بسم
الله الرحمن الرحيم.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله
كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر
لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
.~♥♣♥~~♥♣♥~~♥♣♥~~♥♣♥~~♥♣♥~
رمضان...ناسك الزمن.
ماهي إلا أيام قلائل ،حتى تكتمل دورة الفلك ويشرق على الدنيا هلال شهر
رمضان المبارك
الذي تهفو إليه نفوس المؤمنين وتتطلع شوقا لبلوغه
لتنتظم في جامعته الكبرى التي تفتح
أبوابها في كل عام مرة
واحدة
لتستقبل أفواج الصائمين من كل أرجاء المعمورة.
سنستقبل رمضان
بعد أيام ليعيد للقلوب صفاءها وللنفوس اشراقها وللضمائر نقاءها بعدما
تكدرت بفتن الحياة وزحام الدنيا وتلوثت بالنزوات العابرة والشهوات العارمة
فجاء رمضان
ليبعثها من رقاد ويوقظها من سبات
عجبا
!!!
كنا بالأمس نودع شهر رمضان الماضي وكأن صفحاته قد طويت قبل أيام واليوم
نستقبله أنا و أنت والمسلمون بعد مرورعام!!!
عام مضى ذهبت
لذته وبقيت تبعته نسيت أفراحه وأقراحه وبقيت حسناته وسيئاته
أمنية
غالية كان يتمناها النبي ويسأل ربه أن يبلغه إياها إنها نعمة بلوغ شهر
رمضان
فقد ورد عنه أنه كان يقول (
اللـــهــــــــم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنــــــــا رمضــــــــان.).
و لكن ماذا أعددنا لهذا الشهر المبارك؟
أبشر نفسي و
أبشركم بقرب مجيء الشهرالكريم
كم كان الرسول يبشر أصحابه به.
ذلك الشهر الذي هو من أفضل الشهور
تتنزل فيه الرحمة
وتغفر فيه الذنوب والسيئات
وتفتح فيه أبواب الجنان
ويزين الله كل يوم جنته لعباده المؤمنين
وتغلق فيه أبواب النيران
وتصفد فيه الشياطين
فيه ليلة خير من ألف شهر
شهر تضاعف فيه الحسنات
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان
فللهم سلمــنا الى رمضان وسلم رمضان لنا
شــهر
هذه خصائصه بأي شي نستقبلة؟
بالإنشغال باللهو وطول السهر على المسلسلات والأفلام؟!
أم بخروج إلى السوق والزيارات
أم يكون نوم بنهار و سهر بالليل
قال صلى الله عليه وسلم(( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس
له من قيامه إلا السهر)).
وللأســف الشديد هذا واقع أكثر المسلمين إلا من رحم ربي.و لكن الأمل باق
في أمة محمد.
ولكن المسلم الصالح يستقبله بتوبة نصوح قال تعالى:
((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
فسارعوا إلى التوبة والعزيمة الصادقة على اغتنام الشهر
وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة أهمها المحافظة على الصلوات الخمس والصيام
والإكثار من النوافل من قيام وصيام وصدقة وتلاوة للقران وتفطير الصائمين
الفقراء و المساكين والدعاء
وغيرها كثير من أبواب الخير.....
فاللهم
بلغنــا رمضــان ووفقنا لصيامه وقيامه برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين
انتهى
الله الرحمن الرحيم.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور
أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيهاالذين آمنو
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث
منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله
كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر
لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
.~♥♣♥~~♥♣♥~~♥♣♥~~♥♣♥~~♥♣♥~
رمضان...ناسك الزمن.
ماهي إلا أيام قلائل ،حتى تكتمل دورة الفلك ويشرق على الدنيا هلال شهر
رمضان المبارك
الذي تهفو إليه نفوس المؤمنين وتتطلع شوقا لبلوغه
لتنتظم في جامعته الكبرى التي تفتح
أبوابها في كل عام مرة
واحدة
لتستقبل أفواج الصائمين من كل أرجاء المعمورة.
سنستقبل رمضان
بعد أيام ليعيد للقلوب صفاءها وللنفوس اشراقها وللضمائر نقاءها بعدما
تكدرت بفتن الحياة وزحام الدنيا وتلوثت بالنزوات العابرة والشهوات العارمة
فجاء رمضان
ليبعثها من رقاد ويوقظها من سبات
عجبا
!!!
كنا بالأمس نودع شهر رمضان الماضي وكأن صفحاته قد طويت قبل أيام واليوم
نستقبله أنا و أنت والمسلمون بعد مرورعام!!!
عام مضى ذهبت
لذته وبقيت تبعته نسيت أفراحه وأقراحه وبقيت حسناته وسيئاته
أمنية
غالية كان يتمناها النبي ويسأل ربه أن يبلغه إياها إنها نعمة بلوغ شهر
رمضان
فقد ورد عنه أنه كان يقول (
اللـــهــــــــم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنــــــــا رمضــــــــان.).
و لكن ماذا أعددنا لهذا الشهر المبارك؟
أبشر نفسي و
أبشركم بقرب مجيء الشهرالكريم
كم كان الرسول يبشر أصحابه به.
ذلك الشهر الذي هو من أفضل الشهور
تتنزل فيه الرحمة
وتغفر فيه الذنوب والسيئات
وتفتح فيه أبواب الجنان
ويزين الله كل يوم جنته لعباده المؤمنين
وتغلق فيه أبواب النيران
وتصفد فيه الشياطين
فيه ليلة خير من ألف شهر
شهر تضاعف فيه الحسنات
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان
فللهم سلمــنا الى رمضان وسلم رمضان لنا
شــهر
هذه خصائصه بأي شي نستقبلة؟
بالإنشغال باللهو وطول السهر على المسلسلات والأفلام؟!
أم بخروج إلى السوق والزيارات
أم يكون نوم بنهار و سهر بالليل
قال صلى الله عليه وسلم(( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس
له من قيامه إلا السهر)).
وللأســف الشديد هذا واقع أكثر المسلمين إلا من رحم ربي.و لكن الأمل باق
في أمة محمد.
ولكن المسلم الصالح يستقبله بتوبة نصوح قال تعالى:
((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
فسارعوا إلى التوبة والعزيمة الصادقة على اغتنام الشهر
وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة أهمها المحافظة على الصلوات الخمس والصيام
والإكثار من النوافل من قيام وصيام وصدقة وتلاوة للقران وتفطير الصائمين
الفقراء و المساكين والدعاء
وغيرها كثير من أبواب الخير.....
فاللهم
بلغنــا رمضــان ووفقنا لصيامه وقيامه برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين
انتهى