جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أمريكا أو إيران: العراق بين ضَرّتين.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أمريكا  أو  إيران: العراق بين ضَرّتين. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية أمريكا أو إيران: العراق بين ضَرّتين.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يوليو 20, 2012 3:41 pm

    امريكا او ايران: العراق بين ضَرّتين.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 4 آذار/2008

    ...........
    "احتلال أمريكي تدخل إيراني" هذا ما يتردد بين الضرتين أمريكا وإيران منذ أن تم دخول القوات الامريكية الى العراق والذي تنبأ الجانب الايراني له بأن العراق سيصبح مستنقعا للأمريكان، ومع تبادل التهم يدور الغزل بين الدولتين المتصارعتين في الحصول على أكبر نفوذ ممكن في العراق، إذ أن إيران التي عارضت دخول القوات الامريكية الى العراق ومنذ أن أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها في الاجتياح، تضع اليوم يدها بيد الحكومة العراقية التي تشكلت في أعقاب إحتلال العراق والتي بارك قيامها البيت الابيض في الوقت الذي عارضت فيه معظم الدول العربية تلك الحكومة ولم تعترف بشرعيتها بدليل لم تشهد بغداد أية زيارة لرئيس دولة عربية الى الآن.
    فلو تركنا الدول العربية جانباً والمبررات التي تسوقها في عدم مبادلة بغداد الزيارات الرسمية أو التمثيل الدبلوماسي، وسلطنا الضوء على ما يمكن أن تحلمه الزيارة التأريخية للرئيس الإيراني الى بغداد، لوجدنا أن لتلك الزيارة أهمية كبيرة في مستقبل العلاقات العراقية الإيرانية، فما شهدته ثمانينات القرن المنصرم من حرب بين البلدين الجارين وما جرته تلك الحرب من ويلات على الشعبين الجارين المسلمين نتيجة لسياسات معينة لا نريد التحدث عنها، نجد أنها خلفت ورائها جروح لابد من معالجتها، وهي بطبيعة الحال لا يمكن أن تداوى بالشعارات والكلام فقط، بل لابد من وجود خطوات حقيقية وعملية من كلا الطرفين لبلسمة تلك الجروح وإزالت آثار الحرب.
    لأن الشعب العراقي يريد العيش بسلام مع جميع الشعوب، وكذلك هو الحال بالنسبة الى الشعب الإيراني، فالسنين الماضية التي كان طابعها القتال والتناحر مع بلدان العالم ودول الجوار لم تخلف للعراقين سوى الدمار والتخلف والفقر، وبالطبع فإن الإيرانيين لا يفكرون بإعادة تلك التجربة المريرة. حيث يرى الشعب العراقي من الضروري الإنفتاح على الشعب الإيراني، وليس من المعقول أن يقوم العراقيون بالانفتاح والتحاور مع رومانيا –على سبيل المثال- البعيدة عنهم بكل المقاييس ولا يقومون بالانفتاح والتحاور مع الايرانين الذين تربطهم بها صلة الجوار والدين المشترك والمصالح المتبادلة، وهو تحصيل حاصل لرغبة موجودة لدى العراقيين بإقامة علاقات حسن الجوار مع جميع الدول المجاورة لهم، قائمة على أساس الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل بشؤون الآخر.
    و من الضروري أن تحذو تركيا وسوريا والسعودية وغيرها من دول الجوار حذو إيران للوقوف الى جانب الشعب الذي عانى ولا زال يعاني من تركة الانظمة المستبدة التي تسلطت عليه.
    فما هو دور الولايات المتحدة تجاه الخطوة الايرانية التي من شأنها تعزيز العلاقات العراقية الإيرانية والنهوض بها الى أعلى المستويات والتي من شأنها أن تسفر عن إتفاقيات سياسية وإقتصادية أو حتى عسكرية بين الجانبين العراقي والإيراني؟
    و هل تقف الولايات المتحدة موقف المتفرج على تلك الخطوة التي إمتدت من طهران الى قلب بغداد بعد كل تلك التضحيات التي قدمتها الولايات المتحدة للوصول الى آبار النفط والموقع الاستراتيجي؟
    إن الايدي التي شدها أحمدي نجاد من خلال مصافحته المسؤولين العراقيين أثناء زيارته لبغداد هي نفسها التي شدها الرئيس بوش ولأكثر من مرة، فإيران تعتبر نفسها راعية المعارضة العراقية أثناء فترة تربع نظام البعث البائد على رأس السلطة في العراق آنذاك، والولايات المتحدة تعتبر نفسها هي التي جاءت بتلك المعارضة والوصول بها الى رأس السلطة، فمن غير المعقول أن تترك العراق (لقمة سائغة) بحسب نظرها لإلتهامه من قبل إيران، الأمر الذي يستوجب أن يصل الشريكان الى حلول توافقية فيما بينهما دون التعرض أو المساس بالثوابت والمصالح الوطنية العراقية، لأنه ليس من السهل أن يترك أحدهما مكانه للآخر وهذه التوافقات نأمل أن لا تكون على حساب السيادة العراقية ومستقبل العراق الأمني والإقتصادي، كما أسلفنا.
    .........
    فما هو الحل؟
    بالطبع أن الجانب العراقي لا يستطيع التخلي عن علاقاته مع كلا الطرفين بما لهما من تأثير كبير وملموس على كافة الصعد في العراق، إلا أنه يجب على الإيرانين والامريكيين أن يدركا تماماً أن لغة تبادل التهم بينهما لا تعود على العراقيين بالنفع أو الفائدة، وكلما كانت الساحة العراقية هي موضوع الصراع بينهما كلما كان الوضع العراقي يزداد سوءً، وهذا ما يرفضه الشعب العراقي وما يجب أن يكون بحسابات الساسة العراقيين.
    وبذلك، فإننا نرى إن الحل يكمن في:
    1- أن يعمل الطرفان على إحترام إستقلال وسيادة العراق، وإحترام رغبة الشعب العراقي بالدرجة الاولى في تحديد هوية القادة الذين يحكمون العراق دون القيام بتبني جهة سياسية معينة من قبل أحد الاطراف وقيام الطرف الآخر بتبني جهة أخرى للوصول بها الى السلطة على حساب الرأي الشعبي.
    2- أن يعمل الطرفان وكبادرة على حسن النوايا ببذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الامني ومحاربة المنظمات الارهابية الموجودة في العراق والكف عن تصفية الحسابات على الارض العراقية.
    3- المساهمة الفعلية من الجانب الإيراني والامريكي في إعادة إعمار العراق وإعادة بناه التحتية، خصوصاً وإننا نلاحظ إن عدد كبير من الشركات الامريكية والايرانية ترغب بالدخول الى العراق والمساهمة في إعادة إعماره.
    4- العمل على تطوير الاقتصاد العراقي، وبالذات القطاع النفطي ومنع عمليات التهريب والتخريب في هذا القطاع الحيوي والمهم في إقتصاد العراق.
    5- جعل العراق حلقة الوصل بين الجانبين وأن يكون نقطة التحول بالعلاقات الامريكية الايرانية نحو حوار بناء يشيع مفاهيم التعايش والسلم الدولي بدلاً من أن يكون منطقة صراع تهدد امن المنطقة والعالم.

    فإذا ما عمل الجانبان على هذا النحو فيكونان مرحب بهما من قبل الشعب العراقي الذي ينشد الامن والسلام والذي أنهكته الحروب التي زُج فيها نيابة عن الآخرين، ونحن إذ نراقب تلك التحركات على الساحة العراقية بكل حذر إلا إننا سوف نصدر الأحكام المتعلقة بنوايا الطرفين من خلال أفعالهما تجاه مصلحة العراق الذي يتطلع أبنائه الى مستقبل أفضل خال من العنف ويسوده السلام.
    ..........
    * مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث.
    http://shrsc.com
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أمريكا  أو  إيران: العراق بين ضَرّتين. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية ما هو مستقبل العلاقات العراقية الأميركية؟

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 15, 2012 9:36 pm

    أزمات العراق و ما هو مطلوب من واشنطن.
    ...........
    ربما ان الولايات المتحدة الأمريكية تريد الآن عملية سياسية في الشرق الاوسط تجسد رغبات الشعوب و حسب اعتقاد بعض المحللين فإنها لن تدعم اية حكومة دكتاتورية بسبب مصالحها.
    ..............
    وفي العراق حيث اتفق البلدين عدة اتفاقيات تخص الاقتصاد و الأمن و التعليم و الديمقراطية فالعراق بحاجة الى دعم المجتمع الدولي العسكري و الاقتصادي و السياسي لذا فان إدامة علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة و الدول المتقدمة من الضرورات الملحة لدولة كالعراق تنشد الحرية و التقدم و الاستقرار الامني.
    العراق و بعد التوقف الحضاري خلال الاربع حقب الماضية يحتاج الى علاقات متطورة مع دول كبرى مثل دول مجلس الامن الدولي،إضافة الى المانيا و اليابان و الهند و إندونيسيا و ماليزيا و الباكستان لتساهم في اعادة بناءه.
    و اذا كان العراق موقع مهم في المنطقة فلا بد ان يلعب دوره في فتح أبواب المستقبل.
    اما عدم الانفتاح امام هذا التنوع من العلاقات و الاكتفاء بالعلاقة الغامضة و السرية مع الولايات المتحدة و بريطانيا على حساب مستقبل العراقيين فسوف يجر العراق الى هاوية الخضوع او العمالة و ليس الى علاقة الحليف او الشريك او الصديق.
    .............
    و لعل من أهم عناصر الصراع،كانت تلك التي قد تمثلت بما يأتي:
    يعتبر العراق من الدول النفطية و التي يمكن ان تكون مشروع للطاقة الهامة من حيث الاحتياطي و الانتاج.
    انهيار المعسكر الاشتراكي و الشيوعي،و تحقق القطبية الأحادية في النظام الدولي بتحول الولايات المتحدة الأمريكية الى الدولة الأعظم.
    ضعف علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع الجمهورية الاسلامية في ايران التي تعد دولة اقليمية مؤثرة على منطقة الخليج العربي و من ثم على المصالح الحيوية الأمريكية المختلفة.
    انسحاب قوات الولايات المتحدة الأمريكية فعليا من العراق في نهاية كانون الأول من عام 2011 وفقا لاتفاق الانسحاب،و التركيز على اتفاق الاطار الاستراتيجي للتعاون بينهما في مختلف المجالات.
    و على أساس ما تقدم،يرى محللون أنه سوف يكون دور استشرافي في المستقبل للعلاقات العراقية - الأمريكية من خلال دراسة المتغيرات المؤثرة فيها،و خصوصا المتغير الاقتصادي،و المتغير الامني و العسكري،و المتغير السياسي.
    ...........
    العلاقات العراقية الأمريكية.
    و لقد تجسدت العلاقة الحسنة بين الدولتين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية باتفاقية عام 1954،و حلف بغداد عام 1955،و مشروع أيزنهاور عام 1957.
    ثم ساءت العلاقة في فترة ما بعد انقلاب 14 تموز 1958،مرورا بعهد الزعيم عبد الكريم قاسم عام 1963،حتى قطعت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين على إثر حرب 5 حزيران 1967،و ساءت بصورة اكثر شدة خلال فترة حكم البعث في 17 تموز من عام 1958،و خاصة مع عمليات تأميم النفط العراقي،و استخدام النفط كسلاح في حرب أكتوبر 1973،و ابرام المعاهدة العراقية – السوفيتية في نيسان من عام 1972،و دعم الولايات المتحدة الامريكية المباشر و غير المباشر للثورة الكردية في شمال العراق.
    ثم عادت العلاقات بين الدولتين للتحسن التدريجي بصورة غير مباشرة و من ثم رسمية خلال فعاليات الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988،و بعدها يقضي العراق على ذلك التحسن بغزوه للكويت 2 آب من عام 1990،و لتبدأ بعدها فعاليات حصار العراق و حرب تحرير الكويت 1991 و احتلال الولايات المتحدة للعراق بتاريخ 9 نيسان من عام 2003.
    و بذلك عادت العلاقات بأقوى صورها بين الدولتين خلال فترة الاحتلال،و تعززت اكثر في فترة ما بعد الاحتلال من خلال تنفيذ اتفاق الانسحاب بنهاية عام 2011 و استمرار تنفيذ اتفاق الاطار الاستراتيجي للتعاون في عهد الرئيس باراك أوباما للسلطة في الولايات المتحدة.
    و يرى مراقبون أن مسار الإدراك الأميركي لأهمية العراق بات مهماً جداً في مستقبل العلاقات العراقية – الأميركية،فالعراق من الناحية الاستراتيجية يمتاز بالعديد من الميزات التي تجعله الأنموذج الفاعل لعقد الشراكات بين الدول الصغرى و الكبرى.
    لذا هناك أسئلة مهمة حول مستقبل هذه العلاقة و كيف تفهمها الولايات المتحدة العراق؟
    و ماهي مؤشرات التفاعل و الإدراك بين البلدين؟
    و ما هو مستقبل العلاقات العراقية الأميركية؟
    و أيّ مشهد سترتهن إليه العلاقة في المستقبل؟
    و هل التوظيف سيبقى المشهد المحتمل كشكل لاستقراء العلاقة العراقية – الأميركية؟
    أم أن الشراكة باتت هدفاً واضح المعالم و مؤطرا للعلاقات العراقية – الأميركية؟

    لكن ما ينبغي توضيحه هنا هو أن الولايات المتحدة عدّت العراق جزءاً من منظومة المصالح الاستراتيجية،و هذا ما يفسر مقولة الرئيس الأميركي ايزنهاور أن العراق حصن الاستقرار و السلام في المنطقة.
    و مع ما يمر به العراق اليوم من أزمات سياسية و أمنية و يبرز الدور الأمريكي،كحليف استراتيجي مشترك بين الدولتين،و يمكن ان يقوم بدور الموازن الاستراتيجي بينهما،في حال حدوث توترات أو نشوب أزمات.
    و يرى محللون ينبغي على واشنطن كاستجابة منها على الأزمة السياسية في العراق أن تشجع الإجراءات الدستورية و احترام الحقوق السياسية و الإنسانية.
    و يبقى المفهوم المدعوم من قبل الولايات المتحدة بشأن عقد مؤتمر وطني شامل فكرة جيدة لها ما تستند إليه من مبادئ معقولة،و لكن الأزمات الحالية قد تكون اللحظة المناسبة من أجل توجيه عناصر الحل من خلال مؤسسات جديدة.
    بل ينبغي أن تتبع هذه العناصر سبلاً أكثر تأثيراً كإصلاح قطاع الأمن و السياسة و الاقتصاد.
    و إصدار تشريع ينظم عمل القيادة لمكافحة الإرهاب في العراق.
    و استناداً إلى المؤسسات و القوانين القائمة ينبغي تعزيز كل من قوة البرلمان و الحكومة المحلية، و لا سيما إشراف البرلمان على تعيينات القيادة العسكرية.
    .............
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 15/أيلول/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 3:51 am