الأنصاب و الأزلام.
أما الأنصاب فهي شيء ينصب،و يذبح عليه المشركون و يتقربون لأصنامهم بالذبائح،و الأزلام أشياء يقسمون بها،أشياء يقال لها:السهام من أنواع الخشب،يكتبون عليها:افعل،لا تفعل،و ثالث غفل،لا يكتب عليه شيء،فإذا أرادوا أن يسافروا أو يفعلوا شيئا عندهم فيه اشتباه أجالوها،و أخرجها لهم بعضهم واحدا واحدا،أو هو نفسه يخرجها واحدا واحدا من محلها،فإن خرج افعل نفذ ما أراد،وإن خرج لا تفعل ترك،و إن خرج الغفل،أي:الذي ليس فيه شيء،أعاد إجراءها،فخلطها،ثم أعاد إخراجها،فإن خرج افعل فعل،و إن خرج لا تفعل ترك،و إن خرج الثالث أعادها و هكذا.
هذه سنة لهم و طريقة جاهلية،فشرع الله سبحانه و تعالى لعباده بدل استعمال الأزلام صلاة الإستخارة،فالمشروع للمؤمن إذا هم بعمل يشتبه عليه كالزواج،أو السفر،أو ما أشبه ذلك،صلى ركعتين،ثم يستخير الله جل و علا،و يدعو بدعاء الإستخارة المعروف الثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم و هو :"اللهم إني أستخيرك بعلمك،و أستقدرك بقدرتك،و أسألك من فضلك العظيم....إلخ".
..........
ابن باز: فتاوى نور على الدرب1/213.
المصدر:كتاب 500جواب في الطب و التداوي.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء..
إعداد:أحمد بن عبد الله الشافعي.
أما الأنصاب فهي شيء ينصب،و يذبح عليه المشركون و يتقربون لأصنامهم بالذبائح،و الأزلام أشياء يقسمون بها،أشياء يقال لها:السهام من أنواع الخشب،يكتبون عليها:افعل،لا تفعل،و ثالث غفل،لا يكتب عليه شيء،فإذا أرادوا أن يسافروا أو يفعلوا شيئا عندهم فيه اشتباه أجالوها،و أخرجها لهم بعضهم واحدا واحدا،أو هو نفسه يخرجها واحدا واحدا من محلها،فإن خرج افعل نفذ ما أراد،وإن خرج لا تفعل ترك،و إن خرج الغفل،أي:الذي ليس فيه شيء،أعاد إجراءها،فخلطها،ثم أعاد إخراجها،فإن خرج افعل فعل،و إن خرج لا تفعل ترك،و إن خرج الثالث أعادها و هكذا.
هذه سنة لهم و طريقة جاهلية،فشرع الله سبحانه و تعالى لعباده بدل استعمال الأزلام صلاة الإستخارة،فالمشروع للمؤمن إذا هم بعمل يشتبه عليه كالزواج،أو السفر،أو ما أشبه ذلك،صلى ركعتين،ثم يستخير الله جل و علا،و يدعو بدعاء الإستخارة المعروف الثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم و هو :"اللهم إني أستخيرك بعلمك،و أستقدرك بقدرتك،و أسألك من فضلك العظيم....إلخ".
..........
ابن باز: فتاوى نور على الدرب1/213.
المصدر:كتاب 500جواب في الطب و التداوي.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء..
إعداد:أحمد بن عبد الله الشافعي.