موظفون يتبرعون بجزء من عطلهم لزملائهم لرعاية أبنائهم المرضى
.........
تضامن فريد من نوعه في فرنسا، يسمح للموظفين بالتنازل عن جزء من عطلهم السنوية لزملائهم المضطريين للغياب عن العمل بسبب مرض أبنائهم . وقد صوت البرلمان الفرنسي على هذا القانون بالأغلبية.
يضطر الكثير من الآباء إلى تخصيص جزء من عطلهم السنوية للإشراف على أبنائهم المرضى. لكن ما العمل إذا نفذت أيام العطل بكاملها و مرض الطفل و احتاج لوقوف والديه بجانبه؟
حسب مجلة "شترن" الألمانية فقد أصبح هذا الأمر ممكنا بعض أن صوت البرلمان الفرنسي على قانون يسمح للموظفين بالتنازل لزملائهم على جزء من أيام عطلهم لزملائهم الذين لم يعد بإمكانهم التغيب عن الوظيفة لكنهم مضطرين للبقاء في البيت للإشراف على أبنائهم المرضى.
ويرجع الفضل في سن هذا القانون حسب مجلة "شترن" إلى قصة كريستون جيرمن الذي أصيب ابنه بمرض السرطان مما اضطره لملازمة ابنه لفترة طويلة مستفيدا من تبرع زملائه له بمائة وسبعين يوماً من عطلهم السنوية. وقد وافق مدير الشركة التي يعمل بها جيرمن على هذه المبادرة وهو ما مكن الوالد من التفرغ لرعاية ولده والحفاظ على راتبه الشهري دون نقصان قبل أن يتوفى الابن ماتياس في عام 2011.
ويسمح في فرنسا للآباء والأمهات بالتغيب عن العمل لمدة تصل إلى 120 يوم في السنة بسبب مرض أولادهم لكنهم لا يحصلون خلال هذه الفترة سوى على جزء بسيط من دخلهم الشهري المعتاد. غير أن القانون الجديد سيجعل الموظفين يحتفظون بأجرهم كاملا.
وقد صوت البرلمان الفرنسي حسب راديو RFI بغالبية على المقترح الذي تقدم به النائب اليميني بول سالين رغم امتناع الاشتراكيين عن التصويت. حيث يخشى بعض النواب من أن القانون الجديد يجعل أرباب العمل يتنصلون من مسؤوليتهم بخصوص تقديم الدعم المباشر لموظفيهم الذين يضطرون للغياب عن العمل لرعاية أبنائهم المرضى.
...........
13.05.2014
موقع صوت ألمانيا
.........
تضامن فريد من نوعه في فرنسا، يسمح للموظفين بالتنازل عن جزء من عطلهم السنوية لزملائهم المضطريين للغياب عن العمل بسبب مرض أبنائهم . وقد صوت البرلمان الفرنسي على هذا القانون بالأغلبية.
يضطر الكثير من الآباء إلى تخصيص جزء من عطلهم السنوية للإشراف على أبنائهم المرضى. لكن ما العمل إذا نفذت أيام العطل بكاملها و مرض الطفل و احتاج لوقوف والديه بجانبه؟
حسب مجلة "شترن" الألمانية فقد أصبح هذا الأمر ممكنا بعض أن صوت البرلمان الفرنسي على قانون يسمح للموظفين بالتنازل لزملائهم على جزء من أيام عطلهم لزملائهم الذين لم يعد بإمكانهم التغيب عن الوظيفة لكنهم مضطرين للبقاء في البيت للإشراف على أبنائهم المرضى.
ويرجع الفضل في سن هذا القانون حسب مجلة "شترن" إلى قصة كريستون جيرمن الذي أصيب ابنه بمرض السرطان مما اضطره لملازمة ابنه لفترة طويلة مستفيدا من تبرع زملائه له بمائة وسبعين يوماً من عطلهم السنوية. وقد وافق مدير الشركة التي يعمل بها جيرمن على هذه المبادرة وهو ما مكن الوالد من التفرغ لرعاية ولده والحفاظ على راتبه الشهري دون نقصان قبل أن يتوفى الابن ماتياس في عام 2011.
ويسمح في فرنسا للآباء والأمهات بالتغيب عن العمل لمدة تصل إلى 120 يوم في السنة بسبب مرض أولادهم لكنهم لا يحصلون خلال هذه الفترة سوى على جزء بسيط من دخلهم الشهري المعتاد. غير أن القانون الجديد سيجعل الموظفين يحتفظون بأجرهم كاملا.
وقد صوت البرلمان الفرنسي حسب راديو RFI بغالبية على المقترح الذي تقدم به النائب اليميني بول سالين رغم امتناع الاشتراكيين عن التصويت. حيث يخشى بعض النواب من أن القانون الجديد يجعل أرباب العمل يتنصلون من مسؤوليتهم بخصوص تقديم الدعم المباشر لموظفيهم الذين يضطرون للغياب عن العمل لرعاية أبنائهم المرضى.
...........
13.05.2014
موقع صوت ألمانيا