جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    (¯`·._.·[ الإعلام الدولي..والتغير الثقافي.-2. ]·._.·´¯)

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


     (¯`·._.·[ الإعلام الدولي..والتغير الثقافي.-2. ]·._.·´¯) 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول (¯`·._.·[ الإعلام الدولي..والتغير الثقافي.-2. ]·._.·´¯)

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:37 am

    فضاءات الإعلام.
    فانظر ماذا ترى

    الحاجة إلى الفرد القادر على تمييز ما
    تطرحه وسائل الإعلام بنفسه


    نعلم -وإن أنكر بعضنا- ضعف مفعول السبل والوسائل "الشكلية" لإقامة حواجز
    وموانع داخل البيوت أو على الحدود، لصدّ سلبيات الإعلام المتطوّر، المحلي
    والعالمي، أو الحدّ من تأثيره على الأقلّ. ثمّ إنّ غالب هذه الوسائل
    الشكلية يؤدّي دون قصد إلى "حجر" غير مطلوب يمنع الإيجابيات أيضا، فقد
    اختلط النافع بالضار، والحسن بالقبيح والضروري بالمهلك اختلاطا شديدا.
    لا يجدي الحجز والمنع فقد كانت الثغرات صغيرة واتّسعت، وحسبنا الجدران
    منيعة حصينة وسقطت، ولكن ظهرت حصيلة إيجابية رغم ذلك، هي اكتساب كلمات
    المناعة الذاتية والحصانة الفردية والوازع الداخلي وما شابه ذلك أبعادا
    جديدة، ربّما أغفلت الاهتمام بها مناهج التربية والتعليم والتوجيه زمنا
    طويلا أكثر ممّا ينبغي.
    أصبح يقال الكثير عن هذه المعاني وهي معروفة بالضرورة، فالحاجة الأكبر هي
    الحاجة إلى "كيفية" الانتقال بها إلى واقع تطبيقي مشهود، ولا يتحقّق ذلك
    بتكرار ذكر دعائم تلك الكيفية وكليّاتها الأساسية، في دراسات وبحوث
    ومقالات وخطب، إلاّ في حدود ما يصنعه التذكير ويتركه من مفعول، إنّما
    يكتمل مفعوله بحسن التدبير الذي ينقل الألفاظ إلى عالم السلوكيات نقلا
    عمليا.
    قد يرصد الباحثون تقنية إعلامية جديدة، فيطرحون هم السلوكيات المناسبة
    للتعامل معها، ويعمّمون هم ما يرونه حتى يصل بعد فترة من الزمن إلى الأخذ
    بها على وجه الاحتمال من جانب العامّة، ولكنّ هذه العملية أصبحت تستغرق
    غالبا فترة أطول ممّا يستغرقه ظهور تقنية أحدث، تحتاج إلى طرح سلوكيات
    أخرى، تتلاءم مع تأثيرها الجديد، الأمضى مفعولا والأبعد مدى.
    إنّ الفرد المسلم المستهلك للإنتاج الإعلامي، في حاجة إلى منهج سلوكي يصبح
    جزءا من تكوينه، وليس إلى مجرّد الحديث عن سلوك يُدعى إلى تطبيقه، فذاك
    ما يجعله يمتلك بنفسه المعايير والمقاييس الضرورية لتمكينه من ابتكار
    السلوكيات بنفسه، وتطبيقها تلقائيا، لمواجهة كلّ جديد طارئ، يغزوه في
    عالمه وعصره داخل بيته.
    هنا تبرز أهمية التواصل الحيوي الدائم بين إبداع المتخصصين في الإعلام
    ووسـائله، وبين واقع العامّة من الأفراد المستهلكين لإنتاجها واستيعاب
    حياتهم وطاقاتهم وعاداتهم اليومية ومواطن القوّة والضعف لديهم، ليتحوّل ذلك
    التواصل من الأسلوب التقليدي، أسلوب العطاء والتلقي، بمعنى أنّهم يقولون
    ما يصنع الفرد وهو ينتظر ما يقولون، وقد يأخذ به أو لا يأخذ، إلى أسلوب
    آخر، يساهمون من خلاله مع سواهم من المتخصصين في التربية والدعوة وعلوم
    الاجتماع وسواها، في أن يصبح الفرد المسلم قادرا على أن يصنع هو بنفسه ما
    يحتاج إليه من سلوكيات، وعلى التصرّف هو في الوقت المناسب أمام الجديد دون
    انتظار طويل، معتمدا في ذلك على ميزان يملك هو ناصيته.
    كلّ نفس بما كسبت رهينة، وليس للإنسان إلاّ ما سعى، ولن يغني أحد عن أحد
    شيئا يوم القيامة، وفتوى القلب ضرورية مع فتاوى الناس، والفرد المسلم
    مطالب هو بأن يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه، وبأن يستعين بالله تعالى دون
    وسيط.. وجميع ذلك وأمثاله نعلمه ونردّد الحديث عنه، وإذا ما توافر للفرد
    المسلم في واقع حياته، لا يُخشى عليه من ثغرات صغيرة وكبيرة، وإن كان ذلك
    لا يُسقط المسؤولية الجماعية للعمل على سدّها، إنّما يبقى أنّ حاجتنا إلى
    ذلك الفرد المسلم في عالمنا المعاصر، أكبر من الحاجة إلى فرد يتلقّى
    النصيحة ويطبّقها دون تفكير، وفي كلٍّ خير، ولكن قد يكون في ذلك باب مفتوح
    أمام من يمارسون الخداع والتضليل ويرتكبون أخطاء جسيمة فيتلقّفها سواهم
    دون وعي بذلك ولا قصد.
    ولقد أرشدنا القرآن الكريم إلى "كيفية" تكوين هذا الفرد وهو "غلام حليم"
    يأتي الأمر الرباني إلى أبيه، أبي الأنبياء، فلا يتردّد الأب -رغم أن
    الأمر لا يحتمل نقاشا ولا جدلا ولا رفضا- عن أن يسأل ابنه -عليهما السلام-
    عن رأيه: فانظر ماذا ترى!.. فهل هذا ما تقوم عليه التربية في المساجد
    والبيوت والمدارس ووسائل الإعلام وسواها!..
    نبيل شبيب.
    موقع مداد
    القلم.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


     (¯`·._.·[ الإعلام الدولي..والتغير الثقافي.-2. ]·._.·´¯) 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول رد: (¯`·._.·[ الإعلام الدولي..والتغير الثقافي.-2. ]·._.·´¯)

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:38 am

    فضاءات الإعلام
    على قدر عقولهم خواطر في الإعلام الإسلامي.


    يقدمها نبيل شبيب.

    تثير الممارسة الإعلامية اليومية المواكبة
    للأحداث الآنية والتطوّرات الجارية جدلا واسعا، وتحوم حول قضية الإعلام
    ووسائله، التي تتطلّب في الأصل البحوث التحليلية والدراسات المنهجية
    والمخططات المتوازنة والتطبيقات الهادفة، لا مجرّد الخواطر، إنّما يؤمل
    منها أن تطرح ما قد تتفاعل معه جهود المتخصصين وأصحاب القرار، لا سيّما
    وأّنها تستهدف في الدرجة الأولى لفت الأنظار إلى مسائل ممّا يتفاعل معه
    العامّة، وهم "جمهور المستهلكين" للمادّة الإعلامية.

    ولا يخفى أنّ أفضل البحوث والدراسات والمخططات والتطبيقات، هي تلك التي
    تجد نتائجها أصداء إيجابية على أرض الواقع، ولا تقتصر الاستفادة منها على
    واضعيها ومن يوازيهم علما وخبرة وتخصصا.

    لقد أصبحت وسائل الإعلام ذات المنطلق الإسلامي وفيرة نسبيا، كما ارتفع في
    سواها معدّل ما يوصف بالصفحات أو البرامج "الإسلامية"، وإن أوحى هذا
    الأسلوب بأنّه ينفي هذه الصفة عن بقية الصفحات والبرامج.
    لقد أصبح الإسلام ومنطلقاته وتصوّراته عنصرا رئيسيا ثابتا في عالم
    الإعلام، داخل البلدان الإسلامية وخارجها، وكان عرضة لمحاولة التغييب، ولم
    يعد يمكن تجاوزه، ولا تجاوز حجم وجوده الكبير، تبنّيا والتزاما ودعوة، أو
    محاولات تجريح وتزييف وتضليل وتهجّم، بأساليب فجّة حينا، وأخرى تلبس لباس
    المنهجية والواقعية حينا آخر، وربّما تقمّصت دور الدفاع عن الإسلام وهي
    تطعن فيه، والحمية له وهي تغدر به.
    وازدادت في الآونة الأخيرة أيضا نسبة البحوث والدراسات حول ما يوصف
    بالإعلام الإسلامي، رغم عدم وجود تعريف دقيق له، بصياغة تتلاقى عليها
    الأفهام، فتجد القبول عموما، وتفرض نفسها تلقائيا، ويجري تداولها كمقياس
    بين الباحثين في الموضوع أو الخائضين فيه إيجابا أو سلبا.
    رغم ذلك ورغم وفرة ما نشر وينشر عن "الإعلام الإسلامي" ووسائله ما نزال
    نحتاج إلى المزيد، لأسباب عديدة. من هذه الأسباب أنّنا لا نفتقد ما يبحث
    بحثا منهجيا في الإعلام الحديث ووسائله ذات المنطلق الإسلامي، مع بيان
    معايير ضبطها بالجذور الإسلامية التي تميّزها أو ينبغي أن تميّزها،
    استنادا إلى القرآن الكريم والسنة المطهّرة والاجتهادات المعتبرة، وفي ذلك
    جهد مشكور وخير كبير، ولكن نفتقد إلى حدّ بعيد ما يربط ربطا منهجيا
    وثيقا، وواقعيا عمليا قابلا للتطبيق، بين ما تصل إليه تلك الدراسات
    والبحوث بأسلوبها النظري، وما نشهده في واقعنا المعاصر ونعايشه من أحداث
    وتطوّرات، وما يطرأ حولنا وبين أيدينا من تبدّلات ومستجدّات، ينبثق عنها
    المزيد من الاحتياجات باستمرار.

    لا ينبغي للمتخصّص أن ينفصل بما لديه عن الميادين التي يمكن أن تستفيد
    منه، أو أن ينفصل عن عامّة الناس ذات العلاقة بتلك الميادين، فقد يحقّق
    ببحوثه من النفع قدرا معيّنا، لا يُستهان به ولا يُنكر فضله، ولكنّ القدر
    الأكبر من النفع، إنّما يتحقّق عندما يرتفع المتخصّص بنفسه وطاقاته
    وإنتاجه إلى مستوى القدرة على "مخاطبة الناس على قدر عقولهم"، والمقصود
    بهذه الكلمة، هو ما يسود على وجه التعميم من الثقافة العامة. وليس صحيحا
    القول في هذا المجال إن على المتخصص النزول من البرج العاجي إلى العامة،
    لا سيما ونحن نرصد ارتفاع نسبة الوعي بين جيل الشبيبة بقدر يتجاوز مستوى
    الوعي بين جيل لا يزال يتمسّك بمناهج سابقة صنعت النكبات.

    إذا توافرت للمرء هذه القدرة، التي لا تتوافر بسهولة ولا تتوافر للجميع،
    يصل بما لديه إلى هدف التأثير على الواقع المعاصر له، ولا يكون ممّن
    يكتفون بالكتابة للكتابة والعلم للعلم، بل هو ممّن يكتبون فيؤثّرون
    ويبحثون فيغيّرون، وهؤلاء هم "النخبة" الحقيقية في حياة المجتمعات
    وتطوّرها، وهم عبر معايشتهم المباشرة للناس -أي جمهور المستهلكين للموادّ
    الإعلامية- وعبر تفاعلهم مع حصيلة تلك المعايشة، قادرون على كشف نقص
    لتعويضه، وانحراف لتقويمه، وإفراط في أمر لضبطه، وحاجة مشروعة ومفيدة لا
    تُلبّى بعد للتشجيع على ابتكار جديد يلبّيها، جنبا إلى جنب مع رؤية ميدانية
    لما يتوافر من إمكانات، وتقدير موضوعيّ لسبل تعبئتها وزيادتها وتطويرها،
    إلى أن تلبّي الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع.
    موقع مداد القلم
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


     (¯`·._.·[ الإعلام الدولي..والتغير الثقافي.-2. ]·._.·´¯) 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول رد: (¯`·._.·[ الإعلام الدولي..والتغير الثقافي.-2. ]·._.·´¯)

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:38 am

    فضاءات الإعلام
    قبل أن يرتدّ إليه طرفه!
    خاطرة حول سرعة العصر في الإعلام


    في السنوات الماضية أحسّ كثير من ناشري الصحف بازدياد ثقل منافسة وسائل
    الإعلام الأخرى، فسعى إلى التعويض عن ذلك بمراعاة عنصر الزمن في الإنتاج
    والتوزيع، فأصبحت دور نشر صحفية عديدة تتناقل موادّ التحرير عبر الأقمار
    الصناعية، وتطبع أعدادها اليومية في أكثر من بلد في وقت واحد، كي تختصر
    "بضع ساعات" يستهلكها النقل، ولتضمن بذلك متابعة أكبر قدر ممكن من آخر
    أحداث اليوم الفائت، وتصل به إلى القرّاء قبل أن يفتحوا عيونهم على نور
    نهار جديد.
    وقبل جيل واحد، كان بعض المسنّين يشكّك في صدق مشاهد هبوط الإنسان على سطح
    القمر ويحسبها من "حيل التصوير السينمائية"، عندما سبقتهم تقنيات أخرى،
    فانتشر الحاسوب وبدأ استخدامه لنقل المعلومات، وأصبحنا بعد فترة وجيزة
    نسبيا نعاصر الجهود المبذولة لمضاعفة سرعة نقل المعلومات عبر شبكة
    العنكبوت/ الإنترنيت، من أقصى الأرض إلى أقصاها، حتى أصبحت بعد فترة قصيرة
    تنتقل بسرعة تبلغ أكثر من "مليار ضعف" ما بدأت به.
    ولم تعد "أجزاء من الثانية" تفصل بين تسجيل الكلمة أو التقاط الصورة وبين
    السامعين والقارئين والمشاهدين، سيّان أين وجدوا من سطح الأرض.

    لقد اكتسبت كلمة "السرعة" أبعادا جديدة في عالم الإعلام ونقل المعلومات،
    لايصحّ معها استخدام مقاييس تقليدية قديمة، ولم يعد يجدي الأخذ بما كان
    إلى وقت قريب هو محور "المنهجية"، أي أن نتأمّل في نتائج ما صنعنا،
    فنرصدها، ثمّ نقوّمها، ثمّ نخطّط لتطويرها، ثمّ نطوّرها، ثمّ نرصد النتائج
    من جديد، فقد أصبحت هذه العملية "المنهجية" بطيئة، تجاوزتها سرعة العصر،
    التي لا يواكبها مَن لم يجعل سائر المراحل المذكورة متزامنة مع بعضها بعضا،
    فلا ينقطع عن التقويم وهو ينتج، ولا عن التطوير وهو يقوّم ويخطّط.

    واقتحم مفعول "سرعة" نقل المعلومات ميادين التقدّم والتطوّر الأخرى،
    فالفارق كبير شاسع بين خبير يعكف على وضع بحث من البحوث الطبية أو
    الهندسية أو الاجتماعية مثلا، فيتردّد على المكتبات، وقد يسافر إلى أكثر
    من بلد، ويلتقي بمن يستطيع من الخبراء، ويتابع بعض الندوات والمؤتمرات،
    ويصل إلى غايته بعد شهور أو سنوات، وبين خبير آخر يختصر الزمن بما يجلبه
    عبر الشاشة الصغيرة من "مخازن المعلومات" الكبرى في العالم، وبما يستعين
    به من برامج للمقارنة واختيار ما يحتاج إليه بالفعل من كمّ كبير بين يديه،
    ويصل إلى الحصيلة بعد فترة قصيرة نسبيا، وهو يتفاعل مع سواه في ميدان
    اختصاصه، متأثّرا به ومؤثّرا عليه.

    إنّ الإعلام الإسلامي ميدان من ميادين عديدة، لم يعد من الجائز أن نبيح
    لأنفسنا فيها التحرّك بسرعة راكب الإبل -ولا يُنكر فضله ولا يُستهان به-
    في عصر عقول ألكترونية تسيّر أقمارا صناعية فوق رؤوسنا، وعصر شبكة
    عنكبوتية تقتحم أعماق بيوتنا، وعصر فضائيات سقطت الحواجز بين تأثيرها
    الفعّال وبين أحاسيسنا وأذواقنا ومشاعرنا وافكارنا وسلوكنا.. هذا ونحن
    الذين يبيّن لنا إسلامنا أهمية عنصر الزمن في كلّ مجال، لا في العبادات
    والمعاملات فقط، ويؤكّد تأكيدا كبيرا مدى أهمية مضاعفة "سرعة الإنجاز"
    مهما كان "فارق السرعة" الممكن تحقيقه ضئيلا، فلا ينبغي أن نستهين به،
    وذاك بعض ما نفهمه من تلك الإشارة القرآنية المعجزة في قصّة سليمان عليه
    السلام، مع عفريتين من الجنّ، يلبّي أحدهما طلبه قبل أن يقوم من مقامه،
    والآخر قبل أن يرتدّ إليه طرفه، فتكون الغلبة للثاني على الأوّل.
    نبيل شبيب
    موقع مداد القلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:11 am