إليك
أبث شكواي/ ابتهال عبدالمنعم
أعترف بأنني قد تعبت
من ذنبي،
إليك قد اشتقت ربي،
فكيف لي بالنجاة من همي،
فكلّما هربت من ذنبي
رأيت أنّ هناك بالإنتظار غمي.
تعب بدني وعقلي،
إليك ربي يهفو قلبي
وإليك ألجأ كلي
فهل لي مثوى سواك؟
وأنت من يفتح لي باب هداك
ومن ينشِّقني عطر هواك؟
ومن تركك رأى الهلاك
الدنيا تناديني وتضحك هلم إلى هواك
أمّا الآخرة فتبكي وتحكي: ابتعد عن الهلاك
وأنا بفيض دموعي محتار
إلى الجنّة طريقي أم النار
أمِن المسلمين أنا أم من الكفار؟
أأنا عاق في هذه الدنيا أم بار؟
أبعيد أنا عنك أم بالجوار؟
ربي أحسن لي عقبى الدار
فمن منا لا يريد الجنّة؟
أمِن البشر أولئك أم الجنّة؟
فقد ترك البعض كل همه
وغرق في تسبيح ربّه
وأعطى الناس من غير منَّةَ
وضم القلب الحنوم أمه.
البلاغ
أبث شكواي/ ابتهال عبدالمنعم
أعترف بأنني قد تعبت
من ذنبي،
إليك قد اشتقت ربي،
فكيف لي بالنجاة من همي،
فكلّما هربت من ذنبي
رأيت أنّ هناك بالإنتظار غمي.
تعب بدني وعقلي،
إليك ربي يهفو قلبي
وإليك ألجأ كلي
فهل لي مثوى سواك؟
وأنت من يفتح لي باب هداك
ومن ينشِّقني عطر هواك؟
ومن تركك رأى الهلاك
الدنيا تناديني وتضحك هلم إلى هواك
أمّا الآخرة فتبكي وتحكي: ابتعد عن الهلاك
وأنا بفيض دموعي محتار
إلى الجنّة طريقي أم النار
أمِن المسلمين أنا أم من الكفار؟
أأنا عاق في هذه الدنيا أم بار؟
أبعيد أنا عنك أم بالجوار؟
ربي أحسن لي عقبى الدار
فمن منا لا يريد الجنّة؟
أمِن البشر أولئك أم الجنّة؟
فقد ترك البعض كل همه
وغرق في تسبيح ربّه
وأعطى الناس من غير منَّةَ
وضم القلب الحنوم أمه.
البلاغ