جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أوكرانيا في عرين الدب الروسي ..تفكك جيوسياسي تدريجي

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أوكرانيا في عرين الدب الروسي ..تفكك جيوسياسي تدريجي 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أوكرانيا في عرين الدب الروسي ..تفكك جيوسياسي تدريجي

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء مايو 14, 2014 7:43 pm

    أوكرانيا في عرين الدب الروسي..تفكك جيوسياسي تدريجي
    .........
    يبدو ان الازمة الأوكرانية مع روسيا لن تقف عند حدود ضم شبه جزيرة القرم الى الأخيرة، هذا ما ذهبت اليه تكهنات العديد من المحللين، سيما و ان الأوضاع في تطور مستمر، بعد ان أجرى الانفصاليون في مقاطعة "دونسيك" استفتاء للانضمام الى روسيا الاتحادية، حصد ما يقارب نسبة 90% لصالح الاستقلال عن أوكرانيا لصالح روسيا التي طالبت بتأجيل الاستفتاء حسب الموقف الرسمي الذي جاء على لسان بوتين، لكن من دون ان يمنع مباركتها لنتائج الاستفتاء الذي اعتبرته معبراً عن إرادة المواطنين، مما يعطي إشارة واضحة لمقاطعات أخرى في الشرق للقيام بخطوات مشابه.
    الاتحاد الأوربي و حلفه العسكري و أوكرانيا لم تتأخر في الرد، فقد هدد الجميع روسيا مطالباً إياها بالكف عن ممارساتها التي زعزعت الامن و شجعت حركات التمرد و الانفصال في كييف، كما أكد حلف شمال الأطلسي ان الحلف لن يتردد في الرد ضد أي عدوان روسي تجاه أوكرانيا، و هو تصور اوربي للسيناريو الأسوء في حال حصوله، فيما ادانت الولايات المتحدة الامريكية زيارة بوتين الأخيرة الى شبه جزيرة القرم و عدتها استفزازية.
    روسيا بدورها لم تتوانى في الرد التهديد، متخذتاً الموقف الاقتصادي الضعيف الذي تعاني منه حكومة كييف، و تراكم الديون لشركات الغاز الروسية، بعد ان هددت بقطع امدادات الغاز في حال لم يتم ايفاء الديون المتراكمة، كما ان العديد من القطعات العسكرية الجاهزة للتدخل منتشرة على طول الحدود الشرقية مع أوكرانيا، فيما نفى وزير خارجية روسيا أي تدخل من قبل الحكومة الاتحادية في دعم الانفصاليين، لكنها حذرت الحكومة من استخدام العنف مع المتظاهرين او المطالبين بحقوقهم.
    في سياق متصل أعلن أحد قادة الانفصاليين في مقاطعة "دونيتسك" الأوكرانية، طلب الإقليم الواقع في جنوب شرق الجمهورية السوفيتية السابقة، الانضمام إلى روسيا، و ذلك بعد يوم من الاستفتاء الذي أجري على استقلال الإقليم، في وقت سابق، و قال دينيس بوشيلين، الذي نصبه انفصاليون موالون لروسيا، زعيماً لما يُعرف بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية"، إنه بعد "إعلان جمهورية دونيتسك، دولة ذات سيادة"، بناءً على نتائج استفتاء 11 مايو/ أيار الجاري، فإنه سيتم التوجه بطلب إلى موسكو، لقبول انضمامها إلى روسيا.
    و بعد قليل من إعلان رئيس "لجنة الانتخابات المركزية في جمهورية دونيتسك الشعبية"، رومان لياغين، أن 89.7 في المائة من الناخبين صوتوا لصالح الاستقلال عن أوكرانيا، قال بوشيلين، في مؤتمر صحفي، أن "المجلس الأعلى" هو الذي سيتولى سلطة الدولة.
    في الوقت نفسه، قالت "لجنة الانتخابات المركزية" في مقاطعة "لوغانسك"، في شرق أوكرانيا، إن 96.2 في المائة من المشاركين في الاستفتاء، صوتوا لصالح استقلال "جمهورية لوغانسك الشعبية"، وفق ما أورد تلفزيون "روسيا اليوم"، و في روسيا، أعلنت الدائرة الصحفية بـ"الكرملين"، أن "موسكو تحترم الإرادة التي عبر عنها سكان مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك، و تأمل أن تطبيق نتائج الاستفتاء سيجري بشكل متحضر، دون العودة الى أعمال العنف، بل عبر الحوار بين ممثلي كييف و دونيتسك و لوغانسك". بحسب سي ان ان.
    و أضاف بيان صدر عن مكتب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي رفض الانفصاليون الموالون لبلاده دعوته إلى تأجيل الاستفتاء، أن "موسكو ترحب بأية جهود للوساطة، من أجل بدء الحوار، بما فيها الجهود التي تبذل في إطار منظمة الأمن و التعاون في أوروبا."
    فيما اعتبرت الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي والحكومة الأوكرانية في كييف أن الاستفتاءات التي نظمها موالون لروسيا في مناطق بشرق أوكرانيا غير شرعية، و قال موالون لروسيا إن الاستفتاءات أظهرت تأييدا عارما للاستقلال عن أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة وصفت التصويت بأنه محاولة لخلق مزيد من الانقسام و الفوضى في أوكرانيا.
    و عبر أحد قادة المتمردين الموالين لروسيا في أوكرانيا عن مساندته لفكرة الوحدة مع روسيا في أعقاب الإعلان عن نتائج الاستفتاء المثير للجدل في شرق البلاد، و قال رومان لياجين، رئيس لجنة المتمردين للانتخابات في دونيتسك إن الانضمام لروسيا "قد يكون خطوة مناسبة"، و كانت روسيا قد دعت إلى إجراء حوار و "تطبيق" نتائج الاستفتاء، لكن السلطات في أوكرانيا، و الاتحاد الأوروبي أعلنا عدم قانونيته.
    و سيفرض الاتحاد الأوروبي مزيدا من العقوبات على روسيا بسبب تصرفها في أوكرانيا، و دعت روسيا إلى الحوار بين المتشددين و كييف بمشاركة منظمة الأمن و التعاون في أوروبا، و قال مراسل بي بي سي في بروكسل، كريس موريس، إن الاتحاد الأوروبي سيعلن رسميا، على ما يحتمل، إضافة شركتين في شبه جزيرة القرم، و13 شخصية إلى قائمة العقوبات.
    و تنص العقوبات على حظر السفر، و تجميد الحسابات، و يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أيضا ما يمكن أن يكون بداية لتوسيع نطاق العقوبات على الاقتصاد الروسي.
    و ندد الكرملين بما وصفه "محاولات عرقلة الاقتراع، باستخدام القوة، بما فيها أسلحة ثقيلة، ضد المدنيين"، و عبرت السلطات الروسية عن تطلعها إلى تطبيق نتائج الاستفتاء بطريقة حضارية، و دون إعادة لاستخدام العنف، داعية إلى إجراء حوار بين كييف، و دونيتسك، و لوهانسك.
    و أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعد ذلك إلى أنه لا توجد خطط لعقد مباحثات دولية جديدة بشأن الأزمة الأوكرانية، متهما الغرب بفرض "حصار معلومات" بشأن الأحداث في أوكرانيا، و باختلاق "أكاذيب مخجلة"، و من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الألماني، فرانك-فولتر شتاينماير إلى كييف لدعم فكرة "الحوار" بين الأطراف المختلفة.
    و كان الرئيس الأوكراني المؤقت، أولكسندر تورتشينوف، قد قال أمام البرلمان إن "المهزلة التي يسميها الإرهابيون الانفصاليون استفتاء، ليست سوى دعاية للتغطية على القتل و الخطف، و العنف، وجرائم خطيرة أخرى"، و وصف الاتحاد الأوروبي، و الولايات المتحدة الاقتراع بأنه غير قانوني، و رفضت عدة بلدات في المنطقتين الواقعتين في شرق أوكرانيا إجراء الاستفتاء، الذي تم بالرغم من دعوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى إرجائه لتوفير ظروف مناسبة للحوار بين الأطراف.
    ....
    نذر الحرب
    من جهته قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن، إن الحلف الذي يشعر بالخطر جراء التمدد الروسي شرق أوروبا و تدخل موسكو في أوكرانيا، على استعداد للتحرك ردا على خطوات قد يقوم بها الجيش الروسي، مضيفا أن الحلف لم يرصد ما يؤكد صحة أقوال الرئيس الروسي عن انسحاب قواته من منطقة الحدود.
    و أضاف راسموسن، أن الاستفتاء الذي أقامه الانفصاليون في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا "لا يعتد به" مضيفا "هذه الاستفتاءات غير قانونية و هي تنظم بطرق فوضوية و باستخدام أسئلة غامضة" و ذلك تعليقا على الاستفتاء الذي أعلن الانفصاليون في الشرق أنه حاز على تأييد 90 في المائة من السكان.
    و تابع راسموسن بالقول: "الأمر الوحيد الذي يمكن أن ننظر إليه نظره قانونية هو الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 مايو/أيار الجاري، و أنا أحض كل الأطراف على أن تحرص على إقامة تلك الانتخابات بشكل منظم".
    و حول ما إذا كانت إجراءات حلف الأطلسي المتعلقة بروسيا، و التي تتضمن نشر المزيد من الجنود في شرق أوروبا و القيام بمناورات و طلعات جوية كافية للجم الدور الروسي قال راسموسن "نحن ننظر في خطوات إضافية، و هذه الخطوات قد تشمل تحديثات على خطط الدفاع الموجودة حاليا و وضع خطط جديدة و زيادة التدريبات و التفكير بعمليات مناسبة لنشر الجنود".
    و تابع بالقول "لكن مازال من المبكر تحديد طريقة و موعد القيام بذلك، غير أننا لن نتردد بأخذ المزيد من الخطوات إذا احتاج الأمر ذلك" مضيفا أن لدى الروس "نفوذا واضحا على الانفصاليين" في الشرق، ما يتطلب دعوة موسكو إلى تشجيعهم على التخلي عن أسلحتهم و السير بالانتخابات الرئاسية. بحسب سي ان ان.
    و عما يتردد عن إمكانية تحرك القوات الروسية باتجاه ميناء أوديسا الأوكراني و تحويل أوكرانيا إلى دولة دون منفذ بحري قال راسموسن: "لديهم القدرة على القيام بذلك، فقد حشدوا قرابة 40 ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا، و لديهم 25 ألف جندي في القرم، و قد رأينا أن القوات الروسية قادرة على التحرك خلال ساعات بحال توفر القرار السياسي، و لكننا لا نعرف ما إذا جرى اتخاذ هذا القرار أم لا"، و نفى راسموسن أن يكون حلف الأطلسي قد لاحظ على الأرض ما يؤكد صحة إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن سحب قواته من منطقة الحدود مع أوكرانيا.
    فيما أبلغ أولكسندر تيرتشينوف القائم بعمل رئيس أوكرانيا مواطني المناطق الشرقية التي تشهد انتفاضة موالية لروسيا بأنهم سيواجهون كارثة اذا صوتوا "بنعم" في استفتاء مزمع على الانفصال، و قد يحدد التصويت -الذي يجري دون وجود رقابة واضحة على صحة أوراق الاقتراع أو قوائم الناخبين- ما إذا كانت حكومة كييف المدعومة من الغرب و المناطق الشرقية الموالية لروسيا ستتوصلان إلى تسوية أو ما إذا كانت أوكرانيا ستنزلق إلى حرب أهلية.
    و يقول الانفصاليون انهم يدافعون عن أنفسهم ضد حكومة أوكرانية يعتبرونها "فاشية" و مناهضة لروسيا، و تتهم أوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي روسيا بزعزعة استقرارها و هو اتهام تنفيه موسكو.
    ......
    بوتين يحتفل بالنصر
    على صعيد اخر توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شبه جزيرة القرم للاحتفال بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية و إعلان نجاح ضم القرم من أوكرانيا التي تقول روسيا إنها باتت تحت حكم فاشيين، و انتقدت الولايات المتحدة زيارة بوتين للقرم و وصفتها بأنها مستفزة و كررت رفضها ضم موسكو لشبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود.
    و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي للصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي "هذه الزيارة مستفزة و لم يكن لها داع، القرم تخص أوكرانيا و لا نعترف بالطبع بالخطوات غير المشروعة التي اتخذتها روسيا في هذا الصدد"، و أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن زيارة بوتين للقرم التي لم تعترف القوى الغربية بضمها للأراضي الروسية في مارس آذار كما جدد شكوكه في تأكيد بوتين أنه سحب جنوده من الحدود الأوكرانية، و وصفت الحكومة في كييف زيارة بوتين و هي الأولى منذ ضم القرم قبل شهرين بأنها "استفزاز" متعمد لتصعيد الأزمة.
    و خلال مشاهدته لعرض عسكري في سيفاستوبول قال بوتين "أنا متأكد أن عام 2014 سيسجل في سجلات بلادنا بأسرها بأنه العام الذي قررت فيه الأمم التي تعيش هنا بحزم أن تنضم إلى روسيا مؤكدة على الإخلاص للحقيقة التاريخية و ذكرى أجدادنا".
    و في وقت سابق شهد بوتين أكبر عرض عسكري بمناسبة يوم النصر يقام في موسكو منذ أعوام، و ذكرت الدبابات و الطائرات والصواريخ العابرة للقارات العالم و الناخبين الروس بتصميم بوتين على إحياء قوة موسكو الدولية بعد 23 عاما من انهيار الاتحاد السوفيتي، و قال بوتين في خطاب لأفراد الجيش و المحاربين القدامى الذين تجمعوا في الميدان الأحمر "الإرادة الحديدية للشعب السوفيتي و شجاعتهم و قدرتهم على التحمل هي التي أنقذت أوروبا من العبودية".
    و قال بوتين إن حقوق الروس بما في ذلك حقهم في تقرير المصير يجب أن تعامل باحترام، و أضاف في احتفال في القرم "نعامل كل البلاد و كل الشعوب باحترام، نحترم حقوقهم و مصالحهم المشروعة بما في ذلك استعادة العدالة التاريخية و في الوقت نفسه حق تقرير المصير"، لكن الأمين العام لحلف الأطلسي قال "زيارته للقرم غير لائقة".
    و كان راسموسن يتحدث خلال زيارة لاستونيا و هي جمهورية سوفيتية سابقة و إحدى دول شرق أوروبا التي انضمت للحلف الذي تقوده الولايات المتحدة في أعقاب انهيار الشيوعية للاحتماء من نفوذ موسكو، و يرى كثيرون في المنطقة أن روسيا استعبدتهم بعد الانتصار في الحرب العالمية الثانية. بحسب رويترز.
    و رحبت الأغلبية الروسية من سكان القرم و عددهم مليونا شخص على نطاق واسع بضم روسيا لشبه الجزيرة الذي جاء في أعقاب انتفاضة أوكرانيا، و يعتبر كثير من الروس أن شبه الجزيرة التي أهداها زعماء سوفيت لأوكرانيا خلال الخمسينات من القرن الماضي حق لهم، و رغم أن تحرك بوتين لإعادة رسم حدود أوروبا أثار قلقا كبيرا في أنحاء القارة فان قادة الولايات المتحدة و أوروبا لا يريدون عزل موسكو خوفا من تضرر اقتصاداتهم.
    كما لا يتمتع خيار المواجهة المسلحة مع روسيا نيابة عن أوكرانيا بتأييد كبير في الغرب، و أوكرانيا ليست عضوا في حلف الأطلسي كما أن قادتها خلفوا تركة من الفساد و الفقر و المؤسسات الحكومية الضعيفة.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 14/آيار/2014

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 4:46 am