جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    لمحة عن الجزائر..الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط و الغاز الطبيعي.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لمحة عن الجزائر..الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط  و الغاز الطبيعي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام لمحة عن الجزائر..الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط و الغاز الطبيعي.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يونيو 08, 2012 4:22 pm

    لمحة عن الجزائر.
    .....
    الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط و الغاز الطبيعي و عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).يمثل قطاع النفط و الغاز في الجزائر 60 بالمئة من عائدات الميزانية و36 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي و اكثر من 97 بالمئة من ارباح صادراتها في 2010 .
    في 2010 كانت الجزائر رابع أكبر منتج للنفط الخام في افريقيا بعد نيجيريا و أنجولا و ليبيا.
    و تقول دورية (النفط و الغاز) ان الجزائر بها ما يقدر بنحو 12.2 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المؤكدة في افريقيا (بعد ليبيا ونيجيريا).
    و حوض حاسي مسعود الواقع في الشرق هو أكبر حوض نفطي و حقل إنتاج في البلاد و يحتوي على ما يصل الى 60 بالمئة من الاحتياطيات النفطية بالجزائر.
    و انتجت الجزائر ما يقدر بحوالي 1.27 مليون برميل نفط خام يوميا في المتوسط عام 2011 اضافة الى 270 ألف برميل يوميا من المكثفات و340 ألف برميل يوميا من الغاز الطبيعي المسال.
    في 2011 قدرت صادرات الجزائر من النفط الخام بنحو 750 ألف برميل يوميا و ذهب الجزء الاكبر منها الى امريكا الشمالية و بشكل رئيسي الولايات المتحدة.
    و انخفضت البطالة في الجزائر وفقا للبيانات الرسمية لتصل الى 10 بالمئة في 2010 مقارنة مع 2009 من المتوقع ان توفر خطة التنمية 2009 - 2014 لبناء المنازل و المرافق العامة ما يصل الى مليوني وظيفة جديدة.
    و سجلت الجزائر عجزا ماليا نسبته اربعة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2011 و هو العجز الثالث على التوالي في أكثر من عشر سنوات.
    لكن الجزائر تملك احتياطيات جيدة من العملة الاجنبية تقدر بحوالي 181.5 مليار دولار (2011) لتمويل عجزها و سياستها المالية التوسعية.
    و جاءت الجزائر في المركز 112 بين 183 دولة في أحدث تصنيف لمؤشر الفساد الصادر عن منظمة الشفافية في 2011 مع كل من مصر و كوسوفو و مولدوفا و السنغال و فيتنام.
    و كانت الجزائر في المركز 105 عام 2010 بين 178 دولة.بحسب رويترز.
    في مجال السياحة قال وزير السياحة اسماعيل ميمون ان الجزائر تعتزم زيادة الاستثمار في قطاع السياحة بهدف جذب نحو 3.5 مليون سائح سنويا بدءا من 2015 و ذلك في اطار سعيها للحد من اعتماد اقتصاد البلاد على النفط و الغاز.
    رغم تمتع الجزائر الواقعة في شمال افريقيا بجبال بكر و ساحل طويل على البحر المتوسط و صحراء ذات مناظر خلابة إلا ان الزائرين الاجانب لم يتجاوزا المليونين في 2011 .
    معظمهم من المهاجرين الجزائريين الذين يعودون لزيارة اقاربهم.و أبعد الزائرين صراع داخلي استمر في حقبة التسعينات و أدى لمقتل الالاف و الخوف من هجمات الجماعات الاسلامية المتشددة و نقص البنية التحتية السياحية و الضوابط البيروقراطية للحصول على تأشيرات الدخول.
    حققت الجزائر دخلا بلغ نحو 70 مليار دولار من عائدات النفط و الغاز في 2011 مقارنة مع 400 مليون دولار من السياحة.
    .........
    إقتباس من موضوع: الإنتخابات الجزائرية...ربيع إسلامي مؤجل.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 14/آيار/2012



    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لمحة عن الجزائر..الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط  و الغاز الطبيعي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام نقيضان في الجزائر: واردات نفطية ضخمة و شعب يعاني الفقر و الحرمان.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أكتوبر 13, 2012 1:55 pm

    الجزائر و التغيير...رغبة خجولة و سلطة مهيمنة.
    ........
    تعد الجزائر أكبر دولة عربية افريقية من حيث المساحة،و تمتلك ثروة نفط و غاز كبيرة جعلت منها عضوا مؤثرا في منظمة الاوبك،و مع ذلك يعاني الشعب الجزائري من مشكلات كثيرة،تتقدمها قضية الصراع بين جيل الكبار (العجائز) و جيل الشباب،الذي يرفض بقوة سيطرة المسنين على السلطة السياسية و المناصب الحساسة في الدولة،و عندما اندلعت نار بوعزيزي الشاب التونسي و الهبت الانتفاضة في تونس و اسقطت زين بن علي،ثم امتدت الى بلدات ما يسمى بـ (الربيع العربي)،بقيت الجزائر كما هي و لم تصطف الى الربيع العربي و الاسباب كثيرة اهمها الفوضى و الخسائر الكبيرة بالارواح،خاصة ان الجزائر فقدت أكثر من 200 ألف شخص في صراع التسعينات الذي يعتقد أن آثاره كانت وراء إحجام الجزائريين عن الانخراط في التحولات التي يشهدها العالم العربي.
    لذا أحجم الجزائريون و الشباب منهم على وجه الخصوص عن دفع البلاد الى الفوضى العارمة و تعريض ارواح الناس الى الازهاق او الخطر.
    و على العموم يبقى النزاع قائما بين الشباب و القادة المسنين من اجل التغيير،لكن يبدو ان الشباب يتريثون في ذلك و يبتعدون عن اثارة الاضطرابات على غرار دول (الربيع العربي) بسبب النتائج المخيفة التي تعرضت لها شعوب تلك الدول.

    .........
    الجزائر تنتظر التغيير.
    في سياق متصل الجزائر..شابة يحكمها عجائز.
    فجيل الزعماء الذي نال مكانة رفيعة خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا بين عامي 1954 و1962 لا يزال في السلطة بعد أن هزم تحديا عنيفا شكله إسلاميون مسلحون في التسعينات و كان بمنأى -حتى الآن على الاقل- عن روح التمرد التي أطاحت برؤساء تونس و مصر و ليبيا العام الماضي.
    من بين الحرس القديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (75 عاما) الذي يقترب الان من نهاية فترته الثالثة و ليس من المرجح ان يسعى للفوز بفترة رابعة حتى و إن كان ذلك لأسباب صحية لم يكشف عنها،و من المقرر اجراء الانتخابات الرئاسية في 2014 .
    و لم يتضح بعد من الذي سيتولى زمام الامور في اكبر دولة بإفريقيا من حيث المساحة و عضو منظمة اوبك الذي يزود اوروبا بخمس ما تستورده من غاز و يتعاون مع الغرب في مكافحة موجة تشدد تسير على نهج القاعدة،و أكثر من 70 في المئة من سكان الجزائر البالغ عددهم 37 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 30 عاما.
    و يقول صندوق النقد الدولي ان نحو 21 في المئة من الشبان يعانون البطالة و أصبح الكثيرون يضيقون ذرعا بحكم المسنين لبلد تمثل فيه الوظائف و الاجور و أزمة السكن مبعث قلق كبيرا.
    و دق الموت بالفعل على أبواب قيادات بجبهة التحرير الوطني الذين قادوا الجزائر إلى الاستقلال قبل 50 عاما،فخلال هذا العام فقدت الجزائر أول رئيس للبلاد هو أحمد بن بلة عن عمر 96 عاما و كذلك ثالث رئيس للبلاد الشاذلي بن جديد عن 82 عاما،و يرى أحمد بن بيتور (66 عاما) رئيس الوزراء الاسبق الذي استقال عام 2000 تحت حكم بوتفليقة ان الاحلال و التبديل بين الاجيال تأخر كثيرا.
    ........
    و أعطت موجة من الاضطرابات بسبب الأجور و أحوال المعيشة في فبراير شباط و مارس اذار عام 2011 انطباعا قصيرا بأن البلاد ربما تمر بانتفاضة مثل تلك التي اندلعت في أماكن أخرى من العالم العربي. بحسب رويترز.
    لكن الحكومة سارعت برفع الأجور و الإنفاق على الرعاية الاجتماعية مستعينة بإيرادات النفط و الغاز التي مكنت الجزائر من تكوين احتياطي أجنبي يزيد عن 186 مليار دولار،و ربما جعلت الفوضى في ليبيا بعد رحيل معمر القذافي و الصراع العنيف الدائر حاليا في سوريا الجزائريين يحجمون عن الثورة،و يحتمل أن تكون الحكومة قد شعرت بأنها تجاوزت مرحلة الخطر و تعتزم الآن العودة لترشيد الإنفاق.
    فقد حصلت "رويترز" هذا الأسبوع على نسخة من مسودة ميزانية 2013 و تتضمن خفض الإنفاق بنسبة 11.2 في المئة،و تستند مسودة الميزانية إلى سعر نفط عالمي يبلغ 90 دولارا للبرميل لكن صندوق النقد الدولي يقول إن الجزائر تحتاج لسعر مئة دولار حتى تتمكن من سد العجز في ميزانيتها.
    و تعتمد الجزائر بشدة على قطاع النفط و الغاز الذي يمثل نحو 60 في المئة من إيرادات الميزانية و36 في المئة من الناتج الاقتصادي و أكثر من 97 في المئة من أرباح الصادرات لذلك فإن أي انخفاض في أسعار النفط العالمية سيعني مشكلات جمة بالنسبة للبلاد،و ابتعد الاقتصاد عن ماضيه الاشتراكي لكنه ما زال مقيدا بسبب الروتين و الفساد و لا يجتذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية خارج قطاعي النفط و الغاز،و مع قلة الفرص في الداخل يحلم الكثير من الشبان بحياة أفضل في الخارج و يخاطر مئات منهم بأرواحهم كل عام للسفر بشكل غير مشروع إلى أوروبا.
    ........
    تحول ديمقراطي غامض.
    و الناخبون الجزائريون هم من يختارون رئيسهم و برلمانهم من الناحية النظرية..لكن الكثير من الجزائريين يعتقدون ان بلادهم تسيطر عليها نخبة غير منتخبة يقودها مسؤولون امنيون كبار،و قد يقع اختيار بوتفليقة و هذه النخبة المزعومة على خليفة مفضل لديهم في نهاية المطاف ثم يقومون باضفاء الشرعية على اختيارهم من خلال انتخابات يتنافس فيها مرشحون معتمدون اخرون رغم ان الخلافات بين هذه النخبة قد تعطل اي ترتيب من هذا النوع.
    و قد لا يشعر الجزائريون بأنهم مشاركون بشكل كامل لكن الكثيرين لا يريدون عودة الاضطرابات التي شهدتها البلاد في التسعينات عندما أسفر صراع بين الدولة و متشددين إسلاميين عن مقتل ما يقدر بنحو 200 ألف شخص،و ما زالت الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي أوشكت على الفوز في الانتخابات التي ألغاها الجيش عام 1992 محظورة.
    و كان أداء أحزاب إسلامية معتدلة أقل من التوقعات في انتخابات برلمانية أجريت في مايو ايار الماضي إذ حصلت على عشرة في المئة من المقاعد في حين حصلت جبهة التحرير الوطني على 47 في المئة و كانت نسبة الإقبال على الانتخابات 43 في المئة،و هذه الأحزاب التي تسعى الدولة لاحتوائها لا تتمتع بشعبية كبيرة و ليست في وضع يسمح لها بالتنافس على منصب الرئيس.
    و ما زال هناك متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة يحاربون في مناطق نائية لكنهم لم يعودوا يمثلون خطرا على استقرار الجزائر،و هناك تيار كبير من السلفيين يرفض العمل السياسي لأنه يعتقد أن الله هو المرجعية الوحيدة لحكم المجتمع و ليس الزعماء المنتخبون ديمقراطيا.
    و قد يرضى الكثيرون في الجزائر بديمقراطية غير كاملة مقابل الاستقرار و العمل و توفير معيشة أفضل.

    .....
    و في الوقت الراهن مازالت عملية التحول المتوقعة من بوتفليقة غير واضحة.
    فقد استغرق تعيين رئيس للوزراء أربعة أشهر بعد الانتخابات البرلمانية في مايو و اختار الرئيس أخيرا عبد المالك سلال و هو تكنوقراطي لا يراه كثيرون خليفته المنتظر،و يقول ناصر جابي استاذ علم الاجتماع في جامعة الجزائر إن إشراك المزيد من الوجوه الشابة في السلطة يمكن أن يساعد في تحويل الاقتصاد و تجنب اضطرابات محتملة.

    و أضاف أنه إذا رفض جيل الحكام الحالي تنظيم انسحاب سلمي من دوائر صنع القرار المدنية و العسكرية فإن الاشتباك مع الجيل الجديد سيقع لا محالة،و تابع قوله إن المنية قد توافيهم قبل تسليم السلطة مما قد يعرض تماسك الجزائر و استقرارها الداخلي للخطر.
    ...........
    الخوف من الاضطرابات.
    فقد تشن الحكومة الجزائرية حملة على الباعة الجائلين غير المرخص لهم بالبيع في الشوارع رغم مخاوف من احتجاجات شعبية مما يشير إلى ثقتها في قدرتها على الصمود أمام الاحتجاجات التي أطاحت بحكام عرب في دول أخرى،و اندلعت الانتفاضة الأولى في تونس المجاورة عندما أحرق محمد بوعزيزي نفسه و هو عاطل يبيع خضروات في الشارع و مات في ديسمبر كانون الأول 2010 بسبب مضايقات الشرطة له.
    و ياسين صحراوي هو كذلك بائع خضر جائل و كان يعرض بضاعته في براقي شرقي الجزائر العاصمة حتى طردته الشرطة مع اشتداد حملة مكافحة الجريمة،و قال صحراوي الملتحي البالغ من العمر 35 عاما لرويترز "أجبروني على ترك عملي و لم يوفروا لي بديلا."
    و أضاف "ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟ هل أتحول إلى سارق؟ إلى إرهابي؟ من سيرعى زوجتي و أطفالي الأربعة؟".

    و يقول محمد سرير مدير أمن ولاية الجزائر إن من مهام الدولة معالجة البطالة البالغ معدلها حسب التقديرات الرسمية عشرة بالمئة لكن يعتقد أنه اعلى من ذلك بكثير بين الشبان في بلد يبلغ تعداد سكانه 37 مليونا منهم 70 بالمئة تحت سن الثلاثين،و ينصب اهتمام مدير الامن على تطهير شوارع العاصمة و هي مهمة يقر بانها أوقفت العام الماضي بينما كانت الجزائر ترقب بخوف الغضب الشعبي ضد القادة يمتد من تونس إلى مصر و ليبيا و البحرين و اليمن و سوريا.
    و قال لرويترز في حديث نادر من نوعه انهم كانوا بالفعل خائفين عام 2011 بسبب السياق الاقليمي.
    و اضاف أنهم غضوا الطرف خوفا من تفجر الأوضاع لكنهم يرون أن الوضع تغير كثيرا و اصبح كل شيء تحت السيطرة،و قال إن الجزائر و هي مورد رئيسي للطاقة لأوروبا و حليف قوي للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم القاعدة لم تعد تخشى الاضطرابات،و مضى يقول و هو يجلس في مكتبه ان سياق الانتفاضات العربية انتهى و يتعين المضي قدما في العمل على تحقيق أمن المواطنين و تنفيذ القوانين في المناطق التي غاب عنها القانون في العاصمة،و اقر بأن الحياة في العاصمة الجزائرية "جحيم" بسبب ألوف الباعة الجائلين الذين يحتلون الشوارع و يحولون العاصمة إلى سوق كبيرة.
    و أضاف إن تجار المخدرات و اللصوص ينتشرون في مثل هذه الأسواق و ان هذا غير مقبول.
    و من المعتقد أن أغلب الاقتصاد غير الرسمي في الجزائر يسيطر عليه الإسلاميون.
    لذلك فإن حملة الشرطة تعتبر دليلا آخر على ثقة السلطات في قوتها في دولة مازالت تعاني من آثار الصراع الذي يعرف باسم "العقد الأسود" مع الإسلاميين في تسعينات القرن الماضي.
    و قال محمد المولودي الكاتب المتخصص في الحركات الإسلامية انه من المعروف أن الاقتصاد غير الرسمي تحت سيطرة الإسلاميين خاصة السلفيين،و أضاف أن حملة الشرطة هي الأولى من نوعها منذ 20 عاما مما يظهر أن الدولة استعادت قوتها و ثقتها في نفسها،و قتل أكثر من 200 ألف شخص في الصراع في التسعينات و الذي يعتقد أن آثاره كانت وراء إحجام الجزائريين عن الانخراط في التحولات التي يشهدها العالم العربي. بحسب رويترز.
    و قال المحلل السياسي فريد فراحي "ذكريات الدم مازالت حاضرة في اذهان الجزائريين،و لدى نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قوات أمن قوية تحت هيمنته فضلا عن ثروة النفط و الغاز التي ظهرت في أحتياطيات بالعملة الاجنبية بلغت 186 مليار دولار"
    و في العام الماضي ردت الحكومة بسرعة على اعمال شغب بسبب ظروف المعيشة برفع أجور كثير من الجزائريين و تقديم قروض بدون فوائد للشبان و تأجيل مدفوعات الضرائب،لكن الدولة المعتمدة على قطاع الطاقة الذي تعمل به نسبة محدودة من السكان لا يمكنها توفير فرص عمل كافية لمواكبة الزيادة السكانية.
    و القطاع الخاص مازال وليدا،و الشبان المحرومون من فرص العمل يكسبون عيشهم بأي طريقة ممكنة. و تشير بيانات رسمية إلى أن أكثر من 300 ألف يبيعون منتجات أغلبها صنع في الصين في الاحياء المزدحمة في الجزائر العاصمة مثل باب الواد و باش جراح و بلكور.
    و قال مدير الامن انه قد يلجأ الى القوة إذا تطلب الأمر لإزالة الأسواق المقامة بشكل غير قانوني مشيرا إلى أن المواطنين يساندونهم لأنهم ضاقوا بانعدام الأمن في العاصمة.
    و كان رئيس الوزراء عبد المالك سلال الذي عينه بوتفليقة يوم الثالث من سبتمبر أيلول بعد أربعة اشهر من الانتخابات التشريعية قد تعهد في اول خطبة له بتطهير البلاد،و باعتباره من التكنوقراط فمن المتوقع أن ينفذ إصلاحات تساعد على جذب الاستثمارات الاجنبية في إطار السعي لتوفير فرص عمل.
    و يدعو ارسلان شيخاوي و هو اقتصادي يدير شركة استشارية إلى إصلاحات أكثر جذرية لاشراك الباعة الجائلين و غيرهم من العاملين في القطاع غير الرسمي في الاقتصاد المنظور (الرسمي)،و قال ان 60 بالمئة من النشاط الاقتصادي الجزائري غير رسمي مشيرا إلى ان هذا هو الواقع الذي لا يمكن تغييره بين ليلة و ضحاها داعيا إلى إصلاحات تحد من البيروقراطية و الفساد،أما صحراوي بائع الخضروات فمازال يبحث عن سبيل لكسب العيش.
    و يقول "بطريقة أو بأخرى سأستمر في بيع الخضروات على الأرصفة.لا يمكنهم منعي."
    ...........
    حرب التجارة و السوق السوداء.
    من جهتها قررت الجزائر عدم محاربة التجارة بالعملة الصعبة في السوق السوداء لانه "لا توجد مكاتب رسمية لصرف العملة" و لان "الشعب وجد ضالته" في هذه الاسواق،كما قال وزير الداخلية دحو ولد قابلية للاذاعة،و صرح وزير الداخلية ردا على سؤال حول عدم محاربة الدولة لاسواق العملة الصعبة غير القانونية كما حاربت الاسواق الفوضوية للسلع "حاولنا محاربة اسواق العملة في السابق.و من السهل توقيف كل تجار العملة في يوم واحد لان عددهم لا يتعدى ثلاثين او اربعين و هم معروفون لدينا".
    و اضاف "لكن الشعب يجد ضالته في هذه المسألة ما دام انه لا توجد مكاتب رسمية لصرف العملة و لا اظن ان الدولة تريد ان تفتح المجال لهذا النشاط"،و شنت وزارتا الداخلية و التجارة حملة واسعة في نهاية اب/اغسطس لازالة كل الاسواق الفوضوية في المدن الكبرى و كذا تجار الشوارع. بحسب فرانس برس.
    و وعدت الحكومة بان توفر بديلا لالاف الجزائريين الذين كانوا يعملون في هذه الاسواق،ببناء اماكن تجارية و اعطائهم تحفيزات ضريبية لمماسة نشاطهم بصفة قانونية،و اعترف الوزير الجزائري بان هذا النشاط "غير قانوني" لكن "بما انهم (تجار العملة) معروفون لدى مصالح الامن (...) و يمكنهم الوقاية من العملة الصعبة المزورة الموزعة من طرق اخرى".
    و قال "في الوقت الحالي هذا مشكل بسيط"،و ينتشر تجار العملة في المدن الجزائرية الكبرى سواء في الشارع او في محلات تجارية و يعدون الممول الحقيقي للجزائريين المسافرين الى الخارج باليورو و الدولار،بما ان البنوك لا تصرف سوى حوالي 145 يورو لكل جزائري مرة واحدة في السنة،و يحدد هؤلاء التجار سعر الصرف وفق العرض و الطلب،دون الالتفات الى السعر الرسميب للدينار الجزائري الذي يحدده بنك الجزائر المركزي يوميا،و يبلغ سعر اليورو 103 دينار جزائري بينما يبلغ الدولار 79 دينار وفق بنك الجزائر المركزي بينما يبلغ لدى تجار العملة 146 دينار مقابل واحد يورو و122 دينار مقابل دولار واحد،و بحسب تاجر للعملة بوسط الجزائر فان المصدر الاساسي للعملة الصعبة هم المهاجرين الجزائريين في فرنسا بالنسبة لليورو و الطلاب الاجانب بالنسبة للدولار.
    ........
    إصلاحات جديدة.
    من جانب آخر قال يوسف يوسفي وزير الطاقة و المناجم الجزائري في حديث إذاعي إن الجزائر ستزيد طاقتها في توليد الكهرباء إلى مثليها تقريبا لتلبية الطلب المحلي المتزايد حيث تسعى الحكومة لكبح جماح اضطرابات بعدما أدت انقطاعات الكهرباء إلى احتجاجات عنيفة.
    و قال اليوسفي للإذاعة الرسمية إن طاقة إنتاج الكهرباء ستزيد ثمانية آلاف ميجاوات إلى 19 الف ميجاوات في إطار خطة مدتها خمس سنوات،و خططت حكومة الجزائر البالغ سكانها 37 مليون شخص في وقت سابق لزيادة قدرها أربعة آلاف ميجاوات،و قال اليوسفي إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي بعد أن أظهرت النتائج إن الزيادة المخطط لها و قدرها أربعة آلاف ميجاوات فيما بين 2011 و2016 لن تكون كافية لتلبية الاستهلاك المتزايد و بصفة خاصة خلال الصيف مع زيادة استخدام أجهزة التكييف. بحسب فرانس برس.
    و ارتفع استهلاك الكهرباء إلى 9463 ميجاوات في 11 يوليو تموز بزيادة 13 في المئة عن ذروة مستوى الاستهلاك في الشهر نفسه من العام الماضي بحسب أرقام "سونيل جاز" و هي المؤسسة الحكومية المسؤولة عن توزيع الكهرباء و الغاز، ونظرا لعدم قدرتها على تلبية الطلب المتنامي لجأت سونيل جاز إلى قطع الكهرباء في محافظات عديدة مما أدى إلى احتجاجات عنيفة و قام السكان بقطع الطرق و حدثت اشتباكات مع الشرطة.
    ............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 24/تشرين الأول/2012



    نقيضان في الجزائر: واردات نفطية ضخمة و شعب يعاني الفقر و الحرمان
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لمحة عن الجزائر..الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط  و الغاز الطبيعي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام فرنسا و الجزائر...استعمار قديم جديد متعدد الأوجه و المقاصد.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين ديسمبر 24, 2012 6:48 pm

    فرنسا و الجزائر...استعمار قديم جديد متعدد الأوجه و المقاصد.
    كمال عبيد.

    .......
    نهج استعماري ناعم.
    فيما اعترف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امام البرلمانيين الجزائريين ب "المعاناة" التي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي للجزائريين الذي دام اكثر من قرن،و دعا في ثاني يوم من زيارته لهذا البلد الى ضرورة قول الحقيقة حول الماضي "مهما كانت مؤلمة".
    و بدأ فرنسوا هولاند زيارة دولة الى الجزائر يرافقه مئتا شخصية سياسية و ثقافية و فنية منهم تسعة وزراء،و اكد الرئيس الفرنسي في خطاب امام اعضاء مجلسي البرلمان الجزائري انه يعترف ب "المعاناة" التي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي للشعب الجزائري.
    و قال "اعترف هنا بالمعاناة التي تسبب فيها الاستعمار للشعب الجزائري"،
    و ذكر احداث "سطيف و قالمة و خراطة (التي) تبقى راسخة في ذاكرة الجزائريين و وجدانهم".
    و اوضح هولاند انه "خلال 132 سنة (1830-1962) خضعت الجزائر لنظام ظالم و وحشي (...) و هذا النظام يحمل اسما هو الاستعمار".
    و وسط تصفيق البرلمانيين الجزائريين المجتمعين،قال هولاند انه "في الثامن من ايار/مايو 1945 بسطيف (300 كلم شرق الجزائر) عندما كان العالم ينتصر على البربرية تخلت فرنسا عن مبادئها العالمية".
    و اضاف "يجب ان نقول هذه الحقيقة لكل من يريد و خاصة الشباب" الذين يشكلون نصف عدد السكان الجزائريين "لتعيش الصداقة بين البلدين".
    و قال الرئيس الفرنسي انه "مهما كانت الاحداث مؤلمة لا بد ان نفصح عنها" و لا يجب ان نبني علاقاتنا "على نسيان ما حدث"،
    و اكد الرئيس الفرنسي انه "يجب قول الحقيقة ايضا حول الظروف التي تخلصت فيها الجزائر من النظام الاستعماري،حول هذه الحرب التي لم تسم باسمها في فرنسا،اي حرب الجزائر".
    و تابع "نحن نحترم الذاكرة كل الذاكرة (...) و من واجبنا ان نقول الحقيقة حول العنف و الظلم و المجازر و التعذيب".
    و يدرس الثامن من ايار/مايو 1945 في المدارس الجزائرية على انه مناسبة وطنية قتل فيها الجيش الفرنسي "45 الف جزائري" و احد اسباب قيام حرب التحرير في 1954 التي ادت الى استقلال الجزائر عن فرنسا في 1962،و يتحدث المؤرخون الفرنسيون عن سقوط ما بين 15 الى عشرين الف قتيل منهم 103 اوروبيين.
    و كان هولاند اعلن في اليوم الاول من زيارته انه لم يأت الى الجزائر "للاعتذار او التعبير عن الندم" و لكن لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين،و صرح رئيس فرنسا الدولة المستعمرة السابقة للجزائر "لم آت الى هنا للتعبير عن الندم او الاعتذار،جئت لاقول ما هو حقيقة و ما هو تاريخ".
    و قال هولاند في مؤتمر صحافي "هناك حقيقة يجب قولها حول الماضي و هناك خاصة ارادة للنطر للمستقبل،و زيارتي هي للمستقبل و هي من اجل تعبئة مجتمعينا".
    .............
    سياسة متجددة في العلاقات.
    كما وعد هولاند بتحسين "ظروف الاستقبال" و تسهيل اجراءات الحصول على التأشيرة الفرنسية بالنسبة للجزائريين لتفادي "اهانة" طالبي التاشيرة.
    و قال ان مصلحة البلدين تنظيم مسألة الهجرة لكن ايضا السماح للجزائريين بالتحرك.و كشف ان فرنسا تصدر حوالى مئتي الف تأشيرة للجزائريين سنويا.
    من جهة اخرى طالب هولاند بان "تفتح الجزائر ابوابها اكثر للفرنسيين الذين يريدون زيارتها"،و ابرز ما سيميز المستقبل بين البلدين التوقيع على ستة اتفاقات تخص الدفاع و الاقتصاد و التعليم،بالاضافة الى توقيع على اعلان "الصداقة و التعاون" بعد التخلي عن "معاهدة الصداقة" بسبب فشل المفاوضات حولها منذ 2003.
    و من ابرز الاتفاقات الاقتصادية التي تم توقيعها بحضور الرئيسين الجزائري و الفرنسي،عقد انشاء مصنع لسيارات رينو في وهران (غرب) يعطي للشركة الفرنسية "الامتياز الحصري في السوق الجزائرية لمدة ثلاث سنوات" لا يمكن خلالها عقد اي اتفاق مشابه مع مصنع آخر للسيارات،بحسب وزير الصناعة الجزائري شريف رحماني.
    و أوضح رحماني ان مصنع رينو الذي سيدخل مرحلة التشغيل في غضون "18 شهرا" سيبدأ في انتاج 25 الف وحدة سنويا للوصول "بسرعة" إلى 75 الف وحدة يتم تصدير حصة منها نحو بلدان "خارج الاتحاد الأوروبي".
    و كان رئيس مجلس الامة (الغرفة الثانية في البرلمان) عبد القادر بن صالح رحب بالرئيس الفرنسي بوصفه "صديق الجزائر الذي وقف الى جانبها في الاوقات الصعبة".
    و اضاف "ندرك ارادتكم الى جانب ارادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاعطاء دفع جديد للتقارب بين البلدين و اننا نشارككم هذا المسعى".
    و تابع بن صالح "اننا نعلم انكم تقاسموننا القناعة بضرورة اعتماد سياسة متجددة في العلاقات".
    واعتبر هولاند زيارته للجزائر التي وصفها ب"الضرورية" انها ستفتح "عهدا جديدا" بين البلدين بعد خمسين عاما على استقلال الجزائر.
    و وضع الرئيس فرنسوا هولاند اكليلا من الزهور و وقف دقيقة صمت امام "مقام الشهيد" و هو النصب التذكاري المخلد ل"شهداء" حرب استقلال الجزائر بعد 132 سنة من الاستعمار الفرنسي،و قبلها ترحم هولاند على روح المناضل الفرنسي من اجل استقلال الجزائر موريس اودان الذي قتل بعد توقيفه من طرف الجيش الفرنسي في 1957،و تحمل اهم ساحة في وسط العاصمة الجزائرية اسم موريس اودان،الذي تقول ارملته انه توفي تحت التعذيب.
    و خطى الرئيس الفرنسي بعض الخطوات برفقة رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال لتحية الجزائريين الذين اصطفوا على جانبي شارع ديدوش مراد الذي يعبر ساحة موريس اودان،و سيكون لفرنسوا هولاند فرصة اخرى للتعبير عن ارادته بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين خلال الزيارة التي تقوده الى ولاية تلمسان التي ينحدر منها الرئيس بوتفليقة و التي تزينت لاستقباله،و يلقى هولاند خطابا امام طلاب جامعة ابو بكر بلقايد كما ستقدم له دكتوراه شرفية،و من تلمسان سيعود الرئيس الفرنسي و الوفد المرافق له الى باريس منهيا زيارة "كانت منتظرة لانها الاولى التي اقوم بها باعتباري رئيسا للجمهورية و لانها الاولى الى هذه المنطقة و لانها زيارة تاتي في 2012 و هو تاريخ رمزي،بعد خمسين سنة على استقلال الجزائر"،على حد تعبيره.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 24/كانون الأول/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لمحة عن الجزائر..الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط  و الغاز الطبيعي. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام نهج استعماري ناعم.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين ديسمبر 24, 2012 6:54 pm

    نهج استعماري ناعم.
    ......
    تعد فرنسا واحدة من أهم القوى الدولية التي كان حضورها - و لا يزال - قوياً و فاعلاً على المسرح الاستعماري،غير أن المستجدات و الأحداث و التطورات في فرنسا و النظام العالمي الجديد على حد سواء،اي انفراد الولايات المتحدة بوضعية القوة العظمى و القطب الأوحد في العالم على المستويات كافة،دفع القوى العالمية الأخرى و لاسيما فرنسا انتهاج سياسية جديدة تتوافق مع التطورات الجديدة على الأصعدة كافة،و ذلك باعتماد إستراتيجية جديدة لضمان تحقيق مصالحها الاقتصادية و الإستراتيجية و السياسية في البلدان الأخرى و أهمها المستعمرة سابقا.
    إذ تحاول فرنسا اليوم رسم إستراتيجية جديدة في تلك البلدان تتواءم مع المعطيات الجديدة،و هو ما اتضح جليا من خلال إعادة بناء النهج الاستعماري بصورة ناعمة ان صح التعبير،و ذلك من خلال اعتراف فرنسا مؤخرا ب "المعاناة" التي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي للجزائريين الذي دام اكثر من قرن،و دعت الى ضرورة نسيان الماضي و تفكير ببناء المستقبل،بعدما شوهت روح الاستعمار العلاقات بين البلدين لفترة طويلة.
    و يعتقد محللون سياسيون ان اعادة تحسين العلاقات الفرنسية مع الجزائر الان لها أجندة و دوافع عديدة تتمثل بالمصالح الاقتصادية الفرنسية في الجزائر،اي البحث عن أسواق لتصريف السلع الفرنسية المصنَّعة،و كذلك من اجل المصالح الإستراتيجية و التي تتمثل بالوصول إلى الموارد الطبيعية الإستراتيجية التي تملكها الجزائر الغنية بالموارد الطبيعية.
    و هناك أيضاً مصالح سياسية و المتمثلة في الحفاظ على استقرار النظام الجزائري،الذي نأى عن رياح الربيع و العربي من اجل ضمان المساندة السياسية و الاحتفاظ بعلاقة اقتصادية قوية،و عليه مهما تعددت و اختلفت الأجندة الاستعمارية لفرنسا،لا يبدو انها ستحصل على مرادها بسهولة،نظرا لما تركت صدمة حرب الجزائر التي دارت بين عامي 1954 و 1962 -و التي قتل فيها مئات الآلاف قبل انسحاب فرنسا- آثارا عميقة في كلا البلدين ما زالت تقيد قيام شراكة بينهما ترى فرنسا انها يمكن ان تساهم في إنعاش منطقة حوض البحر المتوسط.

    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 24/كانون الأول/2012


    هولاند في الجزائر بالذكرى ال 50 لإستقلالها

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 6:49 am