جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مدن تتنافس نحو الصدارة...باريس المدينة الرابعة و زيورخ الأكثر غلاءً.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مدن تتنافس نحو الصدارة...باريس المدينة الرابعة و  زيورخ الأكثر غلاءً. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز مدن تتنافس نحو الصدارة...باريس المدينة الرابعة و زيورخ الأكثر غلاءً.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد أبريل 22, 2012 11:21 pm

    مدن تتنافس نحو الصدارة و اخرى تكافح من اجل البقاء.
    باسم حسين الزيدي.
    .........
    تعزز السياحة بأنواعها سباق التنافس الكبير بين المدن ذات المكانة و الشهرة العالمية لسرقة الاضواء من بعضها البعض و التفرد باستقبال الملايين التي تبحث عن الاجمل و الاحدث و الامتع.
    و يبدوا ان الفارق بين الدول المتطورة و التي حوت بين ربوعها مدناً لم تبخل على نفسها بشيء من اجل الاستقطاب و نيل رضا القادمين،بات ضئيلاً و بالأخص عندما توسع مفهوم السياحة و الارباح التي تجنى من خلاله،حتى تحول الامر الى اكثر من مجرد تباهي او تحسين لواقع الخدمات،الامر الذي جعل الاعتماد على الارث الحضاري او السمعة الحسنة او النسب المتنامية غير كافي للبقاء على قمة الهرم،بعد ان اصبح السقوط منه اسهل من التربع عليه،و لنا في التاريخ العديد من الشواهد الحيه على ذلك.
    من جانبها فان العديد من المدن الجديدة و هي تحاول اثبات الوجود في ولادة قد تكون صعبة في بعض الاحيان وسط مدنً اكثر عراقة و اوسع خبرةً،الا ان الاصرار و العزيمة هي الوصفة السحرية للنجاح و تخطي الصعاب خصوصاً و ان العديد من المدن المعروفة عالمياً في وقتنا الراهن كانت في زمن من الازمنة تحت طيات التاريخ.
    يذكر –كذلك-ان الابحاث و الدراسات ما زالت تجري بوتيرة متصاعدة من اجل فتح افاق جديدة لتصاميم و طموح الانسانية حول مدن المستقبل و ما ستكون عليه طبيعتها و اجواؤها، كما ان العديد من المعارض و المؤتمرات التي تقام بصورة دورية تناولت بالبحث و المناقشة و تبادل الخبرات مواضيع تعزز و تطور المستقبل الذي ينتظر هذه المدن.
    .........
    باريس المدينة الرابعة.
    حيث احتلت باريس و معها هونغ كونغ المرتبة الرابعة على لائحة المدن الأكثر تنافسية في العالم، بعد نيويورك و لندن و سنغافورة،و شملت اللائحة التي أعدتها صحيفة "ذي إيكونوميست" الأسبوعية بطلب من مصرف "سيتي غروب" حوالى 120 مدينة تتمتع "بقدرة معترف بها على استقطاب الرساميل و المؤسسات و المواهب و السياح"،على ما شرح القيمون على المصرف في بيان،و أوضح مدير التوقعات الأوروبية في البيان "من المؤكد أن الحركة الاقتصادية تتطور في مدن أخرى و لا سيما في المدن الآسيوية،لكن المدن الأميركية و الأوروبية تتمتع بسمات تاريخية تضمن لها أفضلية تنافسية"،و بعد باريس و هونغ كونغ،شملت لائحة المدن العشر الأولى الأكثر تنافسية،طوكيو و زيوريخ و واشنطن و شيكاغو و بوسطن،و شملت لائحة المدن الثلاثين الأولى الأكثر تنافسية إحدى عشرة مدينة أوروبية، منها فرانكفورت (المرتبة 11)و جنيف (13)و امستردام (17)و ستوكهولم (20)و عشر مدن أميركية، منها سان فرانسيسكو (13)و لوس أنجليس (19)و هيوستن (23)،و تقع خمس عشرة مدينة من المدن العشرين الأولى التي تتمتع "بقوة اقتصادية" في آسيا و هي اثنتا عشرة مدينة صينية على رأسها تيانجين و شينزين و داليان بالإضافة إلى سنغافورة و بانغالور (الهند) و أحمد آباد (الهند) و هانوي،أما المدينة الأميركية اللاتينية الأولى على اللائحة العالمية فهي بوينوس ايرس التي احتلت المرتبة الستين،تبعتها ساو باولو في المرتبة 62 و سانتياغو في المرتبة 68،و احتلت جنوب افريقيا الأماكن الأولى المخصصة للقارة الافريقية فجاءت جوهانسبورغ في المرتبة 67 و الكاب في المرتبة 73 و دوربان في المرتبة 94،تبعتها القاهرة في المرتبة 114 و نيروبي في المرتبة 115 و الاسكندرية في المرتبة 116 و لاغوس في المرتبة 119،أما في الشرق الأوسط،فاحتلت دبي المرتبة الأعلى (40)،تبعتها أبو ظبي (41)و الدوحة (47)و تل أبيب (59)و الكويت (80)و مسقط (86)،فيما احتلت بيروت المرتبة 117 و طهران المرتبة 120.بحسب فرانس برس.
    كما تصدرت باريس الترتيب العالمي للمدن الطالبية متقدمة على لندن و بوسطن و ملبورن على ما افادت شركة الدراسات البريطانية "كيو اس" المتخصصة في تصنيف الجامعات و التي اصدرت اول تصنيف للمدن الطالبية،و حصلت باريس على 421 نقطة متقدمة على لندن (405 نقاط)و بوسطن (399 نقطة)و ملبورن (398 نقطة)و فيينا (389 نقطة)،و الى جانب باريس حلت مدينتان فرنسيتان في افضل خمسين مدينة طالبية و هما ليون في وسط البلاد (المرتبة الحادي و الاربعون مع 367 نقطة) و تولوز في جنوب غرب فرنسا(المرتبة السادسة والاربعون و286 نقطة)،و التصنيفات الكلاسيكية للجامعة بما في ذلك تصنيف "كيو اس" تهيمن عليها عادة الجامعات الاميركية و البريطانية الا ان سبعا من 15 افضل مدن طالبية في تصنيف "كيو اس لافضل المدن الطالبية للعام 2012" تأتي من اوروبا(باريس و فيينا و زيوريخ و برلين و برشلونة و ميونيخ و ليون)،و خلافا للتصنيفات الكلاسيكية التي تعتمد على مستوى الابحاث في الجامعات،فان تصنيف المدن يعتمد فضلا عن البحث،على اربعة انواع من المعايير هي عدد الطلاب (المحليون و الاجانب)و نوعية الحياة و رأي اصحاب العمل بحاملي الشهادات و كلفة الدراسة و الحياة الطالبية.
    ..........
    زيورخ الأكثر غلاءً.
    من جهته كشف تقرير جديد صادر عن مؤسسة "ايكونوميست انتيليجنس" للدراسات الإحصائية،إن مدينة زيورخ السويسرية تربعت على قائمة أكثر المدن غلاءً للمعيشة،على مستوى العالم،بعد أن احتلت العاصمة اليابانية طوكيو المرتبة الأولى على مدى 20 عام،و أرجع عدد من المحللين هذا الارتفاع،إلى الاستثمارات الضخمة التي تشهدها سويسرا،بالإضافة إلى الإقبال الكبير على الفرنك السويسري،الذي يعتبر أكثر العملات الأوروبية أماناً،في المرحلة الحالية،حيث الأزمات التي تعصف بالدول المجاورة،و التي أثرت بشكل مباشر على العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"،و جاء في التقرير الذي حمل عنوان،"إحصاءات حول تكلفة المعيشة في مدن العالم"،أن أكثر المدن غلاءً هي المدن الواقعة على المحيط الهادي،مثل مدينتي سيدني و ميلبورن الأستراليتين،و حلتا في المرتبة السابعة و الثامنة،و صعود مدن كسنغافورة و سيؤول إلى مراتب متقدمة على مر العام 2011.
    و نوه التقرير الى أن المراتب العشرة الأولى في الترتيب العام لمدن العالم احتلتها كل من: زيورخ،تليها طوكيو،ثم المدينة السويسرية الأخرى جنيف في المرتبة الثالثة،لتكون المراكز السبعة الأخرى على الترتيب هي: أوساكا (اليابان)،أوسلو (النرويج)،باريس (فرنسا)،سيدني (أستراليا)، ميلبورن (أستراليا)،سنغافورة،و المركز العاشر لفرانكفوت (ألمانيا)،و على صعيد المدن العربية،فقد جاءت في مراتب مختلفة حيث احتلت مدينة مسقط العُمانية المرتبة 120 على مستوى الترتيب الذي ضم 160 دولة،تليها الجزائر العاصمة في المرتبة 124،ثم مدينة جدة السعودية في المرتبة 127.بحسب سي ان ان.
    .............
    استخدام التقنية في نيويورك.
    الى ذلك ذكرت الصحف في نيويورك أن أجهزة لوحية رقمية قد تحل نهائيا محل أجهزة التلفزيون الصغيرة المركبة على الجهة الخلفية من المقاعد في سيارات الأجرة في نيويورك،و أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة "سكوير" التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها اقترحت برنامجا تجريبيا يهدف إلى تركيب أجهزة لوحية رقمية في خمسين سيارة أجرة،و يستطيع الراكب بالتالي البحث عن معلومات و اللعب و استعمال بطاقته الائتمانية في أي وقت،و منذ العام 2007،تضم سيارات الأجرة في نيويورك أجهزة تلفزيون صغيرة مركبة على الجهة الخلفية من المقاعد التي تفصل بين القسم الأمامي للسيارة و القسم الخلفي،و تبث هذه الأجهزة بشكل مستمر أخبارا محلية و منوعات و إعلانات مقتضبة،و تسمح شاشاتها التي تعمل باللمس للراكب بتسديد بدل النقل من خلال بطاقته الائتمانية،و من المفترض أن ترفع "سكوير" برنامجها التجريبي إلى لجنة سيارات الأجرة و الليموزين في الأول من آذار/مارس،و أشارت صحيفة "نيويورك بوست" أن تفاصيل البرمجيات التي ستكون متوافرة على الأجهزة اللوحية لم تحدد نهائيا بعد،موضحة أن البرنامج يقضي باستبدال أجهزة التلفزيون بأجهزة من نوع "آي باد".بحسب فرانس برس.
    كما افادت جمعية فنادق نيويورك ان عاملات التنظيف و بعض العاملين في الفنادق الكبرى في المدينة الاميركية سيحملون جهاز انذار محمولا يسمح لهم بالحصول على المساعدة في حال مواجهتهم مصاعب، و اوضحت ناطقة باسم الجمعية ليزا ليندن ان كل العاملين الذين يضطرون لسبب او لاخر لدخول الغرف من عاملات التنظيف و الندل و الموظفين المكلفين ملء البرادات الصغيرة سيحصلون على جهاز الكتروني في غضون اقل من عام،و رفضت ليندن الربط بين هذا الاجراء و قضية دومينيك ستروس كان المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي الذي اتهم بالاعتداء جنسيا في ايار/مايو الماضي من قبل عاملة التنظيفات نفيستو ديالو في احد فنادق نيويورك،و قالت ليندن "ان الامر موضع نقاش منذ بعض الوقت"،و قالت ان النظام "يمكن ان يشغل بسرعة و سهولة لطلب مساعدة سريعة"، و يندرج هذا الاجراء في اطار عقد جديد من سبع سنوات يتم التفاوض بشأنه بين جمعية فنادق نيويورك و النقابات،و اقرته الجمعية مؤخراً و على النقابات ان تصادق عليه.
    شبكة النبأ المعلوماتية-19/نيسان/2012

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مدن تتنافس نحو الصدارة...باريس المدينة الرابعة و  زيورخ الأكثر غلاءً. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز مدن عالمية...في دائرة تنافس الأجمل.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يوليو 14, 2012 3:28 pm

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مدن تتنافس نحو الصدارة...باريس المدينة الرابعة و  زيورخ الأكثر غلاءً. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز السياح في باريس..اعراض باريس..ظاهرة اجتماعية فرنسية جدا.

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يناير 08, 2013 9:16 pm

    السياح في باريس.
    يعتبر القطاع السياحي واحد من اهم القطاعات الرئيسية للعديد من دول العالم التي تسعى الى بناء قوة اقتصادية متكاملة،و شهدت السياحة في الفترة الأخيرة نمواً ملحوظا لكونها و بحسب بعض المتخصصين تسهم بزيادة الدخل القومي من خلال توفير العملات الصعبة،و تشغيل الأيدي العاملة و غيرها من الأمور الأخرى،هذا بالإضافة الى كون هذا القطاع يشهد اليوم حربا تنافسية شديدة بين اغلب دول العالم في سبيل استقطاب اكبر عدد من الزوار.
    ......
    من جهة اخرى تشهد العاصمة الفرنسية باريس ارتفاعا في عدد السياح بنسبة 1,5%،بحسب ما كشف بول رول المدير العام لمكتب السياحة في باريس خلال مؤتمر صحافي.
    و سجلت العام الماضي نسبة قياسية من السياح،مع 15,6 ملايين زائر من بينهم 8,4 ملايين أجنبي. و خلال الفصل الاول من عام 2012،تراجع عدد الفرنسيين الذين زاروا باريس بنسبة 3,2% و ذلك بسبب الأزمة و الانتخابات التي امتدت على أربع عطل في نهاية الأسبوع،فضلا عن العطل المطولة.
    غير أن عدد الزوار الدوليين قد ارتفع بنسبة 6%،بالمقارنة مع الفترة عينها من العام 2011،و ذلك بفضل أسعار الصرف.
    و ازداد عدد الاميركيين الذين يتصدرون قائمة السياح في باريس بنسبة 14,6% مع 670 ألف فرد، يليهم البريطانيون (ارتفاع بنسبة 7,9%) مع 503 ألف فرد،ثم اليابانيون (ارتفاع بنسبة 6,2%) مع 251300 فرد.
    و في المقابل،انخفض عدد الإسبان بنسبة 22% ليصل إلى 193200 فرد.
    و قد ارتفع عدد السياح الآسيويين بنسبة 7,3% ليبلغ 1,2 مليون زائر.
    و قد سجل أعلى ارتفاع في اوساط السياح القادمين من منطقة الشرق الأدنى و الاوسط (ارتفاع بنسبة 19,6%).
    أما نسبة السياح القادمين من أميركا اللاتينية،فهي ارتفعت بمعدل 7,2% لتبلغ 283 ألف زائر.
    .............
    اعراض باريس..ظاهرة اجتماعية فرنسية جدا.
    الى جانب ذلك تلازم سكان باريس سمعة سيئة لدى السياح و الفرنسيين الاخرين الذين يعتبرونهم متعجرفين غير مهذبين و انانيين مما دفع وسائل النقل المشترك الى اطلاق حملات في محاولة لاعادة فرض اللياقة و حسن الضيافة في مدينة الانوار.
    و في باريس تبدأ الحكاية في مطار رواسي-شارل ديغول الذي صنف في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 اسوأ مطار في العالم على مدونة موقع محطة "سي ان ان" الاميركية،ليس فقط بسبب الانفاق المعتمة في المحطة رقم 1 فضلا عن "عدم مبالاة الموظفين" حيال ركاب الترانزيت.
    باريس احد الوجهات السياحية الرئيسية في العالم التي يرتبط اسمها بمنتجات فاخرة مثل العطور و الشمبانيا و الازياء الراقية،تخلف خيبات امل كبيرة لدى السياح الذي يكتشفون فظاظة سكانها.
    و قد شخص طبيب نفساني ياباني مقيم على ضفة نهر السين منذ 30 عاما ما سماه "اعراض باريس" التي تضرب مواطنيه الذي يواجهون الشوارع القذرة و قطارات الانفاق المكتظة و نظرات الباريسيين الفارغة.

    و يقول "يأتون مع صورة مختلفة بعدما قرأوا مقالات كثيرة عن فرنسا.و لا يمكنهم ان يتصورا الاستقبال العدائي و اللامبالاة.انهم يشعرون بالخوف و يعتريهم القلق".
    و الزوار ليسوا الوحيدين الذين يشتكون من انتهاكات اصول اللياقة.
    و قد فرضت كلمة نفسها في الكلام السياسي الفرنسي و هي "الفظاظات" اي هذه التصرفات الصغيرة النافرة التي تعيق النظام العام كالحديث بصوت عال عن الحياة الشخصية عبر الهاتف او التدخين في امكان ممنوعة او وضع القدم على المقاعد و دفع الركاب الاخرين في الشارع من دون الاعتذار.
    و قال رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للسكك الحديد غيوم بيبي قبل فترة قصيرة "انها ظاهرة اجتماعية فرنسية جدا" و هو ينوي بمساعدة الدول توظيف نحو مئة "وسيط" لمكافحة هذه "الفظاظات" في القطارات.
    و تابع يقول "مهمتهم ستقوم على التذكير بانه لا ينبغي التدخين في القطار و عدم وضع الاقدام على المقعد و غيرها..".
    و تواجه شركة "اي ار تي بي" التي تدير شبكة الحافلات و قطارات الانفاق الباريسية المشكلة نفسها اذ ان 97 % من مستخدمي شبكاتها يقولون انهم شهدوا ما لا يقل عن "تصرف فظ" واحد في الشهر المنصرم و قال 63 % انهم يتصرفون بطريقة فظة احيانا.
    و يقول طارق عويجان سائق الحافلة في انيير-سور-سين (غرب باريس) و النقابي "البصق و الشتائم امور منتشرة جدا".
    و هو يعتبر ان الاسوأ يجري في الحافلات الليلية لان "الناس يسرفون في تناول الكحول و يدخنون حشيشة الكيف و يضعون اقدامهم على المقاعد".
    و اطلقت شركة "اي ار تي بي" خلال الخريف حملة بعنوان "من يبستم يسافر فرحا" و في نهاية حزيران/يونيو علقت لوحات تقارن الركاب بالحيوانات فهنا الدجاجة التي لا تتوقف عن الكلام بصوت عال و هناك القرد الذي يترك نفاياته على المقعد و اخيرا الحمار الذي يعيق اغلاق الابواب. بحسب فرنس برس.
    و يقول دومينيك بيكار عالم الاجتماع صاحب كتاب "تهذيب لياقة و علاقات اجتماعية" في العام 2007 "لا اعرف ان كانت هذه الحملات سيكون لها تأثير الا انها تلبي حاجة.الجميع يشتكي من ارتفاع في التصرفات الفظة.في كل الفئات الاجتماعية".
    و في مواجهة هذه المشكلة،لكل طريقته.
    في مارسياك (جنوب غرب) خلال مهرجان الجاز الشهير الصيف الماضي فرض باتريك لوبينيا و هو صاحب مقهى رسما على "قلة الادب" فعندما يطلب الزبون "فنجان قهوة" يدفع 2 يورو اما اذا قال "فنجان قهوة من فضلك" فيدفع 1,80 يورو.
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 8/كانون الثاني/2013
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مدن تتنافس نحو الصدارة...باريس المدينة الرابعة و  زيورخ الأكثر غلاءً. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز تشريعات جديدة..قاعة لاستهلاك المخدرات.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس يناير 10, 2013 7:36 pm

    المخدرات...صناعة و تجارة خارجتان عن القانون.
    ......
    تعتبر مشكلة المخدرات من اخطر و اعقد المشاكل العالمية لما لها من تأثيرات صحية و اقتصادية و أمنية خطيرة،و المخدرات بحسب بعض المصادر هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل،من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أو(الصناعية الموجهة) أن تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للإدراك بصفة مؤقتة،و هذا الفقدان الكلي أو الجزئي تكون درجته بحسب نوع المخدر و بحسب الكمية المعطاة.
    و بحسب بعض تقديرات المؤسسات الصحية العالمية فإن هنالك أكثر من 800 مليون إنسان يتعاطى أو يدمنونها و هي نسب قابلة الى الزيادة بحسب بعض المتخصصين،الذين أكدوا على تعاطي المخدرات بدأت تنتشر بشكل مخيف و مقلق بسب انتشار عصابات التهريب التي تسعى الى ترويج بضائعها في مختلف الأسواق العالمية في سبيل تحقيق مردود اقتصادي ضخم يتيح لها الاستمرار.
    ......
    تشريعات جديدة..قاعة لاستهلاك المخدرات.
    من جهة أخرى تثير فكرة اقامة قاعة لتعاطي المخدرات في أحد احياء باريس انقساما بين مؤيدين يرون فيها وسيلة للحد من آثار تعاطي المخدرات،و معارضين يتخوفون من ازدهار تجارة الممنوعات في هذه المنطقة.
    و يقول المسؤول المحلي ريمي فيرو الذي ينشط منذ وقت طويل في سبيل انشاء هذه القاعة ان مئات مدمني المخدرات يتوافدون اصلا الى محيط محطة "غار دو نور" في العاصمة الفرنسية في ظروف غير جيدة.
    و في شارع موبوج،يمكن رؤية مستهلكي المخدرات و التجار يتجولون في المكان الذي تكتظ على ارصفته كميات كبيرة من علب الادوية الفارغة التي تشير الى نشاط واسع في التجارة و التعاطي. أما شارع امبرواز باريه،"فهو الجحيم"،بحسب ما يقول تاجر في الشارع رفض الكشف عن اسمه.
    و يضيف "اعتبارا من الظهر،يبدأ مدمنو المخدرات بالتوافد الى الشارع و التسول".
    و يمكن مشاهدة عدد من مدمني المخدرات ينتظرون التجار الذين اعتادوا على الشراء منهم،و يتحدث بيير كولونييه رئيس جمعية سكان محيط محطة "غار دو نور" عن "اعتداءات على اشخاص قام بها مدمنون لا يملكون المال لشراء المخدرات"،و عن اضرار متفرقة ناجمة عن انتشار استهلاك المخدرات في المنطقة مثل "قيام طفل بحقن نفسه بحقنة كانت مرمية في الحديقة العامة".
    و تتحدث اليزابيت كارتورون رئيس جمعية "اكسيون باريس" عن الانطباعات نفسها،و تقول "لقد رأينا مدمنين يحقنون انفسهم بالمخدرات،حتى اننا نرى احيانا مدمنين يهوون أرضا في الشارع".
    و ازاء هذا الواقع،نشأت الفكرة لدى الحكومة باقامة قاعة تهدف الى جعل المدمنين يستهلكون المخدرات في ظروف صحية مقبولة تحت اشراف طبي.
    و قدمت منظمة "أطباء من العالم" و جمعية "غايا" مشروعا بهذا الخصوص قررت بلدية باريس منحه 38 الف يورو.
    و يقول ريمي فيرو "على ضوء التجارب المماثلة التي جرت في بلاد اخرى،انا مقتنع تماما بأن انشاء قاعة لاستهلاك المخدرات هو افضل ليس للمدمنين فحسب،بل للسكان من حيث الامن".
    و يضيف "للأسف،يجري حاليا استهلاك المخدرات في مداخل مواقف السيارات و قاعات المباني و المراحيض العامة".
    و تعرب اليزابيت كارتورون ايضا عن اقتناعها بجدوى هذا المشروع،و تقول ان "استقبال هؤلاء الاشخاص و مساعدتهم على الخروج من الادمان افضل من تركهم على الارصفة و عند مداخل المباني".
    و في المقابل يتخوف بيير كولونييه من ان يؤدي ذلك "الى تركز تجار المخدرات و الباعة" في محيط هذه القاعة.
    و يقول "ستتحول الى عصب حيوي و نقطة التقاء" المدمنين و التجار.
    لكن ريمي فيرو يرد على ذلك قائلا "الوضع اصلا هكذا،المطلوب ان نتعامل بواقعية مع وضع موجود اصلا"،مشيرا الى ان التجارب الاجنبية لم تؤد الى زيادة اعداد المدمنين أو التجار.
    اما المسؤولة في حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) ديبورا باوليك،فقد نددت "بغياب التشاور مع سكان" الحي "حيث تقع مشاكل امنية كثيرة".بحسب فرنس برس.
    و هي تخشى ايضا من امكانية وجود قاعات كهذه في مبان سكنية،و ان "يغادر المدمون القاعات من دون رعاية قبل خروجهم من تأثير المخدر".
    و يتخوف جان كلود آرون رئيس لجنة سكان حي فرانس ليست من امكانية انشاء هذه القاعات بالقرب من المدارس،و يأمل- على غرار كولونييه،"بان تكون القاعة في مكان مغلق حتى لا نفسد حياة السكان".
    .............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 10/كانون الثاني/2013

    استقبال هؤلاء الاشخاص و مساعدتهم على الخروج من الادمان افضل من تركهم على الارصفة و عند مداخل المباني.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 12:34 pm