جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    حيث لا ضلال...الأرضُ بلغَتْ هاويتَها.ما عادَتْ أمامَنا طُرُقٌ..أغفو طينًا مالِحًا.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    حيث لا ضلال...الأرضُ بلغَتْ هاويتَها.ما عادَتْ أمامَنا طُرُقٌ..أغفو طينًا مالِحًا. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول حيث لا ضلال...الأرضُ بلغَتْ هاويتَها.ما عادَتْ أمامَنا طُرُقٌ..أغفو طينًا مالِحًا.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس نوفمبر 25, 2010 9:55 pm

    من روائع سوزان عليوان...الغريبة.
    حيث لا ضلال...
    لأنَّ البياضَ مربكٌ كوطنٍ عارٍ، سأبني في هذه البقعةِ من الفراغ بيتًا صغيرًا من خشبٍ ملوّن. نافذتاهُ تحدِّقان في وجوهٍ خلف الزجاج. بابُهُ يبتسمُ. و رغم أنَّهُ لا شمسَ هنا و لا أمطار، سأجعلُ من سقفِهِ قبَّعةً تعشِّشُ بين قشَّاتِها عصافيرُ نزفت على الأسلاكِ
    ***********
    الأرضُ بلغَتْ هاويتَها.

    ما عادَتْ أمامَنا طُرُقٌ،

    و الوقتُ الذي بحجمِ دمعةٍ

    أقلَّ ممَّا نحتاجُ

    كي نموتَ

    .مُبتسمين
    ***********
    اسم مرادف للألم...
    شتاءٌ قديمٌ

    و غُرْفَةٌ بشحوبِ الدمعةِ

    تتطايرُ في رعشةِ جدرانِها فراشاتٌ سوداء.

    ظلالُ كلماتٍ عابرةٍ،

    إسمٌ مرادفٌ للألم.

    أينَ ينامُ

    في عاصفةٍ كهذِهِ

    أطفالُ الشوارعِ

    و كلابُها

    و القِطَطُ؟.

    أُنْصِتُ.

    أمطارٌ بغزارةِ الدمْعِ،

    طَرقاتٌ مُوحِلةٌ

    على قضبانِ نافذةٍ مُوصدةِ الأصابعِ

    سيُشقِّقُ البردُ أكُفَّها.

    في داخلي جدرانٌ

    و أجنحةٌ قاتمةٌ تتخبَّطُ

    لعلَّها تُغادِرُ جثثَ الطيورِ في عيني.

    مصباحٌ عاجزٌ

    في أقصى العتمةِ

    يرتجفُ،

    زجاجًا رهيفًا من جلدِ القمرِ

    صفيحًا صدِئَ في تجاعيدِهِ النورُ.

    أغفو

    طينًا مالِحًا

    تعبَ مدينةٍ تؤرجِحُها الرياحُ

    بينَ جُرْحِ جبلٍ

    و بحرٍ غريق.

    بصوتٍ بمذاقِ السكَّرِ، أحلُمُ

    بشجرةِ تُفَّاحٍ

    يُقَبِّلُ المحرومونَ من فاكهةِ الفرحِ خدودَها.

    ظلاًّ لمصباحي، أنطفئُ

    أنينًا مخنوقًا يصرخُ:

    "لا تُغْمِضي

    أيَّتُها المرآةُ

    أيَّتُها المرأةُ العاريةُ في مَسامِ الحجر

    أريدُ أن أسمعَ الشمسََ

    ترقصُ في عينيكِ."
    ***********

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:59 am