قتلوا الحمائم.
أ.د.ناصر أحمد سنه
قتلوا الحمائم، وهي بأيدينا
فبكت لها قلــــــوبنا ومآقينا.
قتلوا الحمائم، ولا حيلة لها
شُلت أيادي الظـــــــالمينا.
طغاة، قساة ، يا بطشة
الظلم، المُدمر ما حيــــــينا.
آه..من ظلام النفــــــس
شيطانا مارداً.. ناراً، وطيناً.
هديل الحمائم كان يُشجينا.
نسعد، فنهفو لفجر أمانينا.
أماني عذاب عشنا لهــــا
تعطرت بها أرواحنا رياحينا.
ما أردنا إلا حياة شفيفة
حباً،ً وصدقاً ما وعيـــــنا.
هم أرادوها حياة شقية
ظلماً ، وبغضاً دفيناً.
أرادونا دُمي يعلبون بها
يا ويل من يُغضب اللاعبينا.
آه.. وحمائمي تذبح بعيني
فأصرخ ، مع الصارخينا.
دعوها تطير، وهذي روحي
إن كنتم لشيء حاصدينا.
فيأبون إلا ذبحها، فأطبق العين
وروحي وقلبي ناظرينــــا.
والرياحين في الروابي أحرقوها
وللشوك والحنظل هم زارعينا.
وتتردد العبرات فينا ونحــــن
نتجرع مرّ الأسى ساقـــــينا.
يا لحقدي علي الطغيان بركان
يغلي سيثور مع الثائرينا.
يا لغضبي يسري بأوصالي
سينفجر له قلبي والشرايينا.
أقتلتم البراءة والأمـــان
رمز السلام في العالمينا؟؟.
أحرقتم الأشجار، وهدمتم الدار،
وأطفالنا عراة مشردينا.
دمائنا تسيل، وليلنا طويل
وأرضنا تُقضم، فتئن أنيناً.
فصبراً لغدٍ مأمولٍ ضحينا
لأجله ومازلنا مُضحينا.
يوم تشرق الشمس فرحة
لا تخشي غدر الغادرينا.
وتُنبت الأرض عـــــــدلاً
ترنوه النفوس يوم تلاقينا.
وتُزهر الرياحين مروية
بدموع الود وإخلاص المُحبينا.
سنعود نطرب لهديل الحمائم
الشجي، آمنة مع الآمنينا.
اللهم أرفع يدي إليــك
تضرعاً كن لنا خير معينا.
أنت العادل، فاقل عثرتنا
رحماك..يا أرحم الراحمينا.
بقلم:أ.د.ناصر أحمد سنه..كاتب وأكاديمي من مصر
أمهات بلا حدود
أ.د.ناصر أحمد سنه
قتلوا الحمائم، وهي بأيدينا
فبكت لها قلــــــوبنا ومآقينا.
قتلوا الحمائم، ولا حيلة لها
شُلت أيادي الظـــــــالمينا.
طغاة، قساة ، يا بطشة
الظلم، المُدمر ما حيــــــينا.
آه..من ظلام النفــــــس
شيطانا مارداً.. ناراً، وطيناً.
هديل الحمائم كان يُشجينا.
نسعد، فنهفو لفجر أمانينا.
أماني عذاب عشنا لهــــا
تعطرت بها أرواحنا رياحينا.
ما أردنا إلا حياة شفيفة
حباً،ً وصدقاً ما وعيـــــنا.
هم أرادوها حياة شقية
ظلماً ، وبغضاً دفيناً.
أرادونا دُمي يعلبون بها
يا ويل من يُغضب اللاعبينا.
آه.. وحمائمي تذبح بعيني
فأصرخ ، مع الصارخينا.
دعوها تطير، وهذي روحي
إن كنتم لشيء حاصدينا.
فيأبون إلا ذبحها، فأطبق العين
وروحي وقلبي ناظرينــــا.
والرياحين في الروابي أحرقوها
وللشوك والحنظل هم زارعينا.
وتتردد العبرات فينا ونحــــن
نتجرع مرّ الأسى ساقـــــينا.
يا لحقدي علي الطغيان بركان
يغلي سيثور مع الثائرينا.
يا لغضبي يسري بأوصالي
سينفجر له قلبي والشرايينا.
أقتلتم البراءة والأمـــان
رمز السلام في العالمينا؟؟.
أحرقتم الأشجار، وهدمتم الدار،
وأطفالنا عراة مشردينا.
دمائنا تسيل، وليلنا طويل
وأرضنا تُقضم، فتئن أنيناً.
فصبراً لغدٍ مأمولٍ ضحينا
لأجله ومازلنا مُضحينا.
يوم تشرق الشمس فرحة
لا تخشي غدر الغادرينا.
وتُنبت الأرض عـــــــدلاً
ترنوه النفوس يوم تلاقينا.
وتُزهر الرياحين مروية
بدموع الود وإخلاص المُحبينا.
سنعود نطرب لهديل الحمائم
الشجي، آمنة مع الآمنينا.
اللهم أرفع يدي إليــك
تضرعاً كن لنا خير معينا.
أنت العادل، فاقل عثرتنا
رحماك..يا أرحم الراحمينا.
بقلم:أ.د.ناصر أحمد سنه..كاتب وأكاديمي من مصر
أمهات بلا حدود