جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ▓◄.(علّميه المشاركة ليصبح إجتماعياً وواثقاً.)►▓

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ▓◄.(علّميه المشاركة ليصبح إجتماعياً وواثقاً.)►▓  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ▓◄.(علّميه المشاركة ليصبح إجتماعياً وواثقاً.)►▓

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يناير 25, 2011 3:31 pm

    تدريبه على مشاركة الآخرين ألعابه هو المدخل
    علّميه المشاركة ليصبح إجتماعياً وواثقاً


    الأنانية سمة طبيعية لدى الطفل ولذا يجب على الأهل ألا يستغربوا ميله إلى الاستئثار بكل شيء، ورفضه مشاركة الآخرين بأشيائه. في المقابل، عليهم أن يعلموه المشاركة، ومفهوم الملكية المشتركة، لأنّ هذا الأمر ضروري لحياته الإجتماعية مستقبلاً.
    في قاموس الطفل الصغير، لا وجود لكلمات، مثل: "له"، "لها"، "لنا"، "لهم"..إلخ، ولا وجود إلا لكلمة "لي" فقط.
    إنّ مجرّد إدراك الطفل لمفهوم الملكية، لا يعني أنّه بدأ يدرك أنّ هذا المفهوم ينطبق على الآخرين أيضاً. فبالنسبة إليه لا تنطبق كلمة "لي" على ما يملكه هو فعلياً فقط، مثل ألعابه وسريره وكرسيه..إلخ، بل على ما يملكه الآخرون أيضاً، مثل: كتاب شقيقه، ولعبة شقيقته، ومجلة أُمّه..إلخ.
    حتى الأشياء العامة والتي يفترض أنها ملك لكل الأشخاص الآخرين، مثل: الحافلة، والأرجوحة في الحديقة العامة والأزهار في الشوارع، يمكن أن يعتبرها ملكه وحده. ففي هذه السن المبكرة تعتبر "لي" هي الكلمة المفضلة عند الطفل الصغير.
    وحُب التملك عند الطفل الصغير يشير بالتأكيد إلى أنانية مطلقة يمكن أن تصاحبه طوال حياته. إن خطف الأشياء من يد الآخرين، والإحتفاظ بما يملك لنفسه فقط، هما دليلان طبيعيان آخران على حاجة الطفل إلى ترسيخ إستقلاليته وتحديد هويته، وإلى تلمس الحدود والدفاع عن حقوقه.
    إنّ حُب التملك عند الطفل لا يعتبر أمراً طبيعياً فقط، بل هو ضرورة أيضاً: إنّه خطوة نحو المشاركة. وما لم يعطَ الطفل فرصة تقدير ما يملك والإستمتاع به، فإنّه سيواجه صعوبة في تعلم المشاركة. إنّ كلمة "تملك" تأتي قبل كلمة "مشاركة" بأشواط كبيرة على جدول التطور عند الطفل. ومعظم الأطفال يبدؤون في فهم التملك في النصف الثاني من السنة الثانية من أعمارهم، لكنهم لا يتعلمون المشاركة إلا بعد أن يبلغوا الثالثة أو الرابعة.
    عقبة أخرى تعترض طريق الطفل نحو المشاركة، هي مفهوم الاقتراض والإقراض. فالطفل لا يدرك فكرة أنّه عند السماح لصديق بإستخدام غرض من أغراضه (لعبة، أو دراجة، أو المكعبات الخشبية... إلخ)، فإنّ الغرض سيعود إليه، وأن في إمكانه هو أن يستخدمه مرّة أخرى. إنّه يساوي بين العطاء والتخلي.

    ومع إحتمال أن يقدم الطفل إحدى ألعابه المفضلة لشقيقه الذي يبكي، أو يتشارك معه قطعة الكيك الخاصة به، فإنّ هذه التصرفات تنم عن تعاطف لا عن كرم. فالطفل يواسي، لكنه لا يشارك، ومع ذلك، يجب الإطراء على هذه التصرفات وتشجيعها، لأنّ الأطفال يميلون إلى تكرار الأعمال التي تلقى استحساناً من الغير، وخاصة الأُم، فيتحول ما يكررونه إلى عادة.
    قد يبدو الطفل راغباً في "إهداء" لعبة من ألعابه، أو غرض آخر من مقتنياته إلى صديق أو فرد من أفراد عائلته، لكنه قد يسخط على الطرف الآخر لو قبل الهدية. في هذه الحالة، يكون قصد الطفل عادة عرض الجائزة لا تقديمها بإخلاص.
    ولكن، بقدر ما هو طبيعي أن يعارض الطفل المشاركة، من الطبيعي أيضاً أن تكون الأُم راغبة في تعليم طفلها هذه العادة الحميدة.
    وهذه بعض الأفكار التي قد تساعدها على الوصول إلى هدفها.

    - بناء إحترام الطفل لذاته: إنّ الأطفال الذين يفتقرون إلى الشعور بالثقة والأمان يواجهون صعوبات كبيرة في المشاركة، وغالباً ما يتحولون إلى أمناء مخازن يستخدمون مقتنياتهم المكدسة لدعم شعورهم بأنفسهم.

    - عدم إجبار الطفل على المشاركة: إنّ دفع الطفل إلى المشاركة يوحي بأنّ الأُم تولي إحتياجات الآخرين إهتماماً أكبر من احتياجات طفلها. ولكن، في مرحلة التطور الحسّاسة هذه، عند بدء تطور حس الذات والغرور عند الطفل، يحتاج إلى الشعور بأنّه مهم مثل الأطفال الآخرين. والأطفال أيضاً يتوقون بشدة إلى الشعور بالأمان والثقة. فإذا شعروا بأن مقتنياتهم يمكن أن تنتزع منهم، فقد يشعرون بالقلق وعدم الأمان. إنّهم بحاجة إلى التأكيد دائماً أن بعض الأشياء تعود لهم ولهم وحدهم. وأخيراً، إنّ إجبار الطفل على المشاركة لا يعلمه الكرم، فهو عندما يذعن، يفعل ذلك بناء على الطلب فقط.
    - تعريف الطفل إلى مفهوم ملكية الآخرين: بقدر ما هو صعب على الطفل قبول هذه الحقيقة، إلا أنّه فعلياً لا يملك كل ما يحيط به من أشياء. أنّه بحاجة إلى أن يتعلم أن بعض الأشياء تعود إلى فريق بكامله أو إلى كل شخص، وليس له وحده. مثل، الألعاب في الحضانة، أو التجهيزات في ساحة اللعب، وبأن بعض الأشياء تعود إلى أشخاص آخرين: لعبة رفيقه في اللعب، كتاب أخته، مجلة أُمّه... إلخ. كما يجب أن يتعلم الطفل اللعب مداورة في الأماكن العامة، أي انتظار دوره ليلعب على المنزلق، أو الأرجوحة، وأنّه لا يستطيع أخذ دراجة بالقوة من طفل آخر أثناء ركوبه فوقها. على الأُم أن تعزز هذه المفاهيم عند الطفل وتشجعه على إحترامها بشكل دائم.
    فإذا رفض الطفل الإلتزام بها، على الأُم أن تفرضها عنوة عن طريق إبعاده عن الموقع المتنازع عليه.

    - وضع مقاومة الطفل لمبدأ المشاركة في إطاره الصحيح: إنّ عدم رغبة الطفل في مشاركة طفل آخر في لعبة ما حتى لمدة خمس عشرة دقيقة (وهي بالنسبة إلى الطفل خمس عشرة ساعة) قد يبدو غير طبيعي، إلا أنّه قائم فعلياً. وعلى الأُم أن تضع نفسها مكان طفلها: هل ترغب في أن يشاركها أحد سيارتها، أو حذاءها، أو قطعة من مجوهراتها، حتى ليلة واحدة فقط، وحتى لصديقة مقربة جدّاً إليها؟ لذا، بالنسبة إلى الطفل الذي لا يفهم أن في إمكانه استعادة ما أقرضه للغير، فإن مشاركة مقتنياته مع الآخرين أمر عسير جدّاً.
    - الإعتراف للطفل بأنّ المشاركة أمر صعب: بدلاً من توبيخه بشدة بالقول: "من غير المقبول ألا تشارك رفيقك اللعب معك بسيارتك"، يمكن للأُم أن تقول له بحزم: "أعرف أنّه من الصعب عليك مشاركة رفيقك اللعب بسيارتك، لأنّها تعني الكثير لك". بهذه الطريقة، تستطيع الأُم التغلب على تردد طفلها في قبول مبدا المشاركة في وقت مبكر. وتستطيع الأُم أيضاً مساعدة طفلها على التعاطف مع رفيقه في اللعب، بالقول له مثلاً: "إنّ رفيقك يشعر بالحزن لأنك لم تسمح له باللعب بألعابك".

    - عدم قيام الأُم بالمشاركة نيابة عن طفلها: إنّ ألعاب الطفل تعود له هو. لذا، على الأُم أن تبين لطفلها أنها تعرف هذه المعلومة جيِّداً، وذلك باستئذانه دائماً قبل إعطاء أي لعبة من ألعابه لرفيقه باللعب. وإذا لم تحصل على موافقته، عليها ألا تصر على موقفها. ومع مرور الوقت سيؤدِّي إحترامها لرغبة طفلها إلى تشجيعه على الكرم وستخف رغبته في حراسة ألعابه بحرص شديد.

    - وعندما يكون من الضروري أن يشارك الطفل أطفالاً آخرين اللعب بألعابه، على الأُم أن تتداول معه مسبقاً بشان الألعاب التي يجب إبعادها من أمام رفاقه، والأخرى التي يرغب في مشاركة الآخرين اللعب بها. وإلى أن تصبح المشاركة هي القاعدة، على الأُم أن تشجع كل طفل في فريق اللعب على إحضار لعبة أو لعبتين من مقتنياته الخاصة معه، حتى لا يشعر طفلها بأنّه هو الوحيد المجبر على التخلي عن ألعابه للآخرين. وكلما أصبح الأطفال مفاوضين جيِّدين، بدأوا في تبادل الألعاب والمشاركة بطريقة أفضل.
    على الأم ألا تتدخل سريعاً عندما يتشاجر رفاق اللعب حول لعبة ما، بل عليها أن تتركهم ليحلوا خلافهم وحدهم وألا تتدخل إلا إذا تأزم الموقف. وإذا تمكن الرفاق من حل خلافهم وحدهم، أو إذا أبدى أحد الأطفال كرماً وتخلى عن لعبته للآخرين، على الأُم أن تمتدح مثل هذه المواقف وأن تشجعهم على الإستمرار في إتباعها.

    - مشاركة الأُم طفلها: كالعادة الأُم هي أفضل مثال يتعلم منه الطفل. لذا، يجب أن تعتبر مشاركته أمراً أساسياً وأن تصر عليها، كأن تقدم له مثلاً قطعة من كعكتها أو قطعة جبن من طبقها، وان تتركه يقلب أوراق مجلتها، تحت إشرافها طبعاً، وأن تمنحه فرصة تجريب حذائها.. إلخ، على أن توضح له: "أنّ الحذاء لي، ولكن أحب أن تشاركني إستخدامه".
    ويمكن أن تلعب الأُم مع طفلها الألعاب التي تتطلب المشاركة: "إذا سمحت لي بأنّ ألعب بلعبتك سأسمح لك بدوري بأن تلعب بأوراق اللعب الخاصة بي". إنّ مشاركة الأُم للطفل لا تشكل تهديداً له كما اللعب مع الآخرين، وتعتبر تدريباً وإعداداً جيِّداً له للمشاركة مع الآخرين في ما بعد.
    - تعريف الطفل مبدأ الإقراض والإقتراض: على الأُم أن توضح لطفلها أنّه عندما يُقرض شيئاً ما لأحد يمكنه أن يسترده، وعندما يقترض هو شيئاً ما، عليه أن يرده. عليها انتهاز الفرص لتوضيح هذا المفهوم له أثناء لعبها معه: يمكنها أن تقترض لعبة من ألعابه لفترة محدودة، ثمّ إعادتها له. وان تسمح له باقتراض نظاراتها الشمسية ثمّ الطلب منه أن يردها لها. عليها أن تشرح له أيضاً أنّه عندما يلعب الأطفال على الأرجوحة في الأماكن العامة، فإنّهم لا يأخذونها معهم إلى المنزل عند الإنتهاء من اللعب، كذلك الأمر عندما يلعبون بالمكعبات الخشبية عند صديق، فهم لا يأخذونها معهم أيضاً إلى المنزل..إنّهم "يقترضونها" فقط لبعض الوقت".
    البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:50 am