جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يوليو 02, 2014 5:48 pm

    غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية
    يعاني الكثير من سكان الولايات الجزائرية الواقعة على الحدود مع تونس من غياب التنمية. واقع زادت مرارته مع ظهور جماعات إرهابية بمناطق عدة و خاصة منها في جبل الشعانبي. DW عربية زارت عددا من تلك المناطق وعاينت معاناتها عن كثب.
    في بداية جولتنا في المناطق الجزائرية الشرقية الواقعة على الحدود المتاخمة لتونس تنقلت DW عربية إلى ولاية تبسة، حيث زارت كل من بلدتي "بئر العاتر" و "بوشبكة" اللتان لا تبعدان عن تونس سوى بضعة كيلومترات فقط، و رصدت الأوضاع المعيشية هناك بعد حراك اجتماعي أعقبه آخر سياسي و أمني أربك النمط التقليدي في طلب الرزق.
    يأتي ذلك بعد تشديدات أمنية فُرضت على المنطقة بعد تكون جماعات إرهابية جديدة اتخذت من جبل شعانبي الحدودي معقلا لها. الأمر على خطورته لم يمنع السكان الذين ألفوا حياة الكر و الفر من المجازفة بحياتهم للعيش من تهريب المواد الغذائية والمحروقات في إطار ما يُطلق عليه محليا بـ "المبادلات ."

    المناطق الحدودية غنية طبيعيا و فقيرة تنمويا
    عائلات كثيرة تقطن في منطقة "مشتة العقبة البيضاء" التابعة لبلدية "صفصاف الوسرى" في ولاية تبسة، أقصى شرق الجزائر. و أغلب هذه العائلات تعيش الفقر و العزلة في ظل غياب التنمية في بلد غني مثل الجزائر.
    و خلال جولتنا في المنطقة التقينا "ساسية"، و هي شابة تبلغ من العمر 27 عاما، لم تكمل دراستها لطول المسافة التي تفصل بين المدرسة و بيت أهلها. الشابة عبرت لنا عن تذمرها من استمرار الوضعية المزرية لظروف الحياة العامة في المنطقة قائلة: "نعيش روتينا يوميا تنعدم فيه أدنى شروط الحياة من كهرباء و ماء، ما دفع بالعديد منا إلى النزوح إلى الولايات المجاورة، تاركين بيوتهم و أراضيهم".
    و تضيف قائلة: "نحن سكان المناطق الحدود ية نعاني أشد التهميش. في الماضي كنا نقصد تونس للتسوق أو للذهاب إلى الطبيب بدل التوجه إلى مدينتي عنابة أو قسنطينة، لكن الأمر تغير الآن. فالوضع في المناطق التونسية المجاورة لنا غير مستقر. هذا بالإضافة إلى التهديد الإرهابي المتربص بنا. إنها حياة سيئة فعلا."

    "التهريب وسيلة العيش الوحيدة"
    من جهته، يتحدث ناصر، و هو فلاح شاب، عن مرارة و صعوبة الحياة في المناطق الحدودية قائلا : "أنا ولدت و ترعرعت هنا ولم تسمح لي ظروف الحياة بأن أواصل تعليمي. أعمل الآن فلاحا مثل والدي، كون المنطقة هنا جيدة للفلاحة و لا يوجد أي عمل أو مصنع أو شركة يمكن العمل فيها. لكن الأوضاع الأمنية ساءت هنا و في المناطق الحدودية التونسية على خلفية تواجد الجماعات الإرهابية. كما أن هناك حضورا أمنيا مكثفا في أراضينا.الأمر الذي دفعني إلى القيام بأعمال أخرى لكسب بعض من المال مثل تهريب الوقود و القيام بالمبادلات مع سكان الحدود من الجهة التونسية. و رغم أن الحدود مفتوحة بين الجزائر و الجارة تونس، عكس بقية الحدود الجزائرية مع دول أخرى، إلا أن ذلك يبدو أنه لم يعد بالنفع على السكان و لم يحل دون مواصلة عمليات التهريب.
    و خلال جولتنا في الولايات الشرقية الجزائرية مثل تبسة و سوق أهراس و الطارف و هي كلها لم نر أي مصنع أو شركة أو فضاء للترفيه، بل رأينا على العكس من ذلك في أحيان كثيرة مظاهر الفقر.
    ففي أحد الأحياء الذي يطلق عليه "العقلة" رأينا منازل غير مكتملة البناء و أطفال عراة حفاة يلعبون بالتراب. اقتربنا منهم و شدّنا الخير، و هو طفل لا يكاد عمره يتجاوز العشر سنوات، حينما قال: أريد العيش في العاصمة حتى تكون مدرستي قريبة و أتمكن من اللعب في الحدائق كباقي الأطفال. أنا هنا لا أعرف سوى الجبل و جميع أساليب تهريب المواد الغذائية و الوقود. ليس لدينا شيئا آخر".
    أما والده فينتقد التقاعس في الاستثمار في الولايات الجزائرية الشرقية قائلا: "بما أن حدودنا مفتوحة مع تونس، المفروض أن تُستغل هذه المناطق و تكون سياحية و بها كافة متطلبات الحياة خاصة و أن المسافرين من و إلى تونس يعدون بالآلاف يوميا."

    تنامي الخطر الإرهابي
    و مع غياب التنمية في الولايات الحدودية، فاقم التهديد الإرهابي معاناة هؤلاء خاصة مع بروز تنظيم يعرف ب"الدولة الإسلامية في دول الساحل" التي هي امتداد لداعش خاصة مع الإحصائيات الجديدة التي تتحدث عن 800 جزائري و2500 تونسي ينشطون تحت لوائها.
    الأمر الذي زاد من مخاوف سكان المناطق الحدودية من عودة هؤلاء بفكرهم التكفيري، خاصة و أن ذكريات العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر مازالت حاضرة في الأذهان.
    و زادت المخاوف مؤخرا بعد إلقاء القبض على إرهابيين ليبيين داخل الأراضي الجزائرية تبين أنهم من تنظيم داعش الذي يرتب أرضية له في الجزائر.
    و بعد وقوفنا على الوضع المزري للسكان الذين يعيشون بين نارين، إحداهما غياب أدنى شروط الحياة و التنمية و الثانية التهديد الإرهابي و ما نتج عنه من تواجد أكثر من ستة آلاف عسكري في الشريط الحدود المحاذي لللحدود التونسية.
    و حول تمركز الجماعات اللإرهابية في المناطق الحدودية بين الجزائر و تونس وخاصة في منطقة جبل الشعانبي، يقول الخبير الأمني الدكتور عظيمي أحمد في حديث مع DW عربية: "التضاريس التي تفصل البلدين و الحدود الشاسعة ملائمة جدا لاتخاذ معاقل و ليس معقلا واحدا."
    و يضيف قائلا: "بعد أن تم تضييق الخناق على تنظيم داعش في العراق و أمام تردي الأوضاع في تونس و ليبيا تنقل عدد من أتباعه إلى جبل الشعانبي الواقع بين الجزائر و تونس و أسسوا ما يسمى ب"داعس" و هو تنظيم أخطر من القاعدة، ذلك أن الأجهزة الأمنية لا تعرف هوية الأشخاص الذين ينتمون إليه، و لا الطريقة التي يهاجمون بها. و لذا يجب توخي الحذر في التعامل مع الوضع".
    وأمام انعدام التنمية و تدني الوضع الأمني في المناطق الحدودية، يبقى سكانها ضحية أقدارهم أملهم أن تتدخل السلطات العليا لانتشالهم من الحالة التي هم عليها في الوقت الراهن.
    .......
    02.07.2014
    صوت ألمانيا


    غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية 0,,17747262_303,00

    سكان المناطق الحدودية الجزائريين يتحسرون من عدم استغلال حركة المسافرين بين الجزائر و تونس و الاستثمار في ذلك
    غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية 0,,17747258_401,00

    انتشار أمني كثيف في المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس على خلفية العمليات الإرهابية التي شهدها جبل الشعانبي
    غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية 0,,17747264_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    غياب التنمية و التهديد الإرهابي - واقع الجزائريين بالمناطق الحدودية 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام جزائريون منسيون في الحدود الجزائرية المالية

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يوليو 02, 2014 5:59 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:17 pm