ويندوز XP
من جانب اخر أعلنت مايكروسوفت إنهاء خدمات الدعم والتحديث لنظام التشغيل "ويندوز إكس بي" ما يعني توقف خدمات تحديث وإصلاح نظام التشغيل.
وتتفاوض بعض الحكومات من أجل تمديد تعاقدات دعم نظام التشغيل "إكس بي" لحماية المستخدمين. وتقول شركات الحماية إن مستخدمي البرنامج يواجهون خطورة متزايدة من ناحية تعرضهم للأعطال وعمليات القرصنة الإلكترونية. وتشير الإحصائيات إلى أن 20-25 في المئة من مستخدمي نظام التشغيل ويندوز ما زالوا يستخدمون "إكس بي" على الرغم من أن مايكروسوفت أطلقت ثلاثة إصدارات بعد إصداره عام 2001.
وتعاقد بعض المستخدمين الحاليين مع مايكروسوفت للحصول على إصلاحات أمنية لنظام التشغيل، وهو ما يعني الابتعاد عن الشفرات القديمة.
و وقعت حكومة المملكة المتحدة على صفقة قيمتها خمسة ونصف مليون جنيه استرليني لتمديد خدمات الدعم. كما وقعت الحكومة الهولندية صفقة قيمتها "ملايين اليوروهات" لدعم 40 ألف جهاز في المكاتب الحكومية ما زالت تستخدم نظام التشغيل "إكس بي".
ويقول ديفيد إم، كبير باحثين في شركة الحماية كاسبرسكي، إن من يستخدمون نظام التشغيل "إكس بي" يواجهون بالفعل خطر القرصنة. "إذ تشير بياناتنا إلى أن أقل من خُمس عملائنا يستخدمون "إكس بي"، إلا أنه نظام التشغيل الذي ترد منه أكثر من ربع الإصابات". وأضاف أن مخاطر الإصابات ستزيد بمجرد إطلاق الإصدار الأخير من نظم الحماية الخاصة بـ "إكس بي".
وسيصلح الإصدار الأخير عدد من الثغرات، تصنف إحداها على أنها شديدة الخطورة ويتم التعامل معها بسرعة رغم اكتشافها في أواخر مارس/آذار.
ويقول إم إن أي ثغرات تُكتشف بعد "لن يتم التعامل معها أو إطلاق أية إصدارات" جديدة.
وبحسب مختبري برامج الوسائط الألمانيين، مايك مورغينستيرن وأندريس ماركي، يتصدر مستخدمو "إكس بي" قائمة ضحايا السرقة الإلكترونية.
"إذ يسهل اختراقه مقارنة بنظم التشغيل الجديدة، مثل ويندوز 8.1 الذي يحتوي على خصائص حماية داخلية. وستشهد الشهور المقبلة الكثير من الهجمات على نظم "إكس بي". إلا أن المهاجمين سيستكملون استهداف النظم الأخرى أيضا."
وتقول أورلا كوكس، مديرة بوحدة الحماية في شركة سيمانتكس، إن مجموعات اللصوص ستستهدف ثغرات "إكس بي" التي تعرفها بدلا من إرسال برامج الاختراق لملايين المستخدمين. "فهذه المجموعات ستسعى لأهداف كبرى للتجسس على الشركات. وبعض المنظمات لديها مخاوف بهذا الشأن لصعوبة تغيير نظام التشغيل إكس بي". وأضافت أن الهجمات لن تقتصر على الأيام التي تتبع وقف التحديث، لكنها ستستمر فيما بعد "فبمجرد إطلاق برامج الاختراق، ستتناقلها نظم التشغيل بدون مقاومة".
ويقول مارك أونيل، المتحدث باسم شركة أكسواي لإدارة البيانات، إن المنظمات تُحسن التكيف مع البرامج التي ينتهي العمل بها. "فبجانب برنامج التشغيل إكس بي، هنالك الكثير من البرامج التي توقف دعمها لأن الشركات أفلست أو بيعت". كما أن عدد من البرامج كانت تُكتب بشفرات قديمة أصبح من المكلف الحفاظ عليها وتحديثها.
لذا، اتجهت بعض إدارات التكنولوجيا في هذه المنظمات إلى تعديل البرامج عن طريق إضافة تحديثات بشفرات خارجية حال حاجتها لحماية. وأضاف: "يمكن عمل طبقة تغطي التطبيقات القديمة وخلق مساحة لإضافة برامج الحماية. فالشركات يمكنها التعامل مع هذه المواقف، حتى في البرامج التي لا يستطيعون حمايتها". بحسب بي بي سي.
من جهة اخرى وقبل إتخاذ إي قرار بالاستثمار في جهاز جديد يجب تحديد ما هي استخدامتنا لجهاز الكمبيوتر لتحديد ما نحتاجه فعليا من نظام التشغيل. فإذا كنا نستخدم جهاز الكمبيوتر فقط للأعمال المكتبية ولا حاجة للاتصال بشبكة الإنترنت، يمكن الإبقاء على نظام ويندوزXP، بشرط التنبه لعدم نقل بيانات من مفاتيح حفظ USB أو نقل البيانات من أسطوانات مدمجة مجهولة المصدر قد تكون ملوثة ببرنامج خبيث أو فيروس ما.
إذا كنا نستخدم جهاز الكمبيوتر لزيارة الإنترنت وإرسال البريد الإلكتروني والأعمال المكتبية البسيطة، هنالك حلول مقترحة أولها، بطبيعة الحال تتوجه للجميع، تحميل أخر تحديثات ويندوزXP و خاصةPack3 وحماية جهاز الكمبيوتر بواسطة برامج مكافحة الفيروسات و تنظيفه دوريا عن طريق إستخدام CCleaner و Malwarebytes ومسح نظام التشغيل بـ Rogue Killer لإزالة البرامج الجاسوسة و الإعلانية التي يمكن أن تتسلل إلى الجهاز من هفوات ويندوز.
وينصح بعدم استخدام برنامج تصفح الإنترنت انترنت اكسبلورر ثمانية واستخدام فايرفوكس، غوغل كروم أو أوبرا. و يجب التنبه لمراقبة الثغرات التي من الممكن أن تعاني منها برامج تصفح الإنترنت نتيجة الإضافات والملحقات Plugin المتوفرة في نظام التشغيل و ذلك عن طريق استخدام برنامج Mozilla Plugin Check Page الذي يصلح أيضا لبرنامج التصفح غوغل كروم، و قد قررت شركة غوغل تمديد دعمها التقني لمتصفحها كروم لنظام ويندوزXP حتى ابريل/نيسان 2015.
من الحلول الأخرى المقترحة تغيير نظام التشغيل ويندوز و تجربة أنظمة التشغيل التي تقترحها توزيعة لينوكس. و هي أنظمة مجانية مفتوحة المصدر وتوفر برامج بديلة لبرامج مايكروسوفت.
و من بين أنظمة التشغيل المقترحة: Linux Mint Cinammon ، نظام متعدد المهام و سريع.
- Elementary OS، نظام تشغيل أنيق مستوحى من نظام التشغيل .Mac OS X.Ubuntu Desktop، نظام التشغيل الأبرز من Linux و هو من أفضل النسخات غير أنه بات قديما نوعا ما.- Xubuntu، نظام خفيف و يناسب أجهزة الكبيوتر الضعيفة القدرة . و يمكن أيضا تجربة نظام التشغيل Pinguy OS.
قبل تنزيل تلك الأنظمة على أجهزتكم ، أنصحكم بتجربتها من خلال ميزة Live CD، التي تتيح إطلاق نظام التشغيل من خلال ذاكرة الجهاز.
طبعا سيكون عمل النظام أبطئ من كونه على القرص الصلب، غير أنه يعطيكم فكرة عن النظام و إذا كان يناسب إحتياجاتكم و استخداماتكم. أنوه هنا إلى إمكانية مواجهتكم لبعض المصاعب لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة على بعض إصدارات لينوكس، فبعضها لا يناسب بطاقة الرسومات Graphic Card او نظم الإتصال اللاسلكي، غير أنها أنظمة تعمل بشكل جيد على أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
وأيضا للذين يرغبون بالبقاء في بيئة ويندوز يمكنهم استبدال ويندوزXP بـويندوز7 في حال كان جهاز الكمبيوتر قادر على تشغيل هذه النسخة و لا يرغبون بشراء ويندوز ثمانية. في كل الأحوال يجب التنبه من الإعلانات المزيفة االتي تقترح دعما تقنيا أو لتحديث لويندوزXP خارج نطاق شركة مايكروسوفت.
فشعبية نظام التشغيل هذا و انتشاره الواسع رغم عمره المعلوماتي المديد يجعله هدفا دسما للقراصنة ، الذين منذ إعلان مايكروسوفت وقف دعمها التقني و تحديث و تحصين ويندوزXP شرعوا في البحث عن الهفوات البرمجية و الثغرات لإستغلالها لتحويل الأجهزة العاملة بهذا النظام إلي فريسة لكل إبداعاتهم الخبيثة من الإختراقات و سرقة البيانات إلى تحويل الأجهزة إلى أجهزة زومبي ضمن شبكة botnet لشن الهجومات المختلفة و بعثرة البرامج الخبيثة والفيروسات.
.............
مايكروسوفت و محاولة البقاء مع عمالقة التكنولوجيا
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 23/نيسان/2014
من جانب اخر أعلنت مايكروسوفت إنهاء خدمات الدعم والتحديث لنظام التشغيل "ويندوز إكس بي" ما يعني توقف خدمات تحديث وإصلاح نظام التشغيل.
وتتفاوض بعض الحكومات من أجل تمديد تعاقدات دعم نظام التشغيل "إكس بي" لحماية المستخدمين. وتقول شركات الحماية إن مستخدمي البرنامج يواجهون خطورة متزايدة من ناحية تعرضهم للأعطال وعمليات القرصنة الإلكترونية. وتشير الإحصائيات إلى أن 20-25 في المئة من مستخدمي نظام التشغيل ويندوز ما زالوا يستخدمون "إكس بي" على الرغم من أن مايكروسوفت أطلقت ثلاثة إصدارات بعد إصداره عام 2001.
وتعاقد بعض المستخدمين الحاليين مع مايكروسوفت للحصول على إصلاحات أمنية لنظام التشغيل، وهو ما يعني الابتعاد عن الشفرات القديمة.
و وقعت حكومة المملكة المتحدة على صفقة قيمتها خمسة ونصف مليون جنيه استرليني لتمديد خدمات الدعم. كما وقعت الحكومة الهولندية صفقة قيمتها "ملايين اليوروهات" لدعم 40 ألف جهاز في المكاتب الحكومية ما زالت تستخدم نظام التشغيل "إكس بي".
ويقول ديفيد إم، كبير باحثين في شركة الحماية كاسبرسكي، إن من يستخدمون نظام التشغيل "إكس بي" يواجهون بالفعل خطر القرصنة. "إذ تشير بياناتنا إلى أن أقل من خُمس عملائنا يستخدمون "إكس بي"، إلا أنه نظام التشغيل الذي ترد منه أكثر من ربع الإصابات". وأضاف أن مخاطر الإصابات ستزيد بمجرد إطلاق الإصدار الأخير من نظم الحماية الخاصة بـ "إكس بي".
وسيصلح الإصدار الأخير عدد من الثغرات، تصنف إحداها على أنها شديدة الخطورة ويتم التعامل معها بسرعة رغم اكتشافها في أواخر مارس/آذار.
ويقول إم إن أي ثغرات تُكتشف بعد "لن يتم التعامل معها أو إطلاق أية إصدارات" جديدة.
وبحسب مختبري برامج الوسائط الألمانيين، مايك مورغينستيرن وأندريس ماركي، يتصدر مستخدمو "إكس بي" قائمة ضحايا السرقة الإلكترونية.
"إذ يسهل اختراقه مقارنة بنظم التشغيل الجديدة، مثل ويندوز 8.1 الذي يحتوي على خصائص حماية داخلية. وستشهد الشهور المقبلة الكثير من الهجمات على نظم "إكس بي". إلا أن المهاجمين سيستكملون استهداف النظم الأخرى أيضا."
وتقول أورلا كوكس، مديرة بوحدة الحماية في شركة سيمانتكس، إن مجموعات اللصوص ستستهدف ثغرات "إكس بي" التي تعرفها بدلا من إرسال برامج الاختراق لملايين المستخدمين. "فهذه المجموعات ستسعى لأهداف كبرى للتجسس على الشركات. وبعض المنظمات لديها مخاوف بهذا الشأن لصعوبة تغيير نظام التشغيل إكس بي". وأضافت أن الهجمات لن تقتصر على الأيام التي تتبع وقف التحديث، لكنها ستستمر فيما بعد "فبمجرد إطلاق برامج الاختراق، ستتناقلها نظم التشغيل بدون مقاومة".
ويقول مارك أونيل، المتحدث باسم شركة أكسواي لإدارة البيانات، إن المنظمات تُحسن التكيف مع البرامج التي ينتهي العمل بها. "فبجانب برنامج التشغيل إكس بي، هنالك الكثير من البرامج التي توقف دعمها لأن الشركات أفلست أو بيعت". كما أن عدد من البرامج كانت تُكتب بشفرات قديمة أصبح من المكلف الحفاظ عليها وتحديثها.
لذا، اتجهت بعض إدارات التكنولوجيا في هذه المنظمات إلى تعديل البرامج عن طريق إضافة تحديثات بشفرات خارجية حال حاجتها لحماية. وأضاف: "يمكن عمل طبقة تغطي التطبيقات القديمة وخلق مساحة لإضافة برامج الحماية. فالشركات يمكنها التعامل مع هذه المواقف، حتى في البرامج التي لا يستطيعون حمايتها". بحسب بي بي سي.
من جهة اخرى وقبل إتخاذ إي قرار بالاستثمار في جهاز جديد يجب تحديد ما هي استخدامتنا لجهاز الكمبيوتر لتحديد ما نحتاجه فعليا من نظام التشغيل. فإذا كنا نستخدم جهاز الكمبيوتر فقط للأعمال المكتبية ولا حاجة للاتصال بشبكة الإنترنت، يمكن الإبقاء على نظام ويندوزXP، بشرط التنبه لعدم نقل بيانات من مفاتيح حفظ USB أو نقل البيانات من أسطوانات مدمجة مجهولة المصدر قد تكون ملوثة ببرنامج خبيث أو فيروس ما.
إذا كنا نستخدم جهاز الكمبيوتر لزيارة الإنترنت وإرسال البريد الإلكتروني والأعمال المكتبية البسيطة، هنالك حلول مقترحة أولها، بطبيعة الحال تتوجه للجميع، تحميل أخر تحديثات ويندوزXP و خاصةPack3 وحماية جهاز الكمبيوتر بواسطة برامج مكافحة الفيروسات و تنظيفه دوريا عن طريق إستخدام CCleaner و Malwarebytes ومسح نظام التشغيل بـ Rogue Killer لإزالة البرامج الجاسوسة و الإعلانية التي يمكن أن تتسلل إلى الجهاز من هفوات ويندوز.
وينصح بعدم استخدام برنامج تصفح الإنترنت انترنت اكسبلورر ثمانية واستخدام فايرفوكس، غوغل كروم أو أوبرا. و يجب التنبه لمراقبة الثغرات التي من الممكن أن تعاني منها برامج تصفح الإنترنت نتيجة الإضافات والملحقات Plugin المتوفرة في نظام التشغيل و ذلك عن طريق استخدام برنامج Mozilla Plugin Check Page الذي يصلح أيضا لبرنامج التصفح غوغل كروم، و قد قررت شركة غوغل تمديد دعمها التقني لمتصفحها كروم لنظام ويندوزXP حتى ابريل/نيسان 2015.
من الحلول الأخرى المقترحة تغيير نظام التشغيل ويندوز و تجربة أنظمة التشغيل التي تقترحها توزيعة لينوكس. و هي أنظمة مجانية مفتوحة المصدر وتوفر برامج بديلة لبرامج مايكروسوفت.
و من بين أنظمة التشغيل المقترحة: Linux Mint Cinammon ، نظام متعدد المهام و سريع.
- Elementary OS، نظام تشغيل أنيق مستوحى من نظام التشغيل .Mac OS X.Ubuntu Desktop، نظام التشغيل الأبرز من Linux و هو من أفضل النسخات غير أنه بات قديما نوعا ما.- Xubuntu، نظام خفيف و يناسب أجهزة الكبيوتر الضعيفة القدرة . و يمكن أيضا تجربة نظام التشغيل Pinguy OS.
قبل تنزيل تلك الأنظمة على أجهزتكم ، أنصحكم بتجربتها من خلال ميزة Live CD، التي تتيح إطلاق نظام التشغيل من خلال ذاكرة الجهاز.
طبعا سيكون عمل النظام أبطئ من كونه على القرص الصلب، غير أنه يعطيكم فكرة عن النظام و إذا كان يناسب إحتياجاتكم و استخداماتكم. أنوه هنا إلى إمكانية مواجهتكم لبعض المصاعب لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة على بعض إصدارات لينوكس، فبعضها لا يناسب بطاقة الرسومات Graphic Card او نظم الإتصال اللاسلكي، غير أنها أنظمة تعمل بشكل جيد على أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
وأيضا للذين يرغبون بالبقاء في بيئة ويندوز يمكنهم استبدال ويندوزXP بـويندوز7 في حال كان جهاز الكمبيوتر قادر على تشغيل هذه النسخة و لا يرغبون بشراء ويندوز ثمانية. في كل الأحوال يجب التنبه من الإعلانات المزيفة االتي تقترح دعما تقنيا أو لتحديث لويندوزXP خارج نطاق شركة مايكروسوفت.
فشعبية نظام التشغيل هذا و انتشاره الواسع رغم عمره المعلوماتي المديد يجعله هدفا دسما للقراصنة ، الذين منذ إعلان مايكروسوفت وقف دعمها التقني و تحديث و تحصين ويندوزXP شرعوا في البحث عن الهفوات البرمجية و الثغرات لإستغلالها لتحويل الأجهزة العاملة بهذا النظام إلي فريسة لكل إبداعاتهم الخبيثة من الإختراقات و سرقة البيانات إلى تحويل الأجهزة إلى أجهزة زومبي ضمن شبكة botnet لشن الهجومات المختلفة و بعثرة البرامج الخبيثة والفيروسات.
.............
مايكروسوفت و محاولة البقاء مع عمالقة التكنولوجيا
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 23/نيسان/2014