جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الغرور و التكبر..نظره شاملة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


     الغرور و التكبر..نظره شاملة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الغرور و التكبر..نظره شاملة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء ديسمبر 15, 2010 10:16 pm

     الغرور و التكبر..نظره شاملة. 6


    أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا، وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة، فابحث عن قلب يمنحك الضوء ،ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة.[/b]
     الغرور و التكبر..نظره شاملة. Hosting-b8009da9e9
    الغرور و التكبر..نظره شاملة.
     الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534
    لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه.

    فالمغرورـ شاباً كان أو فتاة-،رجلاً كان أو امرأةـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ،وهذا يعني أن
    نظرة المغرورإلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ،تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف،فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة
    .

    ومنشأ هذا الإختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره، وقد جاء في الحديث :
    « ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه ».
    فكيف يكون ذلك ؟
    لو افترضنا أنّ هناك شاباً أو شابة حاز على منصب الإشراف في إحدى المنتديات المعروفة فإنّ الذي أوصله إلى الإشراف هو الجهود المبذولة المتواصله الذي رفعت من مستوى هذا العضو وأهله لنيل هذا المنصب،وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى .

    فالتقرير الصائب للفوز بهذا المنصب هو العمل بقاعدة
    « مَنْ جدّ وجد »
    وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج.
    وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب أو شابة أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف .

    فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة.
    وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً .
    وإذا كان هناك مَنْ حاز على الإشراف مرّات عديدة .

    فلِمَ الشعور بالغرور والإستعلاء، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان والشابات الآخرون ؟
    ( إذا هناك سبب آخر يدعو إلى الغرور والتكبّر ، وهو أمر لا علاقة مباشرة له بالفوز بالمنصب، وهو أن هذا العضو الذي حاز على المنصب لم يشعر فقط بنشوة النصر أو الفوز ،بل يرى في نفسه أنّه الأفضل ولذا كان المتفوّق،وبهذا يستكمل نقصاً ما في داخله، يحاول أن يستكمله أو يغطيه باظهار الخيلاء والتعالي.)

    ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أنّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية، و حالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح.
    وفي الوقت نفسه،تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل ، فمثلاً يناجي نفسه بأنّه طالما حاز على المنصب في هذا المنتدى،فإنّه سيناله في كلّ منتدى،ومهما كان مستواه ومستوى أعضائه.

    وهنا يجب التفريق بين مسألتين :
    (الثقة بالنفس) و (الغرور).
    فالثقة بالنفس،أو ما يسمّى أحياناً بالإعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة،أهمّها :
    تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة،والحكمة في التعامل،وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت،وهذا شيء إيجابي .

    أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال،أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للإمكانات المتوافرة،أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير.
    وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء، فتنقلب إلى غرور.

    ولنأخذ مثلاً آخر ،فتاة جميلة تقف قبالة المرآة وتلقي على شعرها ووجهها وجسدها نظرات الإعجاب البالغ والإفتتان بمحاسنها ، ترى أنّها لا يعوزها شيء وأنّها الأجمل بين بنات جنسها ،وهذا الرضا عن النفس أو الشكل دليل الفتنة التي تشغل تلك الفتاة عن التفكير بالكمالات أو الفضائل التي يجب أن تتحلّى بها لتوازن بين جمال الشكل وجمال الروح،ولذا قيل :
    « الراضي عن نفسه مفتون » كما قيل أيضاً : « الإعجاب يمنع من الإزدياد »
    .
    وكل لبيب يفهم وقد يكون لدى المشرف الحائز على الإشراف بعض الحقّ في الشعور بالرضا لأنّ وسام الإستحقاق الذي حصل عليه جاء نتيجة جهود ذاتية مضنية بذلها من أجل الفوز بهذه المرتبة المتقدمة،أمّا شعور الرضا أو الإعجاب عند الجميلة التي لم تبذل من أجل جمالها جهداً،فشعور ناتج عن تقدير اجتماعي للجمال أو الشكل الخارجي ، أي أنّ الناس اعتادوا على تقديم الجميلة على الأقلّ جمالاً، وإلاّ فالجمال ليس قيمة إنسانية ثابتة .

    إنّ شعورنا بالرضا عن إنجازاتنا وتفوّقنا مبرر إلى حدٍّ ما ،لكن شعورنا بالإنتفاخ فلا مبرر له، هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية،وفي ذلك يقول الشاعر :
    أُعيذها نظرات منكَ صادقةً *** أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمُه ورمُ.المتنبي.

    القيم الثلاث :

    لا بدّ لنا ـ من أجل أن نكون موضوعيين في تقويماتنا ـ من أن نقدّر كلّ شيء تقديراً طبيعياً
    بلا مغالاة أو مبالغة أو تضخيم
    ، وبلا إجحاف أو غمط أو تقزيم .
    وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ، وهي :

    .1 اعرف قدر نفسك .

    2. اعرف ثمن ملكاتك .

    3. اعرف قيمة الدنيا .

    فإذا عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا
    ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لإجتناب الغرور وتفادي حالات التكبّر والتعالي .
    بعد أن عرفنا قيمة أنفسنا ، وقيمة ملكاتنا ، وقيمة الدنيا ، دعونا نطرح بين يدي كلّ مَنْ يستشعر الغرور والتكبّر ،الأمور التالية لغرض التأمّل :

    1.لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ من صحّة وقوّة ومال وجمال..
    هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة ؟!

    2 .حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي ، على أي الأمور اعتمدت ؟ أليس على الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والفم والقدم ، والتوفيق إلى ما يقصرُ عنه جهدي وسعيي وكفاحي ؟
    فهل يكون موقفي موقف الزهو والإنتفاخ، وكلُّ ما بي من نعمة هو من الله،أم أنّ موقفي أجدر بالشكر والثناء على المُنعِم ؟

    3. مهما كنت حائزاً على الملكات والفضائل ..هناك دائماً مَنْ هو أكثر منِّي :
    إذا كنتُ جميلاً..جمالاً.
    إذا كنتُ ثرياً..ثراءً .
    إذا كنتُ قوياً..قوة .
    إذا كنتُ عالماً..علماً .
    إذا كنتُ مرموقاً..جاهاً .
    إذا كنتُ عابداً..عبادة...إلخ .

    4.دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟..دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :
    ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .
    ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور،أي
    كما تُدين تدان ،ومَنْ رفع نفسه وُضع .
    ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي.
    ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله.
    ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه،ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه.

    5.الغرور درجة عالية من الإعجاب بالنفس والإنبهار بالملكات والمواهب،وبالتالي فإذا كنتُ مغروراً فإنّي أنظر إلى نفسي نظرة إكبار وإجلال،مما لا يتيح لي أن أتبيّن النقائص والمساوئ التي تنتابها ، فالغرور مانع من الزيادة في بناء الشخصية وفي عطائها .

    6.الغرور يبدأ خطوة أولى صغيرة..
    إعجاباً بشيء بسيط..ثمّ يتطوّر إلى الإعجاب بأكثر من شيء..ثمّ ينمو ويتدرج ليصبح إعجاباً بكلّ شيء ، وإذا هو الغرور والخيلاء والإستعلاء
    والتكبّر.
    فلو لم أقف عند الخطوة الأولى لأُراجع نفسي فأنا مقبلٌ على الثانية ، وإذا تجاهلتُ الأمر فأنا واقع في الثالثة لا محالة .
    بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر،يمكن أن نبحث عن طرق علاج أخرى
    لظاهرة الغرور والتكبّر
    بين الشبان والفتيات:

    1.استذكار سيرة العظماء المتواضعين..كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للإنسانية، إلاّ أنّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر..هكذا هم الأنبياء ..وهكذا هم العلماء..وهكذا هم سادات أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس،أو ينتقص من مكانتهم.
    بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم.

    2.استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين .فنصيحة لقمان الخالدة لإبنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لإبن لقمان وحده :
    (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )(11.لقمان.) وتواضع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم رغم أنّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .
    والله تعالى يقول للمغرور،اعرف حدودك وقف عندها،فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت
    (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )(12)
    وتذكّر العاقبة :
    (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13) .

    3.حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان..أشعرهم
    أنّك مثلهم ، وأنّهم أفضل منك في عدّة نواحي ..اجلس حيث يجلسون،فرسول الله صلى الله عليه و سلم وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد.. كان كأحدهم..أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك
    « قيمة كلّ امرئ ما يحسنه »..تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ،واطلب رضا الله..وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به..وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك.

    4.تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض ،
    فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم
    حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ،ونسي أنّ الخالق للإثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى،وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل .

    5.التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور..خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة :
    « إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة »
    حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي .

    6.وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر ، قل :
    « اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون ».

    وبالأخير أقول..... كل قوي لـــــــــــــــه من هو أقوى منه فلا يأخذك أيها الضعيف الغرور.و فوق كل ذي علم عليم.
    *****

    إضافتي الوحيدة للموضوع هي أن المغرور انسان ضعيف يجب الوقوف إلى جانبه و نصحه لأن كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابين.و كلنا مغرورون لأننا بشر لسنا ملائكة بطريقة أو بأخرى لذلك يجب تجديد التوبة لله رب العالمين.
    اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك.
    لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظللمين.
    منقول.تصحيح و تنقيح أن تعرف أكثر.

    أن تعرف أكثر...تحليل..عمق..جرأة...تصور...رؤية.
     الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534 الغرور و التكبر..نظره شاملة. 1261045534
     الغرور و التكبر..نظره شاملة. Xl38m6yod8ev

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:04 am