لمحة عن الجزائر.
.....
الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط و الغاز الطبيعي و عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).يمثل قطاع النفط و الغاز في الجزائر 60 بالمئة من عائدات الميزانية و36 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي و اكثر من 97 بالمئة من ارباح صادراتها في 2010 .
في 2010 كانت الجزائر رابع أكبر منتج للنفط الخام في افريقيا بعد نيجيريا و أنجولا و ليبيا.
و تقول دورية (النفط و الغاز) ان الجزائر بها ما يقدر بنحو 12.2 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المؤكدة في افريقيا (بعد ليبيا ونيجيريا).
و حوض حاسي مسعود الواقع في الشرق هو أكبر حوض نفطي و حقل إنتاج في البلاد و يحتوي على ما يصل الى 60 بالمئة من الاحتياطيات النفطية بالجزائر.
و انتجت الجزائر ما يقدر بحوالي 1.27 مليون برميل نفط خام يوميا في المتوسط عام 2011 اضافة الى 270 ألف برميل يوميا من المكثفات و340 ألف برميل يوميا من الغاز الطبيعي المسال.
في 2011 قدرت صادرات الجزائر من النفط الخام بنحو 750 ألف برميل يوميا و ذهب الجزء الاكبر منها الى امريكا الشمالية و بشكل رئيسي الولايات المتحدة.
و انخفضت البطالة في الجزائر وفقا للبيانات الرسمية لتصل الى 10 بالمئة في 2010 مقارنة مع 2009 من المتوقع ان توفر خطة التنمية 2009 - 2014 لبناء المنازل و المرافق العامة ما يصل الى مليوني وظيفة جديدة.
و سجلت الجزائر عجزا ماليا نسبته اربعة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2011 و هو العجز الثالث على التوالي في أكثر من عشر سنوات.
لكن الجزائر تملك احتياطيات جيدة من العملة الاجنبية تقدر بحوالي 181.5 مليار دولار (2011) لتمويل عجزها و سياستها المالية التوسعية.
و جاءت الجزائر في المركز 112 بين 183 دولة في أحدث تصنيف لمؤشر الفساد الصادر عن منظمة الشفافية في 2011 مع كل من مصر و كوسوفو و مولدوفا و السنغال و فيتنام.
و كانت الجزائر في المركز 105 عام 2010 بين 178 دولة.بحسب رويترز.
في مجال السياحة قال وزير السياحة اسماعيل ميمون ان الجزائر تعتزم زيادة الاستثمار في قطاع السياحة بهدف جذب نحو 3.5 مليون سائح سنويا بدءا من 2015 و ذلك في اطار سعيها للحد من اعتماد اقتصاد البلاد على النفط و الغاز.
رغم تمتع الجزائر الواقعة في شمال افريقيا بجبال بكر و ساحل طويل على البحر المتوسط و صحراء ذات مناظر خلابة إلا ان الزائرين الاجانب لم يتجاوزا المليونين في 2011 .
معظمهم من المهاجرين الجزائريين الذين يعودون لزيارة اقاربهم.و أبعد الزائرين صراع داخلي استمر في حقبة التسعينات و أدى لمقتل الالاف و الخوف من هجمات الجماعات الاسلامية المتشددة و نقص البنية التحتية السياحية و الضوابط البيروقراطية للحصول على تأشيرات الدخول.
حققت الجزائر دخلا بلغ نحو 70 مليار دولار من عائدات النفط و الغاز في 2011 مقارنة مع 400 مليون دولار من السياحة.
.........
إقتباس من موضوع: الإنتخابات الجزائرية...ربيع إسلامي مؤجل.
شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 14/آيار/2012
.....
الجزائر دولة مصدرة هامة للنفط و الغاز الطبيعي و عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).يمثل قطاع النفط و الغاز في الجزائر 60 بالمئة من عائدات الميزانية و36 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي و اكثر من 97 بالمئة من ارباح صادراتها في 2010 .
في 2010 كانت الجزائر رابع أكبر منتج للنفط الخام في افريقيا بعد نيجيريا و أنجولا و ليبيا.
و تقول دورية (النفط و الغاز) ان الجزائر بها ما يقدر بنحو 12.2 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المؤكدة في افريقيا (بعد ليبيا ونيجيريا).
و حوض حاسي مسعود الواقع في الشرق هو أكبر حوض نفطي و حقل إنتاج في البلاد و يحتوي على ما يصل الى 60 بالمئة من الاحتياطيات النفطية بالجزائر.
و انتجت الجزائر ما يقدر بحوالي 1.27 مليون برميل نفط خام يوميا في المتوسط عام 2011 اضافة الى 270 ألف برميل يوميا من المكثفات و340 ألف برميل يوميا من الغاز الطبيعي المسال.
في 2011 قدرت صادرات الجزائر من النفط الخام بنحو 750 ألف برميل يوميا و ذهب الجزء الاكبر منها الى امريكا الشمالية و بشكل رئيسي الولايات المتحدة.
و انخفضت البطالة في الجزائر وفقا للبيانات الرسمية لتصل الى 10 بالمئة في 2010 مقارنة مع 2009 من المتوقع ان توفر خطة التنمية 2009 - 2014 لبناء المنازل و المرافق العامة ما يصل الى مليوني وظيفة جديدة.
و سجلت الجزائر عجزا ماليا نسبته اربعة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2011 و هو العجز الثالث على التوالي في أكثر من عشر سنوات.
لكن الجزائر تملك احتياطيات جيدة من العملة الاجنبية تقدر بحوالي 181.5 مليار دولار (2011) لتمويل عجزها و سياستها المالية التوسعية.
و جاءت الجزائر في المركز 112 بين 183 دولة في أحدث تصنيف لمؤشر الفساد الصادر عن منظمة الشفافية في 2011 مع كل من مصر و كوسوفو و مولدوفا و السنغال و فيتنام.
و كانت الجزائر في المركز 105 عام 2010 بين 178 دولة.بحسب رويترز.
في مجال السياحة قال وزير السياحة اسماعيل ميمون ان الجزائر تعتزم زيادة الاستثمار في قطاع السياحة بهدف جذب نحو 3.5 مليون سائح سنويا بدءا من 2015 و ذلك في اطار سعيها للحد من اعتماد اقتصاد البلاد على النفط و الغاز.
رغم تمتع الجزائر الواقعة في شمال افريقيا بجبال بكر و ساحل طويل على البحر المتوسط و صحراء ذات مناظر خلابة إلا ان الزائرين الاجانب لم يتجاوزا المليونين في 2011 .
معظمهم من المهاجرين الجزائريين الذين يعودون لزيارة اقاربهم.و أبعد الزائرين صراع داخلي استمر في حقبة التسعينات و أدى لمقتل الالاف و الخوف من هجمات الجماعات الاسلامية المتشددة و نقص البنية التحتية السياحية و الضوابط البيروقراطية للحصول على تأشيرات الدخول.
حققت الجزائر دخلا بلغ نحو 70 مليار دولار من عائدات النفط و الغاز في 2011 مقارنة مع 400 مليون دولار من السياحة.
.........
إقتباس من موضوع: الإنتخابات الجزائرية...ربيع إسلامي مؤجل.
شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 14/آيار/2012