جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    اٌلإكتئاب...بوابة دخول لبقية الأمراض.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    اٌلإكتئاب...بوابة دخول لبقية الأمراض. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام اٌلإكتئاب...بوابة دخول لبقية الأمراض.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يونيو 20, 2012 8:14 pm

    اٌلإكتئاب...بوابة دخول لبقية الامراض.
    كمال عبيد.

    .......
    يعد الاكتئاب النفسي مرض مثله مثل الأمراض الأخرى كالسكري وضعف النظر وغيرها، كما أنه لا يرتبط دائما بعلاقة مع الفشل أو الشعور بالذنب، فالكثير من الناس يصابون بالاكتئاب خصوصا عندما يواجهون بعض الاختبارات المريرة في الحياة، مثل البطالة، الحرمان، فشل علاقات الزواج، أو أي فشل من أي نوع، فهو ليس مرضاً نفسياً فقط، وإنما يؤثر أيضاً على كل أعضاء الجسد، كما يؤثر على نوم الشخص وطعامه، والطريقة التي يفكر بها عن نفسه وعن الأشياء التي تحيط به. إذ يطلق على الاكتئاب النفسي مرض الجسم الكلي.
    فيما أظهرت دراسات وبحوث علمية بأن قلة التمرينات الرياضية تزيد مخاطر الاكتئاب، وكذلك عيش المرء بمفرده يزيد من احتمال تعرضه لهذا للإصابة بهذا المرض، ومن أثاره أيضا الشعور بألم، وضعف الذاكرة، ناهيك على أن إدمان الإنترنت يرفع الإصابة به، بينما يساهم البيض في التخلص من الاكتئاب، وكذلك الفطر السحري قد يعالج الاضطرابات النفسية المتمثل به، كما توفر العلاج عبر الهاتف، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن يصبح الاكتئاب أحد أكبر التحديات الطبية التي قد يصعب علاجها حالياً وفي المستقبل، بل وتتكهن المنظمة في أن يغدو الاكتئاب ثاني أوسع عبء صحي يستلزم علاجه في العالم بحلول عام 2020.
    لكن على الرغم من انتشاره بشكل كبير والخوف غير المبرر من أعراضه وتداعياته، إلا أن إمكانية علاجه الفعال تطورت بشكل سريع في السنوات الأخيرة.
    ........
    العيش وحيدا.
    فقد كشفت دراسة بريطانية أن عيش المرء بمفرده يزيد من احتمال تعرضه للاكتئاب، ونقل موقع صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، عن استطلاع أجراه المكتب الوطني للإحصاءات، قوله إن ثلث البريطانيين يعيشون بمفردهم، وإن نسب الطلاق ترتفع ويقل عدد الأشخاص الذين يقدمون على الزواج، وإنه يقدر أن تكون 40% من المنازل مسكونة من أشخاص بمفردهم بحلول العام 2020 في بريطانيا، وإن هؤلاء معرضون 80% أكثر من غيرهم للاكتئاب، وقال الطبيب النفسي الدكتور أيدريان وينبو، من مستشفى "فيتزروي سكوير" في لندن، "نعلم أن الوحدة هي عامل مهم في الكآبة"، وأضاف "أعتقد أن بريطانياً من أصل 20 يستخدم الأدوية المضادة للاكتئاب. ومن المحتمل أن يكون معظم هؤلاء يعيشون بمفردهم"، وأجرى باحثون فنلنديون دراسة شملت 1695 رجل فنلندي و1176 امرأة فنلندية تتراوح أعمارهم بين 30 و65 عاماً تمت متابعتهم لمدة 7 سنوات، حين عاش 14% من هؤلاء بمفردهم، وخلصت الدراسة إلى أنه بين العامين 2002 و2008، زاد احتمال استخدام الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم للأدوية المضادة للاكتئاب 1.8 مرة بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعيشون بمفردهم، وقد أرجع العلماء هذه الظاهرة إلى عدة عوامل منها النقص في الدعم الاجتماعي بالنسبة إلى الرجال والفقر بالنسبة إلى النساء، ولم تكن هذه النتائج مفاجئة بالنسبة إلى الخبراء في بريطانيا. بحسب يونايتد برس.
    .......
    اكتئاب الأم يقلق نوم الطفل.
    على صعيد أخر أظهرت دراسة أمريكية أن الأمهات المصابات بالاكتئاب قد يتصرفن بطريقة تزعج نوم أطفالهن ما قد يؤثر بالتالي على سلوكيات وعواطف الصغار لاحقاً، وراقب باحثون من جامعة "بنسلفانيا" 45 عائلة لها أطفال تراوحت أعمارهم بين شهر واحد وعامين، على مدى أسبوع، لجمع المعلومات حول أعراض الاكتئاب لدى الأم وجودة نوم الرضيع، كما استخدمت في الدراسة، التي نشرت في دورية "نمو الطفل"، كاميرات لرصد التفاعل بين الأم وأطفالها أثناء الليل، وجد الفريق أن أكبر مقدار لمقاطعة النوم تم ملاحظتها للرضع الذين تعاني أمهاتهم من مستويات عالية من أعراض الاكتئاب والأكثر قلقا على نوم أطفالهن، وقام بالبحث فيما إذا كانت أعراض الاكتئاب للأمهات جعلتهم يتصرفون بطريقة ما أثرت على نوم أطفالهم، أم أن إيقاظ الطفل في الليل قد جعل الأمهات أكثر اكتئابا بسبب نقص النوم. بحسب السي ان ان.
    وقال بروفيسور دوغلاس تيتي، الذي قاد البحث: "يزداد الإحساس بالاكتئاب مع قلة النوم، وأوضح الباحثون أن الأمهات المصابات بالاكتئاب قد يشعرن بالارتياح العاطفي عند تفقد أطفالهن خلال الليل، وساعدت خلاصة البحث في فهم العوامل التي تؤثر في نوم الطفل بين الأسر التي تعاني فيها الأم من الاكتئاب، وكانت دراسة أخرى قد وجدت أن مشاكل النوم قد يكون لها أثار سلبية في العديد من جوانب التطور للطفل بما في ذلك الوظائف العاطفية والسلوكية للطفل.
    .........
    التهاب المفاصل والاكتئاب.
    في حين ذكر موقع «لايف ساينس» الأميركي أنّ دراسة أجرتها مراكز مكافحة الأمراض واتقائها برئاسة الدكتورة لويز مورفي، خلصت إلى أنّ الاكتئاب منتشر بشكل مضاعف عند الأشخاص الذين يعانون داء التهاب المفاصل، بالرغم من أنها ركزت عــلى الحالة النفسية أكثر من الحالة السريرية، وأضاف الموقع أنّ أنواع التهاب المفاصل المتعددة تصيب 50 مليون مواطن أميركي، وهو السبب الرئيس للعجز بالبلاد، وأنّ دراسات سابقة أثبتت وجود الاكتئاب بشكل شائع عند الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة كداء التهاب المفاصل، إلا أن الخبراء لم يعيروا أهمية للقلق الذي هو عامل خطر بالنسبة إلى الكآبة. بحسب يونايتد برس.
    وأشار إلى أنّ الدراسة أجريت على عينة من 1793 شخصاً من المصابين بداء التهاب المفاصل الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة، وتم طرح الأسئلة عليهم لاختبار حالتهم النفسية من وحدات قياس تأثير داء المفاصل.
    ........
    الإصابة بالعته.
    كما لفتت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الإصابة بالاكتئاب تزيد احتمالات الإصابة بالعته بشكل ملحوظ، وأن توقيت ظهور المرض النفسي قد يحدد نوعية الخرف عند التقدم بالعمر، ووجدت الدراسة، التي نشرت في "دورية الصحة النفسية العامة،" أن ظهور أعراض الاكتئاب في منتصف العمر يرفع احتمالات الإصابة بالعته بواقع 20 في المائة، وترتفع النسبة إلى 70 في المائة بين من يجري تشخيص إصابتهم بالاكتئاب في سن متقدمة، وفي الدراسة، ركز الباحثون على رصد البيانات الصحية لأكثر من 13 ألف شخص من يعيشون شمالي كاليفورنيا، تراوحت أعمارهم بين 40 و50 عاماً حتى بلوغهم سن الثمانين. بحسب السي ان ان.
    ووجد الباحثون أن توقيت ظهور الاكتئاب يتكهن بنوعية العته، فالإصابة بالمرض النفسي في سن متأخرة يزيد من احتمالات الزهايمر، أما الإصابة به في منتصف العمر فهذا يعني إمكانية الإصابة بالخرف الوعائي vascular dementia، والخرف الوعائي هو ضعف في وظائف الإدراك والذاكرة وتحدث نتيجة اضطرابات تصيب الأوعية الدموية المغذية للدماغ، وهو ثاني أشيع شكل للخرف بعد الزهايمر، أما الزهايمر فيسبب تزايدًا في فقدان الذاكرة والعمليات العقلية الأخرى، وتتردى القدرات العقلية مع تطور المرض، الذي يتسبب به تلف تدريجي لخلايا الدماغ. وسبب هذا التلف مجهول حتى الآن.
    ..........
    البيض..علاج للاكتئاب.
    الى ذلك وجد باحثون إيطاليون أن أحد العناصر الموجودة في البيض قادر على التخفيف من حدة الاكتئاب. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، بأن مجموعة من الباحثين برئاسة البروفيسور ميتسوهيرو فوريوز، من جامعة ميوشو، أجروا دراسة على عينة من الجرذان تظهر تراجعاً في معدلات الحركة، وهذا مؤشر إلى إصابتها بالاكتئاب. وعمد الباحثون إلى التدقيق في المدة التي تقضيها الجرذان في السباحة بعد تناول البيض طوال شهر كامل. وتبين أن الجرذان التي أكلت البيض سبحت فترات تقدر بأنها 1.3 مرات أطول من الجرذان التي لم تأكله. كما اتضح أن ثمة تزايداً في معدلات الحمض الأميني «تريتوفان» في الجزء الأمامي من الدماغ، وهي مادة تعرف بفاعليتها في التخفيف من حدة الاكتئاب. وقال فريق البحث إن هذه الدراسة تشير إلى احتمال أن يسهم أحد العناصر الموجودة في البيض في زيادة معدلات الحمض الأميني، وبالتالي التخفيف من عوارض الاكتئاب. ولفت فوريوز إلى أن هذه النتائج تشير إلى أهمية النظام الغذائي، على الرغم من أن هذه الدراسة تقتصر حالياً على البيض. بحسب يونايتد برس.
    ........
    الفطر السحري.
    فيما أيدت دراسة بريطانية محدودة نتائج أبحاث علمية أخرى خلصت إلى أن "الفطر السحري" قد يكون بالفعل العلاج "السحري" لبعض حالات الاضطرابات النفسية، واختبر باحثون من جامعة "أمبريال كوليج" البريطانية تأثير مادة "بسيلوسيبين"، وهو مركب نشط في هذا النوع من الفطر (عش الغراب)، على المخ، وما قد تحمله المادة المخدرة من نتائج واعدة في علاج الاكتئاب، وقال ديفيد نات، باحث بالجامعة ساعد في إعداد الدراسة: "لقد وجدنا أن هذا المركب يغلق أجزاء الدماغ التي تعمل على دمج الأحاسيس: الرؤية، والسمع، والإحساس بجانب التفكير، ويشار إلى أن نات تولى منصب مستشار مكافحة الإدمان، ونشر عدة أبحاث مثيرة للجدل بشأن أضرار أنواع مختلفة من المخدرات، وأجبر عام 2009 على الاستقالة من منصبه نظراً لتعارض حملاته مع سياسة الحكومة التي يعمل بها، وتصنف الولايات المتحدة مادة بسيلوسيبين كمخدر من الصنف الأول، إلى جانب الهيروين وعقاقير الهلوسة، بحسب وزارة العدل الأمريكية، بيد أن الدراسات المبدئية حول العقار أظهرت نتائج واعدة في فعاليته بالتعامل مع حالات القلق التي تنتاب مرضى السرطان الميؤوس من شفائهم، وهي نفس الخلاصة التي وصلت إليها أبحاث أولية كذلك تمت حول الاكتئاب. بحسب السي ان ان.
    وفي الدراسة الأخيرة قام الباحثون برصد كيفية استجابة المخ لمركب "بسيلوسيبين" باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ووجد الباحثون أن المادة تؤدي إلى "توسيع الأفاق الذهنية"، التي تعمل على زيادة نشاط الدماغ، كما يؤدي المركب المخدر الطبيعي لنشاط بعض المناطق المنخفضة بالمخ والتي لديها الكثير من الاتصالات مع المناطق الأخرى، كما أظهرت الدراسة أن المشاركين، وبلغ عددهم 30 شخصاً، ظهر عليهم انخفاض النشاط في المناطق المحورية بالدماغ التي تؤدي للاكتئاب، ورغم النتائج الإيجابية للمادة المخدرة إلا أنها قد تشكل خطراً على الصحة، ويعمل الباحثون على إجراء المزيد من الدراسات حولها لاستكشاف تأثيرها على المدى البعيد.
    .......
    العلاج عبر الهاتف.
    على صعيد مختلف قالت دراسة أمريكية إن مرضى الاكتئاب يكونون على الارجح اكثر التزاما بالعلاج عندما يتحدث الطبيب عبر الهاتف مقارنة بالجلسات التقليدية المباشرة، لكن نتائج الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية اشارت إلى أن الجلسات التقليدية لاتزال اكثر فائدة قليلا رغم أن احتمالات توقف المرضى عن تلقي العلاج عبر الهاتف تكون أقل، وقال ديفيد موهر الاستاذ بكلية فينبيرج للطب بجامعة نورث ويسترن والذي قاد الدراسة إن الكثير من الاشخاص يرغبون في العلاج من الاكتئاب لكن ربما تواجههم مشاكل في الحصول عليه، واضاف قائلا "أحد الاشياء التي توصلنا اليها على مدار سنوات هو انه يصعب جدا على الاشخاص الذين يعانون الاكتئاب الحصول على العلاج النفسي، والى جانب التكلفة -إذا لم تكن مغطاة بالتأمين الصحي- يحتاج علاج الاكئتاب التزاما فيما يتعلق بالوقت يصل احيانا الى ساعة او اكثر اسبوعيا وعلى مدى اشهر وهو ما يمثل تحديا للمرضى. بحسب رويترز.
    وطلب موهر وفريقه من 325 شخصا يعانون الاكئتاب الخضوع للعلاج لمدة 18 اسبوعا لمعرفة ما اذا كان العلاج عبر الهاتف أيسر لهم للالتزام ببرنامج العلاج، وتلقى نصف المرضى العلاج بالهاتف بينما عولج النصف الاخر في مقابلات مباشرة، وتغيب 53 بالمئة من مجموعة مرضى العلاج بالجلسات المباشرة مقابل 34 بالمئة للمرضى الذين عولجوا بالهاتف، وفي نهاية الدراسة شعر مرضى المجموعتين بزوال الاكتئاب بعض الشيء. لكن بعد ستة اشهر من انتهاء الدراسة شعر مرضى العلاج بالجلسات المباشرة بمعدل اكتئاب أقل من مرضى المجموعة الاخرى، وقال ستيفان هوفمان استاذ الطب النفسي بجامعة بوسطن الذي لم يشارك في الدراسة "هذا مشجع للغاية ويشير الى ان الهاتف قد يكون مؤثرا في الاتصال مع المرضى اثناء (العلاج)، واضاف قائلا "يبدو ان هناك مزية في العلاج من خلال الجلسات المباشرة لكن السبب غير واضح.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 18/حزيران/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 12:10 am