مدن عالمية...في دائرة تنافس الأجمل!
كمال عبيد.
.........
يشهد العالم اليوم تنافسا شديدا في تصدر الترتيب العالمي لأهم المدن،إذ يحتفي بها العالم باعتبارها واحدة من الأيقونات السياحية الاقتصادية و المعمارية المذهلة،و يحفظها التاريخ كمعلم من معالم العصر الذي بُنيت فيه،مثل لندن التي تتصدر المدن السياحية في العالم و هي المدينة الأكثر استقطابا لشركات البيع بالتجزئة الدولية كما أنها أفضل المدن للرجال تليها مومباي،بينما نيويورك تعتبر رمزاً للفخامة و الرفاهية في مجال السياحة على مستوى العالم، فيما باتت العاصمة اليابانية طوكيو أغلى مدن العالم للمقيمين الاجانب،في حين بيعت بلدة بوفورد في ولاية وايومينغ الأمريكية و هي أصغر بلدة في الولايات المتحدة،بينما أكبرها تشهر إفلاسها،فكل يحلم بارتقاء مدينته فوق الكرة الأرضية و ان تلبي جميع الأذواق و تناسب مختلف الميزانيات،لكي تصبح الأهم و الأجمل.
........
لندن.
فقد كشف مؤشر أصدرته شركة ماستر كارد العالمية لبطاقات الائتمان ان لندن التي تستضيف هذا العام الدورة الاولمبية الصيفية و احتفلت باليوبيل الماسي لجلوس الملكة اليزابيث على عرش بريطانيا تتصدر المدن التي يقصدها السياح على مستوى العالم،و توقع "المؤشر العالمي للمدن التي يقصدها السياح عالميا" الذي تصدره ماستر كارد ان تستقبل لندن 16.9 مليون زائر بالرحلات الجوية و تجيء بعدها العاصمة الفرنسية باريس بمليون زائر اقل كما تجيء مدينة نيويورك الامريكية في المرتبة الثالثة عشر بما يصل الى 7.6 مليون زائر،و أظهر المؤشر ان لندن و للسنة الثانية على التوالي ستتمتع بأعلى مستوى للانفاق من جانب الزائرين الدوليين الذي سيصل الى 21.1 مليون دولار متفوقة على نيويورك التي تجيء في المركز الثاني بمبلغ 19.4 مليون دولار،و تدفق على العاصمة البريطانية بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة اليزابيث زوار من الخارج و من شتى انحاء البلاد للاستمتاع بأربعة ايام من الاحتفالات الملكية في اوائل يونيو حزيران كما تستضيف لندن و مدن حولها الدورة الاولمبية من 27 يوليو تموز وحتى 12 اغسطس اب تجتذب خلالها زوارا من شتى ارجاء العالم.بحسب رويترز.
و قال بوريس جونسون رئيس بلدية لندن في بيان صدر مع مؤشر ماستر كارد "تعرف لندن كيف تحتفل كما أوضحت احتفالات اليوبيل الماسي الرائعة و مع استعدادنا لاستضافة أعظم الدورات التي عرفها العالم لا يفاجئنا مجيء عاصمتنا كأول اختيار للسياح،و كانت العاصمة التايلاندية بانكوك و هي من المقاصد السياحية المعروفة الفائز الاكبر الاخر في المؤشر و حلت في المركز الثالث بما يصل الى 12.2 مليون زائر سينفقون 19.3 مليون دولار.
...........
الأكثر استقطابا للشركات التجارية.
فيما نشرت شركة "سي بي آر إي" الاستشارية في مجال العقارات التجارية دراسة جاء فيها أن لندن هي المدينة الأكثر استقطابا لشركات البيع بالتجزئة الدولية،تليها دبي ثم نيويورك،و استندت الدراسة للسنة الخامسة على التوالي إلى تمركز 326 شركة عالمية من الشركات الكبرى في أكثر من مئتي مدينة،و حلت موسكو في المرتبة الرابعة مع باريس،تلتها هونغ كونغ و مدينة الكويت،و أوضحت الشركة أن المدن الأخرى التي حلت في المراتب العشرين الأولى تشكل "مزيجا من الأسواق التقليدية و الناشئة،ما يشير إلى مستواها الحقيقي في مجال عولمة تجارة المفرق"،و بشكل عام، "لا تزال الماركات تشهد توسعا دوليا متزايدا على الرغم من أن الوضع لا يشجع كثيرا على الاستهلاك"،بحسب ما جاء في الدراسة.بحسب فرانس برس.
و قال بيتر غولد مدير قسم التوزيع العابر للحدود في أوروبا و الشرق الأوسط و افريقيا إن "شركات الموضة و الأزياء الأميركية تتوسع خارج حدودها و تركز أكثر فأكثر على أوروبا،مستمدة قوتها من النجاح الكبير الذي حققته ماركات مثل هوليستر و آبل و مايكل كورس و فوريفر 21".
.......
مومباي ثاني أفضل المدن للرجال.
كما أصدرت مجلة AskMen الإلكترونية قائمة عام 2012 لأكثر 29 مدينة يفضلها الرجال،و وضعت القائمة لندن على القمة،حيث وُصفت بأنها مركز العالم هذا العام،بسبب استضافتها لأولمبياد 2012،و حلت مدينة مومباي في المركز الثاني،ثم العاصمة البرازيلية ريو دي جانبيرو فواشنطن دي سي و من ثم شنغهاي،و حلت نيويورك في المركز السادس،و تل أبيب في المركز الثاني عشر و جاءت اسطنبول في المركز الـ29،و لم تضم القائمة أي مدينة عربية،الجدير بالذكر أن كثيٌرا من الرجال أكدوا أن لكل مدينة متعة خاصة،و أن المتعة بالنسبة لهم لا تقتصر على النساء و الخمور و الحانات و السهرات الليلية فقط،و أشار البعض أنهم يتركون المتعة مفتوحة لما يمكن أن تعطيه الحياة لهم في أي مدينة يذهبون إليها،و أنه كثيراً ما يستمتعون بأمور غير متوقعة،بينما رأى آخرون أنه مهما كان مدى سوء الرحلة،إلا أن كثير من الذكريات الجميلة و الدروس المستفادة و المناظر ستظل عالقة بأذهانهم،و كانت قائمة العام الماضي قد أبرزت برشلونة كوجهة الرجال المفضلة،لكنها تراجعت هذا العام إلى المركز الرابع عشر،و تراجعت مدينة بيونس آيرس،إلى المركز العاشر،كذلك خرجت مدينة ميامي من قائمة هذا العام بعد أن كانت في المركز الثالث العام الماضي.بحسب السي ان ان.
.......
طوكيو.
فيما باتت العاصمة اليابانية طوكيو اغلى مدن العالم للمقيمين الاجانب متغلبة في ذلك على لواندا في تصنيف تراجعت فيه غالبية المدن الاوروبية بسبب الازمة و ضعف سعر صرف اليورو على ما اظهرت دراسة اعدتها شركة "ميرسر" البريطانية،و كما في العام الماضي تبقى كراتشي في باكستان المدينة الاقل غلاء من بين 214 شملتها الدراسة اذ ان كلفة العيش فيها اقل بثلاث مرات من طوكيو بحسب الدراسة،و تراجعت "لواندا" في انغولا الى المرتبة الثانية تلتها "اوساكا" في المرتبة الثالثة ومن ثم موسكو (4) و جنيف (5)،و هذه الدراسة تأخذ مدينة نيويورك مرجعا و تستند الى كلفة النقل و الغذاء و الملابس و الترفيه و الادوات المنزلية و السكن "الذي غالبا ما يشكل الانفاق الاكبر بالنسبة للمقيمين الاجانب"،و تأخذ في الاعتبار تقلبات سعر صرف العملات التي تحدد في مقابل الدولار الاميركي "و تهدف الى مساعدة الحكومات و الشركات المتعددة الجنسية الى تحديد حجم المخصصات لموظفيهم الذين يعملون في الخارج".بحسب فرانس برس.
و اشارت الدراسة الى ان "غالبية الدول الاوروبية تراجعت في التصنيف" الا في حالات استثنائية قليلة.
و قالت ناتالي كونستانتان-ميترال كبيرة المحللين لدى ميرسر و منسقة الدراسة في بيان "هذا عائد خصوصا الى عدم الاستقرار الاقتصادي في اوروبا الذي ادى الى تراجع سعر صرف غالبية العملات المحلية في مقابل الدولار الاميركي"،و حلت سنغافورة و زيوريخ في المرتبة السادسة اي بارتفاع مرتبتين و مرتبة واحدة على التوالي مقارنة بتصنيف العام الماضي.
و تراجعت "نجامينا" خمس مراتب (ثامنا) فيما بقيت هونغ كونغ في المركز التاسع،و تراجعت باريس عشرة مراكز لتحتل المرتبة السابعة و الثلاثين.
......
بيزا.
ففي بيزا مشهد ربيعي فريد من نوعه...حشود ترتدي أزياء من القرون الوسطى و تصفق بحرارة بالقرب من البرج الشهير المائل احتفالا بحلول سنة 2013،قبل تسعة أشهر من بقية العالم،فقد قررت هذه الجمهورية البحرية السابقة التي كانت قوة عظمى في منطقة المتوسط في أيام مجدها،إعادة إحياء الحقبة التي كان لديها فيها تقويم خاص قبل تسعة أشهر من الاحتفال بعيد ميلاد يسوع المسيح،و تقول ماريا روسي البالغة من العمر 23 عاما بينما يمر بالقرب منها أطفال يرتدون أزياء متعددة الألوان "هذا رائع،لدينا مناسبتان للاحتفال ببداية جديدة و مناسبتان لنتخذ قرارات جيدة من أجل السنة الجديدة"،و بحسب التقاليد،تبدأ السنة الجديدة رسميا عندما يشع نور الشمس الذي يمر عبر ثقب في أحد جدران كاتدرائية بيزا على بيضة رخامية ترمز إلى الخصوبة و التجدد،فيقام قداس إذا للاحتفال بعيد البشارة الذي يرمز إلى تبشير الملاك جبرائيل مريم بأنها ستحبل و تلد طفلا،لكن في هذا الأحد بالذات،يجد الكاهن صعوبة في لفت انتباه المؤمنين الذين يكونون تحت تأثير احتفاليات رأس السنة التي تقام قبل ليلة و يجتمع خلالها آلاف السكان على ضفاف نهر أرنو لحضور عرض تتخلله الموسيقى و الانوار و الالعاب النارية،و يقول فابريتزيو فرانشسكيني و هو بروفسور في جامعة بيزا "في القرن العاشر،كان لبيزا أسطول ضخم على طول البحر الأبيض المتوسط و كان انفرادها بتقويم خاص بها تعبير آخر عن قوتها".
و قد استعمل هذا التقويم أيضا لفترة قصيرة في بادوا و ميلانو (شمال)،و استعمل التقويم الذي ذكر للمرة الأولى في وثائق من العام 985 في توسكانا إلى جانب التقويم اليوليوسي الذي أضيف إليه تقويم فلورنسا الذي كان يبدأ بدوره في 25 آذار/مارس و لكنه متأخر سنة عن تقويم بيزا...ما يعني أن سنة 2012 بدأت للتو وفقا لتقويم فلورنسا السابق،و يشرح البروفسور فرانشسكيني أنه "في العام 1749،قرر دوق توسكانا الكبير فرنسوا الأول توحيد المنطقة بفرض تقويم واحد عليها و اختار التقويم الغريغوري.بحسب فرانس برس.
لكن سكان بيزا يعودون اليوم إلى جذورهم الثقافية و يعيدون إحياء ماضيهم"،و يوضح "عدنا إلى الاحتفال برأس السنة +الخاص بنا+ في أواخر الثمانينات لكنه أصبح مؤخرا حدثا أكثر أهمية يمتد على يومين"،يشار إلى أن الخصومة الشديدة بين بيزا و فلورنسا تعود إلى قرون عدة و تعتبر هذه الأعياد وسيلة كي تعيد المدينة إحياء أمجادها السابقة،و يقول لوتشيانو غاليوتي (77 عاما) خلال مسيرة حول المدينة "كانت فلورنسا ربما مركز السلطة لكننا أصبحنا مركز الامتياز الفكري و ما زلنا!"،و توافقه الرأي كيارا أرديتو و هي طالبة حقوق متنكرة بزي وصيفة الأميرة كينزيكا التي أنقذت بيزا من المجتاحين سنة 1004 بحسب الأسطورة،و تقول "قد نكون مدينة صغيرة لكن لدينا الفرصة للمساهمة في عظمة بيزا الحديثة،تماما كما دافعت كينزيكا عن بيزا"،و يشير بعض سكان بيزا إلى أن تقاليدهم أتاحت لهم الإطاحة بتوقعات تقويم حضارة المايا حول نهاية العالم سنة 2012،و يقول داريو الذي يعمل في مجال العقارات بينما يشير باصبعه إلى برج بيزا الشهير الذي لا يزال صامدا منذ القرن الثاني عشر "بالنسبة إلى العالم كله،يقف العالم ربما على شفير الهاوية. أما نحن فنتمكن دائما من الوقوف مجددا على أقدامنا"،و يؤكد بفخر "نحن في العام 2013! لقد نجحنا في الانتصار على توقعات المايا!".
.........
البندقية.
من جهة أخرى طلب من سائحين من موسكو دفع 400 يورو لنزهة على قنوات البندقية استمرت 50 دقيقة في غندول في حين ان التعرفة العادية هي 80 يورو لاربعين دقيقة على ما ذكرت صحيفة "ايل غازيتينو" الصادرة في هذه المدينة،و قال دميتري واولغا كورديوكوف الى مرشدة سياحية صديقة لهما في البندقية روت بدورها القصة على صفحتها على فيسبوك "نشعر بالاستياء و لن نعود ابدا الى البندقية"،و اسف رئيس جمعية سائقي الغندول،الدو رياتو لهذه القضية في تصريح للصحيفة موضحا "يجب الا تحصل امور كهذه.جمعيتنا مستعدة للتعويض عليهما او لنقلهما مجانا اذا ارادا العودة"،و لم يكشف بعد عن هوية السائق المحتال.و قال الدو رياتو "اذا عثرنا عليه فاننا لن ندعه يحتفظ بالمال.و لمعرفة ما حدث نحاول ان نجمع كل المعلومات الضرورية".بحسب فرانس برس.
........
ستوكتون.
في حين أعلنت مدينة ستوكتون بكاليفورنيا،أنها بصدد تقديم طلب إشهار بالإفلاس،لتصبح بذلك أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني من صعوبات اقتصادية أدت إلى إفلاسها،و قال بوب ديس،و هو مسؤول بالمدينة،في اجتماع للمجلس المحلي "للأسف لا أستطيع أن أؤكد على أننا توصلنا إلى اتفاق مع الدائنين،و التي من شأنها دعم العجز في ميزانيتنا و المقدر بنحو 26 مليون دولار، إلا أن المحادثات لا تزال جارية مع عدد من الدائنين"،و أكد ديس على "إننا بصدد إعلان عن اتفاقيات مع بعض الدائنين على المدى القريب إلا أن هذه الاتفاقيات ستستهلك نحو ثلث ميزانيتنا،و وافق مجلس مدينة ستوكتون بأغلبية 6 أصوات مقابل صوت واحد على طلب الحماية القانونية و التي يوفرها القانون الفيدرالي تحت البند التاسع من قوانين إشهار الإفلاس.بحسب السي ان ان.
و أكدت المدينة على أنها ستستمر بدفع دخول الموظفين و مقدمي الخدمات،و سيتم تقديم طلب إشهار الإفلاس الأحد المقبل قبل بداية السنة المالية الجديدة،و يذكر أن العديد من المدن الأمريكية تقدمت بطلبات لإشهار إفلاسها منذ الأزمة الاقتصادية العالمية التي حدثت في العام 2008،نظرا لتراكم الديون و الضعف الاقتصادي العام الذي تشهده الأسواق سواء المحلية أو العالمية.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 5/تموز/2012
كمال عبيد.
.........
يشهد العالم اليوم تنافسا شديدا في تصدر الترتيب العالمي لأهم المدن،إذ يحتفي بها العالم باعتبارها واحدة من الأيقونات السياحية الاقتصادية و المعمارية المذهلة،و يحفظها التاريخ كمعلم من معالم العصر الذي بُنيت فيه،مثل لندن التي تتصدر المدن السياحية في العالم و هي المدينة الأكثر استقطابا لشركات البيع بالتجزئة الدولية كما أنها أفضل المدن للرجال تليها مومباي،بينما نيويورك تعتبر رمزاً للفخامة و الرفاهية في مجال السياحة على مستوى العالم، فيما باتت العاصمة اليابانية طوكيو أغلى مدن العالم للمقيمين الاجانب،في حين بيعت بلدة بوفورد في ولاية وايومينغ الأمريكية و هي أصغر بلدة في الولايات المتحدة،بينما أكبرها تشهر إفلاسها،فكل يحلم بارتقاء مدينته فوق الكرة الأرضية و ان تلبي جميع الأذواق و تناسب مختلف الميزانيات،لكي تصبح الأهم و الأجمل.
........
لندن.
فقد كشف مؤشر أصدرته شركة ماستر كارد العالمية لبطاقات الائتمان ان لندن التي تستضيف هذا العام الدورة الاولمبية الصيفية و احتفلت باليوبيل الماسي لجلوس الملكة اليزابيث على عرش بريطانيا تتصدر المدن التي يقصدها السياح على مستوى العالم،و توقع "المؤشر العالمي للمدن التي يقصدها السياح عالميا" الذي تصدره ماستر كارد ان تستقبل لندن 16.9 مليون زائر بالرحلات الجوية و تجيء بعدها العاصمة الفرنسية باريس بمليون زائر اقل كما تجيء مدينة نيويورك الامريكية في المرتبة الثالثة عشر بما يصل الى 7.6 مليون زائر،و أظهر المؤشر ان لندن و للسنة الثانية على التوالي ستتمتع بأعلى مستوى للانفاق من جانب الزائرين الدوليين الذي سيصل الى 21.1 مليون دولار متفوقة على نيويورك التي تجيء في المركز الثاني بمبلغ 19.4 مليون دولار،و تدفق على العاصمة البريطانية بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة اليزابيث زوار من الخارج و من شتى انحاء البلاد للاستمتاع بأربعة ايام من الاحتفالات الملكية في اوائل يونيو حزيران كما تستضيف لندن و مدن حولها الدورة الاولمبية من 27 يوليو تموز وحتى 12 اغسطس اب تجتذب خلالها زوارا من شتى ارجاء العالم.بحسب رويترز.
و قال بوريس جونسون رئيس بلدية لندن في بيان صدر مع مؤشر ماستر كارد "تعرف لندن كيف تحتفل كما أوضحت احتفالات اليوبيل الماسي الرائعة و مع استعدادنا لاستضافة أعظم الدورات التي عرفها العالم لا يفاجئنا مجيء عاصمتنا كأول اختيار للسياح،و كانت العاصمة التايلاندية بانكوك و هي من المقاصد السياحية المعروفة الفائز الاكبر الاخر في المؤشر و حلت في المركز الثالث بما يصل الى 12.2 مليون زائر سينفقون 19.3 مليون دولار.
...........
الأكثر استقطابا للشركات التجارية.
فيما نشرت شركة "سي بي آر إي" الاستشارية في مجال العقارات التجارية دراسة جاء فيها أن لندن هي المدينة الأكثر استقطابا لشركات البيع بالتجزئة الدولية،تليها دبي ثم نيويورك،و استندت الدراسة للسنة الخامسة على التوالي إلى تمركز 326 شركة عالمية من الشركات الكبرى في أكثر من مئتي مدينة،و حلت موسكو في المرتبة الرابعة مع باريس،تلتها هونغ كونغ و مدينة الكويت،و أوضحت الشركة أن المدن الأخرى التي حلت في المراتب العشرين الأولى تشكل "مزيجا من الأسواق التقليدية و الناشئة،ما يشير إلى مستواها الحقيقي في مجال عولمة تجارة المفرق"،و بشكل عام، "لا تزال الماركات تشهد توسعا دوليا متزايدا على الرغم من أن الوضع لا يشجع كثيرا على الاستهلاك"،بحسب ما جاء في الدراسة.بحسب فرانس برس.
و قال بيتر غولد مدير قسم التوزيع العابر للحدود في أوروبا و الشرق الأوسط و افريقيا إن "شركات الموضة و الأزياء الأميركية تتوسع خارج حدودها و تركز أكثر فأكثر على أوروبا،مستمدة قوتها من النجاح الكبير الذي حققته ماركات مثل هوليستر و آبل و مايكل كورس و فوريفر 21".
.......
مومباي ثاني أفضل المدن للرجال.
كما أصدرت مجلة AskMen الإلكترونية قائمة عام 2012 لأكثر 29 مدينة يفضلها الرجال،و وضعت القائمة لندن على القمة،حيث وُصفت بأنها مركز العالم هذا العام،بسبب استضافتها لأولمبياد 2012،و حلت مدينة مومباي في المركز الثاني،ثم العاصمة البرازيلية ريو دي جانبيرو فواشنطن دي سي و من ثم شنغهاي،و حلت نيويورك في المركز السادس،و تل أبيب في المركز الثاني عشر و جاءت اسطنبول في المركز الـ29،و لم تضم القائمة أي مدينة عربية،الجدير بالذكر أن كثيٌرا من الرجال أكدوا أن لكل مدينة متعة خاصة،و أن المتعة بالنسبة لهم لا تقتصر على النساء و الخمور و الحانات و السهرات الليلية فقط،و أشار البعض أنهم يتركون المتعة مفتوحة لما يمكن أن تعطيه الحياة لهم في أي مدينة يذهبون إليها،و أنه كثيراً ما يستمتعون بأمور غير متوقعة،بينما رأى آخرون أنه مهما كان مدى سوء الرحلة،إلا أن كثير من الذكريات الجميلة و الدروس المستفادة و المناظر ستظل عالقة بأذهانهم،و كانت قائمة العام الماضي قد أبرزت برشلونة كوجهة الرجال المفضلة،لكنها تراجعت هذا العام إلى المركز الرابع عشر،و تراجعت مدينة بيونس آيرس،إلى المركز العاشر،كذلك خرجت مدينة ميامي من قائمة هذا العام بعد أن كانت في المركز الثالث العام الماضي.بحسب السي ان ان.
.......
طوكيو.
فيما باتت العاصمة اليابانية طوكيو اغلى مدن العالم للمقيمين الاجانب متغلبة في ذلك على لواندا في تصنيف تراجعت فيه غالبية المدن الاوروبية بسبب الازمة و ضعف سعر صرف اليورو على ما اظهرت دراسة اعدتها شركة "ميرسر" البريطانية،و كما في العام الماضي تبقى كراتشي في باكستان المدينة الاقل غلاء من بين 214 شملتها الدراسة اذ ان كلفة العيش فيها اقل بثلاث مرات من طوكيو بحسب الدراسة،و تراجعت "لواندا" في انغولا الى المرتبة الثانية تلتها "اوساكا" في المرتبة الثالثة ومن ثم موسكو (4) و جنيف (5)،و هذه الدراسة تأخذ مدينة نيويورك مرجعا و تستند الى كلفة النقل و الغذاء و الملابس و الترفيه و الادوات المنزلية و السكن "الذي غالبا ما يشكل الانفاق الاكبر بالنسبة للمقيمين الاجانب"،و تأخذ في الاعتبار تقلبات سعر صرف العملات التي تحدد في مقابل الدولار الاميركي "و تهدف الى مساعدة الحكومات و الشركات المتعددة الجنسية الى تحديد حجم المخصصات لموظفيهم الذين يعملون في الخارج".بحسب فرانس برس.
و اشارت الدراسة الى ان "غالبية الدول الاوروبية تراجعت في التصنيف" الا في حالات استثنائية قليلة.
و قالت ناتالي كونستانتان-ميترال كبيرة المحللين لدى ميرسر و منسقة الدراسة في بيان "هذا عائد خصوصا الى عدم الاستقرار الاقتصادي في اوروبا الذي ادى الى تراجع سعر صرف غالبية العملات المحلية في مقابل الدولار الاميركي"،و حلت سنغافورة و زيوريخ في المرتبة السادسة اي بارتفاع مرتبتين و مرتبة واحدة على التوالي مقارنة بتصنيف العام الماضي.
و تراجعت "نجامينا" خمس مراتب (ثامنا) فيما بقيت هونغ كونغ في المركز التاسع،و تراجعت باريس عشرة مراكز لتحتل المرتبة السابعة و الثلاثين.
......
بيزا.
ففي بيزا مشهد ربيعي فريد من نوعه...حشود ترتدي أزياء من القرون الوسطى و تصفق بحرارة بالقرب من البرج الشهير المائل احتفالا بحلول سنة 2013،قبل تسعة أشهر من بقية العالم،فقد قررت هذه الجمهورية البحرية السابقة التي كانت قوة عظمى في منطقة المتوسط في أيام مجدها،إعادة إحياء الحقبة التي كان لديها فيها تقويم خاص قبل تسعة أشهر من الاحتفال بعيد ميلاد يسوع المسيح،و تقول ماريا روسي البالغة من العمر 23 عاما بينما يمر بالقرب منها أطفال يرتدون أزياء متعددة الألوان "هذا رائع،لدينا مناسبتان للاحتفال ببداية جديدة و مناسبتان لنتخذ قرارات جيدة من أجل السنة الجديدة"،و بحسب التقاليد،تبدأ السنة الجديدة رسميا عندما يشع نور الشمس الذي يمر عبر ثقب في أحد جدران كاتدرائية بيزا على بيضة رخامية ترمز إلى الخصوبة و التجدد،فيقام قداس إذا للاحتفال بعيد البشارة الذي يرمز إلى تبشير الملاك جبرائيل مريم بأنها ستحبل و تلد طفلا،لكن في هذا الأحد بالذات،يجد الكاهن صعوبة في لفت انتباه المؤمنين الذين يكونون تحت تأثير احتفاليات رأس السنة التي تقام قبل ليلة و يجتمع خلالها آلاف السكان على ضفاف نهر أرنو لحضور عرض تتخلله الموسيقى و الانوار و الالعاب النارية،و يقول فابريتزيو فرانشسكيني و هو بروفسور في جامعة بيزا "في القرن العاشر،كان لبيزا أسطول ضخم على طول البحر الأبيض المتوسط و كان انفرادها بتقويم خاص بها تعبير آخر عن قوتها".
و قد استعمل هذا التقويم أيضا لفترة قصيرة في بادوا و ميلانو (شمال)،و استعمل التقويم الذي ذكر للمرة الأولى في وثائق من العام 985 في توسكانا إلى جانب التقويم اليوليوسي الذي أضيف إليه تقويم فلورنسا الذي كان يبدأ بدوره في 25 آذار/مارس و لكنه متأخر سنة عن تقويم بيزا...ما يعني أن سنة 2012 بدأت للتو وفقا لتقويم فلورنسا السابق،و يشرح البروفسور فرانشسكيني أنه "في العام 1749،قرر دوق توسكانا الكبير فرنسوا الأول توحيد المنطقة بفرض تقويم واحد عليها و اختار التقويم الغريغوري.بحسب فرانس برس.
لكن سكان بيزا يعودون اليوم إلى جذورهم الثقافية و يعيدون إحياء ماضيهم"،و يوضح "عدنا إلى الاحتفال برأس السنة +الخاص بنا+ في أواخر الثمانينات لكنه أصبح مؤخرا حدثا أكثر أهمية يمتد على يومين"،يشار إلى أن الخصومة الشديدة بين بيزا و فلورنسا تعود إلى قرون عدة و تعتبر هذه الأعياد وسيلة كي تعيد المدينة إحياء أمجادها السابقة،و يقول لوتشيانو غاليوتي (77 عاما) خلال مسيرة حول المدينة "كانت فلورنسا ربما مركز السلطة لكننا أصبحنا مركز الامتياز الفكري و ما زلنا!"،و توافقه الرأي كيارا أرديتو و هي طالبة حقوق متنكرة بزي وصيفة الأميرة كينزيكا التي أنقذت بيزا من المجتاحين سنة 1004 بحسب الأسطورة،و تقول "قد نكون مدينة صغيرة لكن لدينا الفرصة للمساهمة في عظمة بيزا الحديثة،تماما كما دافعت كينزيكا عن بيزا"،و يشير بعض سكان بيزا إلى أن تقاليدهم أتاحت لهم الإطاحة بتوقعات تقويم حضارة المايا حول نهاية العالم سنة 2012،و يقول داريو الذي يعمل في مجال العقارات بينما يشير باصبعه إلى برج بيزا الشهير الذي لا يزال صامدا منذ القرن الثاني عشر "بالنسبة إلى العالم كله،يقف العالم ربما على شفير الهاوية. أما نحن فنتمكن دائما من الوقوف مجددا على أقدامنا"،و يؤكد بفخر "نحن في العام 2013! لقد نجحنا في الانتصار على توقعات المايا!".
.........
البندقية.
من جهة أخرى طلب من سائحين من موسكو دفع 400 يورو لنزهة على قنوات البندقية استمرت 50 دقيقة في غندول في حين ان التعرفة العادية هي 80 يورو لاربعين دقيقة على ما ذكرت صحيفة "ايل غازيتينو" الصادرة في هذه المدينة،و قال دميتري واولغا كورديوكوف الى مرشدة سياحية صديقة لهما في البندقية روت بدورها القصة على صفحتها على فيسبوك "نشعر بالاستياء و لن نعود ابدا الى البندقية"،و اسف رئيس جمعية سائقي الغندول،الدو رياتو لهذه القضية في تصريح للصحيفة موضحا "يجب الا تحصل امور كهذه.جمعيتنا مستعدة للتعويض عليهما او لنقلهما مجانا اذا ارادا العودة"،و لم يكشف بعد عن هوية السائق المحتال.و قال الدو رياتو "اذا عثرنا عليه فاننا لن ندعه يحتفظ بالمال.و لمعرفة ما حدث نحاول ان نجمع كل المعلومات الضرورية".بحسب فرانس برس.
........
ستوكتون.
في حين أعلنت مدينة ستوكتون بكاليفورنيا،أنها بصدد تقديم طلب إشهار بالإفلاس،لتصبح بذلك أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني من صعوبات اقتصادية أدت إلى إفلاسها،و قال بوب ديس،و هو مسؤول بالمدينة،في اجتماع للمجلس المحلي "للأسف لا أستطيع أن أؤكد على أننا توصلنا إلى اتفاق مع الدائنين،و التي من شأنها دعم العجز في ميزانيتنا و المقدر بنحو 26 مليون دولار، إلا أن المحادثات لا تزال جارية مع عدد من الدائنين"،و أكد ديس على "إننا بصدد إعلان عن اتفاقيات مع بعض الدائنين على المدى القريب إلا أن هذه الاتفاقيات ستستهلك نحو ثلث ميزانيتنا،و وافق مجلس مدينة ستوكتون بأغلبية 6 أصوات مقابل صوت واحد على طلب الحماية القانونية و التي يوفرها القانون الفيدرالي تحت البند التاسع من قوانين إشهار الإفلاس.بحسب السي ان ان.
و أكدت المدينة على أنها ستستمر بدفع دخول الموظفين و مقدمي الخدمات،و سيتم تقديم طلب إشهار الإفلاس الأحد المقبل قبل بداية السنة المالية الجديدة،و يذكر أن العديد من المدن الأمريكية تقدمت بطلبات لإشهار إفلاسها منذ الأزمة الاقتصادية العالمية التي حدثت في العام 2008،نظرا لتراكم الديون و الضعف الاقتصادي العام الذي تشهده الأسواق سواء المحلية أو العالمية.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 5/تموز/2012