البلاغ:كيف نجعل بيوتنا سعيدة؟
*جمال ماضي
-ما معنى حيوية البيت؟
هل فى الجدران؟ هل فى المفروشات؟ أم أن تكون في: أن يكون البيت محراب دين , ومعهد دراسة , وأنس حياة , يقول تعالى : (والله جعل لكم من بيوتكم سكناً) (النحل/80 ).
فالسكن يعني: الراحة والاستقرار والأمان والاطمئنان والسكينة والسرور والسعادة، هذه هى كلمات البيوت السعيدة، التى تتحول إلى أحلى حياة، فى نشاط وانتعاش, وهذه هي حيوية بيوتنا.
لماذا بيوتنا نريدها سعيدة؟
السعادة تنبع من داخل البيت، ومن يظن أن الأسباب الخارجية, هي المسئولة عن السعادة، فليسأل نفسه: هل أدامت هذه الأسباب السعادة؟
ربما تكون وقتية، فنخدع بها، ولكنها سرعان ما تنهار عند العواصف، لأن الأركان غير متوفرة, وأول فهم لهذه الأركان، أن نعتقد بأن سعادة البيت تنبع من داخله، ولذلك فهى تنبعث من طاقة وزاد، وخير ما يدفع الإنسان إلى البهجة هي ( الطاقة الإيمانية ) ، وخير ما يجعله يستمر هو ( الزاد الخلقي ) ، فالأولى تملأ القلوب, والثانية تملأ النفس , ومن هنا تمتلأ بيوتنا بالسعادة والبهجة ، فلا يُنظر فى صور البيوت أو أشكالها ، سواء كانت قصراً أم كوخاً ، أو بكثرة الأثا ث أو غلاء المفروشات , وإنما ينظر إلى الأساس.
فما أساس البيوت السعيدة؟
أساس البيوت السعيدة وفق هذا المعنى ثلاثة:
إجمالاً : الرضا والشكر والقناعة
وقد فصّلها الله تعالى، كأساس للبنيان القوى الشديد, فى قوله تعالى:
(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان , خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار , فانهار به فى نار جهنم , والله لا يهدى القوم الظالمين) (التوبة/ 108 ).
وقد أوضح النبى (صلى الله عليه و سلم) , صور هذا الأساس فى مظاهر, إن توفرت يستطيع الإنسان أن يحكم بذلك على حياته ، يقول (صلى الله عليه و سلم) : "من أصبح منكم: آمنا فى سربه معافى فى جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا".
فالدنيا تختزل كلها، لتصبح فى بيوتنا، في ثلاث متعات: بالأمان والعافية وقوت اليوم، وهي التى يجب على كل أفراد الأسرة أن يتعاونوا من أجل تحقيقها, فإن توفرت, فقد امتلكت البيوت الدنيا، التي تأتي إلى البيت مرغمة، ولم لا ؟
وكل أفراد البيت, يتعاونون... يتشاركون... يجتهدون، في الوصول إليها.
*جمال ماضي
-ما معنى حيوية البيت؟
هل فى الجدران؟ هل فى المفروشات؟ أم أن تكون في: أن يكون البيت محراب دين , ومعهد دراسة , وأنس حياة , يقول تعالى : (والله جعل لكم من بيوتكم سكناً) (النحل/80 ).
فالسكن يعني: الراحة والاستقرار والأمان والاطمئنان والسكينة والسرور والسعادة، هذه هى كلمات البيوت السعيدة، التى تتحول إلى أحلى حياة، فى نشاط وانتعاش, وهذه هي حيوية بيوتنا.
لماذا بيوتنا نريدها سعيدة؟
السعادة تنبع من داخل البيت، ومن يظن أن الأسباب الخارجية, هي المسئولة عن السعادة، فليسأل نفسه: هل أدامت هذه الأسباب السعادة؟
ربما تكون وقتية، فنخدع بها، ولكنها سرعان ما تنهار عند العواصف، لأن الأركان غير متوفرة, وأول فهم لهذه الأركان، أن نعتقد بأن سعادة البيت تنبع من داخله، ولذلك فهى تنبعث من طاقة وزاد، وخير ما يدفع الإنسان إلى البهجة هي ( الطاقة الإيمانية ) ، وخير ما يجعله يستمر هو ( الزاد الخلقي ) ، فالأولى تملأ القلوب, والثانية تملأ النفس , ومن هنا تمتلأ بيوتنا بالسعادة والبهجة ، فلا يُنظر فى صور البيوت أو أشكالها ، سواء كانت قصراً أم كوخاً ، أو بكثرة الأثا ث أو غلاء المفروشات , وإنما ينظر إلى الأساس.
فما أساس البيوت السعيدة؟
أساس البيوت السعيدة وفق هذا المعنى ثلاثة:
إجمالاً : الرضا والشكر والقناعة
وقد فصّلها الله تعالى، كأساس للبنيان القوى الشديد, فى قوله تعالى:
(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان , خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار , فانهار به فى نار جهنم , والله لا يهدى القوم الظالمين) (التوبة/ 108 ).
وقد أوضح النبى (صلى الله عليه و سلم) , صور هذا الأساس فى مظاهر, إن توفرت يستطيع الإنسان أن يحكم بذلك على حياته ، يقول (صلى الله عليه و سلم) : "من أصبح منكم: آمنا فى سربه معافى فى جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا".
فالدنيا تختزل كلها، لتصبح فى بيوتنا، في ثلاث متعات: بالأمان والعافية وقوت اليوم، وهي التى يجب على كل أفراد الأسرة أن يتعاونوا من أجل تحقيقها, فإن توفرت, فقد امتلكت البيوت الدنيا، التي تأتي إلى البيت مرغمة، ولم لا ؟
وكل أفراد البيت, يتعاونون... يتشاركون... يجتهدون، في الوصول إليها.