فتاة غلاف..
أغلقتُ دونكِ يا سخيفةُ بابي
وفطمتُ قلبي..
واستعدتُ صَوابي!
وشطبتُ من دنيا الخِداعِ..
حكايتي..
وسحبتُ من رفِّ الهمومِ..
كتابي
يكفيكِ ما أعطيتُ..
لاااااا تَتـَوسلي!
ما عدتِ من صَحبي..
ولا أحبابي
لن تتعبي..
فبكلِّ سوقٍ ثلةٌ..
تقفو خُطاكِ..
فما يضيرُ غيابي؟
امضي إليهمْ..
يا فتاةَ غلافـِـ..هم..
طـَهـَّرتُ من حبي الرخيصِ ثيابي
لا تَسْأليني عن وعُودٍ خـُنتِها!
فـ لِمَ السؤالُ؟
وقد خَنَقْتِ جَوابي!
أنا..
من ظننتُ الناسَ مِثْلي في الهـَوى
فأضَعْتُ في دربِ الظـُنونِ..
رِكابي!
أجبرتُ نفسي أن أحبكِ..
مُشفِقاً!
لمـّا سَكبتِ الدمعَ مثل سَحَابِ
وشَكوتِ حتى..
شَكَّ سهمُكِ خَافِقي!
فأضَرَّ قلبي طبعُـه المتغابي
زيفتُ حُسنَكِ..
كي أبرِرَ صَبْوَتي
ومَدحتُ زُوراً.. وجهَكِ المتصابي!
ورَسمتُ أحلاماً.. تشابهُ طيبتي
في أعينٍ تَعِدُ الظَما.
بِسرابِ
وحَملتُ حزنكِ.. فوقَ ظَهري باسمـَاً
وسَللتُ سَعْدكِ.. من صَمِيم عَذابي!
ومسحتُ دمعَكِ..
إذْ تحدَّرَ شاكياً..
ولكم غَضبتُ وما شَرحتُ عتابي!
وسبقتُ غيري في ابتكارِ قَصَائدي
ولمن كتبتُ؟ .. لدميةٍ؟ .. لترابِ!
جذابةٌ..
كذابةٌ..
رغابةٌ..
لا تَصْلُحين لمن سَعَى لِثوابِ
والآن عُدتِ ؟!
أما اكتفيتِ تسولاً!
ماتَ الحَيـَـاءُ.. فهلِّلوا لمُصـَابي!
لاتطرقي الأبوابَ..
إن حبَيبتي..
تَغفُـو مـَلاكاً.. في ثـَرى أهْدَابي
لا توقظيها..
يا فديتُ نُعَاسَها..
بجميـعِ من مَـرُّوا على أبْوابِي..
أبو رويشد.
أغلقتُ دونكِ يا سخيفةُ بابي
وفطمتُ قلبي..
واستعدتُ صَوابي!
وشطبتُ من دنيا الخِداعِ..
حكايتي..
وسحبتُ من رفِّ الهمومِ..
كتابي
يكفيكِ ما أعطيتُ..
لاااااا تَتـَوسلي!
ما عدتِ من صَحبي..
ولا أحبابي
لن تتعبي..
فبكلِّ سوقٍ ثلةٌ..
تقفو خُطاكِ..
فما يضيرُ غيابي؟
امضي إليهمْ..
يا فتاةَ غلافـِـ..هم..
طـَهـَّرتُ من حبي الرخيصِ ثيابي
لا تَسْأليني عن وعُودٍ خـُنتِها!
فـ لِمَ السؤالُ؟
وقد خَنَقْتِ جَوابي!
أنا..
من ظننتُ الناسَ مِثْلي في الهـَوى
فأضَعْتُ في دربِ الظـُنونِ..
رِكابي!
أجبرتُ نفسي أن أحبكِ..
مُشفِقاً!
لمـّا سَكبتِ الدمعَ مثل سَحَابِ
وشَكوتِ حتى..
شَكَّ سهمُكِ خَافِقي!
فأضَرَّ قلبي طبعُـه المتغابي
زيفتُ حُسنَكِ..
كي أبرِرَ صَبْوَتي
ومَدحتُ زُوراً.. وجهَكِ المتصابي!
ورَسمتُ أحلاماً.. تشابهُ طيبتي
في أعينٍ تَعِدُ الظَما.
بِسرابِ
وحَملتُ حزنكِ.. فوقَ ظَهري باسمـَاً
وسَللتُ سَعْدكِ.. من صَمِيم عَذابي!
ومسحتُ دمعَكِ..
إذْ تحدَّرَ شاكياً..
ولكم غَضبتُ وما شَرحتُ عتابي!
وسبقتُ غيري في ابتكارِ قَصَائدي
ولمن كتبتُ؟ .. لدميةٍ؟ .. لترابِ!
جذابةٌ..
كذابةٌ..
رغابةٌ..
لا تَصْلُحين لمن سَعَى لِثوابِ
والآن عُدتِ ؟!
أما اكتفيتِ تسولاً!
ماتَ الحَيـَـاءُ.. فهلِّلوا لمُصـَابي!
لاتطرقي الأبوابَ..
إن حبَيبتي..
تَغفُـو مـَلاكاً.. في ثـَرى أهْدَابي
لا توقظيها..
يا فديتُ نُعَاسَها..
بجميـعِ من مَـرُّوا على أبْوابِي..
أبو رويشد.