُعرف باسم الاستيلاء على الحساب.
و بعد ذلك يقوم القراصنة بكتابة رسائل إلى أصدقاء و معارف الضحية،و في أسوأ الحالات يتم ارتكاب جرائم إلكترونية تحت اسم مستعار.
و يتظاهر القراصنة لأصحاب المستخدم بأنهم في مواقف طارئة و يطلبون منهم أموالاً أو يرسلون رسائل التصيد الإلكتروني،التي يحاولون فيها الحصول على البيانات الحساسة من المستخدمين الآخرين.
و يمكن لكلمات المرور الآمنة أن تحمي المستخدم من التعرض لهجمات الاحتيال و القرصنة الإلكترونية. بحسب الوكالة الالمانية للانباء.
و يشدد الخبراء على أن كلمة المرور الآمنة يجب أن تكون من وحي الخيال و مكونة من 10 علامات على الأقل،بحيث تشتمل على حروف كبيرة و صغيرة إضافة إلى أرقام و علامات خاصة.
يسعى قراصنة الكمبيوتر و الإنترنت،من خلال عمليات التصيد الإلكتروني،إلى الحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بالحسابات المصرفية على الإنترنت بصفة خاصة،حيث إنهم يطلبون من المستخدمين عن طريق رسائل وهمية إدخال بيانات تسجيل الدخول و كلمات المرور الخاصة بحساباتهم المصرفية.
و غالباً ما تحتوي رسائل التصيد على رابط يقود المستخدم إلى موقع إلكتروني مزيف يحاكي الصفحة الرئيسة للبنوك المعنية.
و للحماية من هجمات التصيد الإلكتروني ينصح الخبراء بعدم النقر على الروابط من دون التحقق منها،علاوة على أنه لا يجوز بأية حال من الأحوال كشف المعلومات الشخصية أو البيانات المصرفية في مواقع الإنترنت.
و يقول الخبير الألماني ماير: «لا يمكن لأي بنك الاستفسار عن البيانات المصرفية،مثل مجموعة ذةخ أو أرقام شءخ،عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل الـ(فيس بوك) أو الرسائل الإلكترونية». تكثر عمليات الاحتيال هذه عن طريق مواقع التعارف على الإنترنت،كما يمكن أن تحدث أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي،و يعتمد القراصنة في عمليات الاحتيال الرومانسي على الصور المسروقة و البيانات المزيفة.
.......
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 3/نيسان/2013
.......
كلمة المرور الآمنة يجب أن تكون من وحي الخيال و مكونة من 10 علامات تشتمل على حروف و أرقام. و عادةً ما يكشف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت،مثل الـ«فيس بوك»،و «غوغل بلاس»،عن كثير من تفاصيل حياتهم الشخصية،لذلك فإنهم سرعان ما يصبحون أهدافاً سهلة لقراصنة الكمبيوتر و الإنترنت.
و يوضح الخبراء في ما يلي أشهر الأساليب و الطرق التي يستخدمها المحتالون و القراصنة للإيقاع بضحاياهم،إضافة إلى بعض السُبل و الإرشادات التي قد تحمي المستخدم من الوقوع فريسة لمثل هذه الهجمات الإلكترونية:
يتم تمويل شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت عن طريق البيانات الشخصية للمستخدمين،التي توجد في صفحات التعريف الشخصي،كما أنها تكون شاملة بدرجة كبيرة و يسهل الوصول إليها.
و يحذر أندرياس ماير،من مركز منع الجرائم الإلكترونية التابع للحكومة الاتحادية بالعاصمة برلين،من أن الانفتاح الزائد على شبكة الإنترنت يمكن أن يُشكل خطورة،لأن القراصنة قد يتجسسون على الأسماء و العناوين و تواريخ الميلاد،و يقومون بتنزيل الصور الخاصة بالمستخدم.
و يتم استخدام البيانات المسروقة لإنشاء صفحات تعريف جديدة تُعرف باسم «الحسابات الوهمية»، فعلى سبيل المثال،يتمكن القراصنة من استعمال بيانات المستخدم على موقع الـ«فيس بوك» لإنشاء حساب جديد على موقع «غوغل بلاس»،و بعد ذلك يحاول اكتساب ثقة أصدقاء الضحية للاحتيال عليهم و سلب أموالهم،أو ابتزار المعارف عن طريق كشف الأسرار الحميمية.
و للحماية من مثل هذه الهجمات يتعين على المستخدم التعامل بحساسية مع بياناته الخاصة،بحيث لا ينشر في صفحته الشخصية سوى المعلومات و الصور الضرورية فقط.
إضافة إلى ذلك يتعين على المستخدم مراجعة بند قائمة الاختصارات الخصوصية،و ضبط الإعدادات،و تحديد من يحق له الاطلاع على البيانات الشخصية.
عندما يتمكن قراصنة الكمبيوتر و الإنترنت من الوصول إلى كلمة المرور الخاصة بحساب المستخدم، فإنهم يسيطرون على صفحة التعريف الشخصي،و هو ما يُعرف باسم الاستيلاء على الحساب.
و بعد ذلك يقوم القراصنة بكتابة رسائل إلى أصدقاء و معارف الضحية،و في أسوأ الحالات يتم ارتكاب جرائم إلكترونية تحت اسم مستعار.
و يتظاهر القراصنة لأصحاب المستخدم بأنهم في مواقف طارئة و يطلبون منهم أموالاً أو يرسلون رسائل التصيد الإلكتروني،التي يحاولون فيها الحصول على البيانات الحساسة من المستخدمين الآخرين.
و يمكن لكلمات المرور الآمنة أن تحمي المستخدم من التعرض لهجمات الاحتيال و القرصنة الإلكترونية. بحسب الوكالة الالمانية للانباء.
و يشدد الخبراء على أن كلمة المرور الآمنة يجب أن تكون من وحي الخيال و مكونة من 10 علامات على الأقل،بحيث تشتمل على حروف كبيرة و صغيرة إضافة إلى أرقام و علامات خاصة.
يسعى قراصنة الكمبيوتر و الإنترنت،من خلال عمليات التصيد الإلكتروني،إلى الحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بالحسابات المصرفية على الإنترنت بصفة خاصة،حيث إنهم يطلبون من المستخدمين عن طريق رسائل وهمية إدخال بيانات تسجيل الدخول و كلمات المرور الخاصة بحساباتهم المصرفية.
و غالباً ما تحتوي رسائل التصيد على رابط يقود المستخدم إلى موقع إلكتروني مزيف يحاكي الصفحة الرئيسة للبنوك المعنية.
و للحماية من هجمات التصيد الإلكتروني ينصح الخبراء بعدم النقر على الروابط من دون التحقق منها،علاوة على أنه لا يجوز بأية حال من الأحوال كشف المعلومات الشخصية أو البيانات المصرفية في مواقع الإنترنت.
و يقول الخبير الألماني ماير: «لا يمكن لأي بنك الاستفسار عن البيانات المصرفية،مثل مجموعة ذةخ أو أرقام شءخ،عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل الـ(فيس بوك) أو الرسائل الإلكترونية». تكثر عمليات الاحتيال هذه عن طريق مواقع التعارف على الإنترنت،كما يمكن أن تحدث أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي،و يعتمد القراصنة في عمليات الاحتيال الرومانسي على الصور المسروقة و البيانات المزيفة.
.......
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 3/نيسان/2013