ليستِ
الجسورُ أقواسَ قزح
غريبانِ
في العالم.
غريبانِ عَنْهُ، أصلاً.
ما من مدينةٍ
قادرة
على احتوائهما
في حضنِها.
كُلُّ أرضٍ
خراب،
كُلُّ وطنٍ
خرافة،
و ليستِ الجسورُ أقواسَ قزحٍ
كي يعبرا
لاجئيْنِ بلا أوراقٍ أو حقائب
من العتمةِ
إلى الحلم.
قلبُهُ الأزرق
و عيناها السمكتانِ
من مكانٍ بعيدٍ
اسمُهُ
في خرائطِ الأطفالِ
و رسائلِ العشَّاقِ
منذُ أن عرفَ التاريخُ طعمَ الحلوى و القُبُلاتِ
بلدُ الدموع.
الجسورُ أقواسَ قزح
غريبانِ
في العالم.
غريبانِ عَنْهُ، أصلاً.
ما من مدينةٍ
قادرة
على احتوائهما
في حضنِها.
كُلُّ أرضٍ
خراب،
كُلُّ وطنٍ
خرافة،
و ليستِ الجسورُ أقواسَ قزحٍ
كي يعبرا
لاجئيْنِ بلا أوراقٍ أو حقائب
من العتمةِ
إلى الحلم.
قلبُهُ الأزرق
و عيناها السمكتانِ
من مكانٍ بعيدٍ
اسمُهُ
في خرائطِ الأطفالِ
و رسائلِ العشَّاقِ
منذُ أن عرفَ التاريخُ طعمَ الحلوى و القُبُلاتِ
بلدُ الدموع.