جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    اللغة الكمازرية..سكان قرية عمانية يتكلمون لغة فريدة مهددة بالإندثار.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    اللغة الكمازرية..سكان قرية عمانية يتكلمون لغة فريدة مهددة بالإندثار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري اللغة الكمازرية..سكان قرية عمانية يتكلمون لغة فريدة مهددة بالإندثار.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس مايو 17, 2012 8:19 pm

    لغات تندثر و أخرى تقاوم العولمة.
    كمال عبيد.
    .......
    تعد اللغة أهم وسائل التفاهم و الاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة،و من دون اللغة يتعذر نشاط الناس المعرفي،فهي ليست مجرد وسيلة تعبير عن الافكار و انما هي أداة مهمة لنقل المشاعر العاطفية و الشؤون الثقافية،فهناك علاقة ارتباطية بين رغبة الشخص في السعي إلى تعلم أكثر من لغة و بين إهمال الشخص لغته الأم المهدد بالانقراض,في حين يرى الخبراء في هذا الشأن، بأن التكنولوجيا الرقمية كمواقع التواصل الاجتماعي و رسائل الهواتف المحمولة القصيرة،ستكون المنقذ لكثير من لغات العالم المهددة بالاندثار،فمن بين 7000 لغة يتكلمها سكان الأرض الآن، يتوقع اندثار نصفها بنهاية القرن الحالي،و يوجه الاتهام كالعادة إلى ظاهرة العولمة،غير أن بعض مظاهر العالم الحديث،خاصة التقنيات الرقمية،تدحض هذا الاتهام،و يرى خبراء مختصون بأن تعدد اللغات أمرا ضروريا في العصر الحالي فلم تعد اللغة الواحدة كافية لأن يطور الفرد ذاته بالصورة التي تواكب التغير السريع في العالم،فأهمية تشجيع تعدد اللغات للتنمية الثقافية و الازدهار الاجتماعي كبيرة،لاسيما في زمن العولمة،حيث أصبحت اللغات الأجنبية ذات أهمية متزايدة، لذلك تحرص بعض الأسر على تعليم أطفالها لغات أجنبية منذ الصغر،لكن خبراء يشككون في جدوى ذلك، مما يساعد على اندثار اللغات الام،كما هو الحال في قرية عمانية إذ يتكلم سكانها لغة فريدة مهددة بالاندثار بسبب العولمة،من جانب آخر تعد اللغة العربية أقدم اللغات الحية على وجه الأرض،و حسب الدراسات أصبحت اللغة العربية في المرتبة السابعة من بين اللغات الأكثر استخداما على الإنترنت،أي انها تقدمت ثلاث مراتب على مركزها السابق العام الماضي حيث احتلت المرتبة العاشرة.
    و ينصح الخبراء بهذا الشأن بضرورة المحافظة على اللغة الام من الاندثار لاية اسباب كانت،فعندما تختفي لغة ما،تضيع معها إلى الأبد هوية ثقافية و نظرة خاصة إلى العالم.
    .........
    اللغة الكمازرية.
    في سياق متصل فعلى الضفة الجنوبية لمضيق هرمز الاستراتيجي،يعتاش سكان قرية عمانية ضائعة بين جبال صخرية تلامس البحر من صيد السمك و يتكلمون لغة فريدة مهددة بالاندثار،و لا يبدو ان سكان قرية كمزار يكترثون كثيرا للتوتر الجيوسياسي الشديد الذي يحيط بهم،فهم يعيشون بهدوء على شاطئ المضيق الذي يمر من خلاله اكثر من ثلث النفط العالمي المنقول بحرا و الذي يشكل رمز المواجهة المحتدمة بين ايران و الولايات المتحدة.
    و تبدو منازل القرية مبعثرة بين الجبال الجرداء القاحلة التي تمتزج بزرقة مياه الخليج الزمردية،و لا يمكن الوصول اليها الا بالقوارب عبر هذه المياه التي تسرح فيها الدلافين طليقة، و يتكلم سكان هذه القرية البالغ عددهم اربعة الاف نسمة لغة فريدة هي مزيج بين اللغات الهندية و الفارسية و العربية و البرتغالية،و تعرف هذه اللغة بالكمازرية و تعد من مخلفات مرور البحارة البرتغاليين في هذه البقاع في القرنين الخامس عشر و السادس عشر،و طوال قرون من الزمن، كان الكمازرة في الصفوف الامامية للاحداث التاريخية اذ شاركوا في جيوش امبراطوريات كبرى كما ساعدوا بحسب بعض المؤرخين بالسيطرة على مناطق حيوية للتجارة البحرية،و يقول الباحث الكندي في اللغات اريك انونبي الذي عاش في كمزار بين 2007 و2009 "هناك الكثير من الكلمات العربية و الفارسية" في هذه اللغة،و اخذ اونبي على عاتقه مهمة انقاذ هذه اللغة "المهددة بالاندثار" على حد قوله،مع شريكته الباحثة الهولندية كريستينا فان دير فال،و يعمل الاثنان معا على وضع معجم للغة الكمزارية،و يركز انونبي على ناحية اللفظ بينما تركز شريكته على قواعد اللغة التي يتم تناقلها عبر الاجيال شفهيا فقط،و تقول فان دير فال "ان هذه اللغة ستضيع اذا لم يقم احد بشيء لانقاذها...هناك الكثير من الكلمات العربية و الفارسية في هذه اللغة،لكن هناك كلمات ابتكرها الكمازرة"،و للوهلة الاولى تبدو كمزار منقطعة عن الحضارة،الا انه منذ عقد بات سكانها يحظون بشبكة كهرباء و امدادات مياه جارية،فيما قامت السلطات العمانية بانشاء مستشفى و مهبط للمروحيات فيها.بحسب فرانس برس.
    كما ان السكان باتوا متصلين بشبكة الانترنت و يتابعون القنوات الفضائية عبر اللواقط الهوائية،و كل هذه العوامل تساهم في تعزيز انفتاح الكمازرة على العالم الا انها تؤدي في الوقت نفسه الى اندثار لغتهم الفريدة التي استمرت عبر القرون بفضل العزلة،و توضح فان دير فال "ان الاطفال يدرسون اللغة العربية في المدرسة و يجيدون الكمزارية اقل من ابائهم و اجدادهم"،الا ان المراهقين و الشباب في القرية ينظرون الى الانترنت و التلفزيون كنعمة و ليس كنقمة،و يقول جمايل (15 عاما) بينما كان يمشي في ازقة كمزار الضيقة "في الماضي،لم يكن بالامكان القيام باي نشاطات هنا للتسلية غير تسلق الجبال"،و يضيف "الآن،نحن نشاهد التلفزيون و لدينا الانترنت و نستمع الى الموسيقى عبر موقع يوتيوب" مشيرا الى ان فنانه المفضل هو مايكل جاكسون،اما المراهقة مريم فتحلم بان تصبح مهندسة معمارية لتعيد ترميم المنازل التقليدية المتهالكة في كمزار، و بالرغم من العادات الاسلامية المحافظة للكمازرة،الا انهم باتوا يرسلون ابناءهم و بناتهم الى جامعات مسقط لمتابعة الدروس،كما ان بعض شباب و شابات القرية يتابعون دراسات جامعية في الخارج،و تقول مريم احمد (34 عاما) ان "ابنتي تدرس المعلوماتية في مسقط" مشيرة الى انها شخصيا تزوجت في الثالثة عشرة من عمرها ما يفسر كيف ان ابنتها اصبحت في الجامعة و هي في هذه السن، و يمضي الكمازرة فصل الصيف الحار في مدينة خصب،و هي المركز الرئيسي لشبه جزيرة مسندم العمانية التي تفصل اراض اماراتية بينها و بين بقية اراضي سلطنة عمان،و يشارك الكمازرة في جمع الرطب من اشجار النخيل في خصب،و في باقي الفصول يمكثون في كمزار حيث يعتاشون من الصيد، و يصادف صيادو كمزار بشكل متكرر في البحر السفن الحربية الاميركية و الطرادات العسكرية الايرانية و العمانية،و تفصل مسافة ليست ببعيدة بين كمزار و الجزر الايرانية في الناحية الشمالية من مضيق هرمز،و هي جزر اقامت فيها طهران قواعد عسكرية هامة،كما ان السلطات العمانية اقامت قاعدة عسكرية على جزيرة تبعد مسافة قصيرة عن شواطئ كمزار،و بالرغم من التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز،لا يبدو سكان كمزار قلقين ازاء كل هذا التوتر من حولهم،و يقول زيد (31 عاما) "اذا ما اندلعت حرب في مضيق هرمز،سنموت جميعا،ليس فقط نحن الذين نسكن هنا في القرية بل كل من يقطنون المنطقة،و في الواقع لا يسعنا ان نقوم بشيء،و يخلص الى القول "لكننا في الوقت الراهن نتابع صيد السمك و العيش بهدوء،لانه عدا ذلك،لا يمكننا التحكم بشيء".
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-13/آيار/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    اللغة الكمازرية..سكان قرية عمانية يتكلمون لغة فريدة مهددة بالإندثار. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري لغات تندثر و أخرى تقاوم العولمة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة سبتمبر 07, 2012 11:23 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:00 pm