أختاه.....كُوني اللؤلؤة المصونة
زكريا النواري الفاخري
أُحَيِّيْهَا وأَشكُرُها بأَبْياتٍ أُهَنِّيْها
بأَبْياتٍ أُسَطِّرُها أُبَارِكُ كُلَّ ما فِيْها
لَعَمْرِي لَمْ تَرَ عَيْنِيْ شَبِيهاً في مَعَالِيْها
شُمُوخُ الدِّيْنِ يَصْحَبُها وَلَيْسَ اللَّهوُ يُغْرِيْها
تَطِيرُ كنَحْلَةِ الغَابِ وتَزْهُوْ في مَراعِيْها
فَقَولُ النُّصْحِ تَبْذُلُهُ بِأَلْطَافٍ تُؤَدِّيْها
حِجَابُها مِثْلُ أَصْدافٍ لِلُؤلُؤَةٍ تُغَطِّيْها
تُذَكِّرُني بِجُوهَرَةٍ مُرَصَّعَةٍ دَرَارِيْها
أَتَدْرِي مَاذَا يَشْغَلُها بِدُنْيَتِها وَيُلْهِيْها؟
كِتابُ اللهِ يَشْغَلُها كِتابُ اللهِ يُحْيِيْها
أَتَدْرِي ماذَا يُحْرِقُها بِمُهْجَتِها وَيُشْقِيْها؟
مَمَاتٌ سَوْفَ تَلْقَاهُ وَقَبْرٌ سَوْفَ يُبْلِيْها
فَتَسهَرُ لَيلَ ظُلْمَتِها سُجوداً خَوْفَ بارِيْها
وَتَبْكِي خَوْفَ نِيْرانٍ بِيَوْم ِ الحَشْرِ تُؤْذِيْها
وَتَدْعُوْ دَائماً أَبَداً تُناجِيْ الرَّبَّ راعِيْها
لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُها لَعَلَّ اللهَ يُنْجِيْها
وَتَبْنِيْ دارَ عِزَّتِها بِشَرْعِ اللهِ تَبْنِيْها
فَلَيْسَتْ تُعْطِيْ مُهْجَتَها سِوَى زَوْج ٍ يُكَافِيْها
تَرَى في زَوجِهَا تَاجاً يُزَيِّنُها، يُحَلِّيْها
يَراها كَجَنَّةِ الدُّنْيا شَغُوفٌ إذْ يُناجِيْها
يُؤانِسُها وَيُطْرِبُها يُعاتِبُها، يُوَاسِيْها
يَرَاهَا كَوَردَة ٍ تَمْشِي تُعَطِّرُ كُلَّ وَادِيْها
تَذُوْقُ سَعادةَ الدُّنْيَا بِحَاضِرِها وَمَاضِيْها
فَزَوْجُها مِثلَ قُبْطانٍ سَيُبْحِرُ في لَيَالِيْها
وَيَغْرَقُ في عَواطِفِها وَيَسْبَحُ في شَوَاطِيْها
وَيُوْقِفُ عِنْدَها السُّفُنَ إِذِ اللُّقْيَا مَرَاسِيْها
حَلال ُ العِشقِ يَا صَاحِ إذَا فَهِمَتْ مَعَانِيْها
لَعَمْرِي إنَّها شَمسٌ تُضِيءُ دَرْبَ مَاشِيْها
لَعَمْرِي إنَّها قَمرٌ تُنَوِّرُ ليلَ مُمْسِيْها
فَيَا رَبَّاهُ، ثَبِّتْها بِذِيْ الدُّنْيَا وَرَضِّيْها
وَثَبِّتْها لدَى السَّكَراتْ إذَا ما جَاءَ ناعِيْها
إذا مَا الرُّوْحُ قدْ خَرَجَتْ تُلَبِّي نِداءَ نَادِيْها
وأَلْبِسْها حِلَى الجَنَّاتْ وأَنْفَسَها وَغالِيْها
وأَسْكِنْها عُلا المَقَاماتْ إذِ الفِرْدَوْسُ عَالِيْها
زكريا النواري الفاخري
أُحَيِّيْهَا وأَشكُرُها بأَبْياتٍ أُهَنِّيْها
بأَبْياتٍ أُسَطِّرُها أُبَارِكُ كُلَّ ما فِيْها
لَعَمْرِي لَمْ تَرَ عَيْنِيْ شَبِيهاً في مَعَالِيْها
شُمُوخُ الدِّيْنِ يَصْحَبُها وَلَيْسَ اللَّهوُ يُغْرِيْها
تَطِيرُ كنَحْلَةِ الغَابِ وتَزْهُوْ في مَراعِيْها
فَقَولُ النُّصْحِ تَبْذُلُهُ بِأَلْطَافٍ تُؤَدِّيْها
حِجَابُها مِثْلُ أَصْدافٍ لِلُؤلُؤَةٍ تُغَطِّيْها
تُذَكِّرُني بِجُوهَرَةٍ مُرَصَّعَةٍ دَرَارِيْها
أَتَدْرِي مَاذَا يَشْغَلُها بِدُنْيَتِها وَيُلْهِيْها؟
كِتابُ اللهِ يَشْغَلُها كِتابُ اللهِ يُحْيِيْها
أَتَدْرِي ماذَا يُحْرِقُها بِمُهْجَتِها وَيُشْقِيْها؟
مَمَاتٌ سَوْفَ تَلْقَاهُ وَقَبْرٌ سَوْفَ يُبْلِيْها
فَتَسهَرُ لَيلَ ظُلْمَتِها سُجوداً خَوْفَ بارِيْها
وَتَبْكِي خَوْفَ نِيْرانٍ بِيَوْم ِ الحَشْرِ تُؤْذِيْها
وَتَدْعُوْ دَائماً أَبَداً تُناجِيْ الرَّبَّ راعِيْها
لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُها لَعَلَّ اللهَ يُنْجِيْها
وَتَبْنِيْ دارَ عِزَّتِها بِشَرْعِ اللهِ تَبْنِيْها
فَلَيْسَتْ تُعْطِيْ مُهْجَتَها سِوَى زَوْج ٍ يُكَافِيْها
تَرَى في زَوجِهَا تَاجاً يُزَيِّنُها، يُحَلِّيْها
يَراها كَجَنَّةِ الدُّنْيا شَغُوفٌ إذْ يُناجِيْها
يُؤانِسُها وَيُطْرِبُها يُعاتِبُها، يُوَاسِيْها
يَرَاهَا كَوَردَة ٍ تَمْشِي تُعَطِّرُ كُلَّ وَادِيْها
تَذُوْقُ سَعادةَ الدُّنْيَا بِحَاضِرِها وَمَاضِيْها
فَزَوْجُها مِثلَ قُبْطانٍ سَيُبْحِرُ في لَيَالِيْها
وَيَغْرَقُ في عَواطِفِها وَيَسْبَحُ في شَوَاطِيْها
وَيُوْقِفُ عِنْدَها السُّفُنَ إِذِ اللُّقْيَا مَرَاسِيْها
حَلال ُ العِشقِ يَا صَاحِ إذَا فَهِمَتْ مَعَانِيْها
لَعَمْرِي إنَّها شَمسٌ تُضِيءُ دَرْبَ مَاشِيْها
لَعَمْرِي إنَّها قَمرٌ تُنَوِّرُ ليلَ مُمْسِيْها
فَيَا رَبَّاهُ، ثَبِّتْها بِذِيْ الدُّنْيَا وَرَضِّيْها
وَثَبِّتْها لدَى السَّكَراتْ إذَا ما جَاءَ ناعِيْها
إذا مَا الرُّوْحُ قدْ خَرَجَتْ تُلَبِّي نِداءَ نَادِيْها
وأَلْبِسْها حِلَى الجَنَّاتْ وأَنْفَسَها وَغالِيْها
وأَسْكِنْها عُلا المَقَاماتْ إذِ الفِرْدَوْسُ عَالِيْها